وحش روضته انثي ل ميفو السلطان
المحتويات
بحد يا يوسف ولا عمرك هتسبني ابدا ولا تزعلنيابدا ابداااااا ربنا مايجيب زعل
ليتجلد انا اقدر اسيبك دانت روحي
لتتعلق به وانت قلبي من جوا عايزه
ادخلك جوايا واقفل عليك عارف الامان اللي بحس بيه معاك حاجه تخليني اسجد لربنا العمر كله انا كنت بټرعب يا يوسف انت جيت داويت كل ده
ليحملها ويذهب ويجلس بها كان يريد ان يبتعد ولكنه لم يقوي احس انه ما ان يخرج من الحجره ستخرج روحه
ا واحس بانفاسه ستخرج منه لتقوم وتنزل علي قدمها وتمسك يده وتنام علي قدمه هتفضل حبيبى لو عدت الدنيا هتفضل حبيبي كان يمسد يده لا شعوريا ودخل في خاله من الهيام وهيا تسترسل انت تستحق اعيش تحت رجلك احب فيك وادلعك انت اديتني امان الدنيا لترفع عيونها وتترقرق الدموع وانا عهد عليا اديك فوق قلبي اديك عمري ليمد يده يمسك وحهها كان منظرها يخلع قلبه ترمع علي قدمها وتنظر اليه بعشق صارخ لتقول اخيرا هرضي باي حاجه منك طول مانت في دنيتي لتضع يدها علي يديه قلبي بيدق ومش مصدقه والله انا مش متحمله حبي ده لتقوم مندفعه وتحتضنه وتجلس علي قدمه
لتهمس انا ماعتش عايزه حاجه من الدنيا لترفع عيونها وتضع يدها علي وجهه انا ماعدش عايزه الا انت وبس اسعدك وبس احطك في عيوني وبس احطك في قلبي وبس
البارت العاشر
جلست ليان تنتظر حبيبها بحالميه وفرحه وخجل شديدين وهيا من فرط انفعالها ترتجف بشده وسعادتها ستخرج من قلبها ليمر وقت ثم اوقات لتشعر بالقلق لتقوم وتفتح الباب لتجد ان البيت هادئ لتنادي علي يوسف فلم تحد رد لتقطب جبينها لتذهب الي الحجرات لتفتحها واحده تلو الاخري فلم تجده لتحس بقبضه في قلبها لتنزل علي الفور تبحث عنه في الاسفل فلم تجده لتحس بالړعب فجاه وتنادي عليه وذهبت جريا للباب لتجده مغلقا وكل النوافذ نغلقه الكترونيا ليهوي قلبها كانت تهتف الاول پخوف ثم بدات تصرخ باسمه ولكن لا صدي يجيب لترتعب من حولها وتشعر بالخۏف الشديد وتصعد علي الفور وتدخل الحجره وتدخل وقفل عليها من رعبها وبدات تنتحب بشده وهيا تنادي يوسف كانت ترتعش يوسف انت رحت فين يا قلبي انا خاېفه كانت تناديه ولا تنفك تخبره انها خائفه اما يوسف فكان يجلس في مكتبه يراقبها من الكاميرات ولا يحيد عنها وقلبه يرجف ولكنه قد قرر ان يكمل في طريق يخلع قلبه بعد ان يكون قد خلع قلبها وانهي عليها ليعيش يوسف قريبا لحظات تمني ان ېمزق نفسه لما فعله بها كان يراقبها هيا تبكي وترتعد لېصرخ بطلي بقه انت ايه انا بعيد بطلي واظهري بقه يا شيخه انت ايه ده ليقوم پغضب ويزيح مكتبه عن كامله هو فيه كده
ومعشوقها لتستيقظ في الصباح لتفيق مره واحده لتقوم مفزوعه تبحث عنه مره اخري وتصرخ وتخبط علي الباب وتناديه لتجلس علي الارض تنتحب بشده وكل ذلك وهو علي شفا الجنون مما تفعل ليمر يوما في اخر وهيا اصبحت كالچثه من فرط نحيبها كانت كل ما تفعله ان تعيش علي احد العصائر في التلاجه ولا تقوي علي اكل شئ ليمر اسبوعا عليها وهيا قد انتهت تماما ويوسف يصبر ودماؤه تغلي بداخله وكله عزم علي ان يخرج تلك الحقيره من داخلها ولكنها لا تخرج لانها ليست موجوده من اساسه ليحس انه سيذهب لېقتلها لياتي اخر يوم ما جعله يسرع اليها وقلبه سينشق كانت ليان قد بلغ بؤسها مداه وكانت تكلمه بينها وبين نفسها لتشعر ان انفاسها ستزهق لا تعلم اين ذهب حبيبها ولماذا ذهب وتركها اسبوع مامل محپوسه نهش القهر قلبها يوسف انت فين سايبني لوحدي انا خاېفه يكونش جراله خاجه انا خاېفه يا قلبي انت فين اكيد جرا حاجه حبيبي قلبي هيموتني لتجلس متكوره علي نفسها وتذهب في النوم لياتيها ذلك الۏحش بهيئه بشعه ويمد يده في ضلوعها ويمسك قلبها ليخلعه من مكانه لتحس بۏجع وتصرخ بشده ليظهر صوت كصوت يوسف مش هخليه ياذيكي اهدي يا ليان اهدي واصبري يا قلبي كان الۏحش يمسك قلبها ويغرز اظافره فيها وهيا ټنزف دما ليفوق الالم احتمالها لتقوم مفزوعه تصرخ
ليهتف لا فيه حاجه البت دي مش طبيعيه والله فيه حاجه وقام علي الفور لياتي اليه اتصال من مازن ليسمعه يقول مبروك يا عريس والا وعرفت يا واد تجيب بوز الحربايه كبير من يومك
ليرتبك يوسف اه يا مازن ماتقلقش
ليهتف مازن لا يا حبيب اخوك انا مش قلقان عدي اسبوع ايه هاجي اسلم واستلم امتي بص يا يوسف انا عايز اجي اخد حقي منها وانا اللي هبخلها سمنا في وشها وعملنا فيها ايه وانا اللي ههددها يوسف انت كده كتر خيرك حقي بقه هنهشه بايدي وانت السبب يا كبير وهنمضيها زي الكلبه ماهتفتح بقها ماهي بقت تحت طوعك وماحدش بيقدر عليك عشان تنفد بجلدها تسلملنا كل حاجه كده علمنا عليها صح وهنطلع عليها اللي عملته في الناس وتقف قصادها بقه ناخد حقنا ليهتف مازن انت فين دلوقتي
ليقول يوسف بارتباك رايح الفيلا
ليضحك مازن طب
متابعة القراءة