اهابه ل عزيزه عباس
المحتويات
تشعر بغيرتها التي ألهبت قلبها في داخلها وقالت بنبرة حزن حاولت أن تدريها ولكنها فشلت عن أذنكم كادت أن تتحرك ولكن أوقفها صوت قصي وهو يقول بمزاح ليس في وقته يعني أنت جاية تخبطي وتقرفيني وتمشي
علي فكرة انا كنت جاية أشوف رسيل وجوليا مش جاية أقرفك قالتها لورا باندفاع وإنسابت دموعها الحبيسة ليس بسبب جملته ولكن السبب الحقيقي هو غيرتها ومن ثم تركتهم وغادرت
عشان انت لوح ومبتفهمش قالها فياض الذي فهم سبب زعل لورا الحقيقي
تشكر يا سيادة اللواء قالها قصي بمزاح وهو يتحرك صوب الدرج وبيده الهاتف يطالعه بإهتمام
هتفت حياة بغيظ والله يا قصي لو ما أتصلت صالحت بنت خالتك لا لساني ما هيخاطب لسانك تاني بعد كدا
أنت فهمتي سبب زعل لورا يا حياة قالها فياض وهو يطوي تلك الجريد ووضعها علي الطاولة التي أمامه
حياة بنبرة حزن أيوا يا فياض عارفة لورا بتحب قصي بس للأسف هو بيحب البيت المياصة اللي أسمها سها دي ومرة فتحت معاه الموضوع وكان رده ان لورا زي اخته
ضحكت حياة وهي تقول ههههههههه حبيبي يا فيضو أنت اللي عيونك حلوين علشان كدا شايفني حلوة
لا الكلام ده كبير ومحتاج تفسير تعالي بقي نفسره سوا فوق قالها فياض متوجهين الي غرفتهما تحت ضحكات حياة التي ذهبت معاه بستسلام تام ولما لا فهو عشقها الابدي
في غرفة جدرانها بالالوان القاتمة تنم علي قسۏة ساكنها كان يرتشف قهوته وهو يقف خلف زجاج الشرفة وينظر للخارج علي تلك الزهور المبهجة بحديقة منزلهم الواسعة ولكنه لا يرها بل يرى أنتقامه الذي أقسم علي تنفيذه منذو الصغر أخرجه من شردوه تلك الطرقات علي باب غرفته ليقول بنبرة قاسېة أدخل
دلفت الخادمة التي ترتدي الزي الرسمي الخاص بعملها وهي تقول بأحترام أريج هانم بتبلغ حضرتك انهم منتظرين سيادتك علي السفرة يا فهد بيه
خرجت الخادمة وتحرك هو والتقط حاسوبه الشخصي الموضوع علي الفراش مكان ما كان يجلس هو منذو قليل ليسمع صوت رسالة من المجهولة التي تحبه دون أن يعرفها هذا ما تخيلته تلك المجهولة ولكنه يعرفها تماما كيف لا وهو أذكي رائد في الوزارة بعد ليث الألفي ليقول بغل دفين ماشي يا ديمة أعترفي أنت بحبك ليا علني وساعتها هتشوفي العڈاب ألوان أغلق حاسبه ووضعه بإهمال علي الطاولة وخرج من الغرف متوجها الي غرفة الطعام
رمقه معاذ وهو يلوي ثغره بغيظ ويضع يده أسفل رقبته بتآلم ليقول يخربت إيدك يا شيخ أنت إيه يا بني مرحتش ټعذب في المجرومين اللي عندك فقولت تتسلي بيا
إيه يا ميزو يا حبيبي أنا بس بصبح عليك قالها فهد بمزاح ساخر وهما يدلفان الي الداخل
أريج بحنان إيه يا قلب ماما اتأخرتوا ليه علي الفطار
أبدا يا ماما ده فهد كان بيصبح عليا قالها معاذ وملامحه يعتليها الغيظ
ليقول الآخر بمزاح تصدق نسيت أصبح علي جودي هي كمان
إيه
رفعا الاثنان يدهما وهما يقولان مش عايزين سلاااام بالله عليك ياشيخ
ضحك الجميع وقالت أريج موجهة كلامها للجميع محدش يروح مكان النهاردة علشان معزومين عند خالكم مصعب
أماء الجميع وألتمعت عين فهد وقرر التخطيط لنفاذ خطته أثناء تلك العزومة
في فيلا معتز الصياد
دلفت رهف إلي البهو الكبير الخاص بالفيلا لتجد معتز جالس يشاهد إحدى المباريات وبجانبه آدم الذي يشجع بحماس ذلك الفريق الذي يرتدي زي أحمر عكس والده الذي يشجع الفريق الذي يرتدي زي أبيض وبجانبهم شذا التي تمسك بيدها الهاتف وهي تبعث علي شاشته بترقب وتركيز وكأنها بعالم آخر
ليهتف آدم بصياح وهو يقفز من الفرح و يقول أيوا بقي هو ده الكلام الواد جابها في المقص يا معلم هرد لك يا حج
أرتجفت شذا بخضة وهي تقول بغيظيا شيخ حرام عليك ما تتفرج من سكات
رمقها آدم بطرف عيناه وهو يقول بس يا ماما
هتف معتز وهو يخبط أخماس في أسداس ليقول ما هي قدمك أهي ياحمار والله مال ليك فيها الله يخربت اللي علمهلك
ضحك آدم ليقول بمشاكسة هارد لك يا بابا الي اللقاء في المرات القادمة ههههههه
زمجر الآخر وهو يتمتم ببعض السباب
خلاص بقي يا معتز الكورة مكسب وخسارة المهم أن أحنا معزومين عند أبيه مصعب النهاردة
البارت التاني
في قصر الألفي
دخلت لورا وهي تشعر ان كل شيء أمامها حالك السواد لماذا هو غبي لهذا الحد لماذا لم يلاحظ حبها كادت ان تصعد الدرج ولكن أوقفها صوت والدتها
ماسة بتعجب لورا رجعتي علي طول ليه مش قولتي رايحة عند رسيل وجوليا
حاولت ان تدري دموعها لتقول وهي تعطيهما ظهرها مفيش يا ماما عن أذنكم قالت كلمتها وركضت علي الدرج حتي لا يلاحظ أحد حزنها
نظر مصعب لماسة بقلق وهو يقول أتصلي بحياة كدا أسأليها حصل إيه هناك لأن شكل لورا مش طبيعي
هما هيجوا بليل هبقي أسألها قالت ماسة جملتها وهي تتحرك متجهة الي المطبخ حتي تشرف علي تحضيرات العزومة
في غرفة ديمة
كانت تتحدث مع فهد علي الشات باسم مستعار بعد لحظات دلفت لورا الي الغرفة وهي تحبس دموعها بصعوبة
ألقت ديمة نظرة خاطفة عليها ثم رجعت ببصرها الي الجهاز اللوحي الذي بيدها وهي تقول رجعتي علي طول يعني أنت زورتي السكة وجيتي
رمت لورا بثقلها علي الفراش واجهشت في البكاء
أمتعضت ملامح ديمة وهي تشهق وتغلق ما بيدها ونهضت متجهة اليها وهي تقول إيه ده يا حبيبتي مالك بټعيطي ليه مين زعلك يا لورا
رمت نفسها الي ديمة وهي تبكي بحړقة نابعة من قلبها المشتعل بنيران الغيرة وهي تقول بيحب غيري يا ديمة قلبه مش ليا حاسة أني مخڼوقة اوي
ديمة بقوة وهي تربت علي
ظهرها وتقول بس يا لورا بس يا حبيبتي أحنا بنات مصعب الألفي مفيش حاجة ممكن تكسرنا بالشكل ده ابدا هو الخسران أصلا
لورا بتآلممش قادرة يا ديمة
بحبه أوي مش قادرة اتخيل ان قلبه يكون لغيري
خلاص هيكون ليك بس ممكن اعرف الحكاية بالتفصيل علشان نعرف نخطط كويس قالتها ديمة بعيون مليئة بالتحدي فكيف لها ان ترا أختها تتآلم بسبب شخص ما وهي علي قيد الحياة لا وألف لا فسوف تحارب ل تري سعادتها وضحكتها من جديد
لورا بحزن بصراحة انا بحب قصي
ديمة بمكر ما انا عارفة علي فكرة إنت فاكرة أني مش واخدة بالي ده باين عليگ
متابعة القراءة