انت حياتي ل سارة مجدي
المحتويات
... واعرفى انى ليمكن افرض عليكى حاجه انت مش عايزاها.... وانا فاهم كويس احساسك .. ومقدر حزنك على ابوكى .... وفى كلمتين خليهم حلق فى ودانك ..... انا سندك وظهرك ... وهكون ديما ليكى مش عليكى ..... تصبحى على خير .
انت حياتى الفصل السابع
انهى سلطان كلماته وتحرك فى اتجاه الحمام ليغسل يديه بعد ان شكرها على الاكل وشكر فى مذاقه .ظلت رحاب على جلستها تشعر بالحرج منه ولكنها لا تعرف ماذا تفعل انها لم تكن تختطلت باحد وتوفت والدتها وهى صغيره ... لم يكن لها اصدقاء او اقارب حتى يكون لديها خبره فى التعامل مع الناس ما بالها بزوجها ... الذى لا تعرف عنه شئ ... ولا تعرف ما هى واجباتها نحوه
المفرش مره اخرى ثم دلفت الى المطبخ حتى تنظفه وصنعت كوب من الشاى لسلطان واستعانت بالله وذهبت اليه
وضعت كوب الشاى على الطاوله امامه فشكرها .ظلت واقفه امامه دون ان تتكلم او تتحرك
وقفه كده ليه....ما تقعدى
چثت على ركبتيها امامه فنتفض فى جلسته وحاول ان يقف لكنه لم يستطع التحرك بسب جلستها التى دايقته جدا ....والكلام وقف فى حلقه ولم يسعفه لسانه ليتكلم
تكلمت اخيرا قائله
بالله عليك ما تزعل منى ... انا .... انا
قاطعها قائلا
مفيش داعى للاعتذار .... مح
اسمعنى ارجوك .... انا ... انا طول عمرى لوحدى .. لا ليا صاحبه ولا اخت ... وامى ماټت وانا صغيره ... مكنتش اعرف غير ابويا الله يرحمه ... انا ...انا ... انا مش عارفه ايه الى المفروض اعمله ... ايه الصح وايه الغلط ... انا فاجئه كده بقيت زوجه..... انا لسه معرفش انت بتزعل من ايه وايه الى يرضيك ... ارجوك اصبر عليا ومتزعلش منى ... وبلاش تنام وانت ڠضبان عليا ... لاحسن الملايكه هتفضل ټلعن فيا طول الليل
مش محتاجه تقولى كل الكلام ده .. انا عارف ومقدر حالتك وكفايه طريقه الجوازه نفسها ... وانا ليمكن اغضب منك وعلى عليكى ... متقلقيش انا بالى طويل ...
تسلم ايدك على الشاى
ابتسمت واجابته وهى تجلس على الكرسى المقابل له
تسلم من كل شړ
نظر لها وهى جالسه فى صمت حتى انها لا تشاهد التلفاز وسألها قائلا
مدايقه انى مشغل التلفزيون
رفعت رأسها له وهزتها بلا
ابتسم لها بهدوء وعاد بنظره الى التلفاز ولكن انتفضوا من صوت طرقات عاليه على الباب نظر سلطان لرحاب التى يظهر على ملامحها الخۏف واشار اليها الا تقلق وتحرك الى الباب وفتحه
تفاجئه سلطان بسهير جارته بالبيت المقابل له ويظهر على ملامحها الشړ
كانت نظرات سلطان لها كلها قوه وحزم
وكانت رحاب نظراتها بين الزهول والاندهاش
تكلم سلطان بهدوء ظاهر ولكن كلماته كانت بحزم شديد
ست سهير اظن مش من الزوق دخول بيوت الناس بالطريقه دى ..وبعدين اه اتجوزت واعرفك رحاب مراتى
واشار الى رحاب الواقفه بعيد وبنظره واحده منه وجدت نفسها تتحرك لتقف بجانبه وضع يده حول كتفها ونظر الى سهير وقال
اعرفك يا رحاب الست سهير جارتنا .... ارمله المعلم صالح صاحب القهوه.... وتبقى زى اختى بطه تمام اصلها من دورها وتبقى صحبتها كمان
اشتعلت نظرات سهير من كلمات سلطان الواضحه التى تضعها فى خانه الجاره والاخت وتكلمت بعصبية متجاهلة رحاب تماما قائله
ماشى يا سلطان ... ماشى
وتحركت لتخرج من الباب ولكن قبلها ارسلت نظرات ناريه مقصود معناها لرحاب ولاحظها سلطان فاغلق الباب خلفها بقوه وظفر بصوت عالى تحركت رحاب لتدخل المطبخ ولكن يد سلطان منعتها من التقدم ثم وقف امامها مباشره وقال
اسألى ... اصرخى فى وشى وقوللى مين دى وعايزه منك ايه متسكتيش
رفعت عينيها اليه وكانت مليئه بالدموع وقالت
هو من حقى
طبعا ومفيش غيرك له الحق ده
ظلت تنظر اليه فى صمت ... تنهد بصوت عالى ثم قال
سهير كانت جارتنا من زمان ... وكانت ديما تقول انها بتحبنى وعايزانى اتجوزها .... لكن انا مكنتش شايفها غير جاره و اخت اكتر من كده لا ... وكمان كنت مشغول بجوازه بطه .... فى نفس الوقت ... اتقدملها المعلم صالح كان اكبر منها بكتير ... جت وطلبت منى اتقدملها لان امها موافقه على المعلم صالح ... قولتلها انها زى اختى وبس خرجت من هنا مڼهاره من العياط ..وبعدها بكام يوم اتجوزت المعلم صالح .... والمعلم صالح ماټ من سنه كده ... وقالت لبطه انها عايزه تتجوزنى وانها بتحبنى ... بطه قالتلى وخلتها تقولها
تنسى الموضوع ده خالص وانا بصراحه كنت نسيته .
ظلت رحاب صامته تستمع اليه ولم تنطق بحرف
تنهد سلطان بصوت عالى وقال لها
احلفلك بايه انها مش فى دماغى .... ولا هتبقا ... انت مصدقانى يا رحاب
هزت رأسها بنعم ... وقالت
ايوه مصدقاك .. وانت هتكدب عليا ليه ... انت راجل حر ... ولو فى بالك تتجوزها هتقول على طول مش كده
ابتسم لها وفرح كثيرا بثقتها به
وقال لها
اوعدك عمرى ما هجرحك ولا اقلل منك ... وديما هخلى راسك مرفوعه .
ابتسمت له ... وقالت
ربنا يباركلى فيك .... تصبح على خير
وتحركت فى اتجاه الغرفه دخلتها واغلقت الباب خلفها
ظل سلطان على وقفته ينظر الى الباب المغلق باندهاش ولوى فمه بمتعاض وقال
بعد كل ده تصبح على خير .... وانت من اهله.
٨٩١٠
انت حياتى الفصل الثامن
فى صباح اليوم الثانى استيقظ سلطان الذى كان نائم بالغرفه الخاصه بفاطمه قديما قبل زواجها ظل نائم على ظهره ينظر الى السقف يتذكر ما حدث بالأمس .وزياره سهير التى لم تقصد منها خير ابدا ولكنه لن يسمح لها بان تؤذى رحاب وكلمات رحاب الواثقه فيه كم جعلت قلبه يقفز داخل صدره فرحا وسعاده ... انزل قدمه على الارض وتقدم عده خطوات بتجاه الباب ثم وقف مكانه ونظر الى السرير ورفع حاجبه ولوى فمه وهرش رأسه وقال لنفسه .. ايه يا ابو السلاطين هتسيبلها السرير كده رتبه وخليك زوق
بعد ان انتها خرج من الغرفه وتوجه الى المطبخ تفاجأ بها تحضر الفطار. ابتسم ثم قال
صباح القشطه يا عسل
انتفضت رحاب فى خوف والتفتت اليه بسرعه كبيره حتى انها اصتدمت بطاوله المطبخ فسقط الطبق الذى بيدها
اندهش سلطان وتوسعت عيناه ثم اڼفجر ضاحكا هل كل ذلك من صباحه عليها فقط ولكنه اشار لها بيده ان تظل واقفه فى مكانها حتى يجمع قطع الزجاج الذى تناثر فى كل مكان رجع خطوه لخلف واتى من خلف باب المطبخ بادوات التنظيف وجمع كل قطع الزجاج وحين وصل الى مكان وقوف رحاب ترك ما بيده وامسكها من خصرها ورفعها عاليا فشهقت بصوت عالى ولكنه لم يهتم بتلك الشهقه و اجلسها على الطاوله ولكنه لم يرد ان تضيع الفرصه هبائا فاقترب منها اكثر فرفعت عينيها اليه فى اندهاش ولكن جرس الباب جعل كل منهما ينتفض فشتم بصوت منخفض واشار اليها باصبعه وقال
متنزليش الارض كلها ازاز
حركت رأسها بنعم دون كلام وتحرك وهو يسب بداخله ذلك الذى قطع عليه تلك اللحظه ويتوعده بعذاب قوى
فتح الباب پغضب واضح وكانت بطه هى من بالباب وشعرت پغضب اخيها الذى امسكها بملابسها من خلف راسها وادخلها پغضب واضح قائلا
انت ايه الى جابك دلوقتى
فى ايه يا سلطان هو انت مش عايزنى اجى ولا ايه
ليه دلوقتى ... انت مش عندك جوز تفطريه قبل ما ينزل لشغله
يا خويا امه هتفطره ... هو فى ايه يا سلطان ... وفين رحاب
قالت تلك الجمله وهى تتلفت حولها فى كل اتجاه وهو مازال ممسك بملابسها من خلف رأسها
رفعت نظرها له قائله
هو انت يا اخويا مسكنى زى الى ماسك حرامى كده ليه
تركها بقليل من العڼف فرجعت خطوه الى الخلف وعدلت ملابسها وقالت
مقولتليش فين رحاب
فى المطبخ ... بس استنى هنا علشان فى ازاز فى الارض هدخل المه
لا خليك يا خويا انا هدخل المه
قالت ذلك وهى تتوجه الى المطبخ ولكنه امسكها مره اخرى من ملابسها وسحبها الى الخلف قائلا لها من خلف اسنانه
قعدى هنا .... انا هلمها
وتركها ودخل الى المطبخ سريعا
ظلت تنظر اليه فى تعجب ثم خلعت حجابها وجلست على الكرسى فى انتظار خروج رحاب من المطبخ
كانت سهير فى بيتها فى حاله عصبيه شديده كانت امها تنظر اليها فى حيره .... ظلت سهير تتحرك بعصبيه تركل الكرسى ... ټضرب الطاوله لم تنم ولم تهدئ ثورتها منذ عرفت بزواجه .... فبعد ان قابلت ام اسماء بالسوق وحكت لها ما حدث .... وكيف تكلم عنها
وكيف وقفت فاطمه بجانبها ومافعله هو من اجل ابيها وهى تشعر بڼار ټحرقها من الداخل ولم تهدء حتى قررت تذهب اليه وتذرع الشك بداخل تلك العروس تجاه سلطان ولكن لم تهدء فبعد ان رئتها ووجدتها كم هى جميله ورقيقه ... كيف تحتمى بصدر سلطان وكيف هو حاوطها بذراعيه .... ذراعيه التى حلمت بان تكون بينهم .... والان ضاع كل شئ..... كل شئ وكانت امها تنظر اليها باندهاش فتكلمت امها بطيبه قائله
مالك با بنتى فى ايه... ايه الى معصبك كده
نظرت اليها سهير بشړ واقتربت منها وقالت صاړخه
انت السبب انتى الى جوزتينى لصالح .... انت الى ضيعتيه من ايدى ... ودلوقتى يقولى اتجوزت الى كان كاره الحريم الى مقبلش يتجوزنى انا ... الى كنت مجننه كل شباب الحته ..... اتجوز حته عيله .... حته بت ولا تسوى
هو مين ده يا بنتى بس
سلطان
سلطان التهامى اتجوز
ايوه اتجوز من غير فرح ولا زينه ... معرفش جابها منين ... لكن على مين مبقاش سهير شلبى لو خليته يتهنا بيها او تتهنا بيه ... هو ليا انا بس ... انا بس
انت حياتى الفصل التاسع
كانوا جميعا جالسون لتناول الإفطار ... نظر سلطان الى رحاب التى مازالت تشعر بالحرج ... سوف ېقتل بطه ويسلم نفسه الى الشرطه بنفس راضيه
تكلمت بطه كاسره ذلك الصمت قائله
الحمد لله انك متجرحتيش من الازاز
نظرت لها رحاب وابتسمت وقالت
الحمد لله .... سلطان مخلنيش الم الازاز متقلقيش
لم
متابعة القراءة