من نبض الۏجع عشت غرامي ل فاطيما يوسف
المحتويات
له !
أااه مانت بقى هتلاقيك بتبررها لنفسك وتقول ماني محروم ومرتي عصياني وهي نايمة دلوك أعمل اللي على كيفي ومزاجي .
اتسعت مقلتيه بذهول من عقلها وطريقة تفكيرها ثم اقترب منها وحاول تهدئتها وهو ېلمس كتفها بحنان
يابنتي اهدي ومتخليش الشيطان يوسوس في دماغك ويصور لك حاجات مش موجودة من الاساس اهدي ياحبيبتي.
هو انت شايفني مچنونة عاد قدامك وبشد في شعري ولا ايه
فتح فاهه على وسعه مما قالته ووصل إليه عقلها ثم تحدث باستنكار
إنت اللي شكلك اټجننتي رسمي هي دي أشكال أبص لها أصلا ! وبعدين دول كانوا بيترموا تحت رجلي وعمري ماعبرتهم قوم بقى أجيب صورهم وأبص عليها !
ثارت أكثر من ذي قبل وانفعلت عليه ولكزته في كتفه فقد شعرت بالغيرة من مجرد صورة في يداه
آه لف ودور علي وابلفني بكلمتين وهتقول علي هبلة وعيلة وملهاش تجارب وهضحك على عقلها بكلمتين
وأكملت وهي تلكزه على صدره
طلقني دلوك اني لا يمكن أكمل معاك وترجعني مصر حالا وخليك اهنه مع الصورة وصاحبة الصورة ياخاين .
طلاق مين ياماما هو أنا كنت اتجوزتك لسه أصلا علشان أطلقك !
بطلي بقى ظنونك السيئة دي وتفكيرك الغلط ياهانم ولا انتي مستنية أي حاجة تعلقي لي المشنقة علشانها
ثم أكمل عندما رأى عاصفتها لم تهدأ بعد مكملا وهو يقربها منه ومازال متمسكا بيدها
مكنتش أعرف انك بتحبيني أوووي كدة وإن غيرتك عامية ومبتشوفيش في غيرتك وبتهبي كده من غير ماتفهمي الأسباب.
غيرة ايه داي ! وسع اكده متقربليش وملكش صالح بيا وانت خنتنتي في أول أسبوع جواز .
طب يرضي ضميرك ياشيخة أكون متجوز القمر اللي قدامي ده وأبص لغيرها طب حد يصدق اني أعمل كدة أصلا دي متجيش فيكي ذرة ده إنتي جنبها صاروخ نووي يدم ر أجدعها جيش هقوم بقى أبص لدي .
أه وعرفت منين إنها متجيش فيا ذرة علشان تعرف انك كنت بتتأمل فيها وأديك اعترفت بلسانك ياغشاش .
راعى غيرتها بل وجعلت داخله يسعد بشدة ثم برر موقفه وهما مازال جاذبها إلى أحضانه وما زالت عيناها تنظر أرضا خجلا
استطاع أن يجعلها تهدأ من مجرد قربه منها ومن مجرد همسات ولمسات سحرها بها
لاتتعجل تلك المكة فأنت في أحضان
رجل عاشق وأنت في عامك الأول
من أبجديات العشق
تمهل فهو لن يستسلم وسيسحبك إلى عالمه دون أن تدري فتلك قوانين الغرام
ولكن فقط من مجرد نظرات داخلها ذاب وخارجها ارتاب وهو الآن أصبح على يدها
صابرا
نعم العبد أواب
خاطرة مكة آدم
بقلمي فاطيما يوسف
من نبض الۏجع عشت غرامي
حاولت الإفلات من يده ولكنه لم يجعلها تهرب وتشبس بها ولن يمرر الموقف مرور الكرام ثم همست وهي تمرر لسانها على شفتيها وهي تشعر باقترابه منها وهي إلى الآن لم تستعد
طب سيبني أدخل أجهز الفطار علشان جعانة .
بإحدى يداه رمى حجابها أرضا وفك رباط شعرها وجعله ينسدل على ظهرها بحركة ساحرة وبنبرة متيمة طلب منها
طب متلبسيش الحجاب تاني عايز أشوفك بشعرك ولا ده مش من حقي
وكمان سيبك بقي من الاسدالات اللي بتلبسيها دي أنا عريس ومن حقي أتدلع ولا ايه
تمتمت بخفوت وهي أوشكت على أن يغيب عقلها معه
طب مش لما نتفق الأول وبعدين
حكاية المطالب والحقوق داي نتكلم فيها .
مازال مصمما على رأيه قائلا
وماله نتفق براحتنا احنا ورانا ايه إحنا قاعدين هنا شهر بحاله علشان نبقى لوحدنا ونتكلم براحتنا ونتفق على كل حاجة وعلشان تريحيني بردوا .
أريحك كيف يعني
هي العروسة المتجوزة جديد بتريح جوزها إزاي
انت قليل الأدب على فكرة وراعى الألفاظ اللي بتقولها قدامي .
ايه يابنتي دماغك راحت شمال ليه تريحيني يعني متتعبيش أعصابي وتفتكري فيا حاجات مش موجودة شفتي بقى تاني مرة تظني وحش فيا النهاردة.
انت مكار كبير على فكرة وأنا مش قدك .
والله عارف انك مش قدي وصعبانة عليا كمان جهدك ضعيف ومش هتقدري تتحملي .
اتسعت مقلتيها بذهول من كلامه ووبخته
ايييييه الكلام دي بلاش طريقة المتحرشين في الكلام داي .
وماله أقول اللي يعجبني هو إنتي مش مراتي وحلال أقول وأعمل وأبص على اللي يعجبني ولا ايه
طب سيب يدي اللي انت قافش فيها داي مههربش اني .
موكتي
يووووه نعم .
عيونك يجننوا من قريب كأنهم مدينة الواحد يسافر فيها بلاد وبلاد ويتوه في جمالهم
ثم خلل أصابع يداه بين خصلات شعرها وأكمل
وشعرك جماله عليكي زادك أضعاف له حق ربنا يشرع الحجاب علشان الجواهر اللي زيك تتدارى من العيون الۏحشة الجواهر اللي زيك متنفعش تبقى متاحة للجميع لازم تتقدر بالغالي أوووي .
كانت تائهة في كلامه أول مرة اسمع ذاك الكلام أول مرة تجرب تلك الأحاسيس الجميلة والحق يقال ما أجمل تلك المشاعر إذا وظفت في وقتها ولمن يستحقها
عزيزتي حواء أنصحك بأن تغلقي على قلبك لفارس أحلامك في حلال الله كي تشعري بسحر اللحظات البدائية لها رونق لن ينسى طيلة العمر لها تأثير في نفس صاحبها سيظل العقل والقلب يتذكرها ولن ينساها أبدا
فهو يريد أن يري الشوق في عينيها اليوم والأمس وغدا كي يدون ذكريات الأشواق منها داخل كيانه ككل .
مر عدة أيام أخر واليوم وبالتحديد في الساعة التاسعة مساء تجلس رحمة في توتر بالغ فماهر في مقابلة والدها وأخيها في الخارج وتجلس هي وسكون بداخل الغرفة وهي متوترة للغاية وتدور حول نفسها
أمسكتها سكون من يدها وأجلستها قائلة
يابنتي اهدي اكده خيلتيني معاكي ايه عمالة تلفي وتدوري كيف النحلة حواليا اقعدي هما خلاص هيقروا الفاتحة أهه .
دبت في الأرض بقدمها ثم سألتها بإلحاح
بجد ! طب عرفتي منين ياسكون اتكلمي بسرعة
مطت سكون شفتيها بامتعاض من تلك المچنونة ثم أجابتها
لااا ده إنتي ماهر واكل بعقلك حلاوة بالجامد دي لو مكانش عميلها كان زمانك شبطتي فيه وقلتي عريس يابووي
عمران بعت لي رسالة ياستي .
وضعت رحمة يدها على صدرها تهدأ من ضربات قلبها ثم تحدثت بهيام
يوووه يامرت أخوي بحبه يختيي بحبه تقيل اكده وراسي وأني أحب النوع دي قوووي جنن أمي بن الذين على ماعترف لي بحبه .
التمعت عيناي سكون فهي عاشقة مثلها وانتظرت حبيبها أعواما ثم تذكرت حالتها ونبضات قلبها ض ربت داخلها بق هر ثم خرجت الكلمات من بين أسنانها بضيق
طب انتي كلهم كام شهر اللي استنيتي فيهم طب أني استنيته سنين ويا ياجيني يا اما له لو مكاني كنتي عميلتي ايه
اتسعت عيناي تلك الرحمة وأردفت بتمنع
يختتتييي بعد الشړ علي له ياسكون معنديش صبر ولا طولة بال زييكي يختي
أني اللي أحبه لازم ياخد باله من حبي لازم يهواني قوووي وياجي حدي ويعترف طوالي
وأكملت وهي تتمتم بضيق
بس بردو طلع تقيل وراسي اكده ومبيتكلمش كتير ودماغه مقفلة بس على مين دي أني رحمة اللي هتنطق الحجر وإن ماجننته وخليته يتلفلف حوالين نفسه مبقاش أني .
مبروك يارحوم ألف مليون مبروك ياحبيبتي قرينا فتحتك وإن شاء الله كتب كتابك بعد اسبوعين والجواز بعد ستة من دلوك .
قامت سكون هي الأخرى واحتضنتها مرددة بفرحة
مبروك ياحبيبتي ربنا يجعله عريس الهنا والسعد عليكي يارب .
أما عمران غمز لسكون قائلا
وانت ياحبيبي عقبال فرح بنوتك المستقبلية اللي هتاجي الدنيا بإذن الله.
اصطبغ وجه سكون باللون الاحمر من شدة رعبها عندما ذكرها بالحمل وتمتمت بخفوت فهمه عمران أنه خجل
بإذن الله .
ثم دلفت إليهم حبيبة بوجه مبتسم وهي تفرد ذراعيها بسعادة كي تبارك لها
حبيبة قلب أختها مبروك ياصغنن مبروك ياحبيبتي.
شددت رحمة على احتضانها ثم لكزتها على ظهرها معاتبة إياها بعد أن ردت على مباركتها
بقى اكده ياحبيبة تسبيني في يوم زي دي مخصماكي ياوحشة .
اعتذرت لها حبيبة عن عدم تواجدها
معلش ياحبيبتي حقك علي والله العيال مجنني التنيين ومخليني معرفاش اهتم بنفسي حتى ولا بعرف أسرح شعري وسهر
طول الليل ولبخة وعمران خوي قال لي متخرجيش بالعيال كتير ولا تاجي البيت اهنه كتييير علشان متخديش عين بعيالك وأني الحق يتقال معنديش جهد أروح وأجي بيهم .
رفعت رحمة شفتيها الأعلى ورددت باستنكار
حسد وعين !
ثم تذكرت أمر وجد وأن عمران بالتأكيد خاف عليها وعلى الطفلين من تلك المؤذية فاخترع لها أسباب ثم أكدت على رأيه الآن
أه ياحبيبتي عنديه حق عمران يقول لك اكده الناس عينيها وحشة فلقت الحجر
ثم دلفت إليهم زينب وباركت لها هي الأخرى ثم أكملت
ايه يابت العريس دي وقعتي عليه فين بسم الله الحارث ربنا الواد طول بعرض وحاجة كدة فخامة مطلعتيش سهلة يابت بطني حتى في نقاوتك .
وضعت رحمة يدها على رأسها وهي تصطنع الدوار ثم قالت بنبرة تمثيلية
أاااه الحقوني ياناس دوخت من أولها أمي بتحسدني عيني عينك ياعيني عليكي يارحمة أااه .
لكزتها زينب على كتفها ناهرة إياها
هحسد مين ياللي تنشكي إنت والله الجدع دي الله يكون في عونه وباين اكده أمه داعية عليه
ثم جذبتها من يدها وسألتها بقلق
بس يابتي بيقول إنه كان متجوز قبل اكده وانت رضيتي عاد بأنك تتجوزي واحد كان متجوز قبليكي
أجابها عمران بدلا عنها لأنه يعرف جميع ظروف ماهر فرحمة قصت عليه كل شئ
ماهو ياحاجة ملحقش داي اتجوز سنة واحدة بس ومرته ماټ ت وهي بتولد وكمان بته م اتت هي
كمان ربنا يرحمهم .
كان عمران يحكي لها بنبرة حزينة أثرت في زينب
متابعة القراءة