رايات العشق ل فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


اللى بقيت فرحتي
همستي
دمعتي
احلى طريق في دنيتي
شفت كل الدنيا فيك وخدتني حنية عينيك
على دنيا جديدة علي دنيا ما شافتها عيني
جاي وياك تناديني ارق ما شافت عيني
نهاري وليلي شاغلني وحيرتى عليك بتشغلني
حايلت الشوق وحايلني وبين ده كله قابلني
حبيبي قابلني
وقبل ما أقول له وأحكي له أتاريه جى بيحكي لي
وقبل حتى ما اشكي له سبقني هو بيشكي لي

عن الحيرة وعن نارها وعن قلبه اللي كان جارها
أتاريه جرى له اللي جرى لي
وأتاري حاله زي حالي
خوفنا ليكون العتاب
يصحى من تاني العڈاب
وقولنا نعيش لدنيتنا
وتكبر فيها فرحتنا
إن كان فيه خوف جوه قلوبنا هيكون عالحب وحبايبنا
إنساه يا حبيبي
يا اللى بقيت فرحتي
همستي
دمعتي
احلى طريق في دنيتي
شفت كل الدنيا فيك وخدتني حنية عينيك
على دنيا جديدة علي دنيا ما شافتها عيني
جاي وياك تناديني يا ارق ما شافت عيني
تعلات أصوات التصفيق والابتسامات المرسومه على الوجوه وهم يتمنو السعاده لتلك الثنائي التى غمرتهم الفرحه فهى فرحة العمر لكل شاب وفتاه ...
وبعد لحظات كان رامي يدلف لداخل القاعه وعندما وقعت عيناه عليها أقبل إليها ليصافحها بود ليتفاجئ بوجود روعه أيضا ..
ازيك يا ايسل واحشاني 
ابتسمت له بحنان رامي انت فين 
موجود بس انتي عارفه الشركه خدت مني وقت كبير عشان كنت بقالي فتره بعيد عن الشغل ودلوقتي الحمد لله رجعت زى الاول 
نظر الى روعه التى كانت تنظر له بتوتر وهو يغمز لايسل 
مش تعرفيني 
نظرت الى رامي وهي تشير الى روعه 
روعه بنت عمو اسامه صديق داد 
ثم اشارت الى رامي وهى تنظر لروعه 
رامي صديقي يا روعه 
اتسعت ابتسامته وهو يمد يده ويصافحها برقه ازيك يا روعه علي فكره اسمك حلو اوى وروعه فعلا 
جحظت عيناها عندما تعامل معها وكانه لم يعرفها من قبل وهي تعمل معه بنفس المكان ولكن فضلت ان تسايره 
اهلا 
تفاجئت ايسل بالفتاه التى تبكي وعندما علمت بهويتها استاذنت رامي وتركته بجانب روعه ..
وجدت ديجا تبكي بصمت ومبتعده عن الجميع 
اقتربت منها بقلق ووقفت جانبها وضعت يدها برفق اعلى كتفها 
بټعيطي ليه ديجا 
ارتمت الاخيره باحضانها وانسابت دموعها بغزاره ظلت ايسل محتضنها وهى تربت على ظهرها بحنان 
ماتعيطيش وقوليلى مالك فى حد ضايقك 
ابتعدت عنها وهى تكفكف دموعها وتنظر لها بحزن عشان سما هتتجوز وتبعد عني ومش هشوفها تاني 
ابتسمت لبراءه تلك الصغيره ومسدت على خصلاتها بحنو مين قال مش هتشوفيها هو اللى بيتجوز بيبعد عن اهله لا طبعا أكيد لم تحبي تشوفي اختك هتشوفيها ولم توحشك هتروحيلها بيتها وهى كمان أكيد هتيجي عشانك وعشان تشوف باباها وطنط نورا دلوقتي ماتعيطيش واقفي جنب اختك شاركيها فرحتها بلاش دموع دي تاني 
بجد يعنى ابيه معتز مش هيمنع سما انها تزورنا واحنا نزورها 
هزت رأسها بالايجاب طبعا يا حبيبتي 
استجمع شتات نفسه بعدما نظر الى شقيقته التى اومت له براسها لكي يتقدم على تلك الخطوه ليسير فى خطوات واثقه اتجاه هدفه ..
اما عن رامي فتبادل النظرات بين روعه ووالدها ثم تحدث بمكر 
مش هتعرفيني على باباكي 
نظرت له پحده نعم وحضرتك عايز تعرف بابا ليه 
ابتسم بخبث مش مديرك فى الشغل وهو سر ومش عايزه حد يعرفه 
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت له برجاء بلاش ارجوك 
رفع احدي حاحبيه ليه هو بابا بجد مايعرفش انك بتشتغلي عندي قصدي معايا يعني فى الشركه 
هزت رأسها بالنفي بابا مايعرفش اصلا ان بشتغل 
نظر لها پصدمه نعم وده ازاي 
تحدثت بهمس عشان بابا رافض اشتغل وأنا لسه بدرس وبصراحه مش عايزه ازعله فى ظروف كده اضطرتني ان اشتغل دلوقتي مابتصليش كده أنا كويسه مش وحشه على فكره وماما كمان عارفه ان بشتغل وبعدين مش عيب اشتغل واعتدم على نفسي ولا ايه .
كان ينظر لها باعجاب وتحدث بصدق على فكره انتى فهمتي نظرتي ليكي غلط وانا ماقولتش انك مش كويسه وماقدرش احكم عليكي غير لم اعرفك كويس لو زى ماانا فهمت انك خاېفه على مشاعر والدك وعايزه تساعدي نفسك وكمان تعتمدي على نفسك بدون ماتحسسى والدك بأي تقصير فانا شخصيا معجب بتفكيرك 
ابتلعت ريقها بتوتر كانت تظن بانه سوف يستغلها بعدما افصحت عن عدم معرفه والدها لعملها ولكن يبدو بانه شخصا مختلف عما كانت تظن عندما التقت به شعرت بغروره ولكن الان تضح إليها الرؤيه رويدا رويد.
ابتسم برقه وهو يلقي عليها نظره اخيره بس
أنا لازم اسلم على عمي
هاشم واتعرف على والدك بس اطمني أنا مااعرفكيش 
ابتعد عنها ليتقدم بخطواته اتجاه الطاوله الجالس عليها هاشم وصديقه ليمد يده ويصافح كل منهما ويجلس بجانب هاشم ولكن عيناه مازالت متعلقه بتلك الفتاه التى جعلته يشعر بمشاعر داخله يبدو بان قلبه تحرر الان من حب ايسل وينبض بعشق اخر ..
وقف خلفها يهمس باسمها لتنظر له بدهشه 
تحدثت عيناه قبل ان يتفوه بصدق ويخبرها بمدا عشقه لها 
ايسل لسه الكلام بينا ماخلصش ومش هيخلص ابدا طول ما قلبي مشغول بيكي أنا عايز اصارحك بمشاعري ولازم تسمعيني
نظرت حولها تتطلع للجميع لا اريد الان 
همت بمغادره القاعه ولكن لم يتركها لحق بها ليستوقفها باصرار على اكمال حديثه جذبها من رسغها لتسير جانبه بدهشه من فعلته هذا لم يكترث لنظراتها فقط يريد ابعادها عن العيون التى تطلع اليهم ثم ترك رسغها برفق ووضع ذراعه ليمنعها من المغادره .
تحدثت پغضب اتركني ماذا تفعل هذا جنون ..
اطلق زفيرا قويا وهو ينظر لها بجديه لازم نتكلم بعيد عن الناس وهنا افضل ممكن تسمعيني بقى للآخر 
أنا عايز اوصلك انك فهمتي مشاعري ليكي غلط أنا مش بكرهك يا ايسل ولا عمري كرهتك بالعكس أنا ماحبتش غيرك ولا قلبي عرف معني الحب غير لما شافك كنت خاېف من الحب والعلاقه وان ادخل فى علاقه حب مش متكامله ڠصب عني كنت حاسس ان الحب ده ضعف وأنا مابحبش أكون ضعيف عشان كده كنت بحاول اخفي مشاعري جوايا ويمكن كنت بجاهد عشان اموتها كمان وماحدش يحس بيها ومن حبي ليكي كنت بتصرف التصرفات القاسيه دي معاكي عشان امنع قلبي يحبك ويتعلق بيك اكتر متاكد ان غلط بس ده من حبي غيرت عليكي ايوه أنا كنت غيران عليكي وهتجنن لم شوفتك بنفسي قريبه من رامي حاولت اتحكم فى مشاعر ڠضبي كنت هتجنن وأنا حاسس ان فى حاجه بينكم وده السبب اللى خلاني طردك من العمليات عشان شوفتك معاه وقريبه منه اوى لدرجه ان 
زفر بضيق لايريد تذكر ذلك المشاهد الذي مازال عالق بذهنه .
تذكرت هي ايضا الشئ الذي حدث بينهم وجعلها تشعر بالحزن عندما تذكرت والتى جعلتها تشعر بالصدمه وحاولت هز راسه بالنفي لتجبر عقلها على تنفيض تلك الذاكره من داخلها ومحوها للأبد .
تنهد عاصي الصعداء وهو يضع يده اسفل ذقنها ويطلب منها النظر اليه ايسل بصيلي عشان تعرفي الصدق فى عيوني وكمان تحسي بده .
التقط كفها ليضعه اعلى صدره مكان قلبه الذي ينبض بقوه اسفل راحه يدها لتتسع فيروزيتها تحدق به بشرود .
ارتسمت ابتسامته الهادئه وهو ينظر لسحر عيناها الاخذ ويهمس امامها بحب 
بحبك من كل قلبي بحبك بقلبي وبعقلي وبكل كياني ووجداني بحبك وعايزك تكوني شريكه حياتي ونصي التاني وملهمتي ومعذبتي وچنوني مش هستسلم واسيبك تضيعي مني بعد لم عرفتك واتزرع حبك فى قلبي ومش هقبل بمۏت الحب ده احنا هنرويه ونكبره مع بعض عمري ماهكسرك ولا هقدر اجرحك ولا اتجرء واخذلك ثقي فى حبي ليكي وبطلب منك تقبلي تكملي حياتك معايا مش عايز حاجه من الدنيا غيرك ومكتفي بيكي انتي عن العالم كله أنا بحبك يا ايسل ومش هبعد عنك وبراضاكي من غير رضاكي مش هتكوني لغيري مش هتقدري تهربي مني ولا من حبي وهثبتبك ده بنفسي ومش مجرد كلام لا هتشوفي فعل 
ترك ذراعيه لها ورمقها بابتسامته العذبه كده خلصت كلامي تقدري ترجعي القاعه وأنا معاكي طبعا مااقدرش اسيبك لوحدك.
كانت تسير جانبه كالمغيبه لا تسمع شيأ غير كلماته التى مازالت تتردد باذنيها الا ان ألتقطها شقيقها المشاغب وهو يجذبها بقوه لتسير جانبه لتجد نفسها تقف منتصف ساحه الرقص ويتمايل عمر پجنون على تلك النغمات الصاخبه بالمكان .
وجدت نفسها تائه وتنظر لمن حولها بترقب لا تعلم بماذا تفعل الان ان اتشلتها عيونها الحانيه التى تنظر لها بعطف وابتسامتها التى تنير وجهها التى اعطتها الثقه بالابتعاد عن ذلك المكان وتركت يد شقيقها برفق لتسير بخطواتها الواثقه لتبتعد عن الجميع وتستقر باحضان والدتها التى استمدت قوتها وثباتها من تلك النظرات الحانيه لتربت الاخيره على ظهرها بحنان وتمسد على خصلاتها برفق لتستشعر الأمان والطمائنينه داخل احضانها وتغمض عيناها لا تريد شيء آخر بعد ذلك العناق ..
كانت تطلع اليه بنظرات عاشقه أقبل عليها بابتسامته العذبه ليعتذر منها عن سبب انشغاله عنها 
آسف يا حياتي مشغول عنك بسبب المعازيم ومسحول مع بابا 
ابتسمت برقه وهى تهز رأسها أنا مش زعلانه يا حبيبي أنا مقدره اللى بيحصل أكيد اليوم ده مش عادي فرح اخوك وكمان خطوبه اختك ربنا معاك
لاحت ابتسامه شقيه وهو يتفحص ثوبها الفيروزي الذي يظهر قوامها المنسق وشعرها البني الذي يتطاير خلفها جعله يشعر بالغيره بسبب جمالها الساحر وعاد يرتب خصلاتها المتمرده ويضعها خلف اذنيها ويهمس امام وجهها برقه 
الجمال ده مش مسموح بيه يظهر لحد غيري وكمان
شعرك ده تتصرفي فيه مش عاوز الهوا يلمسه مفهوم 
ضحكت برقه عندما استشعرت طريقته الغيوره واكتفت بهزة خفيفه تؤمى بالموافقه 
عبقال ليلتنا يا حبيبتي بقولك ايه ماتيجي نرفص احنا كمان 
توردت وجنتيها بحمره الخجل ثم ابتسمت برقه لا طبعا بعد كتب الكتاب حاليا مش مسموح 
ارسل إليها غمزه عادي احنا فيها نخليه مسموح ونخلي الماذون يكتب كتابنا أنا ماعنديش اى مانع
شهقت پصدمه لا طبعا ايه الجنان ده كل حاجه فى وقتها بتبقى حلوه وليها طعم واحنا متفقين الفرح وكتب الكتاب مع بعض كلها تلات شهور مش بعيد 
رفع حاجبيه باستنكار الله أكبر ده ايه العقل ده كله 
انهى كلماته بضحكه خافته وأنا اعقل منك لعلمك وهستني 
ماجد فين الكرافت 
وضع ماجد انامله بتحسس مكان رابطه عنقه وهو ينظر لحياه بتخنق منها مش كده احسن 
نظرت له بغيره فقد ترك ازار قميصه مفتوحه وزادت من جماله ووسامته وهذا جعلها تشعر بالغيظ 
لا تريد بان تنظر له الفتايات باعجاب ضيقت عيناهاوتذكرت الشي التى تحتفظ به داخل حقيبتها دائما .
لا استني مش حابه تفتح ازرار قميصك كده وبعدين البنات تبصلك بصه من ايهام ماقبلش بكده 
اخرجت من حقيبتها الشخصيه رابطه عنقه وبعد ذلك وضعتها اعلى عنقه وبدءت فى ربطها باحكام تحت انظاره الصادمه 
ايه دي جبتيها منين أنا بشبه عليها
هزت رأسها بالايجاب هي فعلا بتاعتك وأنا كنت محتفظه بيها من اول يوم لينا فى اسوان فاكر 
اراد مشاكستها 
لا مش فاكر بس شكلك بقى
 

تم نسخ الرابط