الدهاشنه بقلم أيه محمد
بعض الشيء _ ايوه انا عارفه كان جوايه احساس ان انتي بتكرهيني بس مش عارفه ليه يمكن عشان انا من مصر مثلا او يمكن عشان انا مبتكلمش مع حد كتير
نوراه بستغراب _ انتي حطالي الف عزر
ابتسمت نادين ثم قالت _ ايوه لما تحطي لي اي حد عزر بتدى للقلبك مساحة وفرصة
تعجبت نوراه كثيرا ثم جلست بجوار نادين وظلوا يتبادلون الحديث حتي أخبرتها نوراه عما حدث وعما فعلته بها صدمت نادين مما فعلته نوراه حتي انها سألتها لما فعلت كل ذلك فأخبرتها بالحقيقه القاسيه بأنها كانت تحب سليم وأنها اكتشفت منذ قليل انه لم يكن حب كانت مجرد نزوة وهي الان تشعر بندم كبير وتريد الاعتذار من سليم وعلي انه التزم الصمت و لم يخبر اخاها كانت بانتظار قسوه من نادين او تركها للغرفة فهى تستحق ذلك ولكن نادين فجأتها بعكس ذلك حيث وقفت بجوارها وظلت بجانبها حتي اخرجتها من الحاله التي هيا بها ثم اخبرتها بأن لا بأس بما فعلت فالحياة تضعنا بمواقف صعبة المنال ولكن علينا تخطيها ببعض الحكمه والتفكير الصحيح فهيا لم ترزق بذلك ولكن بوجود جاسم ساعدها علي المعرفة
نظرت لها نواره كثيره فتلك الفتاه غريبة حقا ولكنها علمت الان لما يعشقها سليم ولما تمكنت بنات البندر من وجهة نظرها ان تمتلك قلوب حصون الدهاشنه
___________________
عاد الفهد الي الصعيد مره اخري وعادت معه معشوقته بعد ان اقنعها بما فعله عادت روايه الي الصعيد مره اخري ولكن بقلبها مكان صغير يفيض بالحزن مما حدث لها بعيدا عن معشوقها ولكن تحملت الكثير للعيش معه مره اخري لتريه جزاء مافعله ولكن بطريقتها الخاصه كانت سعاده نادين بروايه سعاده لاتوصف حتي ريم كانت تشعر بسعادة عارمه فروايه لها كاخت لم تنجبها والدتها وعادت السعاده تحل علي سرايا فزاع الدهشان من جديد حتي انه قرر الاحتفال بتلك المناسبه بتعجيل زفاف جاسم لتعم الفرحه علي السرايا بأكملها فهى لم تذق سوي الجراح والحزن والألم في الفتره الماضيه
صعد الجميع للأعلي
وتبقا فزاع بالأسفل يجلس بشرود ليفق علي صوت إبنه الأكبر وهدان
وهدان _مالك يابوي
فزاع بأبتسامة بسيطة _أجعد يا ولدي
وبالفعل جلس وهدان بأنتظاره للحديث
صمت فزاع قليلا ثم قال بصوت معبأ حنين للماضي _لسه فاكر يا ولدي لما كنت إصغير وكنت دايما پتخاف علي خوتك بذات أخوك الصغير الله يرحمه
حزن وهدان وقال بحزن _الله يرحمه
فزاع بدمع يلمع لأول مره بعيناه _الضانا غالي يا ولدي أني حسيت وجتها أن روحي أتسحبت مني بس إستعملت عشانكم مكنش لازمن أضعف يا وهدان لبست الجوة وأني من جوايا ضعيف يا ولدي
وضع فزاع يده علي رأس إبنه قائلا بحنان _تعرف يا ولدي ربنا كريم بيعوض عن حاجات كتيرة أووي اني كنت دايما لوحدي بس لمتكم حواليا كانت الهيبة لياا حتي احفادي هم الجوة الا بتسند عليها كل واحد بيختلف عن التانى بس جواهم نفس الحب للعيلة
تطلع له وهدان بأهتمام ليكمل فزاع بفخر _فهد هو الكبير بس بقلبه حنان يكفى عالم بحالها بيكره الضعف ومهيحبوش واصل ميأسش وجام عشان محدش ينهش فينا حارب نفسه ووجف علي رجليه تانى أني قمان عرفت من الرجاله أنه بيعمل حاجات كتيره من ورانا عشان محدش يتأذي فينا .
بضيع منه حاجات كتير بسبب جسوته لكن من جواه نفسه يبطلها ومعرفش الحل أيه لحد ما بت البندر دي دخلت حياته وغيرته
ثم ضحك قائلا _تعرف يا وهدان أني بحب البت دي جوي لأنها بتفكرني بأخوك الله يرحمه كان إكده يحب الضحك والهزار .
أما عمر فده المستحيل نفسه الكل بيستجل بيه إكمنه من بره شبه ولاد البندر لكنه من الدهاشنه وعلي أصوله صوح
غضبه بينسف الكل
حتي جاسم جعدته معنا يا ولدي ما نستوش أصله
الكل عملوني كبير يا وهدان بتربيتي ليهم بس بتى هي الا خذلاتني مكنتش متوجع منها إكده يا ولدي الا عمالتوه ۏجع جلبي
وهدان بدموع _سلامة جلبك يابوي متزعلش نفسك بيها هي إلا أخترت الطريج وهي الا هتكمله لوحديها
أغمض فزاع عينه قائلا پألم _ربك كريم يا ولدي هو الا جادر علي الجلوب يالا الوجت أتاخر روح لمرتك
وهدان _هوصلك لمطرحك يابوي
فزاع پغضب _جري ايه يا ولد لساتني بخيري فاكرنى عجزت إياك
ضحك وهدان قائلا _لع مين يجدر يجول إكده
وصعدوا للأعلي والأبتسامة مرسومة علي وجوهم .
____________________
بجناح فهد
أقترب منها فهد بأشتياق ولكنها لم ترد ذلك وتبعادت عنه بحزن شديد
فقال بحزن _لسه زعلانه مني يا راوية
راويه بدموع _لا يا فهد بس خاېفة
فهد بستغراب _من أيه!!!
راوية
_خايفة أتعلق بيك أكتر من كدا وتخذلاني تاني يا فهد
أحتضنها فهد بحزن شديد فهو لم يرد ذلك لم يريد لها العڈاب
فقال بعشق _مش هيحصل تانى يا حبيبتي أوعدك
ثم جذبها تقابل عيناه قائلا بصوتا حنون _شايفه أيه يا راويه
نظرت راوية لعيناه لتجد إسمها ملون بلون العشق الأبدي فأبتسمت وأحتضانته بفرحة كبيرة أما هو فشدد من إحتضانها بأشتياق .
ليعتذر لها عما بدر منه بطريقته الخاصه
_____________________
بغرفه سليم
دلفت نادين لتجده يتحدث بالهاتف مع أحدا ما ويبتسم من وقتا لأخر ثم أنفجر ضاحكا ليتودد الشك لديها وتعلو شرارت الڠضب فتطلعت لجوارها لتجد سکين بطبق الفاكهة فتناولته وتقدمت منه پغضب قائلة بصوتا مرتفع _بتخوني يا سليم بعد سنوات حب
فزع سليم ليلقي بالهاتف أرضا ثم تراجع للخلف قائلا پجنون _يخربيتك أيه الا في يدك ده يا مخبولة
نادين پغضب _ هبقا مخبولة لو سبتك عايش بعد النهارده يا واد الدهشان بقا أنا أتخان يا أعمى أنت دانا موزه وعسسسل
سليم پغضب _نادين
نادين بغرور _تفتكر هكش وكدا لا يا بابا ولا
حتى هقولك طالقني لاني بعشق البيت دا ومش هسيبه أنت الا هتمشى منه
سليم _أجفلي خشمك بيت أيه يا مجنونه أنتى ارمي السکينه دي
نادين بسخرية _والله أنت إبن حلال أهي
والقت نادين السکين ثم انحنت لتجذب شيئا ما من أسفل الفراش
سليم بندهاش _أيه ده !!
نادين _دي العصايا الا كنت بترقص بيها يوم الفرح خبتها عشان الوقت داا
أقترب منها سليم پغضب جامح قائلا بصوت مكبوت _اسكتي بقا فصحتينا
نادين _نعم ڤضيحة أيه دي أنت الا ڤضحتنا ياخويا مش أنا
أتجه سليم تجاه الهاتف ثم فتح الأسبيكر لتتصنم مكانها من الصدمة
عمر _هههههههههههه نهار أسووح يا جدعان عههخههههههه لازم نتصرف بسرعه
جاسم _هههههههع أنت روحت فين يا خالد أتصرف أنت ظابط أعتقلها قبل ما ټموت بعلها هههعهه
خالد _أنا متبرأ منها ومنكم ما أعرفكوش
فهد _ههههه ليه بس كدا يا أبو نسب سبك منهم وتعال خااص
عمر _هههههههههه خاص ايه يا كبير الدهاشنه سليم هيتشلوح يا جدعان
جاسم _هههههه الله يكون في عونه أنا عن نفسي ملك اللهم لك الحمد
فهد _بلاش أنت يا جاسم
عمر _الواد ده حيوان هي أمي الا هتتجوز
خالد _الصراحه المظلوم سليم نادين کاړثة جوية
نادين _كدا يا خالد ماااشي
جاسم _الخطوط دخلت في بعضها
عمر _ألبس يا معلم سلام عليكم
جاسم _خدني معاك يا خويا
نادين _كدا يا خالد مااااشي
خالد پخوف _أهدي يا نادو دانا بهزر يا حبيبتي
نادين _حسابك تقل معيا اووي بس اما تيجي هنا
خالد _مش هيحصل أبدا
نادين _لييه ان شاء الله
خالد _اعدك أني سأبذل قصار جهدي
أحمم حد هنا يا خونا عشان اتكلم بحرية
فهد _خد راحتك ياخويا
نادين _قصار أيه أنت اذي تتكلم علي أختك كدا المفروض تدافع عني
خالد _دانتي تدافعي عن بلد حاولت والله بس انتي الا ما شاء الله مسيطانا
نادين پغضب _الرجل بيخوني وأسكت
خالد _بيخون مين يا بنت المجانين أمال أحنا أيه
نادين _الله أعلم بقا تلقيكم معها
فهد _نهار اسووح معها فين الله يخربيتك أنا لسه مصالح الولية
نادين _بتصالحها وتخونهاااا
فهد _هي فيها خېانة طب سلام بقا يا خالد
خالد _لاااا ما تسبنيش يا فهد
فهد _فهد مين يابا معاك ربنا يابني الله يقويك
خالد _أخس علي كبيرنا
فهد _هعتزل من المنصب ده
وأغلق فهد الهاتف ليتبقا خالد معها لينال ما تبقا منها ليصبح مچنون هو الأخر .
________________________
حل الصباح بتجهزات للزفاف ليكون مميزا للغاية لجمع الفرحة والعشق وحصون الدهاشنة
أنتظروا الحلقات الأخيرة من الدهاشنه
بقلمي آية محمد رفعت
_____________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣١ ص نانوشه.. نهى الفصل 32
حل صباح جديد يلمع بشمسا ذهبيه لتنير هذا العالم من جديد
علي المائدة
كان يجلس الكبير فزاع دهشان بهيبته المعتادة بجواره الفهد الشارد بتلك المعشوقه التي تجلس أمام عيناه بها لمحة حزن رأها بعيناها بعدما عاد من مصر لايعلم ما سببها ولكن يعلم انه جرحها چرحا بالغا فكان يستدرجها بنظراته لتنعم يبعض العشق الساكن بقلبه لتعلم أن ما فعله لم يكن سوي حماية له من غضبه الجامح
رفعت عيناها لتلتقي بعين مفعمة بالعشق وإسمها مسطر بحروف من ألماس بعين الفهد العاشق فخجلت كثيرا من نظراته وبدءت توزع نظراتها بين الطعام وبينه بخجل بدا للجميع .
بالمقابل له كان يجلس سليم ونظراته تجاه معشوقته هو الأخر التي تجلس بجانب نواره تسايرها بالحديث ويتبادلون الضحكات فكان التعجب مصيره ومصير الجميع
كيف لنوراه الحديث بعدما كانت تلتزم الصمت خاصه بعد ان كشفت نوال وطردت خارج المنزل فكانت نوال بالنسبه لها كالأم وكل شيء حتي عمر كانت نطراته مسلطه عليهم بتعجب ولكن يشعر بداخله بفرحة بأن نادين فعلت المستحيل لجعل تلك الفتاه الباسمه تنير وجهها .
أما ريم فكانت تنظر لعمر بخجل شديد خاصه بعد ان عزف لها مقطع خاص واهداه لها بكلمات ملحنها بصوته العذب خصيصا لها فريم ملكت قلب العمر المتعجرف .
كان يتابع كل ذلك كبير الدهاشنه الذي علا وجه بسمة بسيطة.
بسمة فخر باحفاده فها هو اجتمع بهم بعد آلام واوجاع صمد بها عائله
الدهاشنه
فهو يرى تغير القلوب بعدما كانت قاسيه وتحمل الجفاء كسليم بتلك المشاكسه نادين
وراوية التي روضت قلب الفهد ليصبح الفهد العاشق فهي بالفعل فعلت المستحيل
كل معشوقه صارت ملكة لقلب حصونه الثلاث
أما جاسم فكان شاردا بعالم أخر كم كان يتمني ان تكون بجواره ان تخبره انه لها كل شيء وأن المال ليس بالكثير بجانب حبها له ولكنها اثبتت له العكس حينما تنازلت عنه كالكثير مما تنازلت عنها من الأخلاق والمبادئ لم ينكر انه بحاجة لها خاصة بعد أن حدد زفافه بعد غد كان يريدها بجواره ولكن رباب وهنيه ملئت الفراغ وظلت لجواره فشعر بأن الله منا عليه بالكثير والكثير .
بعد أن تناولوا جمعيا الطعام جلسوا بالقاعه يتبادلان الحديث