قلوب مقيده بالعشق ل زيزي محمد
المحتويات
لها دي يارا بنتي ودي ليله الصغيرة والمچنون اللي هناك ده عمرو اما بقى ده
وأشارت على مالك بفخر وحب ده يبقى مالك ابني الكبير ظابط ربنا يحميه لينا
حولت بصرها نحو خالتها پصدمة حاول لسانها ان يخرج الكلمات ولكن من الصدمة لم تستطيع حولت بصرها نحوه رأته ينكس رأسه أرضا شهقة لم تستطيع ان تكتمها لو كتمتها كانت ستموت في الحال جميع الصدمات التي تلقتها تقبلتها بهدوء واستطاع عقلها ترجمتها الا هذه انقطعت انفاسها وازرق وجهها وشفتاها ظلام يدور حولها ف استسلمت له بصدر رحب تهرب من ذلك الواقع الاليم
اقترب عمرو ب لهفة اوعي يا ماما
وقبل ان يمد يديه كانت يد مالك تمنعه بقوة قائلا ب لهجة حاسمة اوع انت انا هاشيلها
صعد للاعلى وهم يتبعونه بلهفة وضعها مالك برفق على الفراش ثم مد يده وحاول ازالة حجابها جانبا فأوقفته والدته قائلة انت بتعمل ايه!
ابعدته عن الفراش وهي تقول مينفعش هي محجبة
اقتربت منها يارا قائلة انا ه خلعه انا تعالي يا ليله ساعديني
اشارت ماجى لعمرو قائلة بعجالة هات مية بسرعة يا عمرو وبرفن نفوقها
هز عمرو رأسه واتجه بصمت يجلب ما أمرته به والدته اما مالك ف وقف يطالعها بحزن وقلق رمقته والدته متعجبة في ايه مالك ما تطلع يا حبيبي
حتما لو كانت غير هذا الوضع ستضحك على بلاهته فقالت بتعجب اكبر هو ايه اللي ليه اطلع علشان نفوقها
هتف بتوتر انا بس قلقان طيب هاتصل على دكتور
اشار عمرو على نفسه ليقول وهو يعطي والدته المياه ما انا اهو اي نعم علاج طبيعي بس انفع
اظهر زجاجة العطر لمالك جبت دي من اوضتك
تلقتها والدته وهي تخرجهم لا انا عارفة مالها اكيد من الحمل
ڼهرته والدته بحدة انت غريب اوي في ايه ابعد كده خليني افوقها
اغلقت الباب في وجهه اما هو ف وقف يطالع الباب پصدمة وملامح وجهه غريبة همس بړعب حامل
انتبه على يد اخوه وهو يقول مالك!
ابتعد عن اخيه واتجه الى غرفته دلف واغلق الباب خلفه ثم استند بظهره على الباب وهو يقول ندى بنت خالتي !!
انحنى بجذعه الى الاسفل وضغط بيديه على ركبتيه
خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه پعنف ف انتفض عمرو پخوف ايه ياعم ما براحة
ابعده مالك عن طريقه ليقول بلهجة قوية ابعد عن طريقي
رمقه عمرو بغرابة شديدة وتابعه بعيناه وهو يغادر المنزل همس
بتعجب ماله ده!
التقط انفها الصغير عبقه الرائع فظهر على ثغرها شبح ابتسامة همهمت بكلمات غير مفهومة من بينها اسمه فقطبت ليله جبينها وهي تقول هي قالت مالك
فتحت ندى عيونها ببطء وبدأت الرؤيا تتضح امامها رأتهم يبحلقون بها بقلق نظرت حولها وكانها كانت تتأكد من صدق ما حدث من قبل وقعت عيونها على الباب فهمست ماجي مالك وعمرو بره
متقلقيش
يا ليتها لم تنطق اسمه امامها اڼفجرت ندى بالبكاء وارتجف جسدها بقوة وهي تحاول النهوض عاوزة امشي
منعتها ماجى بحسم في ايه يا قلبي اهدي بس ايه الي ضايقك
ظلت تبكي وتهتف بكلمات غير مفهومة وغير
مترابطة استطاعوا ان يفهموا منها عاوزة اروح بيتي
هتفت ماجي ده بيتك يا حبيبتي طيب انتي ايه زعلك
قالت ليله يمكن خاڤت من ابيه مالك
لكزتها يارا بيديها اشارت لهم ماجي بالخروج فامتثلوا لامرها حاولت ندى النهوض من الفراش منعتها ماجي مرة اخرى قائلة انتي خۏفتي بجد من مالك والله هو يبان صعب بس من جواه طيب اوي لسة لما تتعرفي عليه هاتحبيه اوي مالك ده فيه حنية الدنيا كلها
همست بنبرة مرتعشة عاوزة اروح بيتي
هتفت ماجي بعتاب ما ده بيتك!
قالت ندى بنبرة مهزوزة لا ده مش بيتي
حاولت ماجى اقناعها رغم تعجبها من تلك الحالة التي انتابتها فقالت بهدوء طيب انتي مش عاوزه تعرفي اللي حصل زمان خلاهم يبعدوكي عني
حقا لا تريد صدمات أخرى ف يكفيها ما عرفته ولكن ما باليد حيلة فضولها يثير مشاعر اخرى متضاربة لمعرفة كڈب عمها وعلاقة مالك بها هزت رأسها باستسلام ف بدأت ماجي تسرد القصة بصوت حزين
دلف المبنى كالاعصار الذي اجتاح المكان فغير معالمه انفاسه هائجة وملامح وجهه غاضبه بعدما اتصل عليه احد زملائه واخبره بوجود سمير لم يعرف كيف وصل الى مكتبه فتح الباب پعنف تحت نظرات زملائه المستنكرة فاتنفض سمير للخلف يطالع المقتحم لمكتبه بهذه الطريقة متحدثا بحدة ايه ده يا حضرة الرائد
اغلق مالك الباب خلفه پعنف ثم تقدم صوب مكتب سمير يضرب عليه بكلتا يداه بقوة انا رائد وانت لوا لما نكون
متابعة القراءة