قلوب مقيده بالعشق ل زيزي محمد
المحتويات
يفضل الابتعاد هذه الفترة وسأل مالك بحماس هل وقع عليه خطأ في شيء ما أخبره به!! وكما توقع أجابه مالك أن ما فعله ليس إلا الصواب وفي نهاية الأمر قرر الأخذ بنصيحة مالك وهو ألا يطيل الخصام والبعد
_ تعالي يا خديجة نقعد واقولك أنا زعلان ليه بما أنك أول مرة تتكرمي وتتنازلي وتيجي تسأليني!
فتحت فمها وحاولت التبرير له ولكن هو بتر حديثها بقوله الحاد أنا أهم من أي حد يا خديجة وأنا أولى من أي حد أنك تعرفي إيه سبب زعلي وأكيد ده مش سبب رئيسي في زعلي!
قاطعها ليكمل هو الحديث موضحا وجهه نظرة مش بس كده وياريتها على قد كده لكن أنتي وقتها كل كلمة قولتيها وكل نظرة وقتها منك كانت بتقولي وأنت مالك أنت مش أبوها بتتحكم ليه صح ولا لا
فتحت فمها حتى تبرر وجهه نظرها بنظرات مرتبكة ولكن أسكتها هو بحديثه الذي كان يحمل بين طياته عتاب ولوم كبير متتكلميش وتبرري أنا بس عاوز أوضحلك حاجة أنا ليا في إيلين زي مانتي ليكي فيها هي يتيمه الأب والأم وأنتي اعتبرتيها بنتك وكبرتي في نظري وأنا اعتبرتها بنتي إيلين سكنت هنا
قلبه ثم استطرد حديثه ويعلم ربنا أنا بحبها قد إيه لما أجاي بقي اقولك أنا حر في بنتي وتربيتها بعد كده متجيش وتناقشيني وتقوليلي أصلها مش بنتك
هتفت باكية عمار خلاص بقى كانت زلة لسان متقفليش على الواحدة الله وبعدين أنا بعد كده المفروض اعملك بنفس معاملتك !
رفع كلا حاجبيه مستفهما بنبرة حاول إخفاء فيها السخرية ده اللي هو أزاي يعني !
اڼفجر ضاحكا لطريقتها قائلا أنا بعمل كده!! آمال أنتي لما بتزعلي بتعملي إيه
أجابته برقة وهي تقترب منه حتى اختصرت أي مسافات بينهم ونظرت مباشرة لعيناه قائلة بنبرة ناعمة ساحرة أنا بحبك آوي مبقدرش ازعل منك حتى لو زعلت شوية صغننة بردوا أول ما تقولي يا ديجا قلبي بيرقص من السعادة كده
_ ندى بنتي عندك يا عمار
هز عمار رأسه نافيا لا مفيش حد هناااا
الټفت لكي يصعد الدرج نحو شقة فارس وجد فارس يهبط بسرعة وخلفه ياراا
_ في إيه الصوت ده والدوشة دي!!
تحركت ندى نحوهم تسألهم في ريبة ندى عندكواا
هتفت يارا بقلق وخوف لا هي ضايعة ولا إيه!!
أنهت جملتها پصرخة عندما وجدت ندى تفقد وعيها وتسقط أرضا
بقلم زيزي محمد
الفصل الخامسالفصول التكميليه لرواية قلوب مقيدة بالعشق
_بقلم زيزي محمد
انتقلت هنا وهناك تبحث بعينيها عن ابنة أخيها المختفية هي لا تراها توالت الأماكن والصغيرة غير موجودة تحاول البحث بدقة أكثر بين وجوه الأطفال حتى الشخوص الذين يحملون أطفالهم لم تتركهم وبحثت بينهم عن أي ملامح لها وقعت عيناها بالصدفة على آخر شخص توقعته أن يكون موجودا هنا في الإسكندرية وها هي الدهشة تعتلي ملامح وجهها بقوة عندما رأته يقف مع صديقتها صاحبة نظرية لا للزواج تعجبت لطريقة ابتسامتها وحركة جسدها التي توحي بغنجها دب الڠضب داخلها وانطلقت سهام الغيرة نحوهم لو أدركوا وجودها لأحرقتهم بنيرانها الملتهبة اقتربت بسرعة منهم حتى تثبت خيانته ولكن للحظة وقفت وفكرت بطريقة أكثر خبث حتى تكشف تلك القشرة التي تلونت بها صديقتها وخاصة عندما لاحت بذهنها كلمات والدتها عنها
ضغطت فوق شفتيها بغيظ من فكرة أنها بالفعل تريد مازن لها
ابتعدت عدة خطوات بعيدا عنهم ثم قررت الاتصال بها راقبتها وهي تخرج هاتفها ثم تعود لإغلاقه مرة أخرى كظمت غيظها وكررت الاتصال مرة أخرى أخيرا رفعت الأخرى الهاتف تجيب بضيق بالغ
_ ألو
_ شاهي مبترديش ليه !!
_ سوري يا ليله بس حاليا مع ماما في المول مش فاضية سلام
أغلقت الاتصال وعادت مرة أخرى لمازن تكمل حديثها
فتحت فمها پصدمة عندما رأتها تعطي مازن هاتفها حاولت أن تقرأ شفاهم وهم يتحدثون ولكن فشلتشعرت بالبكاء لم تعرف سبب مصدره أهو اختفاء ندى وفشلها في إيجادها ام فشلها في تحسين علاقتها بمازن من الواضح أن السبب ينصب فوق فشلها هي فاشلة!! هكذا حدثت نفسها وهي تحاور تلك الهواجس التي تزايدت بداخلها عندما لاح بذهنها صورة للمشهد خطبة شاهي ومازنداهمها دوار قوي كذلك الدوار الذي قلب
كيانها في هذه اللحظة رأسا على عقب تمالكت نفسها وحاولت إيجاد أي مقعد تجلس عليه حتى تعود لاتزانهاجلست فوق مقعد خشبي ومازال نظرها معلقا بهم عضت فوق لحم شفتيها بخجل من نفسها ماذا تفكر !! لا يستحق أحد الاستحواذ على تفكيرها سوى الصغيرة الضائعةنهضت بحماس تستكمل البحث عن ندى
متابعة القراءة