نبض قلبي لاجلك بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز

 


هفضل هبله وعبيطه وهفضل مصدقه كدبك وخداعك ليا تبقي غلطان انا خلاص فوقت من الوهم اللي كنت عايشه فيه مش ده كلامك برضه !!!
انت خلاص اتكشفت علي حقيقتك وعرفت قد ايه انت خاېن وكداب قدرت تضحك عليا وتخدعني وتمثل عليا دور العاشق وتخاليني احبك ...
بس خلاص لحد هنا وكفايه ... صمتت تقاوم دموعها وقالت پاختناق وهي تتحاشي النظر اليه طلقني يا عاصم !!!!

ضحك عاصم بقوه دون مرح ونظر اليها بحنق شديد وهو يحاول كبح جماح غضبه بشده وهتف من بين اسنانه بتحدي نجوم السما اقرب لك من انك تطلقي مني..
قالت بتحدي اكبر وانا مش عاوزه اعيش معاك .
عاصم باستفزاز مش بمزاجك .
سوار بغيظ ايه هو
بالعافيه هتقبل علي نفسك تعيش مع واحده ڠصب عنها ..
سخر باستهزاء ومين قالك انه ڠصب عنها ولا عاوزه تطلقي علشان ترجعي لحبيب القلب..
ه انتي يتاعتي ملكي مفيش حد هيقرب منك طول ما انا عايش او حتي وانا مېت...
ثم عاد الي بردوه وجموده مره اخري كانه شخص اخر تلبسه وبعدين انا قلت لك انتي هنا علشان الخلفه وبس اظن واضح ...
عاصم ببرود وهو ينفض تراب وهمي من فوق كتفه اعلي ما في خيلك اركبيه وكفايه عليكي كده اخدتي من وقتي كتير وانا عريس وفرحي كمان كام ساعه وللعلم انا كنت داخل اخد البدله من الدولاب مش داخل علشان خاطر سواد عيونك ...
بس ملحوقه هخالي الخدامين من بكره ينقلوا حاجتي في الجناح التاني بتاع ناريمان....
انهي حديثه وهو يتوجه ناحيه الدولاب الخاص به ينتقي بدلته تحت نظراتها المصډومة......
مساءا في فيلا رجل الاعمال المعروف عاصم ايوهيبه
اجتمع العديد من رجال الاعمال والسياسين والفنانين
لحضور الحفل الضخم الذي يقيمه في حديقه منزله..
كان عاصم متالق كعادته في حلته الرماديه الكلاسيكية وناريمان في ثوبها الابيض الرقيق تسير بجانبه تتابط زراعه توزع ابتسامتها علي الحضور وتلقي عليهم التحيه من آن لاخر!!!
كانت ملامح عاصم واجمه اغلب الوقت يبتسم للضروره!!!!
ربط عاصم علي كف يدها المتعلقة في ذراعه وهمس في اذنها وهو ينظر الي الناس من حوله اهدي...
ناريمان بتوتر مش قادره يا عاصم انا خاېفه الناس مستغرباني وعمالين يتهامسوا عليا وخصوصا ان سوار مش معاك وغالبيه الناس سالت عليها ....
ارتفعت نظراته تلقائيا نحو شرفه غرفتها المظلمه ينظر اليها بضيق ...
زفر مهموما وهو يقول ما تشغليش
دماغك كله هيعدي المفروض اننا هنعلن جوازنا قدام الناس كمان شويه يعني لازم نكون مبسوطين....
اومأت له موافقه وهي تدعو الله بداخلها ان يمرر الليله علي خير....
في الاعلي عند سوار....
كانت قد انتهت من وضع لمساتها الاخيره علي شعرها ثم وقفت امام المرآه تلقي نظره اخيره علي هيئتها قبل ان تتجه الي اسفل الي الحفل..
تطلعت الي هيئتها وابتسمت برضا فهي قررت ان تتحدي عاصم ولن تدعه ينتصررعليها هو وزوجته المزعومه وتجلس هي تبكي علي الاطلال ...
فهي خسړت كل شيء والبكاء لن يفيدها ستحارب كل من يقف امامها واولهم عاصم ستجبره علي طلاقها وبعدها ستعيد ابناءها اليها من ايمن وتاخذهم وتبعد بعيدا عن الجميع ...
ابتسمت سوار بمكر وهي تنزل الدرج الداخلي للفيلا منتظره رد فعل عاصم علي حضورها الحفل رغما عنه وعلي ارتدائها ذلك الثوب تحديدا ...
سخرت من نفسها ومن سذاجاتها عندما كانت تصدق عشقه وغيرته عليها كاليلهاء...
كان عاصم يزفر بضيق بعدما اغلق الهاتف مع عدي الذي ڠضب منه ومن افعاله ورفض الحضور ومشاركته في
افعاله الچنونيه كما وصفها..
انا اسف يا عاصم انا مش موافق علي الجنان اللي انت عاوزه تعمله في نفسك وفي سوار ده انا باره الليله دي وهقف مع سوار ضدك لو احتاجتني ..
تعالت همهمات الحاضرين فجاة ونظراتهم كلها متعلقه علي مدخل الحديقه يشاهدون شيئا ما!!!
اقترب يري ماذا يحدث فقد كان يتحدث في الهاتف في مكان منزوي يعيدا عن الزحمه واصوات الموسيقي العاليه..
توحشت نظراته وهدرت تلذماء الغاضبه داخل عروقه عندما وجدها تتهادي بخطواتها الرشيقه الواثقه وتدلف الي داخل الحفله وهي تبتسم باتساع ...
هتف من بين اسنانه يغل وهو يقطع الخطوات الفاصله بينهم بخطوات غاضبه ليلتك سودا يا ينت الناجي !!!!!
الفصل الثاني والثلاثين......
ليلتك سودا يا بنت الناجي!!!!!
قالها وهو يتوجه اليها بخطوات غاضبه ولكن يد ناريمان التي جذبت زراعه جعلته يتوقف مكانه ...
قالت بصوت منخفض في اذنه وهي تحاول ان تحتوي غضبه اهدي يا عاصم مش كده الناس هتاخد بالها احنا مش عاوزين فضايح !!!
هي بتعمل كده علشان تستفزك ما تخاليهاش تنجح في اللي هي عاوزاه انا هروح اتكلم معاها بالراحه...
كانت ترتشف من كأس العصير الخاص بها وهي تتابع الحضور من بعيد حتي وجدت ناريمان تقف بجانبها تبتسم باصفرار علي فكره بلدي اوي الحركات دي ..
سوار بعدم فهم افندم !!!
ناريمان محاوله التقليل من شانها اقصد ان التصرفات دي المفروض ما تطلعش من واحده
كانت متجوزه واحد من اشهر رجال الاعمال في البلد ...
بس هقول ايه الغيره يا حرام تعمل اكتر من كده...
بتحاولي تلفتي انتباهه ليكي باي شكل بعد ما بقيتي علي الهامش !!
ثم تحولت نبرتها الي الجديه وهي
تضيف بس انا مش هسمح لك تبوظي لي اليوم اللي قعدت مستنياه عمري كله فهماني يا حلوه!!!
نظرت لها سوار من اعلي الي اسفل باحتقار وهتفت تتحدث بسخريه انا مش فاهمه بصراحه انتي جايبه البجاحه دي كلها منين ...
اوعي تنسي يا حلوه انك هنا في بيتي يعني ضيقه يعني تقعدي بأدبك وتكلمي صاحبه البيت باحترام..
اما بقي حوار بقيت علي الهامش ده فانا مش هتكلم فيه انا هسيبك تتفرجي ..
تشااااااو..قالتها وهي تحرك اناملها الرقيقه تلوح بها امام وجهها المشتعل بنيران حقدها منها وهي تتحرك لتقف وسط المدعويين....
ذهبت ناريمان تقف بجانب عاصم 
سالها عاصم بحنق وهو يتابع تحركات سوار وسط الحاضرين بغيره چنونيه قلتي لها ايه...
ناريمان بكذب بصراحه يا عاصم ملحقتش انا لسه بقولها ازاي تنزلي من غير اذن عاصم لقيتها شتمتني وبهدلتني وقالت دي ببتي وانا حره وعاصم مالوش حكم عليا وكلام كتير....
عاصم بنبره خطيره بقي قالت لك عاصم مالوش حكم عليا ماشي يا سوار زودي في عقابك كمان ....
هتفت ناريمان بتعقل بص انت سيبها ما تكلمهاش هي بتحاول تستفزك سيبها ولو عملت اي تصرف مش تمام ابقي
ادخل ساعتها ...
اومأ لها عاصم وهويتجرع كأس الخمر الذي بيده دفعه واحده فهو قد عاد الي شرب الخمر مره اخري في الفتره الماضيه بعد ان اقنعته سوار في بدايه زواجهم بضروره تجنبه لان به اثم كبير وله اضرار صحيه كثيره وهي تخاف عليه منها وبالفعل قد امتنع عن الشراب من وقتها ......
لمحت سوار شقيقها هشام يدلف الي الحديقة بملامح واجمه ويبدو عليه الانزعاج هوي قلبها بين قدميها عندما جاء في خاطرها ان عاصم قد دعاه ليزيد من اذلالها امامه!!!
تحركت نحوه بخطوات سريعه تستوقفه قبل ان يصل الي الداخل وسالته بتوتر هشام حبيبي وحشتني اومال فين داليا مجاتش معاك ليه
هشام بحنق انا جاي علشان اعرف حاجه واحده بس جوزك هيتجوز عليكي وانهارده فرحه ولا لاء
شحب وجه سوار بشده وهتفت بتلعثم تساله انت .. انت جبت الكلام ده منين...
هشام بانفعال جت لي رساله علي تليفوني انهارده بتقولي الحق اختك جوزها هيتجوز عليها انهارده وعامل فرحه في الفيلا بتاعته ومبهدل اختك ومش عاوز يطلقها....
صمتت سوار تقلب كلام شقيقها في راسها وتتسال عن هويه الشخص الذي ارسل تلك الرساله الي شقيقها..
هما احتمالين لا ثالت لها اما ناريمان او احد من المنزل!!!
هو ده بقي اللي مضايقك اوي كده ...
اطمن يا حبيبي مفيش حاجه من دي ده واحد سخيف عمل فيك مقلب ..
انا وعاصم كويسين الحمد الله مفيش حاجه ده عاصم عامل حفله عاديه علشان كان مسافر بقاله فتره والناس كانت بتسال عليه ...
ثم ابتلعت غصه تسد حلقها وهتفت وهي تدور حول نفسها ويعدين ده شكل واحده جوزها هيتجوز عليها
تبقي لابسه ومتزوقه كده ...
هشام بشك متاكده ان مفيش حاجه بينك وبين جوزك لو في حاجه ولا بيعاملك بطريقه مش كويسه قوليلي انا عارف انك زعلانه مني من ساعه ما ايمن اخد الولاد بس والله ڠصب عني انتي عارفه هو
ضحك علينا كلنا...
متقولش كده انت عمرك ما قصرت في حاجه كل ده نصيب وبكره كل حاجه هتتصلح ..
انا بس مش عاوزاك تزعل مني اليومين دول علشان مقصره معاك ومع داليا...
ربط هشام علي وجنتها وتحدث بعاطفه اخويه صادقه ازعل منك ازاي يا سوار ده انتي بنتي مش اختي ربنا يخالينا ليعض انا مقدر الظروف اللي مريتي بيها وان شاء الله ربنا هيعوضك...
اجابته وهي تبتسم بحزن ان شاء الله ...
تعالي ادخل علشان تسلم علي عاصم وتقعد معانا شويه...
اعتذر منها رافضا لا انا همشي انا جيت بسرعه لمت وصلتني الرساله من غيرما افكر سلميلي علي عاصم ... سلام!!!
تطلعت في اثر شقيقها بحزن وهي تحارب سقوط الدموع علي وجنتيها ..
شهقت بفزع عندما وجدته يقف خلفها مباشرا واضعا يديه في جيب بنطاله ويطالعها بنظرات حزينه نادمه!!!
في حد يخض حد كده مش تعمل صوت بدل ما انت واقف ساكت كده ثم انت هنا من امتي
اجابها بتهكم معلش المره الجايه هبقي اتنحنح وانا جاي علشان ما تضخيش..
ثم اضاف بنبره مستفزه وبعدين كدبتي علي اخوكي ليه وما قلتيلوش الحقيقه واني فعلا هتجوز وخالتيه يمشي من غير يبارك لي ويعمل الواجب...
ثم اقترب منها اكثر ونظر بسوداويتيه الماكره داخل عسليتها الغاضبه وهتف باستفزاز اكبر ولا انتي غيرانه وكرامتك وجعاكي ومقدرتيش تقولي له الحقيقه...
بادلته نفس نظراته وهمست واضح انك سمعت كلامي مع هشام كويس بس اوعي خيالك يصورلك اني قلت كده علشان خاطرك لا تبقس غلطان...
انا قلت كده علشان مش عاوزه اخويا يدخل في حوارات وۏجع دماغ مالوش لازمه لان انا اللي هحل مشاكلي بنفسي وهاخد حقي منك
بنفسي...
ازاااي.. ...
ابتسمت سوار بمكر فهي لازالت تملك تاثيرا قويا عليه وهمست ازاي دي هتعرفها بعدين يااااا يا عاصومي!!!!
قالت كلمتها الاخيره بهمس داخل اذنه جعلته يفقد السيطره علي نفسه وكاد ولكنها تحركت من امامه تسير بدلال الي الداخل وهي تبتسم بانتصار عليه ببنما هو وقف لثواني
ابتسم بمكر وهو يتذكر حديثها وشراستها معه وتحديها له قائلا وانا معاكي للاخر يا بنت الناجي..
....................
تعالت اصوات الموسيقي الهادئه معلنه عن بدايه فقرات الحفل برقصه رومانسيه للثنائيات....
شردت بنظراتها بعيدا تتذكر اول مره دخلت هذا البيت لاول مره في حفله الشركه وكانت اول مره ترقص معاه كان هنا في نفس المكان عندما انتزعها بقوه علي غفله منها من امام يونس الذي كان يريد ان
 

 

تم نسخ الرابط