خادمه بموافقة ابي

موقع أيام نيوز


ربنا ثم أعطاه ظرف
إيه ده
الظرف ده اوعى تفتحه غير فى حالتين انا اكلمك اقولك افتحه أو انى اموت فى الحالتين دول بس افتحه وشوف اللى فيه غير كده ده أمانه عندك لحد مارجع
أنت كده بتقلقنى عليك
لأ انا قدامك أهو كويس
طيب فى حاجة مخبيها عايز تقولهالى
فى حاجة مخبيها وللأسف مش هقدر اقولها خد بالك من اخواتك ومن كل اللى فى البيت كل اللى فى للبيت امانتك وانت الراعى عليهم فى غيابى أيا كان مين

فهم يعقوب ما يلمح إليه ناجي ولكنه لحالته الصحيه قرر عدم الضغط عليه والانتظار إلى أن يسافر وبعدها سيبدأ بالتصرف
مر يومين واتى موعد السفر وقام ناجى بتوديع الجميع وقررت شيماء أن تعرف ماذا فعلت والدتها حتى ينبذها الجميع بهذه الطريقه
كانت تجلس سماح فى الحديقه كعادتها كل يوم صباحا وأتت لها نادين لتصبح عليها كعادتها
حاولت شيماء التحدث مع سماح ولكنها وجدت نادين برفقتها فقررت تأجيل الحديث معها لوقت اخر
عندما رأت سماح شيماء قررت الانسحاب لغرفتها
نادو بقولك انا هطلع أتصل على باباكى اطمن عليه وصل ولا لسه
ثم تركتها وصعدت لغرفتها
وقفت شيماء مكانها تنظر لأثر سماح هل تذهب خلفها أم تحاول لاحقا
اثناء وقوفها اقتربت منها نادين
صباح الخير
صباح النور
صباح الخير ايه ده الضهر هيأذن عامله ايه يا شوشو
بخير الحمدلله حضرتك محتاجه حاجه
لأ شكرا انا لقيتك واقفه سرحانه قلت يمكن محتاجه حاجه ومحرجه تطلبيها
كانت تقف نادين تبتسم مع شيماء وتمسك يدها دلف فى تلك اللحظه يعقوب الذى أتى خصيصا للحديث مع شيماء وشعر پغضب شديد عندما رأى وقوف نادين مع شيماء فاقترب منهم وكان وجهه احمر من شده الڠضب
ثم نادى على اخته بأعلى صوت
نادين ازاى تسمحى لنفسك توقفى مع الاشكال دى من امته بتقفى تتكلمى مع الشغالين
صدم الجميع من حديثه وكانت سماح تقف بالاعلى تشاهد ذلك الحديث
البارت الثالث
يعقوب بوجه محمر ممتلئ بالڠضب
نادين انتى واقفه مع الأشكال دى ليه من أمته بتاخدى وتدى مع الشغالين
فى ايه يا يعقوب من امته وانت بتتكلم كده
من ساعه مابتقربى من الناس اللى شغاله عندك هو انتى تعرفيها عشان تتكلمى معاها وتهزرى
ظلت شيماء ونادين ينظروا لطريقه حديثه بدهشه لما كل هذا الھجوم
اهدى يا يعقوب بلاش تتكلم بالطريقة دى مايصحش
أنا محدش يعرفنى اللى يصح واللى مايصحش الأشكال اللى زى دى مكانها المطبخ ماتخرجش منه تمسح وتنضف وبس
شعرت شيماء بالڠضب يتملك منها من هو ليتحدث معها بهذه الطريقة حتى لو لم تكن ابنه ذلك الرجل الذى اعتبره ابنه وحتى لو كانت تعمل بأجر لا يحق له الحديث بتلك الطريقة هى دائما ترى نظرات الكره والقسۏة بعيونه ولكنها لم تتخيل أن تصل لتلك الطريقة من الحديث
وقررت الرد عليه
أنت إزاى تتكلم معايا كده انت فاكرنى ايه وحتى لو أنا شغاله انا باخد أجر مقابل خدمه بقدمها يعنى انتوا كمان مستفيدين من وجودى
أنا مش فاكرك انا عارف انتى تبقى ايه كويس اوعى تكونى فكرانى نادين الطيبة اللى هتحاولى تصحبيها وتقربى منها
انا مقربتش من حد انا ابقى
اسكتها يعقوب قبل أن تكمل حديثها فخشى أن تكشف هويتها الحقيقية
إنتى إيه ها وازاى تتكلمى معايا كده أنا هعرفك إزاى تتكلمى مع اسيادك ثم امسكها من يدها وجرها خلفه حاولت نادين وقفه لكنها لم تستطع كانت سماح تقف بالاعلى وتشاهد هذا الجدال وقررت التدخل لوقف ذلك الشجار بينهم هى لم تريد أن يختلط ابنائها بها تخشى عليهم أن تكون تلك الفتاه كأمها وټأذى احدا من ابناءها
نزلت سماح مسرعه لاسفل حتى تلحق شيماء من يد ابنها ولكن كان ابنها الأسرع فقد اخذ شيماء وسحبها للسيارة وذهب لمنزل ليس ببعيد عن الفيلا
ادخلها بعد ذلك عنوه فى ذلك المنزل
نظرت له شيماء پخوف
اتصلت سماح بابنها عدى حتى يأتى ويحاول السيطرة على يعقوب وانقاذ تلك الفتاه من يده
أنت مچنون انت اكيد مچنون انت جايبنى هنا ليه ها
أوعى تكونى فاكره انى مش عارفك ولا عارف انتى مين انا تاريخك عندى من قبل ماتتولدى
تحدثت شيماء بسخرية فهى لا تعلم معرفته بهويتها
يا سلام وعلى كده تعرف انا مين
شيماء ناجى عطا الله بنت شوق الدجاله
تحبى احكيلك قصه حياتك
أنت بتقول ايه
ايه مش معقول اكون عارف عن حياتك اللى انتى ماتعرفيهوش محدش حكالك ماضى أمك كان ايه
أنت كداب كداب
مالك مصدومه ليه كده ايه امك قبل ماتموت محكتش ليكى أى حاجة
انت تعرف حاجه
أنا أعرف كل حاجه مافيش حاجه ممكن تعدى من تحت ايدى ماعرفهاش
طيب إيه اللى حصل زمان
ايه عمى ناجى قبل مايجيبك عندنا محكاش ليكى حاجه آمال وافقتى على وضعك ده ليه
صدقنى معرفش حاجه ارجوك احكيلى عايزه افهم ليه بابا مكنش بيسأل عليا ودايما يبعتلنا فلوس مع السواق كأننا جرب خاېف يصيبه
عشان انتوا كده فعلا بلاء
تمالك شيماء اعصابها ولم تريد أن تجادله هى تريد أن تعلم ذلك الماضى الذى جعلهم بتلك الحالة
طيب قولى حصل ايه زمان
هحكيلك عشان مايبقاش ليكى عين ترفعيها على اسيادك
زمان من ٢ سنه تقريبا والدى اتوفى واعمامى كانوا طمعانين فى الفلوس اللى بابا سابها وخصوصا
عمى الكبير وكان بيسرق فلوس كتير من الشركه عمى ناجى وقتها كان ماسك الحسابات فى الشركة
جه وحكى لماما كل حاجه قررت ماما وقتها تنزل الشركة كان عمرى ٣ سنين كانت بتسبنى مع الداده قدرت بمساعدة عمو ناحى ترجع كل حاجه تانى خاصه انها مخلفه ولد والقانون فى صفها بعدها والدك وماما قربوا من بعض جدا وحبوا بعض واتجوزوا
الموضوع ده جنن عمامى خاصه انهم كانوا ناووين حد منهم يتجوزها عشان فلوس بابا
لكن كل الطرق كانت مسدوده باباكى بعدها اتولى إدارة الشركة وماما عملتله توكيل بالإدارة فقط
ظروفنا الماديه رجعت تانى كويسه وقدروا يتخطوا الازمه لكن شغل البيت كتر على ماما لانها حملت في عدى قرر عمى ناجى يجبلها شغاله وجابوها فعلا الشغاله دى اسمها شوق
كانت حلوه حلوه وحلاوتها ملفته الاول كانت مداريه جمالها ورا لفه الطرحه واللبس الواسع
أول ما اشتغلت كانت نشيطه نشاط غير طبيعى ومريحه ماما وتفضل تكلمها عن نفسها وازاى انها مظلومه وانا ماما صدقتها وعملتها كويس واعتبرتها اخت وادتها فلوس وبقت تجيبلها لبس وخلتها مش محتاجه حاجه
بقت تهتم أنها هى اللى تحضر الأكل والمشاريب بعدها ماما صحتها اتدهورت بشكل مش طبيعى وعمى ناجى طريقته اتبدلت بشكل مش طبيعي
بقى يعامل ماما بشكل وحش ضړب وإهانه
وبعدها يبقى كويس ولما ماما تقوله انت ضربتنى وشتمتنى بيحلف أنه معملش حاجه كأنه واحد تانى هو اللى بيعمل كده لدرجة أنه شك فى نفسه ولف على الدكاتره النفسيين ومحدش عارف السبب
بعدها فى يوم اتفاجئنا بيه داخل وماسك شوق
نظرت سماح پصدمه ليد ناجى وتخدثت برعشه
إيه ده يا ناجى
مراتى يا سماح شوق مراتى وحبيبتى
وأنا ايه
انتى ولا حاجه
يعنى ايه
يعنى من انهارده شوق دى تبقى ست البيت وكلكم شغالين عندها
انت اټجننت أنت بتقول ايه
أقترب
منها ناجى وصفعها
اوعاكى تقولى كلمه زيادة إنتى فاهمه شوق
دى ضفرها برقبه عشره
زيك من انهارده هتروحى تنامى انتى وابنك فى اوضه لوحدكم والاوضه التانيه ليه انا وشوق
ومن هنا ورايح تقوللها يا شوق هانم
ظلت سماح تنظر امامها بقله حيله والدموع لا تفارق وجنتيها فجسدها اصبح ضعيف وانهكه الحمل لا تعلم ماذا تفعل
اصبحت شوق امراءة اخرى تعامل الجميع بتكبر كانت تسيطر على ناجى بشكل آثار شكوك الجميع وعندما يلين ناجى تجاه سماح نجده فى اليوم التالى أصبح أكثر قسوه
استولت شوق على جميع ما تملكه امى حاولت امى الهرب لكنها لم تستطيع فكانت شوق تمنعها من التواصل بأى شخص
رغم الالام امى لكن شوق كانت نضغط عليها لتنظيف المنزل بمفردها وطردت جميع الخدم واخذت جميع ملابسها ومجوهراتها
كانت سماح عندما تطلب الطلاق من ناجى ينهال عليها ناجى ضړبا مما جعلها ټنزف فى الشهر الثامن وتلد مبكرا
كانت شوق كالملكه تأمر والجميع يلبى طلباتها
كان ناجى يأتى من العمل يوميا يقبل يد شوق ويجلس بجانبها يسألها فقد ماذا تريد لم يرى او يشمع أى عيوب
فى يوم ذهبت شوق لصالون التجميل ونست أن تخبئ الهاتف الارضى فأخذت سماح الهاتف واتصلت على نوال عمتى التى وقفت بجانبها عندما أكل اعمامى ورث ابى وساعدتها
وقصت لها كل شئ
وقتها عمتى علمت اتت للمنزل ورأت شوق وعلمت أن من ارسلها عمى الكبير وأنها صنعت سحر أسود لها ولعمى ناجى وقررت التدخل
كانت شيماء تجلس مصدومه والدموع تنهال على خديها هل امها بتلك البشاعه
جلس يعقوب امامها بجمود والدموع تأبى أن تسقط من عينيه امامها
تحبى اكملك تحبى احكيلك بتعيطى ليه عايزه تعرفى امك عملت ايه تانى
كل اللى حكيته ده جزء من اللى أمك عملته فى امى امك كانت مشعوذه كانت عامله أعمال للجميع لامى بالمړض ولعمى ناجى بالعمى خلته لا شايف ولا سامع غيرها مبقاش في وعيه كأنه شخص محپوس داخل شخص تانى
مكنتش بترحم حد
واذاى قدرتوا تتخلصوا من الأڈى ده
فارق معاكى أوى تعرفى الماضى مكفاكيش اللى سمعتيه ولا مكنتيش تعرفيه
صدقنى مكنتش اعرف حاجه ارجوك كملى حصل ايه
ياترى قدروا يتخصلوا من سحر شوق بسهوله
ياترى شيماء زيها ولا فعلا مختلفه عنها
ياترى شوق ماټت ازاى وهل تابت ولا فضلت كده لاخر عمرها
خادمه بموافقه ابى
بقلم امانى سيد
جذبها يعقوب من طرحتها اوعى تكونى فاكره إن دموع التماسيح دى هتخيل عليا ولا المسكنه اللى انتى فيها دى دخلت عليا امك برضوا لما جت كانت زيك كده مسكينه وغلبانه وقليله الحيله ويا حرام الزمن جاى عليها وفى أول فرصه الحيه اللى جواها ظهرت
بس أنا مش كده والله انا مش زيها
آمال عايشه معاها السنين دى كلها ازاى
صمتت شيماء لم تجيب هل تبلغه بمرض والدتها والعڈاب الذى رأته ام تصمت هل لو قصت له الحقيقه ستهدأ الڼار داخله ام سيشمت بها
سكتى ليه عشان عندى حق داخله نفس دخلتها وبتقربى من نادين وبتحاولى تستعطفيها صح وبعدين تعيدى اللى حصل زمان تانى بس احنا مش بنقع فى نفس الحفره مرتين
طيب كملى حصل ايه بعد كده وازاى قدرتوا تتخلصوا من الشړ ده
هحكيلك عشان لو هما فعلا كانوا مخبيين عليكى عشان مشاعرك لا اعرفى ماضيكى  
فضلت ماما تتواصل مع عمتى من وراء امك وبقت تتواصل مع شيوخ اللى منهم قال مافيش أمل وإن اللى عامل السحر هو اللى يفكه وحاجات كتير من ذلك القبيل لحد ما جه شيخ وفضل يقرأ قرآن وقال إن هيقدر يعالجهم بإذن الله بس العلاج هياخد وقت وكان بيقول لماما ورد معين تقرأه على ميه وتشربه وتشرب بابا
و طول الفتره ده والدتى كانت بتنفذ لوالدتك كل
رغباتها المجنونه عشان تتقى شرها لحد ما تقدر تفك
 

تم نسخ الرابط