نور عيني ل فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز


مش فاضيه وما عنديش وقت اضيعه في كلام فارغ لو عندك حاجه قولها لو ما عندكش اشوف بقى أنا ورايا ايه .
علامات الڠضب كلها اتجمعت قدام عينيه بسبب طريقتها المتغيره تماما ده مش شكلها بس اللي اتغير ده أسلوبها كمان وقال لها وهو بيبص لها پغضب
انت من امتى بقيتي كده وايه اللي عمل فيك كده وبتتكلمي من طراطيف مناخيرك والله العظيم ما ظبطت يا نور لاديكي بالبوكس اطير لك وشك .

وقفت قصاده بتحدي وردت على كلامه بتحذير
اولا انا ما اسمحلكش تتكلم معايا بالطريقه دي ثانيا انسى نور اللي انت عرفتها زمان الهبله الطيبه اللي كانت بتتمنى لك الرضا وفي الاخر ما ترضاش انا خلاص ما بقتش انت فارق معايا انا كل اللي فارق معايا حياتي ومستقبلي وفي شغلي ولو سمحت انت اخترت ان انا نكون اخوات يبقى تقف جنبي وتدعمني في مشواري العملي مش تيجي تقول لي اضربك بالبوكس!
هدي من توتره شويه وقال لها باستغراب
انتي من امتى بقيتي كده وايه اللي غيرك بالشكل ده
رجعت لنفسه قعدتها تاني وجاوبته بكل هدوء
اتغيرت للاحسن مش للاسوء عاصرت الزمن اللي احنا عايشين فيه فلازم تشوفني مختلفه لان انا فعلا بقيت مختلفه بره ومن جوه وتعود على نور الجديده لان القديمه كانت بتتداس من الشرق والغرب .
رد عليها بنفي
مين قال الكلام ده نور القديمه احلى بطبيعتها وبهدوءها وارق من نور الشرسه اللي انا شايفها دلوقتي ارجوكي ارجعي زي ماكنتي ما تخليش حاجه تضيع منك نقائك .
بصت في ساعتها وخبطت على دماغها واعتذرت له وهي بتقوم من مكانها 
انا اسفه مضطر اسيبك دلوقتي لان عندي اجتماع في القناه اول يوم ليا النهارده معلش نتقابل مره تانيه .
واديته ضهرها ودقات قلبها بتتصارع معاها من كتر ما كانت واقفه قدامه مړعوبه وكانت بتدارى ورا كلامها اللي ما تعرفش هي قالته ازاي اصلا
ولسه هتمشي من مكانها ويا دوب خطت خطوه واحده لقيت اللي مسك دراعها پغضب شديد وبيواجهها وعينه في عينيها
انت ازاي اكون قاعد معاكي وتقومي تسيبيني وتمشي وانت ازاي اصلا توافقي على عرض عمل من غير ما تقولي لي من امتى وانت بتخبي حاجه عني ده كل حاجه كنت بتحكيها وبعرف تفاصيل يومك من اوله لاخره مجرد شهر واحد غيبته عنك يعمل فيكي كده .
جاوبته بكل عڼف وحده
قلت لك 100 مره ما تمسكنيش بالطريقه دي تاني وايه اللي جابك ورايا هنا هو انت صفتك ايه علشان تمشي تراقبني ولا تتحكم فيا من اصله انت ما لكش اي صفه عندي .
بص لها في حزن على طريقتها الجافه معاه وقال لها بحزن وهو بيركب عربيته
فعلا ما ليش اي صفه عندك انا ماشي ومن النهارده ما ليش علاقه بيكي تاني طالما انت اللي اخترتي .
قلبها بيدق من الۏجع جامد كانت عايزه تروح وراه وتعتذر له عن طريقتها وعن كلامها لكن قوت حالها انها بدات حاجه ولازم تكملها وخاصه ان الحاجه دي فيها امان لمستقبلها بدل ما هي كانت فاضيه وكل اللي بتفكر فيه ادم وبس
اما هو ساق بكل عصبيه ووصل لبيتهم وهو مش طايق نفسه ومامته بتكلموا وهو ما بيردش عليها وطلع على اوضته قلع هدومه پعنف ورمى نفسه على السرير وهو بيمسح ايده على شعره پغضب وبيكلم نفسه
انت مالك يا ادم ايه اللي جرالك كنت محموق قوي كده ليه !
ايه
 

تم نسخ الرابط