اصرة العزايزه الفصل الاول والثاني ل نهال مصطفي
قصص الصحابه بتأثر شديد
في قعدة صفى كده بين الصحابه فجاة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ضحك فسأله احد الصحابة
ما الذي يضحكك يا أمير المؤمنين !
اتسعت ابتسامته وهو يذوب بحب النبي وصحبته
عارف رد عليه بصوت كله فخر وقاله لانني اكثركم حسنات !!
كان رده غير متوقع خلاهم يبصوا لبعض فسأله واحد كمان منهم كيف ذلك يا عمر !
ثم أغمض هلال جفونه وواصل حديثه پسكينة لحلول القرآن بقلبه راويا حديث سيدنا عمر
وربنا قال في كتابه
إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما
فاكمل وانا تبت وأسلمت فبدل الله سيئاتى بإذنه فأصبحت أكثركم حسنات .. وهذا هو وعد الله الذي لا يخلف وعده
الله!! الله يفتح عليك يا أخ هلال .
في تلك اللحظة كان هيثم واقفا على باب الجامع يخلع نعله فانتبه له هلال الذي وثب مستئذنا من الشاب وأقبل إليه
أي رياح طيبة أتت بك لهنا يا أخ هيثم !
أمتعض هيثم لطريقة أخيه التي يحدث الجميع بها وإصراره على اقتناء المفردات العربية بالحديث العامي زفر هيثم ليبخ سم أخباره التي لا تعرف الطيب
ثم هتف متوعدا
علشان شريف أبو العلا ولد ال لو عملها المرة دي ومشلش هارون من راسه هأخد فيه إعدام ..
تمتم واعظا وهو يتأهب للرحيل معه وبنبرة منفعلة
يااااا لله .. ألفاظ خارجة ببيته!!
لا تكن فظا غليظ القلب متسرع الحكم .. سنستنبط الأمر أولا .
وبخه أخيه پغضب يتقاذف من بين أنيابه
مش وقت حكم ومواعظ وأنا عارفك لا هتحل ولا تبر معاي شريف أبو العلا لو ملمهاش هرجعه بلدهم ف قفة يا هلال .
يتبع