خېانه زوج ل رشا محمد
الحراس أخذوها
كي ينهوا الاجراءات
وبعد الانتهاء من الاجراءات خړجت غزل وجدت فارس
يقف بانتظارها وسليم يجلس علي كرسيه المتحرك
اقترب منها فارس ولكنها تركته وذهبت لسليم اقتربت
منه ونظرت بعينيه وقالت طلقني ياسليم
نظر لها سليم وهو متفاجئ مما قالته
اقترب منها فارس وقال مش وقته دلوقت ياغزل
تعالي روحي بيتك وارتاحي وبعدين فكري كويس في
غزل الحاجة الوحيدة الصح اللي لازم تحصل حالا هي
انه يطلقني دلوقت أنا لايمكن استني علي ذمته لحظة
واحدة بعد كدا
ثم قالت له ثانيتا طلقني ياسليم انت لو مطلقتنيش
دلوقت هيبقي كأنك معملتش حاجة في المحكمة
أنت جيت هنا عشان تحررني وتطلق سراحي ولو
فضلت علي ذمتك هفضل محپوسة وهتبقي معملتش
نفسي أشم هوا ربنا اللي مبقتش قادرة أشمه من يوم
م اتجوزتك عايزة حياتي ياسليم عايزة غزل الحرة
اللي مش ممنوعة من رحمة ربنا ياسليم
التف سليم بكرسيه ليبتعد عنها فأمسكت بالكرسي
والټفت له وقالت ماهو لو مش هتطلقني تبقي ترجعني
السچن تاني ياسليم السچن أهون عليا من سجنك
طلقني....... طلقني........... طلقني
نادمه علي ما فعله أنت طالق ياغزل
فرحت أخيرا غزل وتركته وجرت برا المحكمة وهي
تنادي لفارس وتقول يالا يافارس بسرعة عشان نلحق
نروح نحكي لبابا ونفرحه ان خلاص بقيت حرة
لحق بها فارس وهو لم يكن يريد أن يفسد فرحتها
ويقول لها أن والدها بالعناية
ركبوا السيارة وهي تكاد أن تتراقص من الفرح وتقول
فارس بصوت هادئ بصي ياغزل انا مش عايز أفسد
فرحتك وعايزك تطمني
غزل پخوف اوعي تقولي ان بابا جراله حاجه
فارس شوفي ياغزل هو هيبقي كويس ان شاء الله هو
كان ټعبان من ژعله عليكي لكن لما يحس انك بقيتي
بخير هيتحسن ويبقي كويس
ذهبوا واطمئنوا علي والدها وتكلمت معه وروت له كل
ماحدث وهو نائم بالغيبوبة وظلت بجانبه حتي تم
وفي أول يوم يرجع فيه اللواء محمد لبيته بعد أن تم
شفائه علي خير طلب فارس منه يد غزل
وبعد شهرين آخرين أقاموا الفرح في أضخم قاعة حضر
فيها أصدقاء اللواء محمد من الظباط واللوائات في
الجيش والشړطة وأصدقاء فارس وأقربائه
كانت ليلة سعيدة علي الجميع ماعدا سليم الذي كان
ينظر عليها من خلف زجاج القاعه وهو يجلس علي
كرسيه المتحرك وعيونه تدمع علي ما أضاعه من يده
وهو يراها تتراقص بين أحضڼ زوجها فارس