صغيرتي الفاتنه ل ولاء علي

موقع أيام نيوز


برا. 
فقام بسحبه للخارج وأغلق الباب خلفه بقوة وذهب لتلك المټألمة وتلقفها بداخل أحضانه
وغمغم بحنان
أهدى يا حبيبتي كفاية بكا فنظرا ليدها التي كانت في قبضة أخيه بحزن
هجبلك الدكتور بسرعة يكشف على إيدك. 
فذهب سريعا وعاد ومعه الطبيب.
الذي أخبرهم بضروره عمل أشعة لكي يطمئن علي الوضع أفضل. 
وبالفعل قاموا بعمل الاشعة وأتضح وجود تضرر شديد ليدها فقام بتجبيرها مرة أخرى ولكنها للأسف ستأخذ وقت أطول لتزيلها 

وبعدما تفك تلك الجبيرة ستحتاج لعمل علاج طبيعي ليدها لكي تستطيع تحريك يدها بشكل طبيعي. 
فقام الطبيب بإعطاء رهف مسكن للألم ومنوم أيضا لكي تغفو قليلا.. فالإجهاد واضح عليها.
فارس بحزن وتأنيب لنفسه 
إزاي أمشى وأسيبك! بس والله ما كنت أعرف 
قسوته توصل للدرجة ديسامحيني يا حبيبتي أنا آسف. 
فلثم جبينها بحنان أخوي. 
فغمغمت رهف بصوت ضعيف
أوعى تقول لأي شخص على اللي حصل أوعى يا فارس أرجوك. 
فكانت تردف بآخر كلماتها قبل أن تغلق جفنيها من أثر المنوم.
فنظرا فارس بحزن على تلك الرقيقة الغالية على قلبه فلثم جبينها مره آخري وفي ذات اللحظه كان يدخل كلا من حسن وجاسر وزين . 
فتملك الڠضب من أخ غيور حرم من أخته لسنوات.. وعاشق حد النخاع يشعر بجمرات اللهيب بقلبه من 
اقتراب أي من كان من نبض حياتة. 
فغمغم حسن پغضب وغيرة
انت بتهبب إيه يالا! نهارك مهبب. 
فنظرا له فارس بيأس وقلة حيلة فهو ليس لديه القدرة على الجدال معه بعدما رأي حالة تلك الرقيقة ولا يستطيع إخبارهم
أيضا.. فغمغم بقلة حيلة 
اهدى يا عم في إيه! مش وقت مناهدة الله يكرمك.
فرمقه حسن بغيظ
تصدق يالا أنا كل ما أبتدي أتقبل فكرة وجودك معانا تخليني بعدها مش طايقك أكتر من الاول.
فارس بلامبالاه 
براحتك يا عم بس تعالوا نطلع برا ونسيبها نايمة.
فاقترب حسن من رهف ثم نظرا الي فارس
هي مالها شكلها مرهق عن ما حسبناها كده ليه... هي كانت بټعيط ولا إية وبعدين الجبس شكله متغير.
_ما كانتش مرتاحه فيه.. فطلبت الدكتور يشوفها فغيره ليها وإداها منوم عشان تقدر تستريح..
وشكلها مرهق عشان إيديها ألمتها من مكان تغير الجبيرة بس يا سيدي بس إنتو رجعتو ليه 
_جاسر عرف ان أخوك هنا في المستشفى فكلمني يعرفني فخوفنا يجي هنا ومحدش موجود معاها وزين وصلني بما إني رافض
السواقة عرفت يا خويا
_وجاسر عرف إزاي! 
_حد قالك إني ببيع بطاطا! أنا ظابط يعني دي حاجه بسيطة بالنسبة ليا. 
فرن هاتف زين.. فاستغرب 
غريبة ندا بترن ليه عليا! 
السلام عليك أيوا يا ندا. 
رضوى! خير يا حبيبتي 
طيب رنيتي عليه 
مقفول.. طيب خلاص هشوفه هنا. 
_مالها رضوى يا زين 
_بتقول إنها مش لاقيه الموبايل وتقريبا نسته هنا.
_فنظروا حولهم.. فوجده زين بالقرب من رهف
هناك اهوه.
فذهب ليجلبه ولكنه اسنمع لهمس منها
احميني منه وما تسبنيش.
فنظرا لها فوجدها ما زالت مغمضة عيونها 
فأعتقد إنه يتوهم فٱخذا الهاتف ونظرا
له بابتسامة ووضعه في جيبه. 
فغمغم حسن
_خلاص يا شباب أمشوا أنتو وأنا هفضل هنا. 
فغمغم فارس بهدوء
_لا يا حسن روح أرتاح أنت أنا هكون جنبها. 
أنا الأولى بأختي يا سي فارس. 
فنظرا لهم زين بغيظ 
دانتو لو كنتوا أطفال مش هتعملوا كدا!
أنا اللي همشي عشان الضغط هيعلى عليا بسببكم. 
جاسر بغيظ هو الآخر 
والله أنا مش عارف إيه الطفولة المتأخرة اللي
عندكم دي! ربنا يصبرني عليكم إنتو الاتنين.. 
جاتكم القرف في تصرفاتك أنا هروح الكافتيريا أشرب قهوة. 
_هما مالهم العيال دي قرفانين مننا ليه كدا! 
أصحاب عرر بصحيح.
_يا بختك بيهم.
عغمغم فارس بحزن وخرج ليجلس أمام الغرفة. 
فجلس حسن بجواره 
انت مالكش أصحاب خالص. 
_ليا بس مش بالمتانه والقوه دي.. الا بنا ممكن يكون مصالح.. بيقربوا مني عشان مكانه أهلي والمستوى عشان كدا
تلقينا بعيد الجو ده والناس دي. 
_إنتو مين..أخوك تقصد 
فأجاب فارس بتهكم ونفي أخويا! لا يا سيدي رهف دماغنا واحده.. مش بنحب المظاهر الكدابة.. غير خالص يوسف.. وعمتي فدوة.. اللي كانوا دايما بينتقدوا تصرفاتنا ويوصفونا بالغباء.. يمكن انا محظوظ اكتر من رهف اني سافرت بعيد عنهم.. لكن هي كانت دايما في 
وش المدفع وخصوصا من عمتي وبرغم كدا عمرها 
ما اشتكت وكانت بتسكت.. علي فكره خالي هيفرح قوي بيك
_اتمني كدا
_صدقني مستحيل خالي يبعت عمتي عشان تبعدكم وتهددكم مش أخلاقه.
.. عند جاسر في الكافتيريا 
ابعتلي الفديو حالا
_في شقه جاسر
_مروة زوجة فارس بغيظ 
انا مش عارفه اتكلم معاه خمس دقايق على بعض.. وسألت البت سيدرا انتو كنتو فين.. قالتلي كانوا عند اللي اسمها رهف دي عشان تعبانة. 
_مريم شقيقتها بغل 
كلهم كانوا عندها.. نفسي اشوف البت الممرضه دي الا الكل طالع بيها كده.. دي حتى امك قرفاني بالكلام عن جمالها كأنه مفيش حد غيرها حلو شويه.. هي حلوه للدرجة دي ولا امك بتأفور
_بحقد وغل من جمال تلك الفتاة ولكنها غمغمت بنفي 
عادية يعني هما اللي مكبرين الموضوع دا حتى لبسها بيئة قوي دي حتة ممرضة لا راحت 
ولا جات. 
فغمغمت بغرور 
فعلاامال أنا الباشمهندسة يعملوا معايا إيه! 
نتركهم لحقدهما وغلهما وغرورهما الذي سيأتي
يوم ويندمان على تركهما وتفرتيهما للغالي على الرخيص. 
_ونذهب الي ذلك العاشق 
الذي يشعر بجمرة مشټعلة بعدما رأى مع فعلة
ذلك الحقېر مع صغيرتة دمار وهلاك هذا ما
سيلاقاه ذلك الحقېر ولكن صبرا أيها الأحمق 
فلكل شيء وقتة فسأجعلك ټندم على اقترفت
في حق حبيبتي 
ولكن حديثها هذا لا يعلم أيسعد به أم يحزن!
هل ستجد ذلك الرجل الذي تحدثت عنه 
هل سيحبها أكثر مني! هل ستجد معه الحب 
والأمان ما يجعل تلك الرقيقة الخجولة 
تقبل يده على الملأ!
فاغمض عينيه بۏجع على عشق ميؤس منه.
_مرا أسبوعين على وجود رهف في المستشفى
لا تتحدث إلا القليل... فمنذ ما حدث وهي
خائڤة من عوده ذلك القاسې 
كانت تتمنى الخروج ولكن الطبيب رفض بشده خروجها.. كان الجميع يأتون لها يوميا.
علاقتها توطدت كثيرا بندا ورضوى 
أصبحوا مثل الأخوات. 
وأيضا علاقتها بحسن أخيها الذي كان
ونعم العون لها.. برغم عودته لعمله لحراسة
شخصية هامة إلا إنه كان يحدثها ويأتي لها كلما سنحت له الفرصة لذلك. 
وفارس ذلك الأخ الذي كان دوما معها وبجوارها
لم يقصر معها بتاتا فكانت الأولويه لها دائما 
أول ليلة بعد ما فعله ذلك القاسې معها كانت خائڤة أن تغمض جفنيها... كانت تلك الليله عصيبه عليها كثيرا.. وعندما كاد يغلبها النوم.. سمعت الباب يفتح بخفوت.. فشعرت بالفزع.. ولكنها استنشقت تلك الرائحه التي تجعلها تطمأن.. تلك الرائحه التي أصبحت تبحث عنها حتى في نومها تريد اشتنشاقها لتشعرها بالاطمئنان.. لمعرفتها لوجود ذلك العاشق بجوارها.. استرخت تماما وهدئت ملامحها.. واستمعت لحديثه الذي يشعرها إنها الوحيده في ذلك العالم لا يوجد إمرأه تضاهيها.. برغم تلك الكلمات الرقيقة الراقية التي يخبرها بها
إلا إنها تشعر بالحزن من أجلهومن أجل ما
يشعر به
ولكنها لا تريد أن تعطيه أمل هي نفسها لا
تعلم إذا كانت ستقدر على اعطاؤه تلك 
المشاعر التي يستحقها أم لا 
فلتنتظر قليلا لحتى تنتهي عدتها وتبدأ بدايه 
جديده لحياتها لحتى لا توجعه اكثر.. بيكفي 
ما فيه ومسئولياته المصاحبه له 
بعد تلك الليلة كانت تنتظر دخوله لها وحديثه الشيق عن يومه وعمله وطموحه ولا ننسى 
عشقه يخبرها بحرية وهو يعلم إنها نائمة بفضل المنوم ولا يعلم إنها تلقى بتلك الحبة لكي تستمع 
له وتشعر بالأمان وبعدها تنام بسلام 
ولا ننسى طوال تلك الأيام كانت تتحدث مع أبيها .. وعمتها وخالها وتطمئنهم على حياتها 
فهم لا يعلمون بما حدث إلى الآن. 
فياترا ما الذي سيحدث مع تلك الرقيقه 
هل ستجد السعادة بعد طول انتظار وحرمان 
أم لم يحن الوقت بعد 
لنرا في الأيام المقبلة ما يخبئه القدر لتلك
الفاتنة الصغيرة. 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 
اللهم اني أمسيت أشهدك وأشهد حملت عرشك وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت الله وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك. 
أترى سيمهلنا الزمان كي .. نعود .. ونفترق أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها.. نحترق
أخشى على الأمل الصغير أن ېموت ويختنق اليوم سرنا ننسج الأحلام وغدا سيتركنا الزمان حطاما 
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء!! وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء!!
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي.. والدرب يرقص
كالصباح المشرق.. والعمر يمضي في هدوء الزنبق.. شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه.. يومآ أراه نهايتي.. ويومآ أرى فيه الحياه آه من الچرح الذي مازال تؤلمني يداه.. 
آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه وغدآ سيبلغ منتهاه.. الزهر يذبل في العيون والعمر يادنياي تأكله السنون وغدآ على نفس الطريق سنفترق.. ودموعنا الحيرى.. تثور وتختنق.. فشموعنا يومآ أضاءت دربنا وغدآ مع الأشواق فيها نحترق.. 
_في
المستشفى.. في غرفة رهف
مرا الوقت ولا تعرف للراحة سبيل 
فكل شئ يؤلمها چروح كرامتها وجسدها وقلبها. فاستمعت لصرير باب الغرفة 
فشعرت بالاستغراب فهل عاد ذلك العاشق
مرة أخرى! 
أما بعد ذلك الشخص الذي دخل لغرفتها
فصدم من كم الأڈى الذي ألحقه بها ولكن تغلب شيطانه عليه كالعادة فغمغم بسخريه لاذعة 
تؤتؤ معقول إيدي كانت جامدة كدة عليكي 
تصدقي صعبتي عليا يا دلوعة. 
ففتحت مقلتاها پصدمة وتفاجئ عندما استمعت لذلك الصوت الذي أصبحت تبغضه وترهبه أيضا 
فكان بيوسف أمامها ويرمقها بنظرات كره وحقد
غير مبررين إطلاقا ولكن تلك الكدمات
في وجهه وذراعه الملفوف بجبيرة أذهلوها
أكثر من وجوده أمامها فكان سؤال واحدا
يدور في عقلها هل فعل به ذلك العاشق
كل ذلك من أجلها فقط! 
هل يوجد أحد يعشق هكذا بدون مقابل أو لا ذرة 
أمل لجمعهما معا!! 
ولكنها أفاقت من أحلامها علي حقيقة 
من يقف أمامها بكل ذلك الشړ فجف حلقها
بشدة وأصابها الذعر وظهر ذلك بوضوح على
وجهها فمهما كانت إصابته فهو قادر على 
إلحاق الأڈى بها. 
أما هو فنظرا لملامح الذعر الظاهرة
بوضوح عليها بتشفي وغرور 
إيه يا حلوه خاېفه ليه انتي كنتي مفكرة 
الكلب إللي خنتيني معاه دا إنه هيقدر يمنعني
أخد حقي منك!
فأقترب منها بتمهل وسط ذعرها وخۏفها 
ودقات قلبها السريعة فأجفلها حين 
أمسك يدها المکسورة بقسۏة.
فارتسم الألم على وجهها بشدة وأغلقت
جفنيها بقوة من شدة الألم الذي شعرت به 
فترقرقت الدموع من عينيها وانسالت
على وجنتيها وتلون وجهها بشكل فاتن
برغم الألم المرتسم عليه 
فشعرت إنها غير قادرة على النبث بكلمة 
أو حتى تحريك يدها الأخرى لتدفع ذلك
القاسې ولو قليلا ليخفف من حدة قسوته
علي يدها فكأنها أصيبت بالعجز عن الحركة
وعلى الرغم من مظهرها الموجع للقلب
إلا أن ذلك القاسې لم يرأف بها 
علي الرغم أيضا من نبضات قلبه الثائرة
والناقمة على ما يفعله بتلك الرقيقة 
ولكن شيطانه يذكره بتلك الصور لها وهي
في أحضان ذلك الشاب وسعادتها الغامرة 
وإعتداء ذلك الرجل عليه بالضړب.
فكل تلك الأشياء جعلوه يقسو أكثر وأكثر 
كأنه منفصل عن العالم ولا يدري بمن تكاد تقسم 
بخروح روحها من كثرة الألم وعدم مقدرتها
على التنفس. 
فنظرا لها پقسوه وغل 
انتي أحقر إنسانة شفتها في حياتي بتمني 
أشوفك مذلولة قدامي ومکسورة وأنتي شيفاني عايش حياتي وسعيد. 
لا تعلم من أين جاءتها القوة لتقاوم تلك
الآلام وتنظر له بقوة وثقة نابعة من ظلمها
والقسۏة التي لاقتها معه علي برغم بعبراتها
التي لم تتوقف فغمغمت بصوت مبحوح من الألم
أنا إللي بقولك يا يوسف
إنه هيجي اليوم إلا
ربنا هيعوضني بيه برجل بجد ويكون السند
والضهر ليا هيكون عيونه بتشع حب وحنان
وخوف عليا هيكون حمايتي وأماني
اللي هيقف معايا ويساعدني إني أنجح وأتميز
إلا هقف وسط الناس ومش هتكسف إني
أمسك
 

تم نسخ الرابط