حب امتلاك ل حنان اسماعيل

موقع أيام نيوز


ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻞ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻠﻮ ﻣﻠﺘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺎﻧﺐ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺼﻠﺤﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺨﻠﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺘﻚ ﻭﻫﺘﻐﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﺗﺮﻳﺤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻃﺐ ﻭﻟﻨﻔﺮﺽ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺳﺘﻨﺪﻟﺖ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻫﺘﺴﺘﻨﺪﻟﻰ ﺯﻳﻬﺎ ﻭﺗﻜﺴﺒﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺳﺖ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﻏﻴﻮﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﻻﻥ ﻧﺺ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﻓﻠﻮ ﺣﺪ ﺍﺗﻄﻮﻉ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﺩﺍﻫﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺷﻮﻓﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻜﺎﻓﺌﻪ ﺑﻜﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ 
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻣﻨﻴﻦ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻣﺎﺗﺸﻐﻠﻰ ﻣﺨﻚ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻣﺎﺷﻰ
ﻟﺠﺄﺕ ﻻﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺍﻯ ﻣﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻯ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻓﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﺈﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺯﻭﺣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻘﺪ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻣﻠﺘﺼﻘﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺑﻼﺻﻖ ﻭﻟﻮﻻ ﺣﻨﻜﺔ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺩﻫﺎﺋﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺍﺧﺬﺕ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻗﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻔﻼ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺗﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﻤﺎ ﺑﻌﺚ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺈﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻳﻤﻰ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ 
ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺻﻠﺖ
ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺄﻳﻤﻰ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺘﻤﻬﺎ ﺑﺄﻗﺬﺭ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻧﻜﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻴﻆ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺣﻜﺖ ﻋﻦ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎ ﻟﻠﻮﻗﻴﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻰ ﺟﻮ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﻮﺟﻮﺩﻛﻢ ﻫﻨﺎ ﺍﻭ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻯ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻳﺎﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻣﻦ
ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﻰ ﺯﻗﻴﺘﻚ ﻭﻭﻗﻌﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻤﺖ ﺣﺼﻞ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﺣﺼﻞ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﺍﻇﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻔﻀﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻟﺒﻴﻪ ﺟﻮﺯﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻘﺪ
ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺷﺮﻛﺘﻚ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻻﻳﻤﻦ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻻﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻪ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺿﺮﺏ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻟﻬﺎ
ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺭﻭﺡ ﺷﻘﺘﻰ ﺟﺎﻳﺰ ﺗﻠﺤﻘﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻭﺻﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺷﻮﻳﺔ ﺻﻮﺭ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺻﺤﺎﺑﻚ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺧﻠﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻳﺤﻠﻒ ﻟﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻨﺰﻝ ﻭ ﻳﻄﺮﺩﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻳﺴﺘﻌﺮ ﻣﻨﻚ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮﻩ 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻫﻠﻌﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺮﺍﺿﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ ﻭﺳﻄﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻏﻮﺭﻯ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺎﺟﻴﺘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﻰ ﺑﻌﺖ ﻟﺤﻤﺎﻙ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺻﻮﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﺑﺘﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺻﺤﺒﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺷﻐﻞ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺘﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺁﺳﻔﻪ ﻓﺈﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺍﺳﻴﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻫﻤﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺑﺸﺪ ﻭﺩﻧﻪ ﺷﺪﺓ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻘﻞ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺭﺟﻌﻪ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻟﻴﻼ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﺎﻭﻗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﻨﺪﻛﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﻣﺸﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺳﺎﻛﺘﺔ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻋﺎﺩﻯ ﻫﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻨﻬﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺪﻩ ﺑﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﺒﺚ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﺍﺀﺗﻰ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﺧﻴﺎﻧﺘﻰ ﻟﻴﻜﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻌﻴﻄﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺳﺎﻣﺤﻨﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺣﺮ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﻳﻌﻨﻰ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﺘﺎﺕ ﺍﻭ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺴﺘﻌﺒﻄﻰ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺤﻀﻨﻴﻨﻰ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻞ ﻯ ﻳﻼ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺒﻌﺾ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻡ ﻻ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﺶ ﻟﺪﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﺗﺎﻧﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺯﻯ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺯﻯ ﻋﺼﺒﻴﺘﻚ ﻭﻏﺮﻭﺭﻙ ﻭﻋﻨﺎﺩﻙ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺗﺤﻜﻤﻚ ﻓﻴﺎ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﻣﺎﻟﻴﺶ ﺃﻯ ﺭﺃﻯ ﻭﻻ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺑﺘﻤﺸﻴﻪ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺣﺎﺿﺮ ﻣﺘﺘﻌﺎﻣﻠﻴﺶ ﻣﻊ ﺩﻩ ﺣﺎﺿﺮ ﻻﺀ ﺍﺗﻌﺎﻣﻠﻰ ﻣﻊ ﺩﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻣﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﺎ ﺷﺨﺼﻴﺘﻰ ﻭﻟﻴﺎ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻭﻻ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﻚ ﻣﻠﻜﻰ ﺩﻩ ﻓﺂﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻠﻜﻰ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﺍﻭ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﻜﻤﻰ ﻓﻴﻚ ﺩﻩ ﻻﻧﻰ ﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺿﺤﻜﺘﻚ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺸﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻄﻤﻌﻬﻢ ﻓﻴﻜﻰ 
ﺿﺤﻜﺖ ﻟﻜﻼﻣﻪ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻫﻮ ﻭﺟﺒﺖ ﻟﻚ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺤﺮﻛﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻭﻣﺶ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﻟﺺ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﺘﻐﺒﻂ ﺻﺢ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺘﺔ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﺸﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻌﻞ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻧﺎﺱ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻭﺣﺸﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻟﻴﺎ ﻭﻣﺶ ﺭﺍﺿﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺍﻗﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺳﺎﻗﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻳﻌﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻩ ﻭﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻌﺪﺗﻨﻰ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻟﻠﺤﻔﻠﻪ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺨﺘﺎﺭﻟﻰ ﺩﻩ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻭﺍﻏﻴﺮ ﺍﻧﻰ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺒﺘﻌﺘﺮﻓﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻚ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﻧﻚ ﻓﻌﻼ ﻣﺘﺤﻜﻢ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺑﻬﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﺖ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺗﺤﺘﻰ ﻛﺪﻩ
ﻧﻬﻀﺖ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻗﺒﺎﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﺭﺩﻳﺘﻚ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﺟﻴﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻫﻨﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻛﻨﺘﻰ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺒﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﻌﺪﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻰ ﻭﻻ ﺟﺪﻯ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻟﻴﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻋﺼﺒﻴﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺯﻯ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺗﻄﻠﻘﻨﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺟﻌﻨﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺐ ﻛﺄﻧﻰ ﻫﻮﺍ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﻻ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺰﻣﺔ ﺍﻧﺖ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻫﺘﺘﻐﻴﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻞ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻫﺘﻌﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﺮﺍﻋﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻯ ﺣﺪ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺿﻴﻜﻰ ﺑﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺯﻫﻘﺖ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺮﺿﻴﻜﻰ ﻭﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ
ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻰ ﻛﺪﻩ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻐﻴﺮ ﻣﺶ ﻻﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺑﺲ ﻻﻧﻰ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ
ﺍﻩ ﻋﻨﻴﺪ ﻭﺩﻣﺎﻏﻰ ﺟﺰﻣﺔ ﺑﺲ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺑﻤﻮﻭﻭﺕ ﻟﻮ ﺣﺪ ﺑﺲ ﻗﺮﺑﻠﻚ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﺨﺮﺟﻴﺶ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺟﻨﻮﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻰ ﻭﻟﺪ ﺷﺒﻬﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﻜﻠﻢ
ﺑﺠﺪ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻰ ﻭﻟﺪ ﺷﺒﻬﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺑﻨﺖ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺷﺒﻬﻚ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻔﺲ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺳﻤﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﺣﻠﻰ 2 ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻣﻔﻜﺮﺕ 
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻴﻜﻰ ﻭﻻ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻬﺎ ﺧﻠﺼﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﺍﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﻨﺘﻘﻢ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻨﺘﺒﻬﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ ﻗﺼﺪﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻻﺀ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻰ ﻧﻘﻄﻪ ﺿﻌﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺨﺒﻄﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﻮﺟﻬﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺘﻜﺴﺮﻩ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻗﺼﺪﻙ ﻧﻘﺘﻠﻬﺎ ﻻﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺩﻯ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺑﻮﻫﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻰ ﻓﻰ
ﺩﻡ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﺍ ﺩﻩ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﻓﻀﻴﺤﺘﻰ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺟﻴﺮﺍﻧﻰ ﻭﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﻴﻄﺮﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﻴﻀﺮﺏ ﻓﻴﺎ ﻭﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻧﻰ ﺟﺒﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻭﻣﺮﻣﻄﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺴﻮﻯ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻣﻴﺴﻮﺍﺵ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺿﻄﺮﻳﺖ ﺍﺑﻴﻊ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺒﺎﻉ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺩﻓﻊ ﻟﻼﻭﺗﻴﻞ
ﺍﻳﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﻧﻠﻌﺒﻬﺎ ﺻﺢ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﻌﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻴﺸﺎﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺍ ﺗﻨﻘﻠﺖ ﻋﻨﺪﻯ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺑﺘﺤﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻓﻔﻬﻤﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻘﻰ ﻫﻨﻮﺻﻞ ﻻﺑﻮﻫﺎ ﻭﻧﻮﺻﻠﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻧﺎﺧﺪ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭﻧﻘﺴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻭﻫﻮ ﺑﻘﻰ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﻳﺤﺐ ﺍﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﺑﻮﻫﺎ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﺎﺷﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺩ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﻌﺮﻓﻰ ﺗﻮﺻﻠﻰ ﻟﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻩ ﺩﻯ ﺳﻬﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻴﺎ ﺻﺪﻳﻖ ﺷﻐﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ
ﻣﺮﺕ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺧﺒﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺠﺰﻩ ﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻛﻰ ﻳﺴﺎﻓﺮﺍ ﻟﺒﺎﺭﻳﺲ ﻣﻌﺎ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺟﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻟﻪ ﻛﻰ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﻰ ﺗﻮﺩﻋﻬﻢ 
ﺍﺧﺘﺒﺊ
ﺭﺿﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺻﻰ ﺍﻻﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺗﺐ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺨﻤﻨﺖ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺷﺊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺴﻰ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺭﺿﺎ ﻳﻘﻒ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺳﻜﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺩﻣﺎﺀ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﻗﺎﻭﻡ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺯﺣﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﻭﻫﻰ
ﺗﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻭﺭﺿﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻳﺮﻥ 
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻴﻦ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻬﻠﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ ﻟﺠﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻋﺮﻑ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﻧﺎﻭﻯ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ
ﺍﺩﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻰ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺪﺭ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﻳﺮ ﻣﺨﻴﻒ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺳﺎﺋﻘﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻳﺸﺘﻤﻮﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻫﺎﺗﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ 
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺭﺿﺎ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻛﻰ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﻭﺭﺿﺎ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻘﺪ
ﺭﺿﺎ ﻫﺘﺮﻭﺣﻰ ﻣﻨﻰ ﻓﻴﻦ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﺸﺖ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﺎﺭﻙ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻋﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ ﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺭﺿﺎ ﺍﺑﻮﻛﻰ !! ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻧﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻣﻚ ﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺔ ﺧﺎﻧﺘﻨﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺧﺒﺎﻛﻰ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻰ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻫﻘﺪﺭ ﺍﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻰ ﻓﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺭﺿﺎ ﺑﺼﻰ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺑﺸﻮﻳﺶ ﻭﻭﻋﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺘﻌﺬﺑﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻣﻚ ﻣﺎﺍﺗﻌﺬﺑﺖ
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﻌﺜﺮﺍ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻟﻴﺴﻘﻄﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻔﻮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪ ﻳﻨﺰﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺭﺿﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺿﻌﻴﻒ ﻳﺎﻋﺎﻳﺪﺓ ﻭﻻ ﻋﺎﺟﺰ ﻭﻣﺶ
ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻰ ﻭﺗﺮﻭﺣﻰ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺤﻚ ﻭﺍﺳﺘﺮﻳﺢ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺟﺎﺣﻈﺘﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﺭﺃﺱ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﻭﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺨﺒﻄﺘﻪ ﺑﺮﺳﻐﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺒﺢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻣﻠﺘﻘﻄﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺟﺪ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻻﻣﻦ ﻣﺬﺑﻮﺣﺎ ﺗﺤﺴﺲ ﻧﺒﻀﻪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﺧﺬ ﻳﺨﺒﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺛﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﻛﺴﺮﻩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺘﺴﻠﻘﺎ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺰﺣﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﺭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻘﻄﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﺟﺪﺕ ﺭﺿﺎ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ
ﺭﺿﺎ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻫﻮﺩﻳﻚ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻔﺮﺗﻰ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﻭﻣﺘﺪﺧﻠﺶ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺷﻔﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺨﺪﻣﻬﺎ ﻭﺑﺨﺪﻣﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻼ ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻫﻰ ﺍﺗﺮﺟﺘﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ
ﺑﻀﻌﻒ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﺎﻙ ﺍﻗﺘﻠﻨﻰ
ﺭﺿﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ ﻳﺎﻋﺎﻳﺪﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﻫﺤﻘﻖ ﻟﻚ ﺍﻟﻞ ﺑﺘﺘﻤﻨﺎﻩ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮﺟﺎﻙ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻤﻮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺘﻘﺮﻙ ﻭﺍﻧﻚ ﻏﻠﻄﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﻳﺾ
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻔﺮﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻫﻠﻮﺳﺔ
ﺭﺿﺎ ﻻ ﻳﺎ ﻋﺎﺑﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻮﻯ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺍﺭﺗﻄﺎﻡ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﻨﺰﻑ ﺩﻣﺎ ﺯﺣﻔﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺒﻪ
ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻭﺩﻭﻥ ﻭﻋﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﻫﻮ ﻣﻴﺘﺴﺘﺎﻫﻠﺶ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺼﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﻣﺊ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻌﻒ 
ﺍﺗﺴﻌﻴﻦ ﻋﻴﻨﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺭﻋﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺭﺿﺎ ﺧﻠﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻄﻌﻨﻪ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻘﻮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺎﺳﺐ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻯ ﻭﺷﺎﻫﺪﺍ ﺭﺿﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻤﺴﺪﺱ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﻯ ﻟﻌﺎﻳﺪﺓ ﻭﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺩﻯ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻋﺬﺑﺘﻬﺎ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻠﻌﻮﻙ ﺑﺮﺍﺀﺓ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻩ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺍﺧﻠﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻰ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻥ ﺭﺿﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻴﺖ ﻧﻴﺘﻪ
ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺩﻩ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻥ
ﺳﺄﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺷﻔﺖ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺒﻬﻚ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻮﺣﻮﺩ ﺭﺿﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺮﻭﺍﺣﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺍﺯﺍﻯ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ﺻﺪﻳﻘﻰ ﺟﺪﺍ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﻪ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﻟﻴﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﺭﺿﺎ ﻓﺎﻟﻔﺎﺭ ﻟﻌﺐ ﻓﻰ ﻋﺒﻪ ﻭﺑﻌﺖ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﺭﺿﺎ ﻭﺟﺮﺟﺮﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻳﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺭﺍﺣﻮ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﺩﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﻭﻋﺪﻭﻩ ﻳﺪﺧﻠﻮﻩ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﺑﺲ ﻳﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﻧﻪ ﺑﺎﻉ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻓﺤﻜﺖ ﺩﻩ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻠﻤﻨﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﺗﺤﺮﻛﺖ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻓﻨﻄﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﺿﺮﺑﺘﻪ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺩﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺂﺳﻰ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻣﺎﺗﺴﻴﺒﻬﻮﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺼﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺠﻨﻴﻨﻰ  
ﺭﺍﺣﻮ ﺳﻠﻄﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﻮﺗﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻰ ﺍﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﺟﻮﺯﺗﻮﻧﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻨﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻓﺄﻛﻤﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻔﻬﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻗﺎﺩﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺑﻠﺪﺗﻬﺎ ﻫﻠﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺪ ﺣﻞ
ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﺒﺘﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﻫﻨﺎ
ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺭﻭﺣﻨﻰ
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺨﺮﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻗﺎﺑﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﻮﺍﺟﻬﻰ ﺧﻮﻓﻚ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻣﺸﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻘﻮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺣﺮﻕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻳﻔﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻇﻬﺮ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻋﻤﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻰ ﻓﺨﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻨﺼﺮﻓﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ 
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺃﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
وخلصت الحكايه تمت

 

تم نسخ الرابط