غيوم ومطر ل داليا الكومي من الفصل الرابع عشر الي السادس عشر

موقع أيام نيوز

هذا الرجل كرامته مجددا لتعبث بها كيفما تشاء ..ربما لا يزال يحبها انها تشعر بجزء صغير ما زال ينبض في قلبه بحبها . بعروقه النافره عندما يقترب منها وبإشتياقه عندما يتملكها حتى لو لم يعترف لكنه بسبب ما فعلته به يدفن قلبه بيده بل علي استعداد لبتره من صدره والقائه في اقرب سلة مهملات امام عيونها اذا ما شعر انه سيعود عبدا لهواها مجددا ..
اما عمر فقد انصرف غاضبا ...الڠضب اعماه بشده ...فاطمه حقيره وهو مجددا سمح لانثى بالتلاعب به واظهاره مغفل لكنها كانت تعلم خباياهما واسرار فراشهما ..كانت تعلم تمنع فريده عنه واخبرته انها كانت ترفض لمسه لها لانه اقل منها ولم تقتنع به زوجا يوما وانها تمنت الزواج بطبيب..وهنا كان يعلم انها لم تكذب في تلك النقطه علي الاقل ..ربما دبرت لفريده مكيده وجعلته يكره رؤيتها لكن فريده من سمحت للحيه بالتمكن والطيور علي اشكالها تقع ...هما في النهايه متماثلتان وفريده تستحق تلك الحيه ان تكون صديقتها ... فريده حيه من نوع اخر مختلف عن فاطمه ... فاطمه حيه حقود تبخ السم في العلن ولكن حقدها واضح وشرها يمكن تجنبه لمن له عقل اما فريده فحيه ناعمه خبيثه تتمكن من الشخص بنعومتها وضعفها الزائف حتى يستسلم كليا ثم تبدأ في اعتصاره ولا تتركه الا بعدما تستنزفه ..والان تريد ان تعيد الكرة مجددا ..ربما اغرتها امواله وهيئته الجديده ...تريده ان يركع مجددا تحت قدميها ويسلم لها قلبه ..لكنه لن يكون ذلك الغبي مجددا في حياته ..لابد وان يقتلع جذور عشقها من قلبه ويطهره منها ..هو قوى وسيفعل ذلك ..لابد وان يفعل ذلك قريبا والا دماره هذه المره علي يدها لن يكون له دواء.. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لماذا الحب يؤلم هكذا لو فقط نعلم النهايه منذ البدايه لكنا هربنا ونجينا انفسنا لكن للاسف لا نعلم الا عندما يوسمنا الحب بناره ويترك فينا ندوب لا يمحيها حتى الزمن...
مسجد الهادى الكبير مكان مناسب لعقد قران سريع مع اقامة جلسه عائليه بعده ...رشا فاقت الحدود في جمالها وفستانها الابيض الملائكى وعمر لم يقاوم وتبعها مثل ظلها حتى انتهى الحفل ...وكعادته ككبير للعائله قرر دعوتهم جميعا للعشاء في مطعم فاخر احتفالا بزواج رشا وعمر ... فريده اليوم اختارت فستانا جريئا من الساتان الاحمر اسوة بنوف ...لطالما اعتمدت الالوان الغامقه اما اليوم ارادات ان تتمرد علي كل القيود ...كانت تعلم ان الفستان سيثير ڠضب عمر لانه ضيق ولونه صارخ ملفت لكنها كانت تريد الشعور بغيرته فهى كل ما قد تحصل عليه...استجابت لشيطان تمردها بالكامل حتى في زينة وجهها فهى لاول مره في حياتها تضع مكياجا قوى وليس ناعم كما اعتادت في المناسبات .. وڠضب عمر عندما رأها اثبت لها انها محقه ...ففور رؤيته لها علي باب غرفتها ھجم عليها وامسك معصمها بقوه كادت ان تحطمه ادخلها مجددا وقال پغضب ... ايه الزفت اللي انتى لابساه ده اجابته ببرود متعمد ... فستان وبعدين وانت مالك مش احنا اتفقنا اخرنا فرح رشا وكل واحد هيروح لحاله ...لو خرجت حتى عريانه انت مالك ...عندك نوف روح اتحكم فيها براحتك...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
السباب الخارج الذي اطلقه عمر انبئها انها نجحت تماما في استفزازه ...لقد اعيتها الحيل ولم يتبق امامها الا ان تسبب له الجنون بتصرفاتها الجريئه .. اما انا او انت يا عمر ... وعندما رفض اصطحابها وهى بذلك الشكل واصر علي تبديلها لملابسها تحدته واخبرته انها ستذهب علي كل حال حتى لو طلبت من احمد اصطحابها ... هى تعلم انها ستخسر التحدى بالتأكيد ولكن ستضغط بكل قوتها وتواصل استفزازه وتري النتيجه... اما عمر فبكل برود اغلق باب الغرفه بالمفتاح وجلس علي فراشها بإسترخاء ...نظرة التحدى في عيونه جعلتها تتراجع قليلا فهى ليست علي استعداد للحرب الان ولكن تجمدت في مكانها ولم تشرع في تبديل ملابسها كما امرها...وكانت النتيجه التى نالتها هجوم ضاري عليها ترك فستانها الاحمر ممزق عند
قدميها بعدما قطعه عمر
الي نصفين ....وقفت مبهوته فلم تتوقع عڼف رد فعله ولم تحاول تغطية نفسها امام نظراته التى تحولت الي نظرات رغبه شديده..خلع سترته السوداء الانيقه والقاها علي مقعد طاولة زينتها ثم حملها بخفه بين ذراعيه وهو يقول .. انتى قررتى تتحدينى ... اتحملي بقي نتيجة افعالك ...
الاحراج الذى تعرضت له لاحقا امام والدتها عندما خرجت بعد فتره الي الحمام وهى مرتديه لملابس المنزل بعدما كانت استعدت للذهاب الي عقد القران كان شديدا جدا وتركها في قمة الاذلال ....في منزلهما كانت لهما الخصوصيه التامه والحمام الملحق بغرفة النوم اصبح نعمه لم تكن تعى اهميتها... اما فى منزل والدتها فالحمام في الخارج ...اما عمر فانتظر عودتها ليأخذ دوره في الحمام لكن لم يكن يبدو عليه الاحراج علي الاطلاق وعندما طرق محمد الباب ليعطيه بعض الملابس الداخليه وقميص نظيف اختبئت فريده خلف الباب من شدة خجلها ....وعمر فتح خزانتها واخرج فستان اصفر محتشم اعطاه لها وقال بلهجه امره ... ادامك عشر دقايق وهننزل.... 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ما احلي الفرح !!! الحمد لله الان اطمئن علي رشا وفريده مصيرها بيد مزاج عمر الڼاري لكنه يعلم جيدا انه يحبها فحب مثل حبه لا يغادر الجسد الا مع طلوع الروح... لقد تحدى عمر من قبل واخبره انه لن يستطيع التفرقة بينه وبين نور مهما فعل ونور اعطته اخر فرصه لاثبات حبه المزعوم لها..ان كان عمر اڼتقاما لكرامته يدوس علي نور وفريده اذن فهو يجب عليه تطييب جراحهما ..سيتحدى عمر الان ويكسر انفه ذلك الذي يناطح به السحاب ..نور ستكون له مهما فعل عمر والا سيدمر كل شيء في طريقه .. سيتزوجها حتى رغما عن انف عمر لكنه فعلا لا يتمنى ان تصل الامور الي هذه الدرجه ...حانت لحظة المواجهه ..نهض ببطء وركز نظراته علي عمر وهو يقول ...
مبروك يا عمر ..مبروك يا رشا ..احب انا كمان ابارك لنفسي ..انا طلبت ايد نور من عمر من فتره ومستنى الرد...
16 كفة الاحزان
غريبه الدنيا لا تدوم علي حال بين اليوم والامس شتان ..وندوب الماضي قد لا تعدل الميزان فتميل كفة الاحزان..
قد يكون قرار عمر المتشدد والذي يصر عليه حكيما من وجهة نظره فهو يوفر علي نور الكثير من الشقاء ...ان تحب بكل كيانك وتترك نفسك للاستسلام الكامل ليس امرا رائعا كما يعتقدون فالحب يؤلم بشده والاستغناء عنه فضيله ...قد تتألم الان ولكنه بالتأكيد سيكون اقل ضراوه من الالم القادم عندما تحمل حبها والمها وترحل ...
وانا جاوبتك قبل كده وقلت لا...
خيم الصمت علي الاحتفال ...لم يجرؤ احدهم حتى علي التنفس ...الجميع حبس انفاسه مشدوها ..احتاجوا وقتا للتفكير اما نور فالوحيده التى اطلقت شهقه مكتومه ونظرت لعمر پألم عبر عن مكنون صدرها ومحمد تألم لاجلها ...هل علمت الان انه طلبها من قبل وعمر رفض ايضا وقتها ... وفريده ارادت ان تختفي من علي وجه الارض فهى السبب في تعاسة محمد ونور ...
هو من قبل تحدى عمر واخبره انه لن يستطيع منعه من زواجها وها قد حانت لحظة المواجهه ...في حركه مفاجئه ھجم علي عمر وامسك بتلابيبه پعنف وصړخ پغضب ... هتجوزها مهما تحاول ...وفريده هتطلقها فورا .. انا اخاڤ عليها تفضل مع واحد قلبه اسود زى قلبك ...
شهقة نور الان لحقتها شهقات الجميع ...وصرخات ارتياع مدويه اطلقتها والدة عمر وشقيقته ندا ....عقد قران رشا يتحول الي ساحة معركه وقبل ان يتدخل عمر لفض الاشتباك ..صرخه غاضبه من شريفه اوقفت يد عمر في الهواء علي بعد سنتيمترات قليله من انف محمد ... عمر !! اياك تتجرأ وتعملها ...من فضلك خد مراتك وامشي من هنا فورا...وعزومتك مرفوضه لحد ما ترجع عمر حفيدى اللي انا اعرفه
وجهها شحب للغايه حتى حاكى وجوه المۏتى...جدتها طردته من المسجد ورفضت دعوته لهم علي العشاء وامرته بإصطحابها علي الرغم من ټهديد محمد له ورغبته في تطليقها منه هى وضعت كلا من محمد وعمر في وضعه الطبيعى واثبتت لهما انها هى رأس العائله بالفعل ولا كلمه تعلو كلمتها... فريده اړتعبت فالمارد ربما يتحرر الان وينفث غضبه علي الجميع
لكن لدهشتها عمر افرغ غضبه في قبضه
غاضبه اطبقت علي ذراعها ككلابه من فولاذ و جرها خلفه الي الخارج .. 
ومحمد انزوى في ركن قصى وقرر ان يضع الجميع امام الامر الواقع ... عمر يتحول لثور هائج يطرح الجميع ارضا في سكة انتقامه وفريده مستكينه ومتحمله لاخر نفس عسى ان يغير رأيه يوما ...هو يعلم انهما يحبان بعضهما البعض ومع ذلك ربما يؤذي فريده بشده لدرجه يكون فيها اصلاح عطب روحها يكاد يكون مستحيل ولكن نور ايضا تتألم هى اضاعت سنوات وسنوات في انتظاره وزهرة شبابها تضيع وتخبو يوما بعد يوم...ربما قراره الان سيكون جريء وصاډم ولكنه الحل الوحيد الذي ربما يعيد الامور الي نصابها الصحيح ...بكل عزم التقط هاتفه ... دعى الله الا تخذله نور الان فهو في امس الحاجه الي دعهمها .. كل رنه وهو ينتظرها لتجيب تعطيه القوه والاصرار ...مع صوتها الرقيق يتسرب الي اذنيه كان قراره اختمر واكتملت اركان خطته ... نور ...استنى متمشيش معاهم وهما ماشين ..اتحججى بأي حجه واتخلفي عنهم...معاكى بطاقتك ...
محمد قلقتنى في ايه جاوبينى بسرعه وبطلي دلع معاكى بطاقتك ...
لاول مره تراه لجوجا وصارما هكذا ...اجابته پخوف .. ايوه 
تنفس بإرتياح وهو يجيبها ... المأذون اللي كتب لعمر ورشا هيكتب كتابنا احنا كمان ...
محمد لم يكن يخيرها ...بل كان يقر امرا واقعا سيحدث ..ان تصبح زوجته بين لحظة وضحاها كان اكبر من جميع احلامها وتخيلاتها ..لم تكن تتوقع وهى ترتدى فستانها الوردى في ذلك الصباح ان يكون هو نفسه فستان زفافها علي حبيبها .. بماذا ستجيبه والكلمات لا تعبر عما يجيش به الصدر من مشاعر واليوم الذى انتظرته سنوات اتى اخيرا وبدون أي مقدمات.. الجمتها المفاجأه ومحمد اعتبر صمتها كموافقه فهو بالفعل كان مواقفه لكنها لم تجرؤ على الجهر بها صراحة ..تركته يقرر عنها فهى اضعف من ذلك هل ستخسر عمر بفعلتها تلك ام ستعيد الي عمر ذاته المفقوده من جديد وتعيده الي دائرة الحياه.. 
الان ستتواري خلف قوته وستترك له تقرير مصيرها فهى لا تقوى علي الرفض ولا تجرؤ علي الموافقه ...ستسلم زمام امرها اليه بالكامل ليحملها معه اينما يريد....
معضله ...تلك التى هو وضع نفسه فيها ...ان كان قد اجبر عمر واحمد علي الشهاده رغما عنهما ووافقا تحت
تم نسخ الرابط