مطلوب للحب
المحتويات
راجح بزكاءه و مهارته.. المتجر الصغير الي اكبر متجر لبيع افخم الادوات المنزلية الحديثة المحلية الصنع و المستوردة.. ظل يعمل و يجتهد حتي جعل لمتجره سبعة افرع منتشرة بانحاء جمهورية مصر... و رغم كل هذا لا يملك سوا سيارته و شقته هذه حيث قام بشرائهم بماله الخاص... لكن الناس لا تعلم كل هذا هما يرون المظاهر فقط... خرج من افكاره تلك ينظر الي الاموال التي بيده محاولا ان يتذكر اين انفق ذلك المبلغ لكنه زفر بعجز واضعا المال بجيبه قبل ان يلتف و يخرج من الغرفة.... ظلت صدفة جالسة بجانب راجح تراقبه باهتمام و ترقب و هو يتناول إفطاره بينما تنتظر ان يحد ث له شئ نتيجة تلك البودرة التي وضعتها بقميصه لكن لم يحدث ما تنتظره فيبدو ان ذلك العطار الذي اعطاها تلك البودرة محتالا قد خدعها.. زفرت بحنق عندما رأته يتناول كوب الشاي الخاص به و الاسترخاء ظاهر عليه همست بصوت منخفض يملئه الغيظ تحدث نفسها مصوبة نحوه نظرات قاټلة سامة اللهي تزور يا بعيد... وضع راجح الكوب من يده عندما لاحظ نظراتها تلك بينما تحرك شفتيها بكلمات غير مسموعة بتبرطمى بتقولى ايه... عقدت ذراعيها و عى تتأفف بحنق مبرطمش... وقف بهدوء يعدل من ملابسه استعداد لذهابه مغمغما بنبرة صارمة طيب افردي بوزك ده... احسنلك... اهووو.... مر من جانبها واضعا يده فوق شعرها يفركه بحركات مغيظة مشعثا اياه...دفعت يده بعيدا و هي تهمهم بكلمات حانقة مما جعله يبتسم و هو يتجه للباب مغادرا.... بعد مرور ربع ساعة.... ركضت صدفة تفتح باب الشقة الذي كان يطرق احدهم عليه طرقات متتالية عڼيفة و هي تهتف بصوت مرتفع طيب... طيب ياللي علي الباب جاتك خبطة في ايدك ايه الدنيا اتهدت....... لكنها ابتلعت باقي جملتها شاهقة بقوة متراجعة للخلف فور ان فتحت الباب و رأت راجح يندفع للداخل هاتفا پغضب بينما يديه تحك انحاء جسده بحركات شبه هستيرية ايه ساعة علشان تفتحي.... وقفت صامتة لم تستطع اجابته حيث كانت متجمدة بمكانها تشاهده باعين متسعة بالصدمة بينما يحك انحاء جسده ملتفا حول نفسه محاولا الوصول الي ظهره ليطلق لعڼة حادة عندما فشل... تنحنحت مغمغمة بصوت جعلته طبيعي قدر الإمكان متصنعة عدم فهم ما يحدث له بينما تحاول السيطرة علي موجة الضحك المتصاعدة بداخلها في ايه مالك...! اجابها بصوت مخټنق نافذ الصبر بينما لا يزال يحاول الوصول الي ظهره لكي يحكه ضهرى... في حاجة بتقرص فيه مش عارف ايه اللي حصلي فجأة... ليكمل وهو يجذبها من ذراعها نحوه بينما يستدير مشيرا الى ظهره اهرشى... كتمت صدفة ضحكتها بينما تضع يدها اسفل قميصه تحك له ظهره برفق باظافرها... لكنه تحرك بعدم صبر هاتفا بحدة اهرشى حلو يا صدفة.... زادت من حكها لظهره هاتفة بحدة اهوووو لكنه اندفع للامام بعيدا عنها و يغمغم بحدة و نفاذ صبر لا اوعى..مش قادر انهي كلماته تلك مطلقا لعڼة حادة و هو يسرع بنزع قميصه و يركض بخطوات متعثرة نحو الحمام الذي اغلق بابه پعنف.. وقفت صدفة تحاول السيطرة علي نفسها حتي لا تكشف امرها لكنها لم تستطع لټنفجر ضاحكة فور ان وصل الي مسمعها صوت شئ ثقيل يسقط علي ارضية الحمام ثم تبعها صراخات ولعنات راجح الحادة الغاضبة التي هزت ارجاء المكان.. بعد مرور نصف ساعة... كانت جالسة علي احدي المقاعد بغرفة النوم عندما شاهدته يخرج اخيرا من الحمام شهقت بصوت منخفض بينما شحب وجهها عندما استدار و رأت ظهره الملتهب الذي كان بلون الډماء... شعرت بالذنب يغرز انيابه الحادة بقلبها فور ادراكها انها من تسببت له بهذا فهي لم تكن تقصد ايذاءه فقد كانت فقط ترغب ان تتسبب له ببعض الحكه اڼتقاما لما فعله بها... انحبست انفاسها داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها و هي تراقبه يتمدد علي بطنه فوق الفراش ډافنا وجهه المرتسم عليه الالم بالوسادة... تحركت مغادرة الغرفة حتي تحضر له خلطة من الاعشاب قد تعلمتها من جدتها حتي تهدأ من التهاب ظهره فقد كانت جدتها تصنعها لها عندما كانت صغيرة فقد كان يوجد امام منزل جدتها بالارياف حقل ملئ بعشب العفريت و الذي يصنع منه تلك البودرة التي ابتاعتها من العطار.. كانت و هي طفلة تحب اللعب بذاك الحقل الملئ بذلك العشب رغم تحذير جدتها لها مما كان يتسبب لها بالحكه و الالتهاب بجسدها لكن كانت تلك الخلطة كانت كالسحر تعالج الالتهاب في دقائق قليلة.. كان راجح يدفن وجهه بالوسادة محاولا تحمل الألم الذي يعصف بظهره فهو لا يعلم ما اصابه فجأة فقد كان في طريقه الي العمل يقود سيارته بهدوء عندما اصابته تلك الحكة و التي جعلته كالمچنون يحك انحاء جسده مما جعله يلتف و يعود الي المنزل مرة اخري حتي لايفضح نفسه امام عماله او زبائنه.. فاذا كان شاهده اي شخص و هو بحالته تلك لكان انتشر الامر بين الناس و اصبح محل للسخرية بينهم... انتفض جسده بمفاجأة عندما شعر بشئ بارد ېلمس ظهره استدار ليجد صدفة جالسة بجانبه علي طرف الفراش ممسكة بيدها صحن صغير بينما الارتباك و التردد ظاهر عليها... غمغم باقتطاب مشيرا الي الصحن الذي بيدها. ايه اللي في ايدك ده...! اجابته بصوت لاهث بينما تبتلع لعابها بارتباك واضح دي خلطة هتهدي الالتهاب في ظهرك... لتكمل سريعا و هي تنهض علي قدميها شاعرة بالحرج عندما اخذ ينظر اليها باعين تلتمع بالشك لو مش عايز خلاص براحتك..... اسرع بالامساك بيدها معيدا اياها للجلوس مرة اخري بجانبه قائلا بحزم بينما يدفن وجهه بالوسادة مرة اخري و هو يحاول بصعوبة السيطرة علي الډماء التي تعصف بداخله عندما تخيل فقط يدها تمر فوق جسده اعملي اللي عايزاه.... غمغمت صدفة بصوت لاهث و هي لازالت تدلك ظهره الذي بدأ احتقانه يقل كثيرا... حاسس انك احسن مش كده... اجابها بهدوء بينما يدفن رأسه بالوسادة اكثر فقد كانت حقا تلك الخلطة قد خففت كثيرا من الم ظهره الخلطة دى سحر فعلا.... ابتسمت مغمغة بعفوية و هى مستمرة بتدليك ظهره كنت عارفة ان مفيش حاجة هتضيع مفعول بودرة العفريت غيرها اصل............ ابتلعت باقي جملتها منتفضة واقفة مبتعدة عنه فور ادراكها ذلة لسانها الاحمق ادارت ظهرها له لاطمة بيدها علي خدها و هي تهمس بړعب... احيييه عليا و على غبائى..... استدارت مبتعدة تتجه بخطوات مسرعة نحو خارج الغرفة و هي تغمغم بتلعثم بينما تدعو الله الا يكون انتبه الي ما تفوهت به هروح .. هروح اشوف الباب باين بيخبط... لكنها اطلقت صړخة فازعة عندما شعرت بيده تقبض علي ذراعها بقسۏة من الخلف مديرا اياها نحوه ليصطدم حيث كان يقف خلفها مباشرة مزمجرا بشراسة جعلت تجف بعروقها قولتيلي بودرة عفريت.... ظلت تتطلع اليها عدة لحظات بړعب قبل ان تنطق اخيرا بصوت مكتوم متلعثم و هى تقطب حاجبيها بينما تتصنع عدم الفهم بودرة عفريت ايه..!! لتصبح محاصرة بين ذراعيه اخفض رأسه مزمجرا بقسۏة بجانب اذنها متستعبطيش.... ليكمل و هو مزمجرا باذنها بصوت حاد لاذع يعني انتي حطتيلي بودرة عفريت في هدومي كنت عايزة تفضحيني قدام الناس في الوكاله مش كده... حدقت فى وجهه پخوف من لهيب الڠضب الذى يلتمع بعينه هزت رأسها هامسة بتلعثم بينما تضع محاولو دفعه بعيدا و لازالت تتصنع عدم الفهم مش فاهمة...حاجة هزت رأسها بړعب بينما اتجهت عينيها تلقائيا نحو درج الطاولة التي تخبئ بها العبوة شاعرة بالړعب يشل اطرافها فور تذكرها انها نست ان تنقلها من مكانها و تعيد تخبئتها بحقيبتها مرة اخري... ارتسمت ابتسامة ادراك علي شفتيه بينما تتبع عينيه اتجاه نظراتها التى تسلطت على الطاولة التى بجانب الفراش.. ليتذكر على الفور تلك العبوة التي رأها بجانب المال قبل ذهابه للعمل صباحا... ابتعد عنها متجها نحو الطاولة يفتح الدرج ليجد العبوة البيضاء لازالت بمكانها رفعها امام وجه صدفة الشاحب و عينيها المتسعة المليئة بالارتباك اومال دي ايه... همست كاذبة بصوت منخفض مرتجف و قد اخذت ضربات قلبها تزداد من شدة الخۏف دي.. دي.. بودرة كنت جيباها من العطار لجسمي علشان....... لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة عدة خطوات الي الخلف عندما وجدته يقترب منها بخطوات متكاسلة بطيئة لكنها تجمدت بمكانها قولتيلي بودرة لجسمك.... هزت رأسها بالايجاب بينما عينيها المتسعةةالممتلئة بالارتباك و الخۏف مسطلة على وجهه الوسيم ...لكن تصلب جسدها عندما قام فجأة بوضع العبوة داخل ظهرها و قام بافراغ كامل محتوياتها لتصيب البودرة كتفيها و ظهرها مما جعلها تصرخ فازعة و قد تسلل الړعب بداخلها فور ادراكها ما فعله هتفت بينما تضربه بصدره محاولة جعله يقوم بتحريرها اوعى انت بتعمل ايه... اوعى اجابها ببرود بينما يتراجع للخلف مبتعدا عنها بعد ان نفذ مراده دلوقتي بقى هنعرف اذا كانت فعلا بودرة لجسمك.... ليكمل و هو يضغط على حروف كلماته بقسۏة و لا بودرة عفريت.... الټفت بخطوات مسرعة محاولة الوصول الي الحمام حتي تنزع ملابسها تلك و تستحم سريعا قبل ان يبدأ مفعول تلك البودرة وو يتم ڤضح امرها امامه.... لكن و لصډمتها شاهدت راجح و هو يسرع قبلها نحو الحمام و قد ادرك نيتها مغلقا بابه بالمفتاح ثم اتجه نحو باب الغرفة اغلقه هو الاخر بالمفتاح... مغمغما بسخرية بينما يتجه نحو خازنة الملابس يغلق ابوابها بالمفتاح.. انسي.... العبي غيرها مش هتتحركي من قدامي هنا الا لما اعرف دي بودرة ايه... ابتلعت صدفة بصعوبة الغصة التي تشكلت بحلقها قبل ان تجلس بجسد متصلب علي المقعد تعقد ذراعيها حول جسدها داعية الله الا يتأثر جسدها بتلك البودرة... و الا سينتهى امرها... شاهدته بينما يتجه نحو الفراش و يستلقي علية باسترخاء عاقدا ذراعيه اسفل رأسه بينما عينيه مسلطة عليها يراقب ادق حركاتها مما جعلها تحاول ان تضغط يدها علي ذراعها عندما شعرت بجسدها يبدأ يحكها لكنها حاولت التماسك حتي لا تفضح امرها امامه ظلت علي حالتها تلك عدة دقائق لكنها انتفضت واقفة و هي تصرخ پألم عندما اصبحت الحكة بجسدها لا تطاق اخذت تحك انحاء جسدها بحركات عڼيفة شبه هستيرية و هي تطلب منه ان يفتح لها باب الحمام لكنه ظل مكانه يتطلع اليه ببرود مما جعلها تركض نحو الحمام محاولة فتحه تهز مقبضة بقوة حتى وصل بها اليأس الي ضربه بكتفها كما تشاهد بالافلام حتى تفتحه لكنه لم يستجيب لها... لكنه خرج من عاصفة رغبته تلك عندما رأها ټنفجر باكية بشهقات ممزقة يأسة ليعلم انه قد اطال في تعذيبها نهض علي الفور متجها نحوها حاملا اياها بين ذراعيه مما جعلها تصرخ معترضة وهي تضربه بيدها علي كتفه العاړي لكنه لم يبالي بصراختها المعترضة او ضرباتها المتتالية لكتفه متجها بها نحو الحمام الذي فتح بابه... دلف الي كابينة الاستحمام و هو لايزال يحملها بين ذراعيه... انزلها ببطئ علي قدميها لتحاول علي الفور الفرار بينما تهتف پغضب دافعة اياه بقوة في صدره محاولة الخروج من باب الكابينة الذي خلفه بتعمل ايه...ابعد سيبني..... لكنه اسرع باحاطة خصرها بذراعه حاملا اياها منه و وضعها اسفل الدش الذي فتحه ليغرقها الماء علي الفور من رأسها لأخمص اصابعها.. دب الړعب اوصالها بينما مرت رجفه حادة من الخۏف اسفل عمودها الفقري عندما رأت النظرة المظلمة المرتسمة داخل عينيه التى اصبحت سوداء كاحلة ايييه فى ايه بتبصلي كده ليه.. بملي عيني من جمال المهلبية...اللي عايزة تتاكل اكل... يا نهارك اسود و منيل انت بتعمل ايه... بساعدك علشان تعرفي تستحمي.. دفعته بكامل قوتها لخارج كابينة الاستحمام وهي تصرخ بحدة اطلع برا... ماشى.. هخرج... ليكمل غامزا بعينه مشيرا باصبعه نحو جانب رأسه و هو يغمز بعينه بس خدى بالك بمزاجي........ وقفت باعين متسعة بالصدمة و صدرها يعلو و ينخفض بانفعال بينما تكافح بصعوبة لالتقاط انفاسها مراقبه اياه يغادر الحمام و هو يطلق من بين شفتيه صفيرا مرحا كما لو انه لو لم يقم بهز كيانها منذ لحظات قليلة... بوقت لاحق..... كان راجح جالسا علي الفراش يقلب بهاتفه و هو يعدد داخل رأسه لما يجب عليه عدم اقټحام الحمام و حملها بين ذراعيه الى هذا الفراش و نيلها كما يريد... زفر بحدة محاولا ابن يبعد عن عقله صورتها بذلك القميص الذى كان سيتسبب له بأزمة قلبية.... خرج من افكاره تلك عندما فتح باب الحمام و شاهدها تخرج و هي ترتدي مأزر الحمام القطني بينما كان شعرها المبتل مسترسلا علي ظهرها... راقبها باعين تلتمع لكنه تجاهلها و اخفضها برفق على الفراش مجلسا اياها فوقه ثم جلس خلفها غمغمت بحدة و هى تضربه بمرفقها من الخلف فى صدره الذى كان يواجه ظهرها محاولة جعله يحررها عايزة مني ايه تاني.... لتكمل پغضب و هى يدفعها بلطف في كتفيها معاود اجالسها مرة اخري الواحد لو عنده ربع بجاحتك دى كان سلك في حياته... لكنه قطع باقى جملته عندما اجفلت بحدة فور ملامسته لكتفيها الملتهبتين مما جعله يقطب حاجبيه بضيق اقعدي يا صدفة متخفيش... ليكمل بسخرية يتخللها المرح محاولا التخفيف من خۏفها و اضطرابها بعدين سمعت انهم بيقولوا اني جوزك او حاجة شبه كده باين.. لم تجيبه صدفة حيث اشټعل اومأت برأسها بالايجاب بصمت و عينيه لكن لفت انتباهها الحقيبة البيضاء التى بجانب الفراش و التى لم تلاحظها من قبل غمغمت بصوت مرتجفة موقفة اياه راجح ايه الكيس ده... التف راجح واقفا بمدخل الحمام ينظر الى ما تشير اليه ضړب يده فوق جبينه قائلا اها نسيت ده كيس فيه علب اللبن الرايب الفاضية اتلبخت امبارح فيكى و نسيت ارميها.. ليكمل وهو يدلف الى الحمام معلش ارميه في الژبالة... ثم اغلق باب الحمام خلفه لتنهض صدفة متناولة الحقيبة تنظر بها لتجد عبوات حليب رائب فارغة و عبوة دوء صغيرة احتقن وجهها بشدة فور تأكدها ان الصور التى وردت بعقلها بالصباح كانت حقيقية و ليست خيال كما توقعت فراجح قد تركها لكى يأتى بدواء لها و ليس كما كانت تعتقد قد تركها تعانى دون ان يكترث بألمها اطلقت لعڼة منخفضة على غبائها فلو كانت تذكرت هذا لم تكن وضعت له تلك البودرة فقد انتقمت منه ليس لانه جعلها تتناول تلك الشوربة بلا لأنها اعتقدت انه رأى بكائها وتألمها و لم يحاول مساعدتها... زفرت پغضب من نفسها و هى تأخذ الحقيبة الى حاوية
متابعة القراءة