أكتفيت بها
ثواني معدودة كان بيلبسها اإلسدال وبيلف الطرحة حوالين راسها بعشوائية عشان يداري شعرها و شالها بين إيديه و جري على عربيته!!
واقف قدام باب غرفة العناية قلبة هيتقسم نصين من صوت صريخها المستمر لدرجة إنه مسك في الدكتورة بيطلب منها بكل عڼف تريحها عشان تبطل صړيخ و الدكتورة إتخضت و قالتله إنها هتعمل
اللي تقدر عليه بعد ساعات حط إيده على قلبه لما سمع صوت صړيخ إبنه و بلهفة أب جري على الممرضة اللي طلعت ماسكة الطفل بحرص و هي بتقول بإبتسامة بريئة
ر عب بس اإلبتسامة مفارقتش وشه ميل راسه و إبتدى يهمس في ودنه
مسكه بين إيديه ب
هللاأكبر ..هللاأكبر!!!
إتنفض أول ما شافها خارجة من العمليات ف قرب من التروللي و قال بقلق و هو بېلمس وشها الشاحب
هي كويسة صح
قال الممرضة بهدوء
آه كويسة هي بس ن زفت د..م كتير شوية!!
قال بقلق
على طول .. عن إذنك!!
و إتحركوا بيها مشي وراها و هو شايل إبنه و بيقول بإبتسامة
متخافش!! هتبقى كويسة! سمعت الولية دي قالت إيه قالت إنتا نز فت كتير .. عشان بس تجيبك كان ممكن يجرالها حاجه ألف يهد الشړ عليها!! علىه للايطمر فيك ف اآلخر يابن الچارحي!!!
زين!!! وال!!! تعالى هنا!!!
عشان تبقى تقولي بعد كدا إن سهل الشبر و نص ده ياكل!! ده عامل زي فرقع لوز!!!
حط الطبق على الطرابيزة و قعد و هو بينهج
يابن الهبلة!! ده أنا ضغطي علي!!
ر سالن!!
أنا هبلة يا
قالت بإستنكار و هي بتشاور على نفسه قال بخبث
شهقت و قالت و هي بتبص على زين اللي مسك لعبة و بيضرب بيها على األرض
ر سالن!! إبنك!!
ششش!!