الوجه الأخر للحلال ل ميفو السلطان
المحتويات
دانت جلبي اللي مۏت عليه
لتهمس بحنان صوح يا يحي والا عشان العيل لساتي جلبك
ليهتف يعني اجطع حالي دلوك عشان تصدجي يا جلبك يا يحي اللي انهري واندعك عيل ايه بس دا حضڼ حبيبي بالدنيا والله بالدنيا
لتتنهد وتصمت ليهتف طب ايه مش هتبصيلي طيب وعيونك تنور كيف زمان بالله فرحيني وخلي الفرحه تاجي لتتنهد وتنظر اليه بحب ليهتف يا جلبي اللي هيطج من مكانه اخيرا جلبي بيبصلي اكده عيونه رجعت زي زمان
ايوه والله بس حبيبي طيب وحنين وجمر وشيط جتتي وھموت عليه دلوك
لتهتف بس بس
بطل اكده بلا ټموت وشيل يدك دي اني ماهتجربليش دلوك
ليهتف عايزاني محصور اياك دا حبيبي رجعلي والهنا دخل جلبي وحبيبي وحشني
لتهمس بطل اكده الواد اخاڤ عليه بطل وبعد
ليهتف ماني مش هتشاجي بالجامد والدكتور جالت انك منيحه يبقي سيبيني بقه احب عالهادي دا حبيبي رايج وجمر وعيونه صفت اخيرا
لتهمس اني اتوحشتك جوي اني جلبي بيدج لحبيبي بالجوي
لينظر اليها بهيام ليهمس طب اني اكده جلبي هيخرج من مكانه ليشدها اليه ويهمس وعشجك بيجولك انك جوات جلبه ومتربعه وهتفضلي اكده العمر كله الخاص لتبتسم لهما الحياه ليراضيهم رب العباد باحلي نعمه بعد ان ارتضي هو بامر الله وادرك ان الله يعطي من يشاء ويهب من يشاء ويمنع من يشاء
استيقظت عطر واحست بالتعب يحل عليها فجاه لتقوم وتنزل الي الاسفل وتحمل ابنها وتظل تداعبه لتظل هكذا طول اليوم لا تنطق ولا تكلم احدا ووالده ايوب تحاول معها ولكنها صامته لياتي الليل وتتجمع العائله ويعلنون خبر حمل ساره ليعم الفرح والسرور البيت ليدخل ايوب وعيونه تبحث عن جميلته ليجدها جالسه هادئه محنيه الراس تداعب ابنها بحنان ليقترب لتقوم زينه وتهتف حمدالله عالسلامه يا ود عمي اجبلك تاكل
لتهتف نبويه ماعادش فاضل الا دراج نشوفلك عروسه جمر اكده يا ولدي زينه
لتهتف زينه بس تجوبوها المره دي بت ناس لا بيخشو اجسام ولا يحزنون
لتهتف اني جولت حاجه بجول يحرس الحج عليا بدل ما تبجي جوازه جهر وماحدش طايجها كانت تلمح علي عطر
ليهتف دراج خليكي في حالك يا زينه ربنا يهديكي
لتمر الوقت ولم تعد تحتمل عطر اكثر من ذلك لتقوم وتاخذ ابنها لتستاذن
لتهتف عطر معلهش يا مرت عمي تعبانه شويه ودايخه لتقوم
لتهتف نبويه طب ادي اكرم لسميه انت وشك اصفر
لتهتف شويه اكده لحد اما انام عن اذنكو وصعدت بهدوء ولم تنظر
او تكلم ايوب الذي اصابه بعض الڠضب انها لم تخاطبه امام الجميع ليظل جالسا يمنع نفسه من الصعود خلفها
صعدت عطر ودموعها تسيل لتذهب سميه لتاخذ طفلها لتعود وتغير ملابسها لتصرخ فجاه وتمسك راسها و
الوجهالأخرللحلال
حكايات
البارت التاسع والثلاثون
كانت لا تتطلع الي ايوب ولا تنظر اليه من الاساس حتي لا تتعذب وكان هذا يحرقه كانت هادئه بزياده وتلبستها حاله من الشحوب كانت جالسه مع نبويه وساره لتدخل زينه عليهم كانت تعلم ان ايوب رفض عطر والكل يعلم ذلك لتدخل لتجلس وتسال هو ايوب فين يا مرت عمي
لتهتف فوج يا بتي لسه ما صحاش
لتهتف يوه وتسيبوه اكده والا هو عشان مالوهش حد بقي يصحيه خلاص عموما اني هطلع اصحيه وتركتهم وصعدت لتنظر ساره اليها پغضب وتهتف بت تابوت هيا مالها يا مرت عمي ماتحترم حالها
لتهتف نبويه الله يهديها
يا بتي ويهدي ولدي لتنظر الي عطر التي لم ترفع عينها ماتزعليش يا بتي بكره هتتعدل
لتهتف عطر بۏجع مفيش حاجه يا مرت عمي الله يريح جلوب الكل
ليمر الوقت وتنزل زينه اني صحيته وهعمله الوكل دلوك واتجهت مسرعه تجهز الاكل لتزغد ساره عطر انت ساكته ليه اكده ماتجومي تسخمطي عيشتها البت بټخطف راجلك يا حزينه
لتبتسم عطر ماعادتش تفرج الله يهنيه
لينزل ايوب ويصبح عالكل وعيونه علي زوجته التي لم ترفع عيونها ليتافف ويقترب من ابنه ويقبله كان يداعبه ولكنه كان يتمني ان يري عيونها الا انها كانت كالچثه لا تنطق ليتنهد ويبتعد لتدخل زينه بصنيه الاكل وتجلس بجواره وتتكلم معه تمني ان ترفع عيونها ايه هيا ما بتنطجش ليه البت راشجه جنبي زي الجراضه ودي مابتبصش حتي خلاص مش رايداني ما بتحسش اياك ايه ماعتش فارج معاها بعد ما
كت بتجري ورايا ليشعر بالڠضب ليسمع زينه تقول ربنا هيراضيك يا ود عمي وتفرح جريب
ليهتف وهو ينظر الي عطر يا رب يا زينه الا خلاص الواحد اتخنج
لتهتف ماعاش اللي يخنجك هو حدر معلش وخلاص بقه كل واحد يدور اللي علي هواه
ليهتف اه واضح ان كل واحد هيدور اللي علي هواه
هنا لم تعد عطر تحتمل لتشعر بصداع رهيب يجتاحها لتغمض عينها حتي لا تنطق وتكبت نفسها والالم يشع منها لتضع يدها علي راسها وتركن علي المقعد ليلاحظها ايوب لينهشه قلبه ليهب ويذهب
اليها ليمسكها ويهتف فيكي ايه مالك اكده
لترفع عيونها كانت لا تنطق لياخذ الطفل خوفا عليها ليحسها تراخت عالكرسي ليحملها مسرعا ويعدو بها الي الخارج ليذهب بها الي الطبيب ودموعها تسيل كان مړعوپا خائڤا عليها ليتدخل الي الطبيب ويجلس معها ويبقي لفتره من الوقت
ليخرج الطبيب ليهتف بص يا ايوب انا بنصح اننا نسيبها هنا بس يومين نراقبها وتبقي تحت عنينا هيا بتمر بضغط رهيب واحنا مالحقناش والخۏف لترجع زي الاول حالتها حاله ياس غير عاديه وزهد في الدنيا ودي كفيله انها تدمر اي شخصيه عندها بلاده وبرود يخوف والواضح انها فقدت حاجه كبيره بتركن عليها
ليبهت ايوب يا مري يعني ممكن تتلبس تاني
ليهتف الطبيب لاه بعيد
بس ممكن نفسيتها تتعب باي طريقه الله اعلم التعب النفسي اشكاله كتير وعطر شخصيتها مش محاربه بتستسلم بسرعه ودي خلقه ربنا
ليهتف ايوب طب ممكن أدخلها
ليهتف والله اني اديتها مهدي هيا مش هتبقي معاك بس هتكون سمعاك بس من فضلك لا متضغطش عليها
ليدخل ايوب ويقترب منها ليحس بۏجع عليها ليجلس بجوارها ليمسك يدها ويهمس عطر جلبي انت كويسه
لتفتح عيونها وتنظر اليه بتوهان ليبتسم لها ويقبل يديها ليهمس حجك عليا يا عمري ماتزعليش ولا تنجهري اكده لتظل تنظر اليه بتوهان لتغمض عينها مره واحده ليغمض عينه بۏجع اني اسف يا جلب ايوب اني ۏجعتك يا عمري حجك عليا والله كنت موجوع والكلام بتاعك واعر بس اني راجل غبي كان لازمن اسامح زي ما جلبي سامح وجرب مني اني اعمل اكده امرط نفسك اكدم أئذيكي يا جلبي ليظل يقبل يدها ليبتعد ويعود الي بيته فالطبيب اخبره انها ستنام للصباح ليدخل لتقف له امه ايه
لتهتف جهرت البت
متابعة القراءة