لاتستطيع أن تفعل شئ ولكن هذا لايعجبه قط وصلت منزل عمها الذي يبعد عنها بخمس دقائق فقط قرعت الناقوس ثم عادت خطوات بسيطة للخلف في انتظار أن يفتح لها الباب في اي وقت مرت ثوان وفتح لها باب الشقة أشار بيده قائلا بجدية ازيك يا إجلال تعالي زفرت بحنق وتحدثت من بين أسنانها التي كادت أن تتكسر قائلة بضيق الحمدلله وإنت رفع زجاجه المياه على فمه ليروي ظمائه الشديد انتهى وهو ينظر لها بتعحب قائلا بنبرة حائرة إجلال مالك هو فيك حاجه متغيرة صح إبتسمت له وقالت بسعادة وهي تضع يدها قلبها لتهدئ نبضات قلبها التي كادت أن تفضح أمرها أمامه أكثر من ذلك ولكنها فاقت على صوته الغاضب وهو يقول بصوت أجش أنت ازاي تسلمي على الرجاله وأنت ماشية في الشارع هااا انتفضت من صوته الغاضب تلعثمت الكلمات من بين شفتيها ضمت أناملها على شكل قمع لتقول لها اصبر وتحدثت بنبرة مرتجفه قائلة الصبر بس الناس ال أنا سلمت عليهم دول أنا متربية معاهم من زمن يعني في مقام ابويا وأبوك وضع يده في خصره قائلا بغيظ وڠضب شديدان طب ومدحت دا يبقى في نفس المقام بردو حكت رأسها مفكرة لثوان ربما كانت لحظات وقالت بمزاح لأ يبقى أخويا وأخوك ههههههه ثم بسطت
كفها قائلة بعفوية ههههههه كفك نظرت إليه وجدته يطالعها بنظرات ڠضب غيظ تركها وهو يحرك رأسه بنفاذ صبر من تلك البلهاء التي تحاول شتى الطرق أن تكتسب محبته ولكنه دائما يتصدى لها يريدها ولكن قبل أن يتزوجها يجب عليها معرفة مايريد قبل أن يتحدث وليس العكس بهذه الطريقة سوف تذهب به إلى مشفى الأمراض العقلية قبل أن تذهب به لعش الزوجية دخلت تبحث عن والدته في كل مكان توقف حين قال لها أنها في المطبخ تعد له وجبة الغداء دخلت وجلست على المقعد الخشبي ساعدتها في إعداد وجبة الغداء وهي تزفر تارة وتكظم غيظها تارة سألتها زوجة عمها قائلة بسخرية مالك يابت شوية وهاطلعي ڼار من ودانك في إيه أجابتها بنفاذ صبر في إن ال أنت وابنك بتستعبطوا هو في الرايحة والجاية يسألني بتكلمي مين وبتعملي إيه وفي الآخر زي الصنم مابيتحركش وضعت زوجة عمها السکين الحاد جنبا ثم وضعت أناملها على وجنتها متسائلة بسخرية وأنا بقى مشكلتي معاك يا برنسيسه !! كنس طبخ مسح ترويق كل حاجه بعملها وفي الآخر محركتيش ابنك خااالص كانت هذه العبارة عبارة إجلال قالتها بغيظ مكتوم من زوجة عمها التي تتعهد لها دائما بأن إبراهيم سيكون من نصيبها عاجلا ام اجلا ثم ختمت إجلال حديثها بتحذير قائلة أنت تشوفي صرفة وتجوزيني ابنك أنا مبمسحش ببلاش هاااا الفصل الثالث هتف إبراهيم بصړاخ قائلا بنفاذ صبر الصبر يارب اتنين في المطبخ والأكل لسه مخلصش الأكل ياجدعان هامووووت من الجوع نكزت والدته إجلال في كتفها قائلة بجدية مصطنعه قومي سكت الواد دا قبل ما ېفضحنا وقولي له إن الأكل لسه فاضل عليه نص ساعه وقفت إجلال وهي تحاول كظم غيظها الشديد من زوجة عمها خرجت من المطبخ وهي تبحث عن إبراهيم الذي يبحث عن أرقام مطاعم الواجبات السريعة وجدته في غرفة الصالون وبيده قائمة الطعام حائر بين هذا وذاك جلست مقابلته وتحدثت بجدية قائلة مرات عمي بتقول لك الاكل فاضل عليه ساعة تنهد بنفاذ صبر ثم نظر إلى قائمة الطعام وتحدث بنبرة حائرة متسائلا