أسيرة القاسې ل سوما

موقع أيام نيوز


على ابنته ولم يتركها الا ان نامت فى فراشها وهبط الى غرفه مكتبه واخذ يفكر فى موضوع سلمى وكأنه استدعاها بأفكاره فأنت إليه
سلمى وهى تدق الباب المفتوح ممكن ادخل 
كريم اتفضلى..فيه حاجه
سلمى انا عارفه أن حضرتك متضايق من اللى انا عملته بس انا بجد مكنتش اقصد علشان كدا انا همشى بكره من هنا
لا يعرف كريم لماذا ألمه قلبه لفكره ابتعادها عنه ولكنه قال

كريم وانتى فاكره انك كدا حليتى الموضوع ...لما تمشى حنين هتزعل جامد وممكن تتعب تانى 
سلمى ما انا مش عارفه اعمل ايه وحاسه أن حضرتك بقيت متضايق من وجودى فقولت احاول اقول حل يرضى كل الأطراف
كريم وهو يقف بصى يا سلمى الداده امينه ليها افضال كتيره عليا علشان كدا انا مش عايزك تمشى من هنا غير اما تكملى ٢١ سنه علشان اكون رديت فيها حاجه من اللى دادا امينه عملتها معايا 
سلمى يعنى انا هفضل عايشه هنا مش هتمشينى 
كريم ايوه طبعا .انتى هتفضلى قاعده معانا لغايه لما تقولى انا ماشيه 
سلمى بأبتسامه بجد شكرا لحضرتك انا مش عارفه اقول ايه
كريم متقوليش حاجه روحى بس عند حنين علشان متبقاش لوحده
سلمى وهى تتحرك لباب الغرفه حاضر ...شكرا لحضرتك...شكرا 
عندما خرجت ظلت اعين كريم معلقه بباب الغرفه فتره ثم نظر الى صوره زوجته الموضوعه على المكتب امامه
كريم سامحيني..مش بأيدى صدقينى ...مش بأيدى...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثاني عشر
فى بعد مرور اسبوع
مر الاسبوع ببطء على يوسف الذى كان يتوقع خبر خطوبه رقيه فى كل يوم ومازالت رقيه تقيم مع والدته بينما ذهب هو ليقيم مع طارق حتى لا تخجل من وجوده فى نفس المنزل وبعد انتهاء الاسبوع سافر يوسف وطارق ورقية الى شرم الشيخ لحضور المؤتمر 
لا توجد اى اخبار فى المستشفى عن سميح فقد علمت هبه فى اليوم التالى لزيارتها للحاجة كوثر أن زملائه وجدوا غرفته فارغة ولا يعلم احد اين ذهب ولكن لم يهتم احد بهذا لأن سميح كان يسافر إلى القاهرة دون أن يخبر احد ويعود بعد فترة ولكن هبه كانت تشك أن يكون حمزة خلف اختفاء سميح ولكنها كانت سعيدة لذلك فمهما حدث له يستحقه 
مازالت سلمى تقيم فى فيلا كريم الذي كان يتجنب لقاءها بكافة الطرق منذ آخر لقاء بينهم ..وزاد حب حنين لها وخاصه بعد مرور فترة مرضها واستعادتها قوتها مرة اخرى واصبحت العلاقه بينها وبين هويدا مترابطة أكثر وأصبح قلقها من إيجاد عمها لها اقل من قبل
العلاقة بين فاطمة وعماد تلاشت نهائيا فمنذ آخر حديث بينهم وبين عبد الجليل لا يتحدث احدهم الى الاخر الا فى أضيق الحدود واستقر عبد الجليل معهم كما اتفقوا حتى يمنع عماد أن يقوم بأى عمل متهور بينما أصبح عماد لا يتحدث مع أى منهم ويخرج صباحا للشركه ولا يعود إلا على النوم مباشره
فى شرم الشيخ
كان طارق ويوسف جالسون يتناولون الإفطار عندما تقدمت منهم رقيه 
رقيه السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طارق ويوسف وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
رقيه استاذ يوسف فيه شويه جوابات لازم حضرتك تمضى عليها
يوسف حاضر ..اقعدي بس الاول فطرتى 
رقيه بخجل لا لسه
يوسف ازاى يعنى انتى عارفه انك لازم تاخدى الدواء بعد الفطار ازاى مفطرتيش لغاية دلوقتي
رقيه بتوتر من خجلها حاضر انا هقوم افطر اهو 
طارق خليكى قاعده افطرى معانا احنا بردوا لسه مفطرناش 
يوسف ابوه فعلا خليكى معانا بدل ما تفطرى لوحدك
رقيه بخجل حاضر ..بس هقوم اجيب فطار ليا
طارق وهو يقف لا خليكى انتى انا هروح اجيب لينا كلنا فطار من البوفيه 
بعد ذهاب طارق
يوسف ازاى تقعدى لغايه دلوقتي من غير اكل انتى مش عارفه الاهمال ده ممكن يعمل فيكى ايه
رقيه انا بس نسيت والله مش اكتر
يوسف ماشى سماح المره دى .قوليلى صحيح مبسوطه من القعده مع ماما
رقيه بخجل ربنا يخليهالك هى بجد طيبه جدا بس انا بدور على شقه واول ما الاقى هنقل على طول 
يوسف ليه كدا هو فى حد ضايقك ولا حاجه
رقيه لا ابدا والله بس انا حاسه ان شكلى بقى وحش اوى 
يوسف لا وحش ولا حاجه دا انتى جميله ...جميله اوى يا رقيه ...وانتبه لما يقوله...وكمان ماما هتزعل اوى لو مشيتى علشان هى حبتك اوى 
رقيه بخجل ربنا يباركلنا فيها يارب 
يوسف وهو ينظر اليها بحب يارب يا رقيه...يارب 
فى فيلا كريم 
كانت سلمى تركض خلف حنين ولم تنتبه البركه المياه الموجوده بجوار حمام السباحه ففقدت توازنها وسقطت على الارض سقطه قويه فحاولت حنين افافتها وعندما لم تستطع اتجهت ركضا الى والدها 
كان كريم يجلس مع والدته فى غرفة الجلوس عندما دخلت عليه حنين الباكيه تركض
كريم وهو يقف ويتجه اليها مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه 
حنين پبكاء سلمى ماټت سلمى ماټت
هويدا وهى تربت على
 

تم نسخ الرابط