ست البنات ل نهي مجدي
المحتويات
احسن من ان الانسان يطور من نفسه . انا ياما اتحايلت على داليا تكمل بعد الدبلوم وموافقتش
سئلته بحرج
يعنى مش هتضايق لو بقيت .... يعنى .... اقصد
تفهم عمر مقصدى وأكمل هوا
تقصدى لو بقيتى احسن منى ومعاكى شهاده وانا لا
استدركت حديثة بسرعه محاوله تخفيف حده الجمله ولكن اشار لى عمر ان اوفر على نفسي عناء التفسير واكمل
انا قولت لطه يبلغ المدرس بموافقتنا واتمنى انك متخزلنيش
قالها وانصرق واغلق الباب خلفه وتركنى هائمه فى بحر من السعاده فلأول مره منذ كثير اشعر هكذا بالسعاده والحرية ولكن لم اكن اعلم ان تلك السعاده سيشوبها الكثير من الألم
كنت
اهيم فى عالم يملؤه السعاده شعرت وكأن القدر أخيرا أبتسم لى كنت اتمنى فعلا ذلك الامر ولكن والدى كان يرفض دائما والآن بعد ان ظننت انه لن يحدث ابدا وجدت عمر يفتح لى باب جديد من الأمل كأننى أطير بجناحان فولاذيان لا يقوى عليهم أحد وكأننى أطوى العالم ذهابا وأياب فلا يعوقنى شئ ولا يوقفنى أحد كان قد تبقى شهر على بدء الدراسه واستطاع الاستاذ عبد المجيد ان يقدم اوراقى ويحصل على موافقه باستكمال دراستى فى المنزل بل وأحضر لى الكتب والملخصات اللازمه فكنت احملها بين يدى كأنى أحمل حلمى الذى يبدء فى التحقق أمام ناظرى فلم اكن أهتم بماتفعله داليا من مناوشات ومهاترات ليس لها طائل فكنت أغض بصري عن كل مايحدث فلا يهمنى شئ سوى تميم ومستقبلى ولكن لم تكف داليا عن افعالها فكانت تنتظر مجيئ عمر لتندب حظها السئ الذى جعلها لا تكف عن العمل فى البيت ولا يشعر بها أحد واذا جعلتها تستريح وقمت انا بطهى الطعام فكانت تسخر مما عملت وتشكو من ذلك المغص الذى اقتحم أحشائها طوال الليل فكنت اغلق سمعى عندما تتحدث وكان عزائى ان لا أحد يجاريها فى حديثها هذا ولكن كان لابد من
اكثر من مره سمعت تلك الكلمات بطرق مختلفه ويتبعها ضحكه عاليه فى النهايه وكأنها تقسم ان ټحطم إراداتى ولكن لم أكن اهتم فدائما الجره الفارغه هيا من تحدث صوتا صاخبا .
احتضنت الهاتف بين يدى وابتسمت فى سعاده غامره فأكثر ما يسعد المرأه هوا الاهتمام وان تجد من تستند اليه وقت ضعفها وألمها ومن يحوى روحها عندما ترتجف ظللت انظر للرساله اكثر من خمس دقائق
صدقت صديقتى حين سئلتها كيف يكون الحب فقالت لى انها لا تعرف عنه الكثير ولكنها تراه عندما تتخاصم هيا وزوجها وټنفجر فيه صياحا ولوما ويقرر الاثنان ان يتخاصما فتقول والله لا تمر الدقائق حتى اجده يأتى ويحتضننى فأحتضنه انا الاخرى ونضحك كأن لم يحدث شئ فهوا يعلم اننى حانثه بقسمى الا احدثه مره اخرى وانا اعلم انه لن يتركنى حزينه ابدا . فنحن نستطيع ان نتخاصم مع من نحب ولكن لا نستطيع ان نراهم يتأذون فحتى ان كان بيننا ألف سور وشعرنا بأحتياج الطرف الاخر للطمئنينه والامان فنركض اليه سعيا حتى تسكن روحه . وما فعله عمر معى رسالته تلك كانت من اكثر الاشياء العظيمه التى حدثت لى ومن الاشياء التى تبقى فى الذاكره حتى وان حاول الوقت محوها .
أخذت نفسا عميقا وكتبت له
على قد ماقدرت . ادعيلى
ارسلتها وانا آراه مازال متصلا فظهر انه يكتب . كانت الثوانى تمضى وكأنها سنوات فكنت أقضم اظافرى كالأطفال وانتظر رسالته حتى ظهرت
انا واثق فيكى وخليكى دايما فاكره انك علشان تقدرى تعملى المعادله الى هتأهلك لدخول الجامعه لازم يكون نجاحك ب 90
ابتسمت وانا اتمنى ان اكون عند تلك الثقه والا اخزله
ومن قلبى ادعوا الله ان يكون معى دوما . عدت وارسلت له رساله مره اخرى
ان شاء الله هجيب اكتر
ظل متصلا لدقائق لا يكتب فيها شئ ولا يغلق هاتفه وانا انتظره على احر من الجمر حتى ارسل رسالته
استنينى الصبح هوصلك للامتحان
قفزت من فراشي اقفز كالأطفال وانا اضحك پجنون كدت القى الوسائد لأعلى واصفق حتى ارتميت على ظهرى اريد ان احتضن العالم كله ثم استدركت اننى لم ارد عليه ولعله سيفهم اننى رافضه فأمسكت هاتفى
بسرعه وارسلت له
حاضر
ظهر انه يكتب هوا الاخر ولكن فجأه اصبح غير متصلا . تلاشت ابتسامتى التى كانت منذ لحظات تعلو وجهى وشعرت انه اغلق هاتفه فجأه فلعل داليا وبخته على ذلك . على قدر ذلك المرار فى حلقى الا اننى عدت اقرأ رسالته مرات ومرات وفى كل مره يخفق قلبى كأنها اول مره اقرأه حتى اجتاحنى النعاس ونمت ..
فى الصباح استيقظت باكرا اطعمت تميم واعطيته لجدته وصليت ركعتين دعوت فيها ربى بالتوفيق واستعديت للذهاب لأختبارى ولكننى اتلكأ فكنت جالسه ممسكه بكاتبى كأننى اراجع مراجعتى الاخيره قبل انصرافى ولكن فى الحقيقه كانت عينى مثبته على الباب وأذنى متأهبه فى إنصات شديد انتظر دخول عمر او سماع صوته وكلما طلبت منى والده عمر الانصراف تحججت انه مازال هناك وقت طويل حتى سمعت باب شقته يغلق . دق قلبى وارتفع الادرينالين فى دمى حتى وصل لخلايا عقلى وكدت ان انهض من مجلسي واركض نحو الباب وانتظرت دخوله وانا منتصبه الظهر حتى لا يتأثر هندامى الذى ظللت ارتدى فيه اكثر من نصف ساعه ولكن فى لحظه هبط كل ذلك وكأنى سقطت من عنان السماء فاصطدم رأسي بالارش فشدق نصفين . وجدت داليا تدخل من الباب وعلى وجهها ابتسامه شامته اعرفها جيدا ولا تخطئها عين . دخلت وجلست على المقعد المقابل وهيا تنظر لى فى تشفى
ايه ياميراس قاعده ليه لحد دلوقتى مش عندك امتحان
علمت من نظرتها ان عمر لن يأتى فقمت دون ان انطق واستئذنت الرحيل ولكن حتى والده عمر لاحظت حديث داليا فسئلتنى
مش كنتى بتقولى لسه بدرى يابنتى
قاطعتنى داليا واجابت هيا
يمكن كانت مستنيه حاجه مش هتحصل
تعجبت والده عمر من حديثها وسئلتنى
حاجه ايه اللى مستنياها
لملمت حاجياتى وقررت الانصراف قبل ان اغوص فى حديث ماسخ لا طائل منه
انا ماشيه ياماما
اختبارى لم يحدثنى عمر ولم يرسل لى اى رساله مره اخرى وبالطبغ لم يوصلنى ابدا ولكننى كنت فى كل يوم وكل ساعه اتذكر تلك المحادثه القصيره واخشي ان افتحها مره اخرى حتى لا اضعف وارسل له رساله اخرى . حتى عندما كان يأتى وانا بالأسفل لم يكن يحدثنى ابدا او يوجه لى اى نقاش فلم يكن طبيعيا كنت اشعر ان هنالك شئ لا اعلمه قد حدث لعمر جعله يتجاهلنى هكذا . فكنت اذا وجهت له حديثا فكان يرد باقتضاب بدون ان ينظر لى . كدت اجن لا اعلم ماحدث ولا استطيع ان اسئله او اتحدث معه خشيه ان تفتعل داليا المشكلات فكنت اصمت حتى انتهت اختباراتى وجاء يوم ظهور النتيجه .
اتصلت بى همسه الساعه الثامنه صباحا وصړخت فى الهاتف وهيا تقول اننى نجحت بمجموع تخطى ال 95 فى المئه
رقص قلبى فرحا وسجدت لله شكرا انه لم يخزلنى امام الجميع وزاد الاصرار فى قلبى ان انهى تعليمى وانا من اوائل الممتحنين . اغلقت الهاتف وانا متشوقه لرؤيه عمر ايد ان اراه وان اخبره اننى نجحت . لم انتظر ولم اشغل بالى بما سوف يحدث فارتديت عبائتى وحملت تميم ونزلت للاسفل ابحث عنه فوجدته يغلق باب شقته مستعدا للانصرف . ركضت نحوه واوقفته وانا ابتسم بسعاده عارمه واتحدث اليه دون ان القى بالا للعالم اجمع
انا نجحت ياعمر . جبت 95
رئيت سعاده عارمه تنتشر فى ملامح وجهه حتى لمعت عيناه ثم لم تلبث ان انطفئت وبعد ان ارتسمت ابتسامته تلاشت فجأه وتحدث بفتور
مبروك
تلاشت سعادتى انا الاخرى وحل مكانها حزن شديد . قضبت حاجبيا فى ألم حقيقى وانا انظر له ولكنه اشاح بنظره وهم بالرحيل ولكننى تلك المره لم استطيع ان اصمت فأمسكته من ذراعه وسئلته قبل ان يلتفت
فيه ايه
نظر الى نظره لوم لا اعرف لها سبب وابتسم بتهكم
متعرفيش فيه ايه
اقسمت له اننى لا افهم شيئا . فكنت انظر له بتوسل ان يخبرنى ماذا حدث ولماذا تغيرت معامله تجاهى . تحولت نظرته لأزدراء ومقت واجاب
مكنش فيه داعى تبعتى نسخه من
رسايلى لداليا .
تملكنى الفزع من حديثه واقسمت له اننى لم افعل ذلك الامر ابدا ولما قد افعل مثل تلك الامور فأختطف هاتفى من يدى وفتحت المحادثات ثم ادار الهاتف ليواجه عينى وهوا ينظر لى باحتقار
واضح انك ممثله كويسه جدا
وطبعا الرسايل دى اتبعتت لوحدها
امسكت الهاتف من يده لأرى تلك الرسائل فوجدت هناك رساله مبعوثع من هاتفى الى هاتف داليا بها صوره من رسائل عمر وأسفلها مكتوب بخط كبير
مسكينه ياداليا لو فكرتى انك خدتى عمر
كدت ان اجن واقسمت له اننى لم افعل ولكنه لم ينتظر وانصرف فمكثت فى مكانى لا اتحرك ولا اعلم كيف حدث ذلك حتى فتحت داليال الباب وهيا تضع يدها فى خصرها وتبتسم . وقتها فهمت ....
الحلقه السابعه
أنصرف عمر ومكثت حيث انا لا افهم ما حدث ولا كيف حدث فهل يعقل ان اكون فعلت هذا وانا لا أدرى حتى فتحت داليا الباب ويدها فى خصرها تقف مبتسمه ابتسامه اعلمها جيدا عرفت وقتها ان داليا لها يد فى ذلك الامر ولكن لا اعلم كيف فقد ارسل لى عمر تلك الرسائل ليلا وفى الصبح استيقظت وتأهبت لانتظاره فكيف فعلت هذا لقد تحملت داليا مرات عديده وبررت لها تصرفاتها الحمقاء فمثلها مثل اى امرأه تحارب من اجل بيتها وزوجها اذا شعرت انه سيؤخذ منها وبالرغم اننى لم افعل ذلك ولم احاول الا اننى تعافلت عن هذا كثيرا ففى النهايه ليست سوى تصرفات صبيانيه غير مسؤله ولكن تلك المره مختلفه الان يرانى عمر تلك الفتاه الحقيره التى ترتدى قناعا برئيا على وجهها ومن داخلها شيطان مريد واننى فعلت ذلك عمدا كى أوقع بينه وبين داليا واصنع بينهم فتنه ولن اتحمل ان يرانى عمر هكذا ابدا فأشرف لى ان يتخذنى كشقيقه ولا يرانى كحبيبه ساقطھ التفتت اليها ونرت لها فى تحد جاسم جعلنى ارى الاندهاش فى عينيها فهيا تظن اننى سأصمت كالعاده ولكن تلك المره ليست كسابقتها ابدا سئلتها بصوت صارم ونبره حاده
عملتى كدا ازاى
ابتسمت بتهكم واجابت بسخريه
عملت ايه بالظبط مش واخده بالى
تقدمت نحوها بثبات وفى عينى نظره افتراس واجبتها بنفس طريقتها فى الحديث
انتى عارفه كويس عملتى ايه وواخده بالك كويس اوى
ضحكت بصوت عالى وكأن أعجبها ما فعلت فقد حققت ما رجته بفعلتها تلك
الحاجات دى سهله اوى دلوقتى انتى اللى مش متابعه
ابتسمت بسخريه واستطردت
طب عملينى واهو تكسبى فيا ثواب
ضحكت مره اخرى فكان جسدها كله يهتز وكأنه يتفاعل مع تلك الضحكه فكانت ممتلئه الجسد مقارنه بى وقصيره القامه ولكن برغم ملامحها الجميله الا انها ليست مريحه على الأطلاق أمالت بجسدها نحوى وكأنها تحدثنى فى أذنى
حد قالك عليا انى فاتحه مدرسه
نظرت لها بازدراء شديد فلم اكن اتخيل يوما ان يصل بها الكره لهذا الحد من التحول ام انها كانت هكذا من البدايه ولم الحظ انا ذلك تيقنت ان التغافل او حتى الصدام ليس الحل الأمثل مع من مثلها ولكن تحارب الأفعى بالحيل والأحاجى ابتسمت لها وانا أحرك كتفايا فى لا مبالاله وكأن ذلك الامر لا يهمنى واستدرت تأهبا للنزول ولكن قبل ان اذهب القيت جملتى الاخيره التى تمنيت ان تنال بها قدرا كبيرا من الغيظ فيشفى غليلى
95 وان شاء الله استمر على كدا لحد ماابقى مهندسه قد الدنيا وتخيلى بقى لما مرات عمر تبقى انسانه ناجحه والكل بيضرب بيها المثل اكيد هينولك من الحب جانب
قلتها وانصرفت محاوله ان ان تبدوا خطواتى ثابته ولكننى كنت ارتجف من داخلى واتخيلها تنقض على وتفتك بى ولكنى تركتها تثور تغيظا وسمعت صوت اصطكاك اسنانه ببعضها البعض فعرفت ان حديثى حقق ماكنت ارجوه منه هبطت للأسفل وأخبرت الجميع وكانوا سعداء جدا لنجاحى واتصلت بأمى أخبرتها فكانت سعادتها ضعفين فهيا تعلم اننى سأكون سعيده بهذا النجاح ولكن لم يغيب عن بالى لحظه ما فعلته داليا وكان لابد ان اعلم كيف فعلته
جلست معهم طيله اليوم حتى حل المساء فانصرفت لشقتى ومالبثت ان دخلت
حتى اجريت مكالمه هاتفيه كان لابد منها لفهم كل ماحدث ودار الحوار التالى
الو ازيك ياصفي
ازيك انتى ياميراس
مش كويسه
ياااه ميراس بتقول انها مش كويسه
مش انت ابن خالتى وعرضت عليا تساعدنى انا بتصل بيك وطالبه منه المساعده
رقابتى يابنت خالتى
عندى مشاكل هنا وداليا مرات عمر مش سيبانى فى حالى وعملت معايا حاجه مش قادره اعرف هيا عملتها ازاى وعارفه ان مفيش غيرك هيفيدنى
عملت ايه الست دى
عمر بعت لى رساله على تطبيق الواتس اب قبل ليله امتحانى وقالى انه هيعدى عليا يوصلنى للامتحان لكن محصلش ولقيته متغير من ناحيتى ولما سئلته عن السبب قالى انى بعت المحادثه لمراته علشان اوقع بينهم ودا محصلش لكن للاسف لقيت فعلا المحادثه مبعوته من تليفونى لتليفون داليا وهتجنن واعرف عملت كدا ازاى من غير ماتمسك تليفونى
ضحك صفي بصوت عالى قبل ان يجيب
شكلها كانت مطبقه على مسلسلات رمضان
انت بتقول ايه مش فاهمه حاجه وايه علاقه المسلسلات باللى بقولهولك
اصل الموضوع دا سهل يتعمل وجه فى مسلسل قبل كدا وتقريبا كل
الستات بتحاول تعمله
ازاى !!
بسيطه اكيد داليا خدت منك تليفونك قبل كدا وكان معاها لاب توب
ايوه فعلا خدته منى من فتره وقالت لى هتكلم اختها وقالت ان الشبكه تحت ضعيفه فهتاخده شقتها تتكلم منه وترجعهولى وفعلا رجعتهولى بعدها بنص ساعه تقريبا
طيب والواتس اب بتاعك معمول عليه باسوورد
ياصفي هوا فيه بنت عندنا بتقدر تعمل باسوورد على تليفونها مانت عارف طه كان بيفتش تليفونى اول باول وكمان انا معنديش حاجه سر على التليفون
دا غلط ياميراس حتى لو معندكيش اسرار دا أمان بالنسبه ليكى ولازم تعمليه
حاضر
هيا داليا تقدر تفتح تليفون عمر
لا خالص تليفون عمر ببصمه العين ومش بيسمح لحد يفتحه علشان عليه شغله وحساب البنك و اتصالاته مع الناس اللى بيشتغلوا معاه
علشان كدا كان اسهل ليها تخترق حسابك لان تليفونك متاح ليها وكان دا من حسن حظها علشان تقدر تعمل فيكى المقلب دا
يلا نصيب طيب وبعدين
هيا بتاخد منك التليفون وتفتح تطبيق الواتس اب على اللاب توب بتاعها بتكتب رقم تليفونك وبيظهر لها باركود حاجه كدا عامله زى الرمز المشفر ولازم تمرر كاميرا الموبايل على الباركوود علشان يفتح كل الرسايل اللى على التليفون عندها على الاب وطبعا وقتها تقدر تشوف كل الرسايل وتبعت رسايل بأسمك كمان
يانهار ابيض طيب والموضوع دا مبيتكشفش
لا طبعا سهل جدا يتكشف بس لو متابعه الواتس بتاعك على طول هتلاقى ان فيه رسايل اتبعتت من عندك وانتى مبعتيهاش زى اللى حصل معاكى وهتلاقى رسايل جتلك ومعمول جمبها علامه القراءه وانتى متعرفيش عنها حاجه
للاسف الفتره اللى فاتت كانت فتره امتحانات وتميم كان تعبان ومكنتش بمسك التليفون اصلا
اكيد هيا عارفه كدا واستغلت النقطه دى
طيب اخليها تطلع من حسابى ازاى
هقولك على حاجه هبعتلك فلاشه صغيره كل المطلوب منك انك تحطيها فى اللاب توب بتاع داليا لحد ماتفتح وتشيليها وخلاص
ودى بقى هتعمل ايه
هتخلينى جوا لاب داليا اقدر اشوف كل حاجه عليه واقدر اخرج من الواتس بتاعك بسهوله واراقب اى اكونت بتفتحه من اللاب سواء فيس بوك او اى حاجه تانيه
طيب هقدر اخدها منك ازاى
سهله هدور على اى ملزمه قديمه عندى والزقهالك بين الورق وهخلى احمد اخويا يعدى عليكى ويقول ان الاستاذ عبد المجيد بعتهالك وانتى تاخدى الفلاشه وتركبيها
بس مش عارفه ازاى هعمل كدا
مش عارف بقى بصراحه بس اتصرفى
اكيد كنت عارفه ان محدش هيفهم فى الحاجات دى غيرك بجد شكرا ياصفي
على ايه يابنت خالتى انتى متعرفيش غلاوتك عندى
شكرته وأغلقت الهاتف وانا افكر فى طريقه اضع بها تلك الفلاشه فى حاسوب داليا فالواضح ان الطريق امامى طويلا وليس سهلا بالمره
فى الصباح الباكر وجدت والده عمر تتصل على هاتفى وتخبرنى ان الاستاذ عبد المجيد ارسل لى اوراق جديده للمذاكره نهضت سريعا وحملت تميم وهبطت لأسفل لآخذ تلك الاوراق قبل ان تقع فى يد داليا فتصنع مشكله جديده أخذتها وابتعدت
متابعة القراءة