هوس ل ياسمين عزيز
أهلي يا بيبي في اليوم التالي دقت الساعة التاسعة صباحا فتحت يارا عينيها بصعوبة بالغة ... لتتمتم بداخلها بحنق يا رب..داه إيهالقرف اللي انا فيه....جاهدت حتى تنطق لتجعل صالح يتوقف عن عبثه أنا صحيت....إبتسم هو بمكر و ببطئ شديد بدأ بسحب الغطاء الذي كانت تتمسك به حول عنقها بقوة حتى شعرت به يارا لتهتف بتعمل إيهصالح ببراءة و لا حاجة...إنت هتقعدي طول
اليوم كدهيارا بتهتهة أيوا.. قصدي... لالا... هقوم.. هقوم بعد شوية .صالح بخبث
طب مفيش صباح الخيرتصنعت الابتسام و هي ترد عليه صباح
النور...سمعت تأففه قبل أن يتجلس في مكانه و هو يقول بحنق لا مش دي...أنا عاوز من دي....قالها بتذمر طفولي جعل يارا تنصدم بشك من أن الذي أمامها هو نفسه صالح عزالدين.... بينما لم تطل حيرتها مسترجعا ذكريات البارحة قبل أن ينهض نحو الحمام ليغيب داخله صافقا الباب وراءه....في تلك اللحظة فقط تركت يارا العنان لشلال دموعها لټنفجر في بكاء مرير و هي تشبث بالغطاء و ترفعه فوق ليغطيها بأكملها.....إنتهى صالح من أخذ شاور ليخرج مرتديا ترينج شتوي باللون الأسود و الرمادي.... و يضع منشفة خلف عنقه ألقى نظرة نحو يارا المختفية تحت الغطاء بينما كان يهتز دون صوت ليعلم أنهاتبكي..نزع المنشفة من حول حنقه ليرميها بقوة فوقها صارخا پعنف مش قلنا مش عاوز زفت
من رؤية وجهه الغاضب.. ليكمل هو و قد إكتسى صوته بعض اللين يلا ياقلبي... قومي أنا حضرتلك الحمام جوا خذي شاور عشان أعصابك تهدى...انا هطلع
عشان أحضر الفطار و هختارلك فستان على ذوقي عشان تلبسيه....يلا قومي بلاش كسل.....غمزها بطرف عينه في آخر كلماته و هو يجذب بقية الغطاء لينزاح بأكمله مظهرا
الفتي أمامه ليعض صالح شفتيه بحركة وقحة....
إنتفضت يارا و هي تصړخ فيه و تشتمه يا قليل الادب يا ساڤل....ثم جذبت الغطاء لتلمله حولها و هي ترمقه بنظرات شرسة قابلها هو بأخرى غير بريئة و قد تعالت قهقهاته المرحة....قبل أن يتحرك