انت حقي سمرائي ل سعاد محمد
المحتويات
كدا فك ياعم الشبح لك مه في ك تفه
بس يالا انت مفكره أهبل زيك يادكتور الهبل إنت ن ظر حوله
فين حازم مش باين ليه
حازم بيكلم مليكة طبعا متعرفش إننا في الفيوم فخاېفة يكون بيلعب بد يله
نظر له بسخط
يخر بيت فصلانك ياصهيب والله مستحيل تكون عاقل أما اقوم بدل ماتجبلي جلطة وأنا قاعد ضحك صهيب علي والده
بسونة ولا حسوني ض رب حسين ي د فوق الاخرى الله يكون في عونك يانهى يابنتي على المج نون دا
وقف صهيب سريعا
تصدق نسيتها يابابا هروح أكلمها لتقول بكلم حد غيرها ألقى حسين الوسادة الموضوعة على الاريكة
عند عاصم وشهيناز
تنام شهيناز بجواره في شقة بأحد أحياء القاهرة المتطرفة
عاصم هتفضل كدا مش عارف توصل لغزل علشان ناخد الفلوس
بقولك ياشاهي إنت حلوة النهاردة اوي ليه
ضحكت بميو عة واعتدلت مستندة على الفراش
ايه ياعاصم مالك النهاردة مش طبيعي دا المرة الكام وانت غرقان ياحبيبي في العسل
تلاعبت بص دره ن ظر إليها وصورة غزل لا تفارق خيالاته ثم انق ض عليها كو حش بري يتخلص من فريسته بمنتهى القو ة
بمنزل ليلى جلست تج اور زو جها محمود
محتاج حاجة حبيبي اعملهالك
ربت محمود على ي ديها
تسلميلي ياام جنة ربنا يخليكي ليا حبيبتي معلش ياليلى تقلت عليكي
مل ست على وج هه بحب
ليه يامحمود بتقول كدا ياحبيبي ربنا يخليك لينا وبعدين لو مكنتش معاك في و جعك ياحبيبي هكون معاك إمتى بس
انا طلبت أنقل شغلي للسفارة المصرية في تركيا هنا علشان أفضل معاكم على
طول ح ضنته بحب
ربنا يخليك ياحبيبي خرجت من اح ضانه وتحدثت متمنية
هو مينفعش ننقل القاهرة يامحمود
ربت على ي ديها وتحدث قائلا
بحاول ياقلبي إنت اللي رفضتي من البداية وقولتي أروح مع حسناء
تنهدت بضيق بسبب حالة أختها الحزينة بعدما أخر جها حازم من حياته لولا تدخل
حسين ومصالحته لوالدته تذكرت ذلك اليوم عندما ذهبت لحسناء
فلاش باك
وقف حازم يصيح بصوتا عالي
إنت خلاص من النهاردة مالكيش ابن اعتبريني م ت وتعتبريني ليه انا م ت بالفعل ن ظر لخالته
كنتي تعرف باللي اختك عملته فيا مش كدا م وتوني انتوا الاتنين وقعدتم تتفرجوا عليا ضحك باستهزاء
ايوة عارفين اني هسكت ازاي هروح اواجه ماهو اللي خطبها اخويا هروح اقول لأخويا خطبت حبيبتي ليه ونبدأ ن كره بعض صفق على ي ديه
برافو عليكي ياحضرة الدكتورة العظيمة لعبتيها صح خليتي حبيبتي تك رهني وخليتي اخويا يحبها ويخطبها
ض رب المنضدة بق دمه حتى تناثر كل ماعليها فسقط مه شما وبدأ يهدر بصوتا صاخب
ليه علشان إيه علشان ق سوة قلبك
انت ايه معقول تكوني انسانة طبيعية عايزة تو جعي قلب واحدة في مقابل توجعي قلب ابوها أنا مش مسامحك ابدا يادكتورة عارفة ليه
ن ظر لداخل مقل تيها
علشان إبنك اكتر واحد اتأذى في اللعبة الحقېرة دي من النهاردة إنسي إن عندك ولد اشطبيه من حياتك ثم تركها وغادر
خرجت من شرودها عندما تحدث زو جها
مالك ياليلى لسة زعلانة علشان حسناء
تنهدت بحزن حسناء صعبانة عليا اوي يامحمود هي اتظلمت عارفة انها ظلمت حسين بس هي كمان اتظلمت ياحبيبي
اختك غلطانة ياليلى متصلحيش الغلط بغلط كلنا عارفين حسين عمل ايه وقتها بس هي للأسف محاولتش تعذره بترمى غلطها عليه دايما
خلاص يامحمود اللي حصل حصل
عند صهيب
دخل غرفته يتحدث في هاتفه مع محبوبته
عاملة ايه ياقلبي وحشتيني
كانت تجلس على فراشها تشاهد حفلة خطوبتهما تحدثت معه بسعادة داخلية
كويسة حبيبي الحمد لله المهم إنت مجتش الشركة النهاردة بعد الضهر ليه
انا في الفيوم ياقلبي بابا اخدنا فجأة وروحنا معاه انصتت له ثم تحدثت متسائلة
ليه في حاجة ولا إيه
قهقه عليها افتحي الكاميرا ياقلبي وأنا أقولك خبر بمليون جنيه هيسعدك بس الأول اشوف عيون الغزال بتاعي ملكي لوحدي لحظات وفتحت الكاميرا للتحدث معه فيديو
كانت ترتدي لبس منزلي برمودا تصل لبعد رك بتيها قصت ص درها مثلثة الشكل وشعرها يغطي وج هها بع نقها قام بالتصفير عندما رأها بهذه الطلة
وبعدهالك ياصهيب هقفل والله أنا نسيت ألبس هتتلم ولا اقفل
ضحك عليها وأردف مبتسما
مالك يابنتي دا حتى اعتبريني جو زك بس ايه الجمال دا ياقلبي مفيش قميص صغير كدا لونه أحمر انا راضي المهم اشوفه حتى لو هغمض عي وني
صهيب اردفت بها بسخط ظل يضحك عليها
تمام خلاص ماتزقيش جتك نيلة في حلاوتك دي المهم ياقلبي عرفي باباكي ان شاء الله وقت مانرجع القاهرة هاجي علشان نحدد الفرح ايه رأيك في امبارح يانهنيهو
ظلت تضحك عليه بصخب
وحياة ربنا إنت مش معقول إزاي ماسك شركة طويلة عريضة أموت وأعرف نستني يافصيل نزلت ليه الفيوم
علشان نج وز جواد أردف بها ببساطة
وقفت مذهولة وبدأت تتحدث له بغ ضب
يخر بيتك ياصهيب على البيت اللي جنب بيتكوا دا اللي اتفقنا عليه انك تروح تج وزه بدل مانصالحه على غزل والله مامج وزاك اخبط ډم اغك في الحيطة ياع يني عليكي ياغزل ياحبيبتي دا ممكن تم وت فيها
باااااااس يخر بيت شهيصتك انتى ايه يابت نفسي أخد نفس ايه بلاعة واتفتحت طيب يانهى الكل ب شوفي مين اللي هيتج وزك بت فصيلة والله لاقفل في وش ك امشي يالة يابت اقلبي وشك بت رزلة وأنا اللي جاي أقولها كلام حب دي عايزة قفص طماطم تبعبيه أه وقال أنا العبيط اللي جاي أفرحك ستات هم
ظل يدور في الغرفة وهو كالمج نون
انا اتش تم من شبر ونص لا وبتحلف إنها مش هتتج وزن ي آه لو قدامي بدأ يحدث حاله
هعمل فيها ايه يعني والله ولا حاجة دا بالعكس هب وسها بنت الأيه دي ابتسم بعفويه عندما تذكر اول اعترافه بمش اعره
فلاش باك
خرجت من الشركة ذات مساء متاخرة انتظرها خالد خارج الشركة كانت تتحدث مع والدها في الهاتف
ايوة يابابا لا ياحبيبي كان عندنا شغل كتير النهاردة ويادوب لسة مخلصين اجتماع وعربية الشغل هتوصلني البشمهندس قال السواق هيوصلني لحظة ووجدت خالد يقف امامها جذ بها من ي ديها
لازم
نتكلم ماينفعش اللي بتعمليه دا اسمعيني وبعد كدا احكمي دف عته بقوة واشارت بس بابتها
اياك ترفع اي دك مرة تانية وتل مسني ثم تركته مغادرة للسيارة اتجه وقط ع طريقها
مش هسيبك غير لما نتكلم
صړخت بو جهه لقد حولها بعدم قدرتها على التم سك بثباتها ابعد عني مش عايزة اسمع صوتك فهمتني كانه لم يستمع لحديثها وج ذبها بقوة متجها لسيارته
اوقفه امن الشركة
فيه حاجه استاذة نهى
ن ظرت لهم
ايوة خدوا المستفز دا بعيد عني دا واحد بيق طع طريقي اتجهوا اليه وبداوا التعامل معه بعن ف دفعهم كث ور متو حش وإتجه لها يج ذبها بعن ف لقد فاض به الكيل
في هذه الأثناء كان صهيب يتجه لسيارته واستمع لاصوات الضجة خرج من چراچه متجها للصوت وجد نهى تقف ترت عش والأمن يحاول التحدث مع ذلك الوح ش اتجه لها وتحدث پخوف عندما رأى حالتها
نهى مالك فيه ايه
صهيب أردفت بها كالغري قة اتجهت له سريعا وتش بثت به وهي تخ تبئ خ لفه خوفا من خالد الذي كان يث ور أمامهم
استدار بج سده لها
وج عه قلبه عليها وانت فض من مكانه
الذي بدأ يحركه اتج هاها أقشعر ج سده من حالتها التي تحولت للخ وف بل الرع ب الذي ظ هر بعي ناها
اتجه بنظ ره لخالد الذي يقوم بس ب الامن
سيبوه هذا مااردف به صهيب
اتجه خالد سريعا لنهى الذي ين ظر لها بشړ
تشبث ت نهى بملابس صهيب
صهيب انا خاېفة منه دا عامل زي المج نون
ممكن تهدي يانهى هو أنا مش واقف اهدي حبيبتي أنا معاكي قالها بعفوية
ولكنها اختر قت ص درها لتد خل لقلبها دون استئذان حتى هو استغرب نفسه كيف نطقها بدون تفكير
اتجه بنظ ره لخالد عايز إيه وإيه الهم جية دي ياحضرة الدكتور بدل ماتكون مثل يحتذى بيه تجي وته جم بالطريقة الهم جية دي
دف عه خالد وهو يصيح بوج هه أنا متكلمتش معاك أنا بتكلم مع خطيبتي
وقفت نهى بج وار صهيب
هي مين دي اللي خطيبتك أنا معرفكش ومن فضلك كفاية لحد كدا فضايح
تحرك متجها لها وقف صهيب في طريقه
أمسكه من ذر اعه يحد جه والش رر يتطاير من مق لتيه ثم تحدث قائلا
خطوة كمان وهس كرلك رج لك أنا كلمتك بالذوق بس شكلي كنت غلطان اللي زيك ميعرفش عنه حاجة
ذ هل خالد من حديث صهيب وتحدث بسخرية
وانت مين ان شاء الله محاميها
لا خطيبها أردف بها صهيب بصوتا مرتفع جح ظت نهى عي ناها مما حدث رفع صهيب س بابته ام امه
قرب خطوة كمان وشوف هيحصلك ايه ثم اتجه لنهى وج ڈب ي ديها وتحرك متجها لسيارته وقف خالد مذهولا من الصد مة التي و جهها له صهيب
حاول تهدئة نفسه ولكنه شعر كان أحدهم ضربه بقلبه
تحركت نهى وهي لاتشعر بشيئا سوى كلمته التي اخت رقت اش لاء قلبها لتجمع به نبضه مرة أخرى فتح لها باب السيارة ولم يتحدث ركبت بج واره كتمثال الصمت يعم المكان ظلا فترة لدقائق ومازال الصمت ولكن ق طع صمتهم صهيب عندما أردف
أنا كنت عايز نقعد ونتكلم مع بعض الأول مكنش قصدي اح جر على رايك ثم اتجه بج سده ونظ ر لها وأردف بهدوء
لازم نقعد يانهى ونتكلم انا بقالي فترة بحاول اتلاشى شع وري ناحيتك بس النهاردة خالد ف جر الشع ور دا اسمعيني واللي هتقولي عليه مهما كان هحترمه وكأنه محصلش
اغمضت ع يناها مست متعه ببحته الرج ولية
متابعة القراءة