بالتراضي ل سيرين عادل

موقع أيام نيوز


اطلعي يا ريم .. نادي اخوكي ومراتة عشان العشا _ يا أما طلعطلهم احمد قالي من ورا الباب اطلعله الأكل فوق . _ يوووو هما عاملين فيها عرسان بجد ولا ايه .. دول لا نزلوا فطروا ولا اتغدوا !!! 
_ بتقولي ايه يا أما ! _ ايه لا ولا حاجه.. اسمعي كلام أخوكي وطلعيلة الاكل فوق.. يلا . _ حاااضر اووف ما انا برضة طلعت الغدا . مش عارفه لية من وقت ما صحي من النوم وهو سرحان .. شكلة بيفكر في حاجة مضيقاه قوي لو اقدر ادخل جوا عقلة واعرف اية شاغلة ومضايقة كدة .. بس انا والله مزعلتوش في حاجة أبدا بالعكس دة من ليلة الفرح وهو مختلف معايا و حسيت قد ايه هو مبسوط وفرحان بجد زي اي عريس فرحان بجوازة .. بس مش عارفه لية فاجأة بيقلب كدة !!! قربت منه وحطيت ايدي على دراعة وقولت بصوت هادي _ احمد !!! بصلي وبعدين ابتسم بحنية _ نعم .. _ هو انا زعلتك في حاجة ! _ لية بتقولي كده ! _ سرحان كتير وشكلك متضايق و مهموم برضة سكت شوية و بصلي وبعدين لقيتة بيفتحلي دراعة علامة اني أقرب قربت فعلا وحطيت راسى على صدره ضمني لية جامد قوي هو ماله غريب دلوقتي حتى في حضنة كده ليه _ سيرين .. _ نعم .. سكت تاني .. رفعت وشي ابصلة _ مالك يا احمد فيه ايه!! اقدر اعمل ايه عشان أضمن وجودك معايا خاېف اصرحك واقولك على مخاۏفي اللي جوايا تفهميني غلط نفسي اقولك اني نفسي نكمل مع بعض مش بس لحد ما تبقي أم بس عارف انك هتفهمي اني طمعان فيكي زي تفكيرك قبل حتى ما اعرفك . 

_ احمد مالك .. بتبصلي كدة ليه! _ مفيش يا سيرين مفيش . 
في سعادة عمري ما حسيتها قبل كدة . النهاردة روحنا نزور مريم في بيتها أحمد قالي انه المفروض كان يروح مع والدته تاني يوم جوازها بس طبعا مروحناش ولا نزلنا من البيت أصلا مريم قاعدة في بيت فيه ناس كتير بيت عيلة جوزها دخلنا كلنا الشقة اللي هي قاعدة فيها كانت جميلة قوي .. اول ما دخلنا احمد اول واحد حضڼها حضڼها جامد قوي .. شفتة وهو مغمض عينية وبيتنفس براحة وهو حاضنها وبعدين خرج من حضڼها وهمس _ الحمد لله وپاس راسها بعدين انا سلمت عليها وحضنتها برضة .. كان باين عليها مبسوطة مع جوزها انا اصلا من وقت ما كلمتني وحاكتلي عنة وانا عارفه انها بتحبة قعدنا كلنا مع بعض بس كان في ناس كتير انا معرفهاش يمكن شوفتهم في الفرح بس مركزتش اوووف طب وبعدين انا كنت لابسة فستان اخضر ورافعة شعري في ديل فرس خليت احمد اللي يعملهولي عشان بيعملة حلو ويرفعة لفوق هما بقى بيبصولي لية كدة دلوقتي انا لبسي والله محترم ولو مكنش كدة احمد مكنش خلاني لبستة أصلا احمد لاحظ نظرات الموجودين ليا وخصوصا قرايب العريس الرجالة قام واخدني من ايدي ودخلنا جوا _ ايه يا احمد في ايه! _ انتي ايه اللي مقعدك معانا بره .. ادخلي ساعدي امي وريم في الغدا جوا مع باقي الستات. _ يا احمد ماهي مريم قاعدة اهي وبنات كتير .. خليني قاعدة معاكوا عشان خاطري . _ سيرين.. اسمعي الكلام. _ ايوا .. بس انا مبعرفش اعمل الاكل اللي هما بيعملوا دة . _ خلاص روحي اقعدي في الاوضة لحد ما ريم تخلص هبعتهالك تقعد معاكي . 
_ انت لية مش عايزني اقعد معاكوا وخلاص ايه دة ! _ انا كدة مش حابك تقعدي بره وسط الناس دي كلها طب اقولك انتي بتحبي تقفي في الهوا اللي هنا .. روحي اقفي في البلكونة اللي جوا شويه وانا شويه وهبعتلك ريم تسليكي . زعلت من طريقتة بأنه عايز يخبيني كدة كل دة عشان لقاهم بيبصولي ياريتني كنت لبست عباية وطرحة اكيد مكنوش هيبصولي كدة .. روحت فعلا ووقفت في البلكونة ابص عالزرع والخضرا اللي باينه من بعيد وكانها خط
على طول النظر ابتسمت و غمضت عيني وانا بستمتع بالهوا وفاجأة _ عندك حق.. ما الجو دة مايتسابش برضه عشان اجتماع مع شوية فلاحين الټفت اشوف مين دة _ انا حبيب ابن عم عزت . وحضرتك _ انا سيرين مرات احمد اخو مريم . _ عارفك .. شوفتك يوم الفرح كنتي مختلفة وجميله بس اقولك على حاجه بصراحه انا وصحابي كنا عمالين نتكلم قد اية انتوا مش لايقين على بعض _ هما مين دول اللي مش لايقين على بعض ! _ انتي والفلاح دة انا سالت عليكي وعرفت انك مش من هنا ولا من الوسط دة زيي بالظبط انا كمان عايش في القاهرة ومش باجي هنا غير في المناسبات بس. _ ايوا وحضرتك يعني عايز ايه دلوقتي ! لقيتة قرب شويه وهمس _ تسيبك من الفلاح دةوتخليكي مع اللي شبهك ومن وسطك. انا مش قادرة استوعب هو انا بتشقط بجد ولا انا اللي فهمت غلط يعني احمد وقفني هنا عشان دة ييجي يقولي كدة ! 
_ متفكريش كتير انا اصلا مش عارف واحدة في جمالك ورقيك دة اية اللي رماها على واحد زي دة فلاح ..بيئه صدقيني انا وانتي هنكون لايقين على بعض أكتر. _ !!!!!! _ طيب انا هسيبك تفكري وتردي عليا وبعدين نشووف هنعمل ايه وهنتخلص من جوزك دة ازاي انا اخري هنا كمان يومين واكيد هاجي هنا تاني وهشوفك . سابني في زهولي وخرج _ ايه دة ومين دة. وايه إللي بيحصل هنا .. ويعني ايه نتخلص من جوزك هو الواد دة بيشوف افلام عربي كتير ولا ايه! لمتابعة باقي القصة اضغط داخل المربع التالي من هنا لمتابعة الجزء التالي اضغط علي المربع اسفل _ احمد احمد قربت منه وهمستله في ودنه _ ايه يا سيرين عايزة ايه! _ كنت .. كنت عايزة .. بصلي باستغراب وبعدين استاذن من الموجودين وقام واخدني من ايدي وخرجنا من الاوضه .. _ ايه .. مالك ! _ كنت عايزه اسألك هو .. هو جوز مريم لية قرايب من القاهره بصلي باستغراب كدة _ ايه السؤال دة اشمعني كدة! _ لأ عادي انا بطمن عليها بس . _ يعني اه اللي اعرفه انه والده لية أخ مدرس عايش في مصر هو وولادة _ اهااا طيب هو احنا ينفع نمشي بقى! _ معقولة يعني يا سيرين هنسيب الناس قاعدة ونمشي انا عارف انك مليتي وزهقتي بس دي مريم و انا لو سافرت مش هعرف انزل البلد تاني دلوقتي خالص عشان كدة لازم اديها حقها من وقتي قبل ما امشي. هزيت راسي بمعنى تماام لقيته بصلي شوية شكلي صعبت علية وانا واقفة لواحدي .. اوماال لو عرف اللي حصل قرب ومسك ايدي وقال 
_ بقولك ايه تيجي على ما يحضروا هما الغدا جوا.. استأذن انا وانتي و انزل امشيكي شويه حوالين البيت ونرجع . _ ماااشي .. يااااريت . قولت كدة بحماس.. ابتسملي.. وفعلا دخل استأذن من الرجالة اللي كان بيتكلم معاهم ونزلنا نتمشى في البلد وجمالها جمالها ڈم ..ا مختلف وهو معايا. صحيت الصبح بدري .. بصيت حواليا لقتني نايمة في حضنة وهو كالعادة ضممني لية قوي بعدت ايده عني بالعافيه وقومت فتحت الشباك.. الله الجو كان حلو قوي الصبح وريحة الزرع مليا الدنيا كدة قربت ابص من الشباك.. لقيت الطريق تقريبا فاضي ما يدوب لسه النهار طالع . قربت منه اصحيه _ احمد .. احمد _ هممم .. _ احمد .. اصحى .. ممكن تصحى وننزل نتمشى تحت شويه احمد .. انا بكلمك .. انت سامعني . _ همممم نامي دلوقتي يا سيرين. واول ما نصحى هعملك اللي انتي عايزاه. _ يا احمد أول ما نصحى ايه بس .. الجو دلوقتي جميل قوي وانا عايزة انزل .. اووف نايم ولا هو هنا.. روحت بصيت تاني من الشباك.. الجو تحفه دلوقتي وانا حرفيا محتاجه احس بالهوى دة واشم ريحتة في وقت زي دة اخدت قراري وغيرت هدومي و نزلت فعلا كان البيت هادي واضح انهم لسه نايمين برضه .. فتحت الباب وخرجت وقفلته ورايا.. الله ريحة الهوى تجنن فضلت اتمشى كتير قوي لحد ما وصلت للترعة اللي وقعت فيها قبل كدة. بصيت عليها وعلى الاشجار اللي حواليها من بعيد خۏفت أقرب الصراحة من بعد اللي حصل بس عديت للبر التاني ومشيت كتير .. بقيت المس الزرع طول ما أنا ماشيه ملمسه و قطرات الندى علية شئ في غاية الراحة والجمال كنت ماشية ومبتسمة كنت فعلا مبسوطة قوي .. قابلتني المكنة الصغيرة اللي بتطلع ميا اللي مريم قالتلي عليها طرمبة .. 
بصيت حواليا ملقتش حد الا واحد بعيد ماشي بالحمار بتاعة ..
كان نفسي قوي اشغلها زي ما مريم كانت بتعمل .. مسكت الايد بتاعتها و بقيت احركها لفوق ولتحت زيها .. الله بقت تنزل ميا انا مبسوطة بجد .. مديت ايدي وشربت منها زي ما شوفت واحدة بتعمل قبل كدة .. طعم مېتها مختلف بس حلو قوي مشيت تاني كتير.. ايه دة انا بعدت عن البيت قوي وكمان اتاخرت لأ لازم أرجع احسن احمد يصحى ويقلق عليا ..بس حسيت اني مش عارفه ارجع هو انا عديت الترعة يبقى المفروض ارجع كل دة واعديها و لا اكمل في وشي ولا ادخل هنا ولا اعمل ايه !!. ناديت عالراجل اللي بيتمشى هناك دة _ بقولك لو سمحت هو انا لو عايزة اعدي الترعة زي ما جيت المفروض امشي ازاي ! الټفت بصلي ايه دة هو انت !!! سيرين دلوقتي ايه دة في مصېبة الله انا بحب المصېبه?? يتبع حسيت بفراغ رهيب من وقت ما سابت حضڼي .. مديت ايدي اشدها كالعادة كل مرة تبعد فيها .. انا عارف نومها غبي ومش بتبطل تبعد وتفرك وهي نايمة بس لقيت فراغ تحت ايديفتحت عيني بالعافيه لقيتها مش جنبي ايه دة دي مش في الأوضة كلها .. من ليلة الفرح وهي مش بتطلع من غيري و كمان بتتكسف تنزل من غيري .. اشمعنى النهاردة نزلت تحت وسابتني نايمقومت
 

تم نسخ الرابط