حافيه علي جسر عشقي ل سارة محمد

موقع أيام نيوز


ذلك الطبيب بأن يضع فراش جوارها له وبالفعل دلف لغرفتها ليجد فراش أبيض صغير ملتصق بفراشها أغلق الباب بهدوء ليمضي نحوها بتأن مال نحوها ليمسح على خصلاتها المفترشة جوارها وهو ينظر لشفتيها أبتسم و هو يحمد ربه أنها أخذت منوم من قبل الممرضة قبل قليل لتسنح له الفرصة في مراقبتها دون ضيق أو تذمر منها  خرج مازن من المرحاض محاوط جزعه العلوي بمنشفة سوداء وقطرات المياه تتساقط على جسده هادرة بالإضافة إلى خصلاته البنية الساقطة على وجهه والتي تقطر أيضا بالمياة أرتدى بنطال باللون الړصاصي تعلوه كنزة سوداء بحمالات عريضة ثم أتجه إلى فراشه ليغلق الأنوار ألقى بجسده فوق الفراش الوثير مغمضا عيناه يتمنى أن يزورها في أحلامه فالواقع لم يجمعها به!!!!! في أيه يا فريدة ساحباني وراكي كدا ليه!!! ألتفتت لها فريدة قائلة ماما رقية قررت أننا هنام معاها النهاردة أنا و أنت و ملك وقالتلي أجيبك!!! قطبت حاجبيها بغرابة قائلة أشمعنا يعني!!! رفعت كتفيها بعدم أهتما قائلة والله مش عارفة بس هي قالت كدا!!! تمسد على خصلاتها بينما الأخرى مستكينة تماما بأحضان والدتها التي أشتاقت لها تخبرها عن حياتها الوردية مع زوجها و يزيد جالس على الأرضية يلعب بألعاب كثيرة متناثرة حوله لتعود بأنظارها إلى ملك ووالدتها بشرود هي منذ زمن حرمت من ذلك العناق حرمت من الحنان المغدق على ملك أبتسمت بسخرية فقبل موتهما أيضا لم تشعر بحنانهم سوى إلى براءة اضطرب قلبها قلقا فهي منذ الرسالة التي أحتوت على كلمات كانت كالسهام المسمۏمة أصابتها في مقټل لم تعلم عنها شيئا أتجهت فريدة نحوهما لتلقي بجسدها على الفراش بجانبهم تحتضن رقية أيضا التي تقبلتها  حمحمت ملاذ بتوتر لتهتف وهي تفرك أصابعها قائلة أصل أنا يا ماما كنت هستنى ظافر هو باسل كلمه و قالي أنه كمان شوية وهييجي ف أنا لازم أروح الجناح دلوقتي!!! عقدت رقية حاجبيها بضيق زائف قائلة إكده يا ملاذ أنت و ظافر شبعانين من بعض لكن أنا يبنتي بجالي زمن مش عشوفك بس أنا مش هچبرك يا بنتي على حاچة اللي أنت رايداه!!! قالت جملتها الأخيرة بحزن حقيقي لم تصتنعه لتندفع ملاذ متقدمة بخطوة نحوها قائلة سريعا تبرر ما تفوهت به مش قصدي والله!!!! ڼهرتها ملك و فريدة يقولن تعالي بقا يا ملاذ هتفت فريدة سريعا قائلة و ياستي لما ظافر ييجي روحيله على طول!!!! أومأت ملاذ بخجل لتتقدم منهما أفسحت ملك لها لتجلس بمحلها لتحاوطها رقية بحنو مبتسمة على براءتها فقد قص لها ظافر من قبل عن الحاډثة التي أصابت والديها أرادت رقية أن تعوض حنان والدتها ولو بمقدار ذرة لتستند ملاذ برأسها على صدرها تستشعر دفئها بينما فريدة و ملك لعبتا مع يزيد الذي أخذ يصفق بإستمتاع!!! كادت ملاذأن تذرف دمعة هاربة لم تلاحظها رقية ولكنها مسحتها سريعا لتتسأل رقية تنظر إلى ملك ملك حبيبتي جوزك عامل أيه!! أبتسمت لها ملك قائلة زي الفل ياماما متقلقيش!!!! تابعت رقية قائلة بجدية وناويين تعملوا فرحكوا متى!!!عايزة أفرح بيكي يابنتي!!!! نظرت لها ملك بدهشة فقد نست تماما أمر زفافهما لتتورد وجنتيها قائلة هكلمه في الموضوع دة إن شاء الله يا ماما قريب!!!! أومأت رقية قائلة بتساؤل هو مش هييچي ولا أيه!!! أجابت ملك قائلة بهدوء هو قالي هييجي مع ظافر كمان شوية!!!! فور إنتهاء جملتها وجدت ظافر يقتحم الغرفة پعنف لينتفض جسدها بړعب من دخوله المفاجئ ر فهي لم تنتبه أبدا بما ترتديه عندما خرجت من الغرفة مع فريدة بينما نظروا ملك و فريدة لبعضهم البعض بدهشة لتبتسم رقية بعطف قائلة تعالى ياحبيبي أجعد معانا!!! أتجه نحوها ليجذب ذراعها نحوه پعنف لټرتطم بصدره نظر لها نظرات جامدة أرعبتها ليعود ناظرا إلى والدته قائلا بفتور بعد إذنك يا أمي!!!! أومأت له رقية بقلق ليقبض على ساعدها بشراسة ثم سحبها معه لخارج الغرفة ليتركها و هو ينزع سترته عنه فظهرت عضلاته أسفل قميصه الأسود وضعها على كتفها بقسۏة ثم جذبها خلفه مرة أخرى وصلا لجناحهما ليفتح الباب ثم دفعها للداخل بضراوة كادت أن تسقط لولا تشبثها بالمقعد صفع ظافر الباب بحدة شديدة أرتجف لها قلبها لتسقط على الفراش عندما وجدته يقترب منها بخطوات سريعة مداهمة فسقطت سترته جوارها أنثنى نحوها ليمسك بكتفيها غارزا أظافر بعضدها الغض لتتآوه هي ألما تتلوي بين ذراعيه صړخ بها هو بقسۏة ظهرت بادية على عيناه أنت غبية مبتفهميش أزاي تطلعي بمنظرك دة برا الجناح أفرضي جواد اللي كان معايا دخل هو الأوضة مكاني!!!!! و أزاي أصلا تقعدي قدام البنات كدا و أمي!!!! ورحمة أبويا يا ملاذ لو مسمعتيش كلامي هتشوفي وش عمرك م شوفتيه!!!!! صدمت من صراخه بها بهذه الطريقه نظرت لقبضته على ذراعيها لتجده قد تلون بالأحمر الممزوج بزرقة طفيفة حاولت أمتصاص غضبه لتضع كفيها على صدره ثم هتفت بهدوء ظافر أهدى و أنا هفهمك!!!!! أشتعلت الډماء بجسده أكثر لبرودها لينهرها و هو يحرك كتفيها بقسۏة قائلا بصړاخ عالي بوجهها أهدى!!! طالعالي بلبس مسخرة زي دة و أنت عارفة أن في زفت رجالة وخدم هنا أنا مبطيقش حد يبصلك مجرد بصة الډم بيغلي في عروقي!!!! أبتلعت غصة بحلقها لتبعد كفيها من على صدره ليتركها هو الأخر و ينفضها من يده تاركا أصابعه طابعة على عضديها و أظافر تاركة حفرا كادت أن تتلون بالډماء زفر بإختناق ليحرر أزرار قميصه ثم نزعه سريعا ليلقي به على الأرضية جحظت عيناها ړعبا ظنا أنه سيتهور لتبتعد عنه تزحف لأخر الفراش طالعها هو بضيق ثم تركها ليدلف إلى الشرفة الواسعة للغاية وقف في منتصفها مستندا بكف على الشرفة والأخر ممسكا بلفافة تبغ بنية اللون ينفث دخانها و عيناه تضيق شيئا فشيئا تزداد حدة نظرت له ملاذ بإنزعاج لتنهض من على الفراش ثم جذبت غطاء سميك و وسادة ووضعتهما على الأريكة لتتركهم متجهة نحوه بعد أن حاوطت كتفيها بوشاح رقيق وقفت خلفه لتعقد ذراعيها أمام صدرها تقاوم بصعوبة ذلك الألم الذي خدر عضديها لتخرج نبرتها حادة قائلة أنا مطلعتش كدا بمزاجي أنا لبست اللبس دة وكنت هنام ولقيت فريدة دخلت عليا وطلعتني برا الجناح عشان ماما رقية عايزاني اقعد معاها و مخدتش بالي من لبسي أسمع بقا يا ظافر أنا مقبلش أن حد يتحكم فيا ولا أصلا يتكلم معايا بأسلوبك دة لأن انا مغلطتش عشان تعاملني كدا حاولت أمتص غضبك و أفهمك اللي حصل بس أنت لا كنت سامعني ولا شايفني أصلا و ياريت مرة تانية قبل م تحكم على حد أبقى أسأل الأول وأفهم لأن دي أخر مرة هخليك تكلمني كدا بطريقتك دي أو تستقوى عليا بدراعك!!!! تركته و ذهبت بل عفوا هربت من أمامه و هي تجزم أن بداخله براكين لن تنطفئ حمدت ربها أنه كان يدير لها ظهره لكي لا ترى عيناه الزيتونية والتي تصبح أكثر قتامة عند غضبه لتستلقى على الأريكة سريعا ثم خبئت جسدها متشبثة به بقوة أغمضت عيناها عندما شعرت بظهرها لتنظر له بغل عندما هتف ببرود بالعافية ياملاذ!!!!! أستلقى جوارها لتزيح ك ليترك أناملها محاوطا وجهها ثم هتف و هو يقرص وجنتيها قائلا بإبتسامة مازحة أنت همك على بطنك دايما كدا يا هادمة الملذات واللذات!!!! نفخت وجنتيها بضيق زائف لتزيح كفيه قائلة بقنوط أيوا مش هتأكلني يعني!!!! كتف ذراعيه أمام صدره ليهتف قائلا و هو يميل عليها بخبث والله المفروض أنت اللي تأكليني عشان أنا هفتان!!!! ضړبت على جبينها بتذكر قائلة وهي تومأ برأسها تأكيدا على حديثه أنت معاك حق!! تعالى نعمل الأكل بقا!!!! عادت رأسه للوراء من شدة ضحكاته ليعود ينظر لها بمكر لاء ياحبيبتي أنا مش هاكل النواشف دي!!!! نظرت له بدهشة لتقطب حاجبيها بتساؤل قائلة أزاي يعني أومال هتاكل أيه!!!! قرص وجنتيها يهتف بإبتسامة شيطيانية هاكلك أنت يا ياقمر!!!!!! جحظت عيناها بشدة لتضربه على صدره هادرة بإنزعاج والله أنت قليل الأدب!!!! أطلق ضحكة رجولية بحتة و هو يهتف عاقدا ذراعيه هو أنا مقولتلكيش قبل الجواز أني متربتش أصلا!!!! كتمت أبتسامتها لتضيق عيناها قائلة وهي ټضرب صدرها بحزن زائف و أنا اللي كنت فاكرة أنك محترم ياحسرة عليا أتخدعت فيك ومطلعتش ولد ولود!!!!!!! لم يستطيع السيطرة على ضحكاته ليجحظ بعيناه عند آخر جملتها ثم أمسك بكنزتها يقربها منه قائلا پصدمة ولد ولود!!!!!! أومأت بعينان  أنا اللي هعمله!!!! صدمت مما قاله لتجحظ عيناها تشير إليه بسبابتها قائلة بجد أنت هتعمل الأكل!!!! أومأ ببساطة ليدلفا داخل الطبخ الذي كان فارغا تماما من الخدم فالجميع خلد لفراشه نظرا للوقت الذي شارف على منتصف الليل أجلسه كالطفلة على رخام باللون الزهري ثم وضع كفيه جانبها قائلا بحزم صارم أقعدي هنا و إياكي تقومي ولا تمدي إيدك في حاجة فاهمه!!! تحرك في أرجاء المطبخ الواسع يطهى قطع من اللحم جوار معكرونة بالصوص الأبيض لتتربع هي بقدميها تضع كفيها أسفل ذقنها تراقبه بعشق هي بعذوبة  الأكل!!!!! توسعت عيناه ليلتفت ثم أسرع يغلق المشعل ليمسك بالغطاء الساخن غير عابئا بأنامله الملتهبة يزيحه و هو يرى المعكرونه قد تحولت للون الاسود أغمض عيناه يسب حاله فقد نثر تعبه على هبائا ليلتفت إلى ملك التي أطبقت على عيناها رافعة كفيها على ثغرها توزع أنظارها على الطعام و عليه لېصرخ بها جواد بشدة أنت السبب!!!!! نظرت له پصدمة لتصرخ هي الأخرى وانا مالي بقا!!!! أنت اللي آآآ !!! قطعت حديثها لتتساقط أنظارها خجلا فأبتسم هو بمكر ثم اقترب منها قائلا و هو يغمز بعيناه اليمنى أنا اللي أيه يا ملك!!!! زمت شفتيها بضيق لتضربه على صدره بخفة ثم نظرت له بحزن لتبرق عيناها بالدموع ليسرع هو محاوطا وجهها يهتف بقلق حقيقي بټعيطي ليه طيب دلوقتي!!!! أمسكت بمعدتها لتبلل شفتيها قائلة بحزن شديد أنا أصلي كنت جعانه أوي!!!! غرز أسنانه بشفتيه پعنف ليقرب كفيه من وجهها وكأنه على وشك ضربها أبتعدت هي تضحك بقوة ليلتفت للطعام ثم قال بقلة حيلة شكلنا هنقضيها دليڤري!!!!! أجتمع الجميع على طاولة الطعام باليوم التالي عدا باسل الذي قضى نهاره جوار رهف جلس ظافر في مقدمة الطاولة تجاوره ملاذ على الجهة اليسرى ووالدته على اليمنى جوار ملك و زوجها الذين أخذوا يتبادلوا الحديث بخفوت والأبتسامة لا تخفى من فوق ثغرها بينما فريدة و
 

تم نسخ الرابط