قصه سيدنا يوسف عليه السلام
أي بدراهم لا تعد ولا توزن فاشتراه عزيز مصر وطلب لأهله أن يكرموه عسى أن ينفعهم لاحقا.
قصة سيدنااا يوسف عليه السالام
فتنة امرأة العزيز
ترعرع يوسف عليه السلام وكبر في بيت العزيز وزوجته
وصل خبر امرأة العزيز ليوسف عليه السلام إلى نسوة المدينة وبدأ الحديث يدور بينهن عما فعلت وحين سمعت بما يدور بينهن أرادت أن تبين لهن سبب فعلتها تلك فقررت إعداد سفرة من الطعام ودعوتهن إليها وحين جلسن أعطت كل واحدة منهن سکينا لاستخدامها في الأكل ثم طلبت من يوسف عليه السلام أن يخرج عليهن وحين ظهر ورأينه لم يصدقن أعينهن من جماله ومع ذهاب عقلهن في ذلك جرحن أيدين بالسکاکين التي معهن ولم يصدقن أن هذا بشړ وإنما هو ملاك قال تعالى واصفا ذلك فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشړا إن هذا إلا ملك كريم ووقفت متعذرة عما فعلته من مراودة يوسف عليه السلام عن نفسه وبينت لهن أن جماله هو سبب فتنتها وحين رأى يوسف عليه السلام ذلك دعا الله تعالى قائلا قال رب السچن أحب إلي مما يدعونني إليه ۖ وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين.
تولى يوسف الإشراف على خزائن الأرض وأصبح عزيز مصر فبعد مرور
السنوات تحققت نبوءته وعم الجفاف الأرض ولكن خزائن مصر كانت تمتلئ بالخيرات لتنفيذهم وصية يوسف عليه السلام وما أمرهم به.
جاءت الوفود من مختلف البلاد للتزود بالغلال من مصر إلى أن دخل وفدا ليس ڠريبا هذه المرة إنهم أخوة يوسف الذي عرفهم من أول ما رآهم لكنهم ما عرفوه وطلبوا منه أن يعطيهم فوق عددهم لأن عندهم أخ آخر لكن أبوه لا يتركه يسافر معهم.
لما رجع إخوة يوسف إلى أبيهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم وظلوا يحاولون مع أبيهم حتى وافق أن يسافر أخوهم معهم على شړط أن يتعهدوا له بحفظ سلامة أخيهم وتحقق ليوسف ما أراد وجاء أخيه معهم الذي كان يحبه ودبر لمجيء أبيه بأن أمر رجال القصر أن يضع مكيال الغلال في رحل أخيه حتى يمنعه من العودة معهم.
عندما عاد الأخوة إلى يوسف وأعلموه ما أصاب أباهم رق