مأساه حوريه الفصل السادس ل فريده احمد
كانت مستغرباها وقالها... اطلعي استريحي ومتزليش النهاردة.
قدرية كانت قاعدة بتبصلهم وهي بتعوج بوقها بسخرية
وفي نفس الوقت كانت متضايقة ومتغاظة من ابنها اللي دافع عن حورية قصادها ولانو اول مرة كلامها ميسخنوش وميأثرش فيه
اما رشا ف كانت قاعدة مولعة وهي شايفاه بيعاملها بالحنية دي وكمان لما باسها علي راسها كانت هتطق
في اوضة امجد ورشا
خرجت رشها من الحمام
وعاملة ميكاب وزي عادتها كانت مظبطة نفسها علي الاخر
قربت من امجد اللي اتفاجات بيه بيلبس في الجاكت بتاعه ناوي الخروج
قربت ليه وقالت باستغراب.... هو انت نازل
امجد وهو بياخد تليفونه ومفاتيحه قال..... اه
رشا.... وهتسيبني
امجد... جالي مشوار مهم. بس اكيد راجع
امجد.... مالي ازاي
رشا.... انت من وقت مارجعت من الغردقة وانت متغير معايا
قربت ليه وقالت... هو انا مش وحشاك
امجد... اكيد وحشاني
قالت.... امال مالك. متغير ليه. هو انا مزعلاك في حاجة
امجد.... انتي مالكيش ذنب.. دي بس مشاكل في الشغل
رشا... باذن الله تتحل
كملت باستفهام... بس مشاكل ايه دي
رشا...طب ماانت ممكن تحكيلي. اكيد هافهم يعني
امجد... مش عاوز اشيلك همي. متشغليش دماغك. شوية وكل حاجة هتتحل
رشا.... ان شاء الله ياحبيبي.. مش هنام هستناك لما ترجع
هز راسه وابتسم ليها بالعافية وخرج
وهي فضلت واقفة في مكانها بتبص علي اثره بشرود وهي بتقول... ياتري مالك يا امجد
وده اللي شكت فيه
وهي بتقول في نفسها بزهول .... لتكون بتعرف عليا واحدة يا امجد وده اللي مغيرك من نحيتي.
لا ملوش حق يارشا هو انتي تتخاني بردو
في شقة حورية
محمد فتح باب الشقة بهدوء ودخل فتح اوضة النوم بس حورية مكانتش فيها لانها بتنام في اوضة تانيه راح يشوفها لاقاها نايمة
وقرب نام علي السرير
حورية اول ماحست بيه قامت بسرعة وهي بتحاول تبعد لكن هو قال نامي ياحورية
حورية پغضب... انت ايه اللي جابك هنا. انا مش سيبالك الاوضة التانية. ايه اللي جا
قاطعها محمد لما شدها ليه تاني وقال وهو بيحرك ايده عاي شعرها بهدوء .. انا محتاجك.
حورية بصتله پغضب ولسه هتتكلم
وهو بيضمها ليه وبيغمض عينه قال... انا تعبت النهاردة ومحتاج انام في هدوء. اثبتي بقا ونامي
كان جواها ڠضب شديد منو لكن حبت تبينله انها استسلمت ليه لحد مايروح في النوم
وبقلة حيله مثلت النوم
وهو لما لاقاها هديت نام وهو متطمن انها مش هتسيبه وتقوم
بعد وقت قامت من جمبه بهدوء وهي بتبص
عليه لحد مااتاكدت انه راح في النوم
قامت بهدوء وهي تبص علي تليفونه اللي موجود علي الكومود
قربت مسكته وهي بتبصله وبهدوء مسكت صباعه وهي حرفيا بتترعش وقربت حطت الفون علي صباعه وفتحته ببصمته
خدت نفسها بارتياح لما الفون اتفتح
وهو مصحيش
في نفس اللحظة كان امجد هو كمان رجع ودخل شقته
فتح الاوضة وبمجرد مافتحها وشاف رشا اللي راحة في النوم ابتسم بسخرية لانها كانت قايله ليه انها هتستناه
لكن زي عادتها هو مش شاغل دماغها اصلا
قرب عليها وهو بيبصلها بشرود بعدين فاق ولما عينه جات علي تليفونها قال فرصة وهي نايمة يقلب وراها يمكن يتأكد من شكوكه و الحيرة اللي هو فيها دي والڼار اللي بتاكل فيه. بس بردو في نفس الوقت من جواه بيتمني انو ميلاقيش حاجة وتكون مظلومة
مسك تليفونها وهو بيحاول يفتحو اتفاجا انو مش مقفول ب باسوورد اصلا وده لما الفون اتفتح معاه ب سهولة
بدا يقلب ويشوف و
عند حورية
خرجت بره وفضلت تقلب في الفون وهي بتحاول تعرف فتحت جميع مواقع التواصل الاجتماعي بتاعتو وفضلت تدور في الرسايل
برقت پصدمة وهي بتقول بزهول .... مش ممكن. معقول
يتبع........
مأساة_حورية
البارت_السادس
بقلم_فريدة_احمد