خطائي اني احببته ل ميفو السلطان
المحتويات
بتبصيلي كده ليه اللي في عيونك ده حقيقي كتير عليا مش مستحمل والله
لتحاول ان تخفف قوم انت بس بالسلامه وانا اعيشك احلي عيشه وهمشيك عالالف ما تورابش بعيد
ليهتف والحسره في قلبه تعيشيني احلي عيشه ليغمض عينيه حتي لا تري المه ووجعه هتعيشيني ازاي يا قلبي وانت بقيتي لحد تاني ليهتف يا ريت يا مرام
لتخجل منه وتتلبك وتحاول ان تسحب يدها الا انه شدد عليها لتقول لا والله دا جت فجأه وماما ومحمود زن زن قلت اما اريحهم وخلاص
كان منظره يخلع قلبها فهو شاحب وموجوع والالم يطفح علي وجهه كان حبها وسنينها يجعلانها لا تستحمل عليه شئ كانت تراه والالم يضج من وجهه فشق قلبها فاحست بنغزه في صدرها من خۏفها عليه لتقول مسرعه دون قصد لا والله مابحبه يلا يا هبله
لينصدم من قولها ويحس ان قلبه نبض مره اخري لتدخل الكلمه علي قلبه تنعشه لتحس بتهورها وتنحرج لتحاول ان تصلح كلامها فشدت يدها من توترها لتقول لا مش قصدي ما بحبوش اوي يعني لا بحبه ولسه هناخد علي بعض لا احنا واخدين علي بعض
لتهتف بتوتر ولا تريد ان تثقل عليه وجعه ايه يا مستر ياسين انا مش مهمه خالص دلوقتي المهم انت وبلاش توتر وتقوملنا بالسلامه
ليقول طمنيني عليكي الاول ده اللي هيريحني
لتجلس امامه وتبتسم والله كويسه طول مانت بخير ايه بتدلع عشان تشوف غلاوتك عندنا
لترتبك وتتذكر كلاماته التي انغرزت فيها لتعود الي نفسها بعد ان اندفعت قليلا طبعا يا مستر ياسين حضرتك روح الشركه من غيرك نليص
ليقول بسخريه روح الشركه اه ماشي يا مرام وصمت وقطب جبينه كالطفل الصغير الذي فقد امه لا يعلم ماذا يقول وماذا يفعل ليغمض عينيه عله يستدعي الراحه من داخله ليتذكر مره اخري اندفاعها ورنه اللهفه في صوتها والله مابحبه ليحس بصدقها ليقطب جبينه ويفتح عينه ليجدها ينهشها القلق عليه طب اروح فين باللي شابط جوايا ده البت قالتها بعضمه لسانها مابتحبوش وعيونها ولهفتها هتخلص عليا طب ايه مش قادر استحمل ليحاول ان يعتدل لتقوم علي الفور تسانده ليحس بقربها فكان وجهها قريبا من وجهه جعله يشتعل وظل فتره صامت وقلبه سينفجر ليقول بحنين مرام انت عمرك ما بينتيلي انك بتحبي حد او في دماغك حد ومحمود من سنين قدامك ايه الجديد
ليقول عائلي ازاي هتتجوزو بالعيله انا مش فاهم هتاخدي امه فوق البيعه
لتضحك وتقول امه ايه بس دي خالتي دي بتشد شعرها مني لا هو مش كده بالضبط حاجه كده تقريبا زي جواز الصالونات محمود طيب اوي وحنين اوي ومايتعيبش وابن خالتي
لم تكن تريد ان تريح قلبه وتعطيه فرصه لنفسه يدخل منها لضعفها منه كانت تريد ان تبعده اميالا من ۏجعها لتقول لا مين قال ده عشره عمر وبحبه من زمان وداحنا مابنسيبش بعض وخالتي وخالتك واتجمعنا وكده
ليهتف ساخطا ومابتحبهوش يا مرام والله مابتحبيه
لتقول بارتباك كانت طيبه ولا تعرف الكذب والخداع لا بحبه يعني وكويس وكده وهحبه اكتر مع الوقت مانا ايه اللي مش هيخليني احبه وهو حنين وطيب
ليصيح هو باندفاع يعني انت عايزه تجلطيني هتحبيه عشان حنين ايه نحنوح اوي سيادته بيسحسح لسيادتك دا عيل بارد علي فكره ودمه يلطش
لتضحك بشده لتقول ببراءه هو مين اللي بارد ودمه يلطش دا حوده دا عسل انت بس تقعد معاه يفطسك من الضحك دا هو اللي بيهون عليا لما ببقي زعلانه اسكت اسكت دا محمود دا روحي واكتر من اخويا وربنا داحنا كاننا روح واحده وكارفين علي بعض كانت تضحك بعفويه ولا تدرك ما قالته
ليصمت قليلا اخويا وما بتحبوش يا هناك يا ياسين يا قلبك اللي هينط يرشق في السقف امال ايه يا قلبي تعملي كده ليه و ترقديني في المستشفي كنت هتجلطيني يا بنت الايه يا قمر ليبتسم بسعاده والله مانا حاسس كده وانت بقه عشان بيضحكك هتتجوزيه و هتتجوزي اخوكي هتعمليها ازاي
لتهتف بارتباك اسكت انت ايه اللي عرفك في الحجات دي انت بتسحسح بس خليك في حالك محمود عسل وهنبقي سمن علي عسل بطل شويه كانت تهذي لعله ينسي اندفاعها ولكنه وقر في قلبه ولم يسمع غيرهم مابحبوش والله دا محمود دا اكتر من اخويا يبقي مفيش حب يا ياسين يبقي مرام ماراحتش ولا هتروح لتتلبسه حاله من البهجه بعد ان شعر ان دنيته سوده يبقي مرام لسه بتاعتك يا ياسين طالما قلبها ما دقش وانا مش هسمح ان قلبها يدق لغيري مرام دي قلبي اللي اتعلق وعايزه احضنه احضنه بس يا لهوي عاللي ناوي اعمله اهدي كده يا وحش اما نشوف هنعمل ايه طالما مافيش زفت حب وحبيبي قلبه ما بيدقش دانا قلبي اللي هينفجر من الدق دلوقتي بس علي مين دانا ياسين ماشي يا مرام اما نشوف هتقدري عليا ازاي ما بقاش ياسين الكاشف ان ما خليتك تبقي بتاعتي وحبيبتي ودنيتي كلها كنت غبي يا نور عيني و فوقت اخيرا وماعنديش استعداد اتحط في الۏجع ده تاني كانت مرام تشعر بالقلق من صمته وكانت خائفه من اندفاعها وتلبكها امامه فهي هكذا ستكشف نفسها فكانت قلقه عليه ومندفعه ولم تقدر الامور فهي ليس لها في امور اللوع والكيد فهي عفويه وجميله ظلا يثرثران بعض الوقت وهو يشاكسها وهي تضحك كان كأنه اتبدل من حال لحال ورجع اليه ثقته وكان يتدلل عليها وهيا تستجيب جاء موعد الغداء لتقوم هيا وتفرد الصنيه امامه وتجلس تفتح له الاشياء بابتسامه فاحس برجفه وهو يراقبها كأنهم زوجين وهيا تر اعيه كان لا ينفك ينظر اليها الواد عينه راشقه بيجيب جاز هيييه بقه ولا يحيد عنها وعلي عفويتها والحب يشع من عينيه كانت تلاحظ ذلك وتحاول تجاههله رغم اشتعالها من الداخل وتحاول ان تفتح مواضيع بين الحين والاخر لعله يتوقف فكل هذا كثير عليها اما هو فكان يشتم نفسه انت فعلا حيوان يا ياسين بقي كنت هتسيب قلبك اللي قدامك ده يروح منك عشان غبائك انت ازاي كنت كده دانا بتمني منها ابتسامه رضا بس والله واشوفها قدامي وكل اما ابص علي دبلتها اتحرق الف مره نفسي اهجم عليها اخدها منها متخيل كده لما دبلتي تتحط في ايدها الشمال اه الشمال انا لسه هحط في اليمين والله مايحصل وتقف قمر ومزه كده تعملي كل حاجه قلبي هيقف من الفكره لوحدها والله لاطفشك يا برص السنين بس اصبر عليا يا رب صبرني عاللي جاي ويسرلي حالي معاها ميفوميفو
كانت قد انتهت من اعداد الطعام وقالت ايه رحت فين مش هتاكل
ليهتف لا مش عايز انا ماليش نفس انا مبسوط كده
لتقترب منه بسخريه طب ماتعرفني يا اخره صبرك
ليقول بس خلاص انت هتتفتحي وبدأ ياكل بهدوء وكانت هيا تقطع له اللحم وكان يتعمد الاكل بهدوء ولا يمد له يده فقامت هيا بعفويه باطعامه له كل شويه ليحس ان قلبه ينبض عن حق فحبيبته امامه تشع براءه كان ذلك كثير عليه فماذا يحدث لو اخذ قلبها هيا
هتبقي حلوه كده وهيا في بيتي وهتهبلني كده اه يا حيوان ياللي ماتربيتش عملت في نفسك كده ليه انهي طعامه فقالت فيه حلو اهوه رز بلبن دا مروقين عليك مۏت
ليقول مش قادر لينظر اليها بحب مالحلو قدامي كله وھموت واكله سيبيني باللي شابط جوايا من جمالك ده
لتهتف طيب انا بقه هاكله وهسرقه منك عشان انت عدو الفرحه دانت فايتك كتير وازالت كل شئ واحضرت كرسي لتجلس بجواره فترجاها ان تجلس امامه عالسرير لتستجيب له وتقول ايه هو الدكتور قال هتخرج امتي
ليقول انهارده شويه كده وفادي يجي ونروح
لتهتف طيب عشان ماسيبكش لوحدك
لينفعل مره واحده وتسيبيني ليه انت هتيجي معايا
لتقطب جبينها اجي معاك فين انت هتروح البيت ترتاح وبكره اجيلك وانا بقه هروح عشان
ليقاطعها پغضب عشان تشوفي النحنوح صح ما خلاص دخل في وسطينا يقرفنا انت هتيجي معايا ماليش دعوه بقلك اهوه انا تعبان يا مرام هتسيبيني وتروحيله
لتتنهد بۏجع اروحله ايه بس انا هروح بيتي
ليقول وهو راشق في بيتك يبقي هتروحيله وتسيبيني انا ماستهلش انك تبقي معايا وانا تعبان يا مرام
شعرت بالغلب ما بين حبها وكرامتها وهو يترجاها هكذا ليمسك يدها طب انهارده بس وحياه ياسين
لتتنهد وتقول طب مش هتأخر انا عشان ماتعلقش
ليغضب من طريقه كلامها مالك كده يا مرام محسساني انك اتجوزتي وسي بتاع ده متحكم فيكي اوي كده يعلق بتاع ايه له عندك ايه اصلا يتحكم فيكي انت مش كده يا مرام
لتنظر اليه وتقول له بجديه كتير يا مستر ياسين له عندي اني اراعيه واسمع كلامه انا خلاص بقيت بتاعته يبقي ماينفعش اخطي خطوه بعيد عن كلمته محمود حط دبلته في ايدي يعني خلاص هو بقي محوط عليا
لېصرخ فيها پغضب انت مش بتاعه حد انت بتاعت وصمت فجاه كان يريد ان يقول بتاعتي ليتحكم في نفسه ويقول اقصد انتو لسه عالبر مش كده يا مرام ومالك كده متهادنه معاه ومحوط ومهبب انتو لسه ما اتجوزتوش هتبقي
ضعيفه قدامه ايه مالكيش شخصيه
لتندفع كعادتها بعفويه وهيا تاكل الرز بلبن مين دي
اللي ضعيفه قدامه دا حوده ده ما بيفتحش بقه قدامي دا انا السوععه اختك جامده ماتخافش محمود والله طيوب وغلبان كل همه شغله ودنيته يلا الله يسهله وتبتسم وكلما تكلمت ايقن ياسين انها لا تحب محمود وان ما بينهم مجرد شئ عادي من طريقه كلامها فاحس ان هذا مدخله
واراد مسايرتها ليقول ومحمود بقه بيشتغل ايه
لتقول الحمد لله لسه هيبتدي في شركه كبيره ربنا يوفقه كل العيله همها
محمود اصله الحيله مفيش رجاله ولاسع بقه بحسه ابني والله كل اما يقع في مشكله الحقيني يا مرام مابقدرش اقله لا مش بقلك بعتبره ابتي
لينظر اليها بوله وحب شديد والسعاده ستنفجر من قلبه و
قلم ميفو السلطان خطأي
متابعة القراءة