ذئب رحيم

موقع أيام نيوز


عند الخصر لااسفل نظرت الى نفسها برضا ثم خرجت من الغرفه وهى تدعو الا تقابله على الاقل اليوم
نزلت بحذر على السلالم وهى تفرك يدها بتوتر وصلت الى المطبخ فقابلت مروه فهتفت بخجل ..
.. مروه انا جعانه عندك حاجه اكلها .....!!
ابتسمت مروه على خجلها وهتفت بحنان ..
... طبعا ادينى نصف ساعه والاكل يكون جاهز ...!!
زمت شفتيها بتذمر طفولى وهتفت بااعتراض ...

.. اوووف نصف ساعه بحالها بس انا جعانه ...!!
صمتت قليلا وهتفت بهدوء ...
..طب انا عايزه اى سندوتش سريع ....!!
فهتفت مروه ...
.. حاضر ياهانم ثوانى ويكون خلصان ..!!!
بدءت مروه تعد لها الطعام بينما سما تجلس على احد الكراسى تتابعها بنظرات سعيده تشعر براحه ودفئ عند رؤيتها لتلك المرءه فهتفت ...
... هو فارس فين مش شيفاه ...!!!
ردت عليها مروه بااقتضاب وهى منشغله بااعداد السندوتشات ..
... خرج من بدرى ...!!
زمت شفتيها بضيق وظلت شارده به تتذكر طفولتها معه كيف كانت تلتصق به وتلعب معه وكيف كان يعتنى بها وهى مريضه ويطعمها بيده تنهدت بااشتياق وبعد لحظات من شرودها وضعت مروه لها طبق به بعض السندوتشات وكوب عصير وهتفت بموده ...
.. اتفضلى ياهانم ...!!
فهتفت بسعاده ...
.. شكرا يامروه ...!!
اخذته منها بسعاده ونهضت حامله اياهم بيدها وخرجت حيث صاله التلفاز جلست امام التلفاز وبدءت تتناول طعامها بهدوء ظلت تتابع فلمها الكوميدى المفضل ظلت تضحك بقوه وصوت مرتفع نسبيا ولم تنتبه لذلك العاشق الذى يقف مستندا على الحائط يراقبها ويشعر بسعاده غامره لرؤيته لها تبتسم وتضحك مره اخرى فهمس بخفوت ...
.. ضحكتك حلوه اووى ياااه وحشتنى ووحشنى اشوفك فرحانه وسعيده ...!!
لم يدرى كم من الوقت ظل يراقبها حيث قاطعه رنين هاتفه فانتبهت سما لوجوده فالتفتت له بود وهتفت ....
... صباح الخيرهاا انت كنت فين ....!!
اعتدل بوقفته وقد اعتلى ابتسامه ماكره على ثغره فهتف بمشاغبه ...
.. اسمها مساء الخير بقى .... !!
اكتفت باابتسامه هادئه مصطنعه لم تصل الى عينها وعادت نظرها الى التلفاز بينما تقدم هو منها ليجلس بجوارها على الكنبه بينما هاتفه لايزال يرن بصوت مرتفع
ابتعدت قليلا بتوتر وارتباك عندما شعرت بجلوسه بجوارها وهتفت باارتباك .
.. تليفونك بيرن ..!!
رد بااقتضاب وهو يتامل وجنتها الحمراء خجلا ..
.. عارف ...!!!
فهتفت باارتباك ..
.. طب مش هترد عليه ...!!
ابتعد بوجهه قليلا عنها وهتف ...
.. لا مش عايز ...!!!
قضبت حاجبها من تصرفاته العجيبه ولكنها صدمت عندما وجدته يجذبها اليه لتلتصق به بقوه وهتف بجوار اذنها ..
.. كده احلى صح ...!!!
اتسعت حدقتيها پصدمه من قربه المهلك لها حاولت الابتعاد عنه ولكنه ابتسم بجاذبيه مششددا عليها فهتفت باارتباك .
.. لوسمحت ابعد كده مينفعش ...!!!
ابتسم وهتف ببرود ..
... هو ايه الى ماينفعش ..!!!
فردت بغيظ ....
.. انك تكون لاصق فيه كده ابعد شويه مش عارفه اتفرج على الفيلم ...!!
هم بالرد ولكن قاطعه رنين هاتفه مره اخرى فاابتعد عنها وهو يخرجه من جيب بنطاله ليجد المتصل حسام فتغيرت تعابير وجهه كانت تراقبه بااعين كالصقر فهتفت بضيق وغيره...
.. شكله تليفون مهم ...!!
شعر بالغيره فى نبره صوتها فهتف بمشاكسه ....
.. ايوه مهم جدا جدا ...!!
نهضت بضيق وهتفت ..
.. انا طالعه اوضى خليك تتكلم براحتك .............!!!
فهتف ببرود وهو يجلس ...
.. خليكى عادى ....!!!
تنفست بضيق وظلت واقفه مكانها بينما رد على الهاتف تحت تصنتها العالى حاولت فهم مايقوله ولكن التقطت اذنها بعض كلماته ...
.. لسه ملقتوش ياحسام طب رد عليه ....!!!
وانهى اتصاله بينما هذه الجمله تتردد بااذنها وفضولها ينهش قلبها
رفع حاجبه بمكر وهو يراها لاتزال واقفه مكانها فهتف بمرح ...
... ايه ياحبيبتى انتى لسه عندك مش قلتى هتطلعى اوضك ...!!
رمقته پغضب وهتفت بعناد ..
.. متقوليش حبيبتك انا مش حبيبتك اوو ف...!!
دبت بقدمها الارض بطفوليه وهى ترحل ابتسم على تصرفها واراح ظهره للخلف مغمضا عينه باارهاق ولكنه تفاجئ برجوعها مره اخرى فهتف وهو مغمض عينه ..
.. فى ايه ثانى فى كلمه نستيها ...!!
فهتفت بتذمر ...
..لا ...!!
صمتت قليلا ثم هتفت بفضول محاوله عدم اظهار الاهتمام ...
.. احم احم هو مين ده الى ضايع منكو ....!!!
قهقه بقوه وهتف مقلدا اياها ...
.. ضايع والله ضحكتينى وانا مليش نفس اضحك انتى ليه محسسانى انه كيس جوافه ولا فلوس ضايعه ...!!!
ذمت شفتها بحنق من سخريته اللاذعه ...
... قلى مين ده الى مش لاقينه وبطل تريقه .....!!!
اعتدل بجلسته فهتف ...
.. مصطفى مختفى من فتره ومش عارفين مكانه ...!!
هذا الاسم ليس غريبا عنها ولكنها لاتتذكره بوضوح فهتفت ...
.. مين مصطفى ده انا اعرفه ...!!
هتف ببرود ...
.. ايوه ده الى جابك عندى ...!!!
اتسعت عينهها وهى تتذكره انه ذلك الضخم الذى خطڤها بعجرفه واجبرها على تلك الحياه فهتفت پغضب ...
... احسن ياارب متلاقوه ...!!
فهتف بصوت مرتفع ..
.. سما ...!!
ارتجفت من صوته العالى وتراجعت خطوه للخلف پخوف ولكنها هتفت بنفس ڠضبها ..
... انا بكرهه لمصطفى ده هو الى خطفنى وجبنى هنا فى
 

تم نسخ الرابط