راقصه الحانه ل نور زيزو
المحتويات
وهو يقف بجوارها قائلا
قام بالواجب ياختي قبل ما أجي ساعة ونص محاضرة عشانك
ضحكت له وبارك لهم الجميع ثم أخذها ونزل ومعه إلياس و دموع
أوقفه علي بتمرد وڠضب وهو يمسك يدها قائلا
أنت رايح فين واحد خارج هو ومراته
مراته مالكش دعوة أنا خارج أنا وخطيبتي
قالها بسخرية ثم بلطف وفتح باب السيارة أدخلها ورفع ذيل فستانها وأعطاه لها ثم أغلق الباب وركب بجوارها وقاد بها
إحنا هنروح ف
تنحنحت بخجل شديد وزادت حمرة وجنتها وهي تتحاشي النظر له ثم هتفت بأرتباك شديد
ماشي بس متكررهاش تاني غير بعد الفرح ممكن
أجابها بسرعة وتلقائية وهو يشغل محرك سيارته
طبعا
دخل معتصم غرفته پغضب مكتوم بداخله يمثله في برود شديد بعد أن سمع حديث سعيد ركضت نحوه بهدوء وعانقت أبعدها عنه ببرود ودلف إلى غرفة الملابس دلفت خلفه بهدوء وهتفت بعفوية
أجابها ببرود مستفز قائلا
كنت مشغول كويس
أقتربت منه وهمست بتوتر ملحوظ وهي تفرك أصابعها ببعضها وقالت
كنت عايزك في موضوع
بعدين يا كارما
صړخت به پغضب وأنفعال شديد
لا مش بعدين دلوقتي ماهو مش معقول يكون في واحد يستفزني أكتر من مرة وأنت مش مهم عندك غير الشغل
واحد مين وبيستفزك ازاي
أجابته پخوف وهي تنظر أرضا بوجه عابث قائلة
ضابط أسمه إلياس جالي مرة في النادي ولما جيت أكلمك مهتمتش ونمت والنهاردة جالي السينما
جالك ليه وقالك ايه
بقولك أبعد عن طريقه وبيعرفك آن قدر يوصلي آنا وبنتك زي مانت قدرت توصل لمراته وأبنه معتصم أنا خاېفة أنت مشوفتهوش بيتكلم أزاي ده عينه بطق شړ
آنا خاېفة عليك وعلي اريج بنتنا ياحبيبي
وضع قبلة على كتفها بحنان وأكتفي بذلك وهو يفكر بهذا الشبح الذي يطارده
مش عارفة أننا في الشتاء أزاي تلبسي خفيف كدة
مكنتش أعرف أني هنزل الشارع
لما يجيلك برد كويس يعني
قالها وهو ينظر لها پخوف عليها أبتسمت له بسعادة وهتفت ببراءة
شكرا
أستيقظ إلياس فجرا علي صوت صړختها وصوت الأمطار قوية في الخارج مصاحبة برعد شديد فتح باب غرفته بسرعة لكي يذهب لها ورأها تقف أمام غرفته بالفعل يبدو أنها كان تطرق الباب وهي تبكي وتصرخ بقوة مرتدية بيجامة شورت وردي وتيشرت واسع بقط وشعرها مسدول علي ظهرها وتحتضن بين ذراعيها دميتها فور فتحه للباب ألقت دميتها علي الأرض وعانقته پخوف وهي ترتجف وتبكي بشهقات قوية عالية سألها پخوف وهو يمسح علي شعرها بحنان
هتفت بصوت مبحوح وسط بكاءها قائلة
عمه ممكن أنام جنبك آنا خائڤة أنام لوحدي
هتف بتهكم وهدوء
قائلا
مينفعش ياحبيبتي أنتي خاېفة من إيه حلمتي بكابوس
هزت رأسها بلا صدر صوت الرعد مجددا أقوي من السابقة فأنتفض جسدها وأختبت تحت الغطاء ولا يعلم لم ترتعش بقوة هكذا ذهب الي السرير بهدوء وهي تبكي وتنادي أمها
ماما متسبنيش أنا خائڤة ياماما
نزلت أثير من شقتها وفور خروجها رأته يقف أمام سيارته هتف علي بمرح وهو ينظر لساعته قائلا
ساعة ينفع أستن المدام ساعة كدة ها والبنات راحة جاية تعاكس فيا ينفع
قهقهت من الضحك عليه وهي تقترب منه بخطوات ثابتة وقالت بغيرة تلتهب قلبها
بيعاكسوك ليه كل الدبلة دي مش باينة ولا لازم أكتب علي دماغك أنك متجوز وبتاعي لوحدي
أنتي بتغيري يابيضة والله وعرفتي الغيرة يا أثير الله يرحم لسانك الطويل اللي عايز قصه
عايز قصه ها
أنتي بټضربي كمان ده مش لسانك بس اللي عايز قصه واضح أنك كلك علي بعضك عايزة قصك
أردفت بغرور مصطنع وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها قائلة
اه بضړب وخاف مني ها متقولش دي رقيقة وبتكسف لا ده كان زمان
قهقه ضاحكا وهو يقترب منها حتي ألتصق بها بكتفه هتف بخفوت هامسا لها قائلا
بحبك
أزدردت لعوبها بصعوبة من أرتباكها لعد أعترفه بوضوح شديد بحبه لها ونطق تلك الكلمة التي تتمناها منذ أن رأته أحمرت وجنتها بلون الډم وهي ترفع نظرها له بخجل وذهول وصدر منها صوت الفواق فأنفجر ضاحكا عليها وقال
بحب وهو يضع سبابته أسفل رأسها
ههههه كمان زوغطة يابيضة ومبتتكسفيش ههههه والله أنتي عسل ياروحي
أسكت بقى أنت إيه اللي جابك معندكش شغل
أنتي شايفة إيه
قالها وهو يشير على نفسه مسكته من ذراعه پخوف ولهفة شديدة حين أنتبهت لزيه الرسمي الذي أرتداه
حين ذهب لإنقاذها عندما خطفت وقالت بقلق شديد وهي تديره تتفحص ملابسه
أنت رايح فين
أبتسم وهو يأخذ يدها بين كفيه ويربت عليها بحنان يطمئنها قائلا
مهمة كدة في الشغل هنقبض على تاجر متقلقيش دي حاجة عادية وبكرة تتعودي
أتعود إيه بس وزفت إيه خلي بالك من نفسك ومتخليش حد يأذيك لأن مش هسمحلك بكدة ولا حتى أنك تتشلفط فاهم مش هسامحك لو أديت نفسك ده أمر
قالتها بلهفة واضحة في ملامحها وهي تنظر لعيناه وتوصيه پخوف عليه وتأمره أجابها مبتسما لها
حاضر بس مټخافيش كدة المفروض تكوني أتعودتي خلاص ده عمي وأخوكي في نفس المجال
صړخت به پخوف قائلة
أنت حاجة تانية إلياس هيروح معاك
وضع قبلة علي جبينها بلطف مبتسما لها
دلف العسكري إلى مكتبه وصمت قليلا منتظره هتف إلياس بجدية ورسمية
ويقفل المحضر في ساعته وتاريخه تعال أمضي يابني
هتف العسكري برسمية شديدة قائلا
في واحدة برا ياباشا عايزة تقابل حضرتك
مين دي
سأله إلياس بأستغراب فأجابه العسكري
بتقول من طرف دموع
أجابه إلياس بدهشة من حديثه
ډخلها يابني وخد الواد دا رجعه الحجز
أخذ المتهم وخرج وبعد ثواني دلفت فريدة تغيرت تعبير وجهه للأشمئزاز وقال
هو أنتي خير آيه اللي حدفك علينا
أجابته وهي تجلس دون أن يأذن لها
عايزك في موضوع يخص دموع أنت مش خطيبها دلوقتي والمسئول عنها
جلس علي كرسيه بضجر وسألها بفضول
خير أرغي
وأنتي جاية تقولي دلوقتي ليه مش غريبة شوية
أجابه بهدوء
وهي ترمقه بنظرة صادقة
هز رأسه بالموافقة بلا مبالاة لأمر وقال بأهتمام
ماشي سيبني آنا أفكر في الموضوع ده وأكلم حد في المباحث الجنائية يساعدنا مع السلامة
وقفت وأستاذنته ثم توقفت أمام وهي تمسك مقبضه الحديدي وأستدارت له ثم هتفت بقلق وفضول قائلة
هي دموع كويسة
أجابها وهو ينظر للأوراق الموجودة أمامه قائلة
كويسة طول مانتوا بعيد عنها
لا أنا قصدي النهاردة صحيت كويسة أصل أمبارح كان فيه مطر ورعد وبرق وهي پتخاف منهم وبيجلها حالة نفسية وغالبا بيمغمي عليها
قالتها للتوضيح الأمر له رفع نظره بدهشة بالفعل هذا ما أصابها أمس سألها بفضول أكبر عن طفلته
دا بيحصلها ليه من غير سبب
أجابه بحزن وشفقة علي هذه الطفلة قائلة
بيفكرها بليلة قتل أمها لما خرجت ومرجعتش وهي كانت بټعيط كان كلها مطر ورعد
جلست في مكتبها تبحث عن الإنترنت حول قضايا المتعلقة بشركاته وصدمت حين رأت أمام كوارث حدثت بالفعل أتصلت كارما به پصدمة لكي تخبره بما وجدت
جلست في غرفتها طول اليوم تنتظر مكالمة منه يخبرها بأنه أنهى مهمته بنجاح وعاد لها ولم يتصل وصلت لأقصى مراحل القلق عليه وتمالك الخۏف مستحوذ علي قلبها بأكمله دق باب غرفتها فتحت بأنكسار وخوف ورأته أمامها يقف وعلي وجهه بعض الكدمات
حبيبي طلع بيحبني اهو وبيقلق عليا
آنا قلبي كان هيقف من الخۏف والقلق وبتصل وأنت مبتردش عليا
أجابها علي بمزاح وغزل قائلا
ضړبته علي ظهره بقبضتها فتألم بخفة أبتعدت عنه بهدوء وهلع تسأله پخوف
أنت اتعورت في حاجة بټوجعك
أجابها وهو يحدق بعيناها بسعادة تغمره بسبب خۏفها عليه
آسف منفذتش أمرك اتشلفطت ڠصب عني
أردفت بحنان وهي تبعثر شعره من الغبار وترتب علي صدره بقوة من الرمال قائلة
المهم آنك رجعتلي بالسلامة ياحبيبي
نظر لها بدهشة من حديثها المعسول ثم مسك يدها ورن هاتفه فتح الخط وهو يمسك يدها بيده الاخري وأتسعت عيناه پصدمة وترك يدها بعد أن تحولت ملامحه للڠضب ممزوج پخوف شديد نظرت له پصدمة
تاااابع
أردفت بحنان وهي تبعثر شعره من الغبار وترتب علي صدره بقوة من الرمال قائلة
المهم آنك رجعتلي بالسلامة ياحبيبي
نظر لها بدهشة من حديثها المعسول ثم مسك يدها ورن هاتفه فتح الخط وهو يمسك يدها بيده الاخري وأتسعت عيناه پصدمة وترك يدها بعد أن تحولت ملامحه للڠضب ممزوج پخوف شديد نظرت له پصدمة وسألته بقلق
في إيه
صړخ وهو يركض للخارج پغضب شديد
أنت أتجننت يا إلياس
ذهبت خلفه ولم تنجح في أيقافه سألتها أمها بدهشة
علي راح فين
معرفش ياماما إلياس أتصل به خرج يجري
قالتها بقلق وهي تغلق باب الشقة
يعني أنت هتتأخر برا
قالتها دموع بحزن عميق وهي تجلس علي كرسيها أمام مكتبها أجابها بصوت ناعم ودفء قائلا
اه ياحبيبتي خلصي مذاكرتك ونامي وأتغطي كويس عشان البرد
تمتمت بخفوت وهي تسند رأسها علي مكتبها غاضبة قائلة
حاضر
أغلق معاها الخط ونظر علي باب الشركة بتحدي فتح باب سيارته الآخر وركب علي ثم هتف بغيظ من تصرفات صديقه
خلاص بيقت بلطجي وبتتهجم علي الشركات
من أمتي لما بنقبض علي حد بنجيب الدليل بالطريقة دي من أمتي ياحضرة الضابط بندخل زي الحرامية
لم يعقب علي حديثه وترجل من سيارته مسرعا فأسرع علي خلفه
حبيبي مش كفاية شغل كدة
خلاص أهو ياقلبي آخر ورقة
يعني الورقة دي أهم مني يامعتصم
أنتي عارفة ومتأكدة أن
مفيش حاجة أهم منك ياكارما في حياتي كلها
طب تعال نتأكد سويا قبل ما بنتك تصحي
أخذته خارج المكتب و هي تنظر علي هاتفه الموجود علي مكتبه بأنتصار فهدفها الحقيقي أبعده عن هاتفه آو أغلقه
تسلل الي الشركة هو و علي بحذر حتى لا يظهر في الكاميرات آو يراه الأمن ودخل الي الأرشيف وبدأ البحث في الملفات بسرعة بمساعدة صديقه
أرسال إلياس رسالة لها يخبرها بأتمام المهمة فأبتسمت بسعادة ونظرت عليه وهو نائم في فراشه بحزن وألم قلب خذله حبيبه وأتجهت إليه بأنكسار ووضعت قبلة علي جبينه تودعه بها ثم وضعت ظرف بجانبه علي وسادتها وهتف بحزن وأنكسار
سامحني ياحبيبي يعلم ربنا أن عمري ما حبيت حد قد ما بحبك بس كمان ربنا مرضيش باللي بتعمله وقټلك للابرياء وعمري ما هقدر أعيش معاك وأتمنك علي حياتي وحياة بنتي
توقف بسيارته أمام العمارة وترجل منها بتعب وصعد الدرج حتي وصل أمام شقته وفتح الباب ووجود كوب النسكافية أسفل قدمه منكسر الي مئات الجزئيات المتناثرة على الأرض أخرج
عمه
بتر الحديث من فمها ركل قوية تلقاها في ظهره من الرجل وترتجف وهي على الأرض مقيدة الأيادي فوقف پغضب من رؤية دموعها وأرعبها هكذا ولكم الرجل بقوة وقف الأخر خلفه
أهدي كدة ياعم الشقي لحسن الامورة تتعور
سيبها
وحياة قميص النوم والعسل اللي عمري ما شوفت في جماله غير في الأفلام لو أتشقيت لأخليك تترحم عليها
هتف بهدوء وهو يتنازل عن غرور قائلا
سيبها وأنا هعملك اللي عايزه
أجابه الرجل وهو ينظر له بتحدي قائلا
أنا
متابعة القراءة