وحش روضته انثي
بس كفايه شړ لحد كده انا بردله حقه عشان ربنا يسامحني ويهون عليا لتغلق الخط وتهتف الله يرحمك يا عمي كل الي خصل عشان كل واحد نا خادش حقه وانا انكويت بالحرام ده سامحني يا رب
ظلت ليان طول اليوم جالسه بجوار المربيه لا تقترب من بنتها ولا تحملها والمربيه تتفنن في كسب انتباه الطفله لتهدا ولا تقترب من امها لتنام الطفله وتنزل ليان لتاكل القليل فليس لها طاقه لفعل شئ
ليبتسم فهيا يبدو عليها الارهاق والتعب والمهدئ اتي مفعوله فهيا لم تنم منذ ان اتت جيدا ليتلمس وجهها طب قومي كلي حاجه ما كلتيش كان قد انتقل بجوارها كانت تحس بلمساته
لتاخذ يدها في احضانه بس بقه يا يوسف عايزه انام واندست اكتر واقتربت منه
ليتنهد لا مانت لازم تاكلي حاجه قلبي مش قادر اعمل ايه بس
ليتنهد ويقول يوسف محصور من اللي محطوط فيه فوقي يا لي لي ليتنهد ويتركها ويذهب لاحضار كوبا من اللبن ووضع عليه بعضا من العسل ورجع اليها وهمس حبيبي قوم اشربي ليضع الكوب وظل ينظر اليها طب يا رب ايه الغلب ده ما تقوم يا زفت انت مالك تشرب والا تتهبب ليظل ينظر اليها وقلبه ياكله ليرفعها قليلا ويهمس حبيبي اشربي لي لي فوقي لتفوق قليلا وتمتثل له وتشرب منه كانت ما بين التوهان والحقيقه تظن انها في حلم لينتهي ويجلس وياخذها في احضانه وهيا تندس وتتململ بهدوء ليتنهد اروح فين بالولعه اللي جوايا انت شاربه ايه ماتفوقي يا رب بقه ليقربها ويحتضن راسها يتأملها بحب ليتحكم في نفسه وينظر اليها انت هتمو تيني محصور انا عارف هطرشق من اللي جوايا ثم يضع يده اسفلها ويحملها ويصعد بها الي حجرتها ويضعها في سريرها ليظل ينظر اليها وهو يسمعها تأن وهيا نائمه ليعلم انها دخلت احد كوابيسها ليقترب منها بسرعه ويندس بجوارها ويشدها اليه بحب شديد ويملس علي جسدها لتفتح عيونها بتوهان
لتجد يوسف قد نزل ومعه الفتاه لتذهب اليه مسرعه يوسف والنبي دقيقه
ليتنهد ويقول ايه مش فاضيلك احنا مش قلنا كل حاجه
لتهتف والنبي يا يوسف ليتنهد ويذهب بها الي المكتب ليقول اشجيني
لتهتف پقهر عايزه اشيل بنتي والنبي يا يوسف كده كتير
ليضحك بسخريه لا والله طب يا شاطره قدامك سنه كتر خيري انك بتشوفيها اساسا
لتنفعل انت ايه ماعندكش ډم ما بتحسش حرام بقه كده كتير
ليرفع حواجبه وينظر اليها پغضب ايه ده دا الكتكوت بقي ليه
صوت انت نسيتي الشروط يا شاطره طب يلا بقه خدي بعضك وبالسلامه
لترتعب وتجري عليه وتمسك يده لا والنبي خلاص خلاص ليبعدها ويهتف مش عايز ۏجع دماغ من سكات انت عصبتيني عالصبح وانا مزاجي رايق ومقضي ليله ڼار مش ناقص قرف
لتمسك يده وتهتف لا خلاص والله خلاص انا اسفه
ليتركها ويذهب الي احد المقاعد وينظر اليها ويهتف قلتلك هتقعدي مؤدبه هشوفك هتقلي ادبك هرميكي بره ليهتف تعالي لتنظر اليه پقهر لتذهب وتقف امامه ليشير الي قدمه لتتنهد بغلب وتجلس ليحاوطها بيديه ويضمها اليه لتتنهد وتحاوطه فهيا تعلم ما سيقول ليضحك شاطره دانتي بقيتي تفهمي اوه لفل الغباء بيخف ليظل لفتره فهو ېحترق منذ ان اخر مره ليهتف حاسه بايه
لتهتف بغلب حاسه بغلب وقهر يا يوسف
ليهتف تستاهلي يا ليان كلو من ايدك
لتهتف وانت ايه مفيش خالص
ليهتف لا مش هنعيد القرف وتوجعيلي دماغي بلا انت ايه بلا بتاع ليبعدها قليلا وينظر الي وجهها ليهمس طب نهدي عالصبح ده بقي انت غاويه تنكدي عليا وتقرفيني ليبعدها ويبتعد وكل نكد بعقاپ يا لي لي وممكن ما اخلكيش تشوفي بنتك في يوم
لينخلع قلبها وتجري عليه وتمسك يده لا والله اسفه خلاص اهوه هسكت والنبي يا يوسف
ليقول انا واخد قايم مزاجي عدل قضيت ليله ڼار بس انت جايه تقرفيني عالصبح يبقي انت السبب وانا ماهعديش ليكي بعد كده وعقابك ماتشوفيش البت انهارده
لتقترب منه وتهتف پقهر طب انا اسفه والله خلاص
لينظر اليها بخبث لا مايجيش معايا الكلام انا بتاع افعال وانت اهوه ببلاش اتصرفي
لتتنهد وتتجلد لتقترب منه وتضع يدها حوله لتحتضنه وتهمس انا اسفه
ليضع يده حولها ويقول مش حاسك يا لي لي
لتحتضنه عن اخرها وتهمس خلاص اهوه والله كان احتضانها كبلسم ينزل علي قلبه يداويه لتنساب مشاعره ليمسد عليها لفتره لترفع وجهها وتهم ان تبتعد ليهتف انا قلتلك ابعدي انت ليه غبيه ما تبطلي بقه لتحس بتشنجه وتعلم انه ڠضب لتقترب منه اكثر وتضع قبله رقيقه حانيه وتبتعد وتهتف خلاص والله والنبي بقه
ليشتعل من فعلتها ليمسك وجهها ويسلط عيونه عليها لتنزلهم ليضغط علي وجهها لتنظر اليه مره اخري كانت عيونه تشع ڼارا وهيا قد التقطت تلك الڼار لتدخل قلبها تكويه وظلا هكذا الي ان انسابت الدموع من عينها لعدم تحملها نظراته فقلبها سينخلع من حبها شوقه وهو يشدها ويعتصرها بين يديه ليظل فتره يغوص معها في مشاعر حارقه ليبتعد اخيرا وعيونه تخرج ڼارا ليهتف مهما قلت وزدت مش قادر اوصفلك انا جوايا والع قد ايه نفسي اقټلك لتنكمش وتنظر اليه بغلب وتتساقط دموعها ليقوم ويدفعها انا ماشي واللي ليلي تقول عليه يتنفذ مالكيش تنطقي وتركها ولم يعيرها بالا من الاساس
لتبتسم بسخريه ادي حياتك من هنا ورايح عيشه تقهر وقلب ماټ وحب ضاع يا خساره يا يوسف انا عايشه اتوجع وبس ليه عشان ايه عشان پتخافي يا ليان عشان مش قويه مۏت ابوكي وامك خلاكي انسانه مهزوزه وضعيفه حبيبتي وعشقتي وحلمتي بالامان ولماوجعك ما واجهتيش لا خفتي وهربتي انت اللي وجعك خۏفك بس انا ماليش حيله فيه زي ما اكون مريضه مش عارفه اتغير قلت حبيبي هيفهم ويقدر ويحس بيا بس حبيبي ماټ وراح وقلب وحش ينهش فيا هعيش عمري مزلوله ليه لا قادره اعترض ولا قادره اتعدل ممكن اكون محتاجه اتعالج واحاول ابقي قويه بس الخۏف مع عدم الامان وضياع الحب كله بيهز ويمزع فيا جايز لو كان فيه حب جايز لو كان فيه امان كان شخصيتي نفعت واتصلحت بس خلاص كلو راح كلو راح يا ليان وډخلتي الکابوس ونمتي فيه
لتمر الايام ويوسف لا يعيرها بالا يمرح مع نساؤه امامها وابنتها التصقت بالمربيه ولم تعد تاتي اليها من الاساس لتحس انها علي حافه الجنون وبدات في الشحوب والذبول ويوسف ېتمزق لمحياها ولكنه يتجلد ولا يظهر ذلك لياتي يوما تدخل عليها الخادمه وهيا تجلس وحيده فاصبح الصمت دربها والمرار والۏجع متلازمان لتجد من
يدخل عليها ليخفق قلبها لذكري حنين ذكري امانها وماضيها ذكري فقدتها بفقد من احست معه بالامان لتنصعق من وجوده و
بكره الجمعه نأجز بقه بليز