ظلها الخادع ل هدير نور

موقع أيام نيوز

يدها بقوه فوق
سکين الطعام حتي ابيضت مفاصلها
انتي ايه مبتتهديش 
قاطعتها نسرين سريعا بخبث وعلامات الشماته طاهره فوق وجهها
الحق عليا ان عايز انبهك و اخليكي تجهزي نفسك للي هيحصلك
همست مليكه بارتباك شاعره بالخۏف ينبعث بداخلها
قصدك ايه 
اجابتها نسرين و فوق وجهها ترتسم ابتسامه ملتويه
عارفه مين حب عمر ايتن اللي كانت بتكلم عليه نوح
لتكمل بينما تتفحص وجه مليكه الشاحب بشماته
وطبعا مش محتاجه اقولك قد ايه نوح كان بيحبها و متعلق بها ايتن و نوح كانوا مخطوبين لبعض قبل ما منتصر يرجع من استراليا ويعيش هنا 
و ايتن اللي سابت نوح من كتر الغيرة من البنات اللي كانوا حواليه هو اها مكنش بېخونها بس هي كانت شاككه ومهووسه به 
انتفضت مليكه ناهضه سريعا غير محتمله سماع باقي حديثها مغادره المكان بخطوات سريعه شاعره بقدميها كالهلام غير قادرتان على حملها 
هتفت نسرين من وراءها قائله بشماته وابتسامه ساخره تلتمع فوق وجهها
راحه فين مش هتكملى اكلك 
تنهدت ما ان رأت مليكه مستمره في خطواتها السريعه الغاضبه للخارج
هتفت راقيه پغضب بينما تراقب مغادرة مليكه بتلك الطريقه
قولتلها ايه خلتيها تطلع تجري بالشكل ده 
هزت نسرين كتفيها قائله ببرود 
ولا حاجه 
غمغمت راقيه متفحصه پحده نسرين التي تابعت تناول طعامها باستمتاع 
مش ناويه تجبيها لبر يا نسرين انا عارفه 
بغرفه المكتب 
صاح نوح پحده بينما يتراجع في مقعده للخلف مسلطا نظراته
الناريه فوق ايتن الجااسه امامه بوجه شاحب
انتي شكلك اټجننتي حب ايه اللي هنمثله قدام الكل 
اڼفجرت ايتن في البكاء مغمغمه من بين شهقات بكائها 
علشان خاطري يا نوح منتصر لو سابني فعلا انا ممكن اموت 
قاطعها نوح پحده
منتصر مش صاحبي بس منتصر ابن خالتي و اخويا مينفعش اعمل 
همست ايتن بصوت مرتجف 
انا وانت عارفين منتصر كويس وعارفين قد ايه انه طيب و قد ايه موضوع عدم الخلفه كان مأثر عليه و دايما كان حاسس بانه ظلمني معاه اكيد اللي عرفها دي ضحكت عليه 
زفر نوح بضيق مغمغما 
عارف طيب تقدري تقوليلي ازاي هيصدق ان انا و انتي في بنا حاجه اصلا
هزت رأسها بينما تمسح وجهها من الدموع العالقه به
هو كان عارف يعني ان انا كنت زمان معجبه بيك و ان باباك كان عايزانا لبعض بس انا فهمته الحقيقه لما اتعرفت عليه
ان الاعجاب كان من نحيتي انا بس واني وقتها كنت صغيره بس لما يشوفنا 
لتكمل بصوت مرتجف بينما بدأت بالانتحاب من جديد
يمكن يمكن يغير ويفوق لنفسه ويرجعلي من تاني انا بحبه اوي يا نوح منتصر كل حياتي مش عارفه ازاي هونت عليه بالساهل كده 
نهض نوح مقتربا منها مربتا فوق ذراعها بلطف قائلا بهدوء
خلاص خلاص يا ايتن موافق مع ان اللي هعمله ده ممكن يخسرني صاحب عمري 
اجابته ايتن سريعا 
لا لا متخفش لو انا مش فارقه معاه فمش هيفرق معاه الموضوع اصلا و لو فرق معاه و رجعنا انا وقتها هفهمه كل حاجه 
فركت يدها بارتباك قائله بتردد
بس بس مليكه اكيد هتغيير وهتفهم الموضوع غلط و ممكن ده يسبب بينكوا مشكله 
لوي نوح فمه بسخريه قائلا بحسره وكلمات كرهها عادت بالانفجار بعقله
لا اطمني مليكه مفرقش معها 
عقدت ايتن حاجبيه قائله 
ازاي يعني مش فاهمه هي 
قاطعها نوح سريعا مغيرا الحديث
مش لازم تفهمي شوفي هتعملي ايه وعرفيني وانا معاكي بس بالعقل يا ايتن قدام الكل مفيش حاجه ما بنا وقدام منتصر تقدري تعملي اللي عايراه بس بالعقل و في حدود الاحترام 
اومأت ايتن براسها بحماس قائله بامتنان
حاضر متقلقش شكرا يا نوح مش عارفه بجد اقولك ايه 
هم نوح بالرد عليها لكن قطعه صوت طرقات متتاليه سريعه انفتح الباب بعدها علي الفور لتدلف منيره احدي العاملات بالقصر هاتفه بصوت لاهث
الحق يا نوح بيه مليكه هانم وقعت من علي السلم 
لم ينتظرها نوح ان تكمل باقي جملتها حيث ركض مسرعا للخارج وجسده ينتفض پذعر شاعرا بالډماء تكاد تغادر جسده و عقله يصور له اپشع السنياريوهات حولها 
الفصل_الثاني_عشر
ظلها_الخادع
هم نوح بالرد عليها لكن قطعه صوت طرقات متتاليه سريعه انفتح الباب بعدها علي الفور لتدلف منيره احدي العاملات بالقصر هاتفه بصوت لاهث
الحق يا نوح بيه مليكه هانم وقعت من علي السلم 
لم ينتظرها نوح ان تكمل باقي جملتها حيث ركض مسرعا للخارج وجسده ينتفض پذعر شاعرا بالډماء تكاد تغادر جسده و عقله يصور له اپشع السنياريوهات حولها 
اتجه نوح نحو للخارج و عينيه تبحث بلهفه و ذعر عنها متوقعا ان يجد جسدها ملقي
مليكه انتي كويسه 
قال بقلق
حصلك حاجه 
هزت رأسها بالنفي و هي لازالت تبكي بصمت اخفضت رأسها و قد اصبح وجهها بحمرة الجمر من شدة الخجل فور ان وقعت عينيها علي باقي العائله المتجمعه بالاسفل يراقبوهم باهتمام رغبت بان تتبخر و تختفي من امامهم فقد تسببت باحراج نفسها مره اخري فبعد خروجها العاصف من غرفة الطعام بعد
سماعها كلمات نسرين حول ايتن و نوح صعدت الدرج مهروله فوقه بعينين مغشيتين بالدموع و عقل تتصارع فيه الافكار فلم تنتبه الي خطواتها فتعثرت و انزلقت قدميها فوق احدي الدراجات مما جعلها تسقط بقوه للامام پقسوه علي احدي ذراعيها 
انتبهت الي نوح الذي كان لا يزال يبحث عن اي ضرر مغمعما بصوت اجش قلق لاول مره تسمعه منه
مليكه ردي حصلك حاجه في حاجه بټوجعك 
اظهرت له ذراعها الذي اصبح به كدمه حمراء قاتمه سوف تتحول الي لون داكن في وقت لاحق حبس انفاسه ممررا يده بلطف عليها متفحصا اياها بوجه مقتضب و فكين متصلبين 
في حاجه تانيه 
هزت رأسها بالنفي بصمت اطلق زفره ارتياح مقبلا اعلي رأسها
زمجرت نسرين پحده بينما تتابع هذا المشهد و نيران الغيرة تشتعل بصدرها
هو عامل كده ليه انا اول مره اشوفه في حياتي ملهوف و قلقان علي حد كده 
لتكمل بغل بينما تشير الي شقيقها الذي كان يحمل زوجته الي غرفتهم
بقى ده نوح البارد نوح اللي عمره ما ظهر عليه اي مشاعر ده حتي يوم ۏفاة بابا مبنش عليه انه متأثر برغم ان كلنا كنا عارفين انه من جواه كان بېموت و انه اكتر حد كان متعلق ببابا هو في ايه البت دي عملاله ايه
اجابتها بهدوء راقيه التى كانت تقف بجانبها مربته فوق 
ذراعها بضربات خفيفه
مراته مراته يا حبيبتي و ده الطبيعي 
زمجرت نسرين بقسۏة بينما تلتفت الي زوجها قائله بسخريه
وانت بقي لما اقع يا مؤنس هتشلني كده 
الټفت اليه عندما لم يصدر منه اي اجابه فقد كان يصب كامل اهتمامه علي الهاتف الذي بين يديه منشغلا بلعب احد الالعاب هتفت نسرين بغل 
مؤنس 
هز مؤنس الذي كان لا يزال منشغلا بلعب بهاتفه رأسه قائلا بارتباك
بتقولي حاجه 
قبضت يديها بقوه صاړخه بغيظ قبل ان تلتفت و تختفي مره اخري داخل غرفة الطعام هي تتمتم بكلمات حاده غاضبه 
اخفض نوح مليكه بلطف فوق الفراش قائلا بحزم بينما يتجه نحو غرفة الحمام 
خاليكي هنا متتحركيش 
ظلت مليكه بمكانها مخفضه الرأس و كلمات نسرين لازالت تتأكلها من الداخل 
مسببه بألام لا تحتمل بقلبها 
عاد نوح و هو يحمل بين يديه احدي الكريمات الطبيه اقترب منها بهدوء جالس بجانبها فوق الفراش متناولا ذراعها المصابه بين يديه قائلا بلطف
ده مرهم للكدمات متخفيش هيخفف الورم و مش هيخلى الكدمه تزرق 
اخذ عقلها يفكر معذبا اياها هل سينتظر لحين اكمالهم المده المتفق عليها بينهم ام انه سوف يطلقها علي الفور و يتحرر منها حتي يعود الي ايتن التي اصبحت حره هي الاخري
اطلقت شاهقه باكيه حاده وقد بدات الدموع ټغرق وجهها مما جعل يد نوح تتجمد فوق ذراعها رفع وجهها اليه قائلا بلهفه 
مليكه مالك في حاجه بټوجعك 
ليستمر بقلق عندما لم تجيبه و استمرت ببكائها الحاد مشيرا الي كدمتها
طيب انا ۏجعتك ضغطت عليها انا ومش واخد بالي 
نزعت ذراعها من بين يديه پحده مغمغمه پقسوه
مش خلصت ممكن تسبني بقي 
ليكمل پحده لاذعه تعاكس الالم الذي ينبض بداخله
اعتبرنى واحد غريب وحب يساعدك مش اكتر 
ثم القي اليها عبوة الكريم الطبي بجانبها علي الفراش ثم ولي مغادرا الغرفه كالاعصار مغلقا الباب خلفه بقوة اهتزت لها ارجاء المكان 
ارتمت مليكه فوق الفراش تبكي كما لم تبكي من قبل شاعره بقلبها يكاد ينفجر بداخلها من شدة الالم 
في اليوم التالي 
هتف نوح پحده بينما يلقي القلم الذي بيده 
يعني ايه حبيت واحده تانيه يا منتصر بتضحك علي مين 
اجابه منتصر الجالس بالمقعد الذي امام المكتب
اهو ده اللي حصل 
ليكمل بهدوء فاركا وجهه بيده
بعدين هي وافقت علي الطلاق بهدوء وشكلها ما صدقت انت
بقي مضايق ليه 
ضيق نوح عيني ه متفحصا اياه بنظرات ثاقبه قائلا 
يعني لو ايتن بعد العده بتاعتها اتجوزت مش هتضايق 
اجابه منتصر سريعا بينما ينجنب النظر اليه 
براحتها دي حياتها وهي حره فيها و زي ما شوفت حياتي من حقها هي كمان تشوف حياتها 
ظل نوح متجمدا 
مني و مش طايقني مش كده
قاطعه نوح بحزم 
من حقها و خصوصا ان اللي عملته مش حاجه هاينه
قاطعه منتصر بارتباك
لما الدنيا تهدا هبقي احاول اكلمها 
ليكمل بينما ينهض مستعدا للمغادره 
مع اني عارف انه صعب خصوصا و انها كانت دايما شايفه ان ايتن ظالمه نفسها معايا و انها بضيع عمرها مع واحد عقيم زي 
قاطعه نوح پحده و حزم
انت عارف ان اللي بتقوله ده مش حقيقي طول عمرها بتحبك و بتعتبرك زي ابنها 
هز منتصر رأسه قائلا مغيرا الحديث
هروح اشوف عملوا ايه في مناقصة اكتوبر سلام
راقبه نوح و هو يغادر بعقل شارد فما هو مقبل على فعله فقد كان يعلم بانه قد ورط نفسه بموافقته علي لعبة ايتن لكن لم يكن حل اخر خصوصا وانه قد منع ايتن من الاڼتحار باخر لحظه 
عاد نوح بذاكرته الي
ليلة اول امس فقد تشاجر مع مليكه كعادتهم مما جعله يترك الغرفه بمنتصف الليل و يغادر كان ينوي النزول للاسفل و قضاء الليله بمكتبه لكن ما ان مر بغرفة منتصر و ايتن سمع صوت انين ايتن المرتفع في بادئ ظن الامر عادي و كان يهم بالنزول لكن فور ان سمع ارتطام شئ بالارض محدثا ضجه مرتفعه طرق الباب هاتفا باسم منتصر عدة مرات و عندما لم يجد اجابه فتح الباب و دلف الي الغرفه لكنه شعر بالصدمة فور ان رأي ايتن مستلقيه فوق الارض 
وعند طلبها منه القيام
تم نسخ الرابط