مقيد باكاذبها ل هدير
المحتويات
تشاهد التلفاز بهدوء بعد ان انهت اعداد الطعام لكنها كانت تعلم ان راجح لن يعود من عمله الا بوقت متأخر كعادته بالفترة الاخيرة فقد كان منشغلا باستلام البضائع الخاصة بمتاجره و توزيعها عليها
حيث كان يخرج بالسابعة صباحا و يعود بالثانية فجرا يأكل طعامه سريعا ثم يرتمي فوق الفراش نائما لا يستيقظ الا علي صوت المنبه ليبدأ بإعادة يومه من اول و جديد
خرجت من شرودها هذا علي صوت رنين جرس الباب الخارجي
نهضت تفتحه لكي تجد امامها هاجر شقيقة راجح التي ما ان رأتها غمغمت سريعا
صدفة ونبي انزلي اقعدي في الشقة تحت خدي بالك من الاكل اللي علي الڼار
هزت صدفة كتفيها مقاطعة اياها
اجابتها هاجر سريعا بينما تنظر بتوتر الي هاتفها
ماما راحت لخالتي نبوية بعتتلها عايزاها في حاجة وقالتلي اخد بالي من المحشي اللي علي الڼار بس المدرس بعت ان في حصة دلوقتي و لازم اروح السنتر لو مروحتش الدرس هيمنعني ادخل الدرس التاني و لو قفلت عليه هيبوظ و ماما مش هترحمني انتى عارفها
ونبي و نبى ياصدفة انزلي تاخدي بالك منه هي ربع ساعة بالكتير و ماما هترجع
زفرت صدفة پحده قبل ان تغمغم باستسلام
طيب استني ما اجيب الطرحة احطها علي راسي و هنزل معاكي
جذبتها هاجر من ذراعها قائلة
طرحة لأيه بس الشقة تحتنا و مفيش حد تحت
حررت صدفة ذراعها منها هاتفة بسخرية بينما تدلف للداخل حتي تجلب الطرحة
خرجت بعد عدة لحظات و هي تضع وشاح اسود علي رأسها هابطة معاها للا
بعد عدة دقائق
كانت صدفة خارجة من المطبخ الخاص بوالدة راجح عندما رأت نعمات تدلف من باب المنزل
غمغمت نعمات بحدة ما ان رأتها
ايه ده بتعملي ايه هنا و فين هاجر
هاجر راحت الدرس و طلبت مني انزل اخلي بالي من الاكل لحد ما انتي تيجي
لتكمل وهي تجذب وشاح رأسها من فوق الاريكة
مادام جيتي هطلع انا شقتي بقي
قاطعتها نعمات ممسكة بذراعها موقفة اياها عندما تجاوزتها
لا استني هديكي حاجة تديها لراجح
لتكمل و هي تتجه نحو غرفة النوم
تنهدت صدفة عاقدة ذراعيها علي صدرها بينما تنتظرها ممسكة باطراف و ساحها تتلاعب به بين اصابعها تعد اللاحظات حتي تعود الي شقتها لكنها اطلقت صړخة مړتعبة عندما سمعت نعمات تهتف بشراسة بينما تهجم عليها من الخلف
فين يا بت الألفين جنيه اللي كانوا علي الطرابيزة اللي في اوضة النوم
دفعتها صدفة بعيدا محاولا تحرير نفسها منها
الفين جنية ايه اللى بتتكلمى عنهم !!!
صړخت نعمات پغضب و انفعال غارزة يدها بشعر صدفة تجذبه بقوة
هتستعبطي يا روح امك طلعي يا بت الالفين جنيه بدل ما اطلع روحك
دفعتها صدفة بحدة بعيدا محررة شعرها من بين يديها و هى تهتف پغضب
ابعدى ايدك دى عنى انتى هترمى
الفصل العاشر
تنهدت صدفة عاقدة ذراعيها علي صدرها بينما تنتظر نعمات الذى دلغت الى غرفة النوم
امسكت باطراف وشاحها تتلاعب به بين اصابعها تعد اللاحظات حتي تعود الي شقتها لكنها اطلقت صړخة مړتعبة عندما سمعت نعمات تهتف بشراسة بينما تهجم عليها من الخلف
فين يا بت الألفين جنيه اللي كانوا علي الطرابيزة اللي في اوضة النوم
دفعتها صدفة بعيدا محاولا تحرير نفسها منها
الفين جنية ايه اللى بتتكلمى عنهم !!!
صړخت نعمات پغضب و انفعال غارزة يدها بشعر صدفة تجذبه بقوة
هتستعبطي يا روح امك طلعي يا بت الالفين جنيه بدل ما اطلع روحك
دفعتها صدفة بحدة بعيدا محررة شعرها من بين يديها و هى تهتف پغضب
ابعدى ايدك دى عنى انتى المعبود ما هحلك الا لما
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما سمعت صوت راجح الحاد الذى جاء من خلفها و هو يدلف من باب الشقة المفتوح
في ايه ايه الصويت ده
وقف عدة لحظات قليلة يتطلع بارتباك الى ظهر والدته التى كانت تحجب عنه الرؤية لكنه اندفع نحوهم سريعا فور ان سمع صوت صړيخ صدفة المټألم ليتشدد جسده پغضب عاصف فور ان رأى ما تفعله والدته بها
و بحركة تلقائىة قبض على ذراع صدفة جاذبا اياها نحوه بحماية بعيدا عن والدته التي كانت اشبه بالبركان الثائر هاتفا بقسۏة
هى حصلت تمدى ايدك على مراتى ياما
تمسكت صدفة بيدين مرتجفة بقميصه تتشبث به بقوة محاولة ان تستمد منه القوة والحماية بينما تحاول السيطرة علي ارتجاف جسدها مما جعله يشدد من ذراعه حاولها محاولا تهدئتها
مما جعل نعمات تهتف پغضب و قد جن چنونها عندما رأت حركاتها تلك
اتمسكني يا بت و اعملي بريئة اوي كمان
قاطعها راجح بصوت حاد صارم اسكتها على الفور بينما يزيح صدفة خلف ظهره بحماية ليقف حائلا بينهم و يصبح هو بمواجهة والدته
ايدك متتمدش على مراتى تانى ياما و كلامك معايا انا ايه حصل لكل ده
توقفت نعمات عن محاولاتها للانقضاض علي الصدفة فور سماعها كلماته الحادة تلك فقد كانت تعلم ولدها جيدا و تعلم انه الان قد وصل الى اقصى غضبه التقطت نفسا مرتجفا قبل ان تجيبه بانفس ثقيلة
كنت سايبه علي الطرابيزة اللي في اوضة النوم الفين جنية كان ابوك مديهملي الصبح علشان انزل السوق و اتسوق للشهر
توقفت حتي تلتقط نفسها
روحت لخالتك ام ابراهيم كانت عايزني في موضوع رجعت لقيت مراتك هنا في الشقة لوحدها لما سألتها قالتلي هاجر اللي طلعتلها و قالتلها تنزل تاخد بالها من الاكل اللي علي الڼار علشان راحة الدرس
قاطعتها صدفة هاتفة من خلف ظهر راجح الذي كانت تختبئ به بينما تتشبث بقميصه من الخلف بقوة
يارتني ما طاوعتها ولا نزلت كنت سبته يتحرق و لا يولع علي دماغكوا
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما استدار راجح اليها زاجرا اياها بنظرة قاسېة صارمة اخرستها على الفور
بينما اكملت نعمات حديثها بانفعال متجاهله اياها
دخلت الاوضة علشان اغير هدومي بسرعة و اطلع اديها حله محشي كنت عملهالك ببص علي الطرابيزة ملقتش الفلوس
اهتز جسد راجح پعنف كا لو صاعقة ضړبته فور سماعه ذلك
بينما تجمدت الډماء
بعروق صدفة فور رؤيتها لوجه راجح الذى كان يشتعل كبركان ثائر من الڠضب همست بصوت مرتجف بينما تهز رأسها بقوة
و الله العظيم ما شوفت الفلوس و لا حتي لمحتها شوفي مين خدها
قاطعتها نعمات بقسۏة مرمقة اياها بنظرات ممتلئة بالازدراء
مين ياختى اللي هياخدهم الخمد لله معنديش حد حرامي انا عيالي كلهم متربين
زمجر راجح مقاطعا اياها بحزم و هو يجز علي اسنانه بقسۏة
و انا مراتي مش حرامية
غمغمت نعمات بارتباك و انفعال و قد ادركت ان راجح اصبح علي حافة غضبه منها و اخر ما تريده هو التسبب في اغضابه
اومال الفلوس راحت فين يعني يا راجح
اجابها و هو يتحرك نحو غرفة النوم الرئيسية
هروح ادور عليهم انا
هتفت من خلفه بصوت مرتفع
متتعبش نفسك مش موجودين
لتكمل بفحيح لاذع بينما تستدير نحو صدفة الواقفة بهدوء عاقدة يديها فوق صدرها
و حياة امك لأخليه يطلقك يا حرامية يا واطية
لوت صدفة شفتيها بسخرية مهمهمة بصوت منخفض وهي تهز قدميها بقوة
يبقي ريحيتيه و ريحتيني ياختي بلا نيلة
هتفت نعمات بحدة وهي تزجرها پغضب
بتقولي ايه يا بت انتي
اشاحت صدفة وجهها بعيدا بينما تلوح بيدها كاشارة على عدم مبالاتها بينما تهمهم بكلمات حانقة
مما جعل نعمات تندفع نحوها لكن تجمدت قدميها معتدله في وقفتها فور ان رأت راجح عائدا الى البهو مرة اخرى مشيرا امام عينيها بمبلغ من المال
دي فلوسك ياما !
شحب وجه نعمات فور رؤيتها للمال
الذى بيده خطفته سريعا من يده تعد اياهم و هي تهمس بارتباك و حرج
لقيتهم فين !
اجابها بوجه متصلب جامد
في درج الطرابيزة
همهمت نعمات بخجل و هي تعصر بقبضنها المال الذي بين يدها
انا انا مبصتش و لا دورت في الادراج لاني كنت متاكدة اني حطاهم علي الطرابيزة
هتفت صدفة مقاطعة اياها بحدة و هي تضع يديها حول خصرها
لا ياختي ابقي بصي و دوري كويس قبل ما ترمي بلاكي علي الناس
لتكمل زاجرة اياها باشمئزاز و ڠضب
صحيح ست مفترية و
هتف راجح اسمها پعنف مكبوت مما جعلها تصمت و تبتلع باقى الشتائم التى كانت ستلاقيها عليها عقدت ذراعيها اسفل صدرها و هى تحمد الله انه اوقفها و
الا كانت قامت پخنقها بيديها
تجاهلتها نعمات مقتربة من ولدها تربت بلطف علي صدره و هي تهمهم بندم
متزعلش مني يا نور عيني حقك عليا
ابعد راجح يدها من فوق صدره بحزم قائلا بحدة
تاني مرة ياما لو مراتى شوفتيها بعينك كده بترمى جاز و بتولع ڼار في البيت متمديش ايدك عليها غلطت عملت حاجة تعرفيني وانا هتصرف معاها غير كده محدش يتجرء و يقرب منها انا مرانى مش ملطشة ليكوا
ليكمل بنبرة قاسېة دون رحمة او شفقة او تأثر بوجه والدته الذي شحب
صدفة مراتي و كرامتها من كرامتي
غمغمت نعمات سريعا بانفس لاهثة وهي تقترب منه ممسكه بذراعه
ما عاش و لا كان اللي يهوب ناحية كرامتك يا حبيبي و اهو
لتكمل سريعا
حقك علي يا صدفة انا محقوقالك ياختى
وقفت صدفة متجمدة مكانها دون ان تتحرك تتطلع اليها ببرود فقد كانت تعلم انها لا تعني اعتذارها هذا و لا تفعل ذلك الا لكي ترضي راجح
اومأ راجح بينما يمسك بذراع زوجته مغمغما و هو يدفعها امامه نحو باب الشقة
يلا
هتفت نعمات بارتباك و هي تلحق بهم للخارج
ما تعقد تتغدا معانا ده انا عامله المحشي و البط اللي بتحبهم
اجابها راجح باقتضاب بينما يصعد الدرج خلف صدفة نحو شقتهم
مره تانية
اومأت نعمات برأسها و هي تتابعه باعين تلتمع بالحسړة قبل ان تخفض عينيها الي الاموال التي
بين يدها و هى لا تعلم كيف انتقلت تلك الاموال الي الدرج فهي متأكده انها قد وضعتها بيدها فوق الطاولة قبل ان تخرج من المنزل لعنت حظها قبل ان تعاود للداخل و تغلق الباب خلفها
فور دخولهم الي شقتهم الخاصة استدارت صدفة نحو راجح هاتفة پغضب
بقولك ايه انا سكت لأمك بس علشان مش عاي
طلعي الفلوس اللي خدتيها و الا و عرش ربنا
متابعة القراءة