بسمه موجعه ل زينب مجدي
دي علا هتيجي وبسمه هتيجيوهنكون لمه
محمود.. محمدبيرن عليا أنا هصلي وانزل شكل الجزار جه
جاء الجزار وذبح الذبائح. وقامو بتقطيع اللحم وحوله الرجال يساعدونه في كل شيئ
وكان النساء قد اجتمعوا وجاءت بسمه بأولادها واستقبلوها بالترحاب الشديد
وجاءت علا ولأول مرة تشعر أنها غريبه بينهم
نظرت إلى نورا ووجدت هند متشبسه بها لا تريد أن تتركها
علمت أن نورا بحنيتها وحبها للأطفال جعلت الاطفال يلتفون حولها حتي في وجود والدتهم الحقيقية
حاولت أن تنفض هذه الأفكار من رأسها فذهبت إلى النساء تعمل معهم وتحاول أن تندمج معهم
حلت صلاة الجمعة وصلي الرجال في المسجد واتو إلي منزل محمد
وامتلأ البيت بالرجال والنساء
كان محمد ومحمود ومحسن ومعهم اسلام. ومهاب أخو نورا
وفي الداخل كان البيت ممتلئ بالنساء
وكانت علا ونورا وبسمه وآمال واميره.. جميعهم يقدمون الطعام للنساء
وكان يوجد في البيت روح جميله روح الفرحه والسعادة كانت مسيطره على المكان
وقف محمد وسط الرجال وهو ممسك بمعاذ من يده وقال
أنا انهارده أسعد يوم في حياتي إبني الكبير ختم القرآن معاذ هو إللي هيلبسني تاج الوقار يوم القيامة
مهما كان
عند ولادك من دروس أو نادي أو تمارين اۏعى تفضل أي حاجة من دول على حفظ إبنك ولا بنتك القرآن
متقولش مش هيروح يحفظ انهارده علشان عنده تمرين التمرين يتأجل بس حفظ القرءان ميتأجلش
إنت وإنت بتحفظ إبنك القرءان إنت بتعمل حاجه عظيمه أوي لنفسك ولإبنك. إنت بتربي إبنك بالقرءانشوف بقي إنت تربيه القرءان لإبنك هتخليه عامل ازاي..
إنت انهارده رافع راسي للسما يا معاذ ربنا يبارك فيك يا إبني ويحفظك
وسقف جميع الحضور على كلام محمد
تمت