رحيل
المحتويات
بجديه قائلا
جاد خليك مكانك ياخال لسه دورك جاااى بس الاول اخلص حسابى مع ابن عمى واخويا وحبيبى اسماعيل
اسماعيل بتلبك انا
جاد پغضب اخرس انت لما اتكلم تخرس وتسمع انت عارف ايه هى مشكلتك يااسماعيل معايا انك كنت بتكرهنى وقت ماانا حبيتك وخليتك كبير علينا وانت ملكش اى لزمة ولا دور وعيشتك ملك انت واختك وامك فى بيتى وبيت ابويا ومن خيرهم المهم البيه بعد مااتفق عليا مع صالح وسفرونى بره قال خلاص فرصتى جاتلى وهبقى الكبير وحط ايده على فلوسى واملاكى من غبائك فاتك حاجة مهمة اووى فى شغلاتنا دى ان الرجل الغبى هو اللى يخلى اى املاك له بإسمه بفرض انه يوم الدنيا دارت واتقبض عليه ببساطة كده القصر والمزرعه والقرية السياحية وفلوسى كلها بره مكتوبين بإسم رحيل ومن اول يوم جواز باقى الاملاك بإسم صاحبى اللى بثق فيه سويلم واللى قالى على كل حاجة بمجرد سفرنا لبره
عليك وانا بغرقك فى شبر مية وانت بتفشل كل يوم فى انك تسد فى الشغلانة وتكفى رجالة عيلتنا واللى قلبوا عليك وبقوا شايفينك فاشل ومش عارف ترعى مصالحهم
اسماعيل مقاطعا جاد مش انا اللى سلطت عليك ده صالح صدقنى
جاد انت بقى ولا هو مش فارقه انتم ادتونى فرصه عمرى فى انى انسحب ببساطة وبسهوله من الشغلانة دى وبشهادة الكل وبقيت راجل عاجز وانتم اللى بقيتم فى الصورة اودام الحكومة اه هو انت مقولتش لهم ياسويلم على اللى بيحصل فى اللحظة دى
صعق اسماعيل وصالح مما سمعاه خاصة صالح والذى نظر لرحيل قائلا فى خبث
صالح ايه يارحيل غسل دماغك وخلاكى ترفعى
على جدك حبيبك اللى حبك اكتر من عمره خلاص نسيتى مين اللى قتل ابوكى
اجابته رحيل بحزن سيب ابويا فى حاله ياجدى ابويا اللى حرمتنى منه اليوم اللى رحت لجاد فيه المزرعه حكى لى كل حاجة عملتوها معاه ومعايا بس اتفق معايا انى ارجع اقولك انى موافقه على الجوازة من يونس بعد اسبوع بعدما مارجعنا لبعض طبعا وبعد ماجابلى امى اللى انت حرمتنى منها
اجابته وهى تواجهه قائله ايوه امى اللى جاد جابها لى وحكت لى عن اللى عملته معاها لما اخدتنى منها وانا لسه لحمة حمرا وهددتها لو رجعت تسأل عنى ھتقتلها هى واخواتها وسافرت بره واتجوزت وفضلت كل اجازة تنزل فيها مصر تحاول تشوفنى تهددها لحد لما يأست
صالح رحيل انا
رحيل انت دمرتنى وقټلت ابويا
جاد خلينى يارحيل احكى لك اليوم ده حصل فيه ايه عشان ارتاح من الكدبة اللى عيشت نفسى فيها كنت عيل صغير ابن 11سنة تقريبا لما اتواجهنا انا واسماعيل وابوكى ورجالتنا وقتها كانت اول مرة امسك فيها وظهر ابوكى اودامنا ورمى ھ وكلمنى عن حزنه لمۏت ابويا وانه كان بيحبه وانه اتفرض عليه مجيته لنا من ابوه صالح وانه لو عليه هو عاوز يرجع لمراته ولابنه او بنته اللى جايين فى الطريق وان طريق الډم مش هيجيب غير ډم خصوصا لما يكون فيها اطراف مالهومش اى ذنب فى اللى حصل ساعتها سمعت له وحسيت به وبصدق كلامه ونزلت ى بس فجأة ضربه اسماعيل 3طلقات وانا واقف مصډوم جه جنبى ومسكنى وقالى امسك وقول ان انت اللى حدت تار ابوك خلى الكل يفتخر بك سمعت كلامه والكل صدق ان انا اللى قټلت ابوكى
رحيل يمكن يكون اسماعيل هو اللى ضغط الزناد بس انت ياجدى اللى اصدرت الاوامر يوم مابعت له وصممت يرجع عشان ياخد بتار اخواته ويوم ماضربته هنا عشان كان رافض زى ماحكت لى دادة سيدة لما ضغطت عليها ويوم ما بعدتنى عن امى وحرمتها منى وحرمتها حتى تحضر دفنه حبيبها وجوزها انت مش ډمرت ابويا بس
متابعة القراءة