رواية ليل وحنين كاملة بقلم اميرة رمضان مسعود

موقع أيام نيوز

علي سؤالك بنفسك
لينظر له الجد بمعني اكمل ليتابع محمد بهدوء ..... برائه اتربت في وسطنا يعني عارف اخلاقها وعارف اتربت اذاي غير كدا احنا مش هنفضل طول عمرينا عايشين هنا فاكيد امي مش هتقدر علي فرقها
الجد ... دا كله كلام جميل بس انا عاوز اعرف مشاعرك تجاها اذاي اتغيرت مت مشاعر حب الاخ لاخته لمشاعر راجل لست
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليبلع محمد ريقه بتوتر ... انا اليومين الي فاتت قربت كتير منها خاصه اني كنت مسافر فاكيد كانت علاقتنا الاخويه مش قد كدا لما اتعاملت معاها بعد معرفت انها مش اختي بداء مشاعري تتغير ودا علي ما اعتقد سبب كافي انه يقنعك
ليقف الجد ....وانا حابب اقولك اسف لاني من اول معرفت ان حفيدتي عايشه نويت اجوزها لواحد من احفادي لاني من حقي انا كمان اعيش الباقي من حياتي مع حفيدتي الي اتخرمت منها ٢١سنه
محمد پجنون ... يعني اي كلامك
الجد بجمود... يعني طلبك مرفوض لاني هجوز برائه ل يوسف ابن عمها
قبل ان يتحدث محمد ... اتفضل اطلع برا لاني محتاج اريح جسمي وياريت تاخد باب الاوضه معاك
ليعطيه ظهره ويخىج محمد بعصبيه ويقوم برزع الباب
محمد وهو يدور في الاوضه پغضب... اتصرفوا والي والله العظيم اخطڤها واتجوازها وقبقوا قابلوني لو عرفتوا لينا مكان
زياد ... اهدي ي محمد اكيد هنلاق طريقه نقنع جدي بيها
مخمد .... اهدي اذاي دا بيقولي هيجوزها لليوسف
احمد ...وانت شايف يوسف هيتجوازها من الصبح انت نسيت انه معاك
يوسف ... قوله والنبي ي احمد ومتخافش ي عم سيب مهم اقناع جدي عليا
محمد ... هما يومين والي والله العظيم مش هيعجبكوا االي هعمله ليخرج پغضب من الاوضه
زياد ... طول عمره عصبي استحاله يتغير ي بااااي
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
يوسف لهند التي كانت صامته طول الحوار ... علي فكر مش تتضايقي لاني استحاله اتجوز برائه
هند ... وانا مالي
يوسف
... يعني اي وانتي مالك
هند ... يعني لي بداخلني بالموضوع
انت كدا كدا مش هتتجوازها عشان محمد لي بقا تحشرني في الموضوع واه انا مش زعلانه لانك مش فارق معايا
لبنظر لها يوسف بحزن كسره .... تمام الرساله وصلت واسف للازعاج وصدقيني مش هضايقك تاني سلام ي انسه هند
لتربع هند يديها وتنظر في الفراغ وتتذكر حديثه علي الهاتف عندما كانت تمر بجانب مكتبه .... هههههه بكر توافق وبعدها ها كسر منخوارها الي رفع اه في السما واسبها هههههه عشان تعرف ان محدش بيرفض عرض يوسف الرحمن ابدا
هند لتمسح دموعها بقوه ... انا مش هاسمحلك حتي لو كنت بخبك 
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا للبرائه ... انا مش مصدقه ان محمد يعمل حاجه ذي كدا
برائه بلهفا ... اي الي حصل
هنا بخبث وهي تمثل الحزن.... انا مش اقولك اي الصراحه
برائه .... متخلصي ي هنا مخمد عمل اي
هنا .... بصراحه انا سمعته بيتكلم ... مع يوسف اخويا وبيقول انه كان بيحبك
لتتعالي ضربات قلبها وتنتظر بلهفه لسماع التكمله 
هنا .... كان بيحبك وانتوا اخوات 
لتنصدم برائه وتبتسم ڠصب ... ما اكيد عشان كان اخويا
هنا ... افهميني ي برائه كان ببحبك حب الراجل للست
لتصمت برائه منتظره اكمال حديثها
لتلف حواليها ذي الثعبان ... عارفه يعني اي وانتوا كنتوا اخوات كان بيحبك انتي عارفه كان كل مره يشوفك كان بيبص ليكي اذاي
لترتفع انفاسها لتتابع هنا ببث ثيمومها .... عارفه يعني اي كل ما كان يقرب منك ويحضنك كان بيعتبرك حبيبته مش اخته
لتقف وتقول بخبث ... انا بصراحه كنت بشوفه مثلي الاعلا بس بعد معرفت نزل من نظري خالص
لتغلق برائه عيونها بالم ... معلش ي هنا سبيني لوخدي شويه
زهنا بانتصار ... حاضر بس مش تنسي محمد مش هو الشخص المناسب الي تأمنيه علي نفسك لتخرج وتغلق الباب تاركه الشيطان يلعب في افكار تلك
لتجلس برائه بدموع وتتذكر كل شئ حدث بينهم منذ الصغر وحتي الان كيف كان يعاملها پقسوه هي يوما لم تشعر بحبه واهتمامه الي عندما عرف انها مش اخته ولكن كيف لشخص مثل محمد في اخلاقه ان يفكر بي كحبيبه وانا اخته ماذا لو كنت اخته حقا ماذا كان سيفعل لان قد فهمت عصبيته الزياده عندما كان يراني احدث احمد او العب مع اولاد الجيران برغم انه كان يسمح لهند وزينه يااااااااارب ساعدني وعرفني اذا كان شړ ليا ولا خير
من كثره البكاء والتفكير نامت مكانها
يوسف .... انا اسف ي جدي بس لاول مره في حياتي اخالف امر من اومرك بس بجد مش هقدر اتجوز برائه
الجد ... اومال عاوز تسيبها لابن امجد يتجوازها
يوسف .... وفيها اي لما محمد يتجوازها انت معارض ليه عليه
الجد بخده .... فيها كتير ي استاذ فيها ان البيه كان بيحب برائه وهي اخته
ليبلع يوسف ريقه .... كلام اي دا الي بتقوله ي جدي
الجده پغضب .... انت هتعملهم عليا ي يوسف ما انا وانت عارفين انك عارف الموضوع
فبلاش تستهبل عليا ولا انت مفكرني كبرت خلاص وخرفت انا كنت زمان
شاب وكنت عاشف والعاشق بيعرف يشوف نظرات العاشق كويس
يوسف .... ادام انت عارف انه عاشق لي رافض تجوازها له
الجد .... عشان بدل ما كان بيحبها حب اخوات بصلها ببصه الراجل للست اذاي عاوزني امن ليه بس لو انت هتأمن تجوز بنت عمتك لواحد ذي دا معندهوش ذره اخلاق انا مش هأمنها معاه ومش هيتجوزها مهما حصل
يوسف .... بس ي جدي
الجد پحده ... مبسش ي يوسف الموضوع انتهي انا استحاله ارضي اجوز بنت بتي لواحد كان بيحب اخته والله اعلم كان بيستغل انهم اخوات وكان بيعمل اي
يوسف بكذب .... بس محمد كان عارف من الاول انها مش اخته
الجد ... انت بتقول اي دا امجد ومراته قالوا بنفسهم ان محدش كان عارف غيرهم تن برائه مش بنتهم
يوسف بمكر .... لا ي جدي محمد كان العارف والدليل انه كان بيعملها بطريقه جافه غير اخواته البنات ود كان طلب امه ليه عشان برائه مش تزعل انها يتيمه او تحس نفسها عاله عليهم
لينظر له الجد بشك ... انت متاكد من كلامك
يوسف بثقه .... ١٠٠ ي جدي ولو مش مصدقني ممكن تسال برائه ذات نفسها محمد كان بيعملها اذاي
دا اختار انه يتغرب عنه اهله وناسه عشان مش يأذيها بنظره بس اتعذب وهو ساكت وهو شيفها بتعتبره اخوها و مش رضي يتكلم عشان هي متزعلش
الجد ... سبني افكر في الموضوع شويه
يوسف ... ههههه لا ابوس ايدك ي جدي وافق اصلا الولا يعيني ثانيه بس وهيتجنين ويخطفها
الجد .... يبقا يفكر ي عملها ابن رحمه وانا مش هرحمه
يوسف .... ي جااامد يجدوا
الجد .... قوله دا الي عندي ولو مش عاجبه بخبط راسه في اتخن حيطه ويبقا يوريني هيعمل اي ساعتها ابن رحمه وبعدين لو مش ليتركه ويغادر
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
محمد بغيظ..... هو قالك كدا طب ماشي هنشوف انا ولا هو
يوسف ......ل ابوس ايدك انا مصدقت عرفت اقنعه انت مش عارف جدي اكره حاجه عنده ان حد يعانده او يخالف امره
محمد بضحك وهو يضع يديه علي كتفه .... لا متخفش انا مش هعمل حاجه تضيقه هههه انا بس هسرع الاحداث شويه
يوسف بشك .... ناوي علي اي
محمد.... هههه ناوي علي كل خير هههههه
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هند بفرحه وهي تمسك يد برائه .... يالي بسرعه غيري لبسك وتعالي معايا تحت
برائه بحزن وهي تبعد يدها ... معلش ي هند سبيني لوحدي لاني مليش نفس اروح في مكان
هند ... بطلي رزاله وقومي البسي والي هاهدك كدا
برائه ... خلاص ي هند هلبس اهو
برائه... طب بس قولي ليا واخداني علي فين ي هند براحه بتجري كدا لي ي بت اهدي
لتترك هند يديها في الصاله
برائه ... هند سيباني وراحه فين ي هند اي دا النور انطفي لي لتكمل پغضب ... هند لو كان مقلب من مقلبك مش هكلمك تاني
تضع يديها علي عيونها نتيجه تسلط الضوء عليها
ثم تبعدها عندما سمعت صوت محمد ... برائه
لتجده يجلس علي نصف رجل ويقدم لها خاتم كما يحدث في الافلام .... برائه تقبلي تتجوزيني
لتنظر له پصدمه ولكن ما لبثت ان تحولت نظرتها الي كره عندما سمعت كلامه
لذالك لم تتردد لحظه قامت برمي الخاتم پعنف من يده ت وتقول بكره .... وانا ميشرفنيش اتجوز واحد ذيك
لتفتح الانوار وتجد الجميع ينظرون لها پصدمه لتتركهم وتغادر
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليقف محمد وينظر لجميع الحاضرين بكسره قلب عاشق ليغمض عينيه ليمنع تساقط دنوعه ويتركهم ويغادر القصر
لتقوم زينه بالتصفيق لينظر لها الجميع بستغراب
وتقترب من هنا ...... برافو برافو ي هنا عرفتي اخيرا عرفتي تعملي الي في دماغك وتفرقيهم عن بعض
هنا ببرود ... وانا مالي هو انا الي قولتلها ترفضه
زينه بكره .... اا انتي لعبتي فدماغها فضلتي تتقربي منها وانتي ذي الحربايه بمليون وش
هنا پحده .... حسبي علي كلامك عشان مش ټندمي
زينه بسخريه ... اي هتحولي تقتليني ذي
ما حولتي قبل كدا تقتلي برائه
لتتغير ملامحها وتنظر تجاه احمد
پغضب
ابو هنا پغضب... اي الهبل الي بتقوليه انتي واعيه لكلامك
زينه پغضب .... ايو واعيه ومعايا الدليل
زياد ... زينه انتي متاكده من الي بتقوليه انتي عارفه اصلا بتتهميها بيأ
زينه .... ايو عارفه بقول اي وللاسف اخويا المحترم كان عارف وساكت هي الي بوظت جهاز المبكرويف وهي الي خططت لنزولها القبو وهي كمان الي لعبت في دماغها وخلتها مش تضيق محمد والنصيبه الكبيره انا اخويا العظيم كان عارف وساكت ولا وكمان كان بيداري علي عميلها السوده لتنهي كلامها وتعطيه نظره عدائيه
لينظر الجميع لاحمد الصامت الذي يبلع ريقه پصدمه لكيفيه معرفتها للسر ل يتوجه ابو هنا اليها .... قولي ان كل كلمها باطل وانا هصدقك
لتقف هنا بتوتر ليهزها والدها پغضب.. انطقي متيقفيش ساكته كدا قولي ان كل كلامها كڈب
زينه بسخريه .... اكيد هتنكر اتفضلوا الفديو دا لقيته علي موبيل احمد
لينظر
لها والدها پصدمه ويوسف پغضب ليتقدم منها والدها ... لي تعملي كدا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا بكره ... لاني بكرهها لانه جات وخدت مني كل حاجه جدي بقا بيحبها اكتر مني يوسف الي عمره متعامل معايا حلو بيعملها احسن مني حتي محمد هدته مني انا الي كنت بحب مخمد الاول من يوم مكان زياد يخدني معاه وهو كان بيعملني حلو لتصرخ ... ايو انا حاولت اموتها ولو الزمن رجع بيا هحاول مره واتنين وتلاته كمان
لتري والدها يرفع يده ليضربها لتغمض عينيها
طخخخخخخخخ
هي سمعت صوت القلم ولكن لم تشعر بهي لتفتح عينيها لتنصدم بان احمد قد
تم نسخ الرابط