لست جميله

موقع أيام نيوز

حماتي ...المهم عندي محمود ...محمود وبس....
جه محمود بعربيته عشان يأخدني من الكوافير ...كان مديني ظهره وماسك باقة الورد وانا كنت ماشية وانا بترعش وعلي شفايفي ابتسامة واسعة ...حطيت ايدي علي كتفه وبعدين لف هو ...ابتسم ليا وعيونه بتلمع بالحب وبعدين حضڼي جامد ...وقتها كل الضيق اللي في قلبي اختفي ...مبقتش متضايقة ...بالعكس كنت فرحانة اووي ...
في قاعة الفرح ...
كنت ببصله بحب وانا برقص معاه كانت الفرحة مش سايعاني لدرجة اني كنت بقول أي كلام بإرتباك وهو كان بيبصلي ويضحك ....
قعدنا علي الكوشة واستقبلنا التهاني ...حماتي كانت متضايقة اووي مني وده بان من نظراتها ليا وحتي رهف دي كانت بتبصلي بكره غريب ...
بس أنا قررت اتجاهل ده كله ...قررت اعيش اليوم ده مع اللي بحبه وبس ...
خلص الفرح وروحنا بيتنا ...كان محمود شايلني وهو بيدور بيا جامد اوووي ...نزلني براحة وباس راسي وقال
نورتي حياتي ...
بصيت لتحت وانا مكسوفة ...رفع راسي وقال
انا مش مصدق ان خلاص بقينا مع بعض ...خلاص بقيتي علي اسمي وعمري ما هسيبك...
وشي احمر من الكسوف ...
قرب هو مني ...بس بعدت فجأة وانا بقول بتوتر 
نصلي ...لازم نصلي ..
ابتسم وقال
عندك حق ..غيري واتوضي وانا هتوضي بعدك...
هزيت راسي وانا بدخل الاوضة عشان اجهز الاسدال ...بصيت لقيت الفون بتاعي علي الكومدينو ...أكيد ماما جابته هنا ...روحت اشيله في الدرج ولفت انتباهي حاجة ...
.....
كان محمود قاعد علي الانترية والسعادة مش سايعاه ...اعظم انتصارات الراجل انه يأخد اللي بيحبها ...وهو حارب كتير عشان ميرفت ومش هيسيبها تبعد عنه ابدا !!!
فجأة انتبه محمود لما طلعت أنا وقف وقال
ايه يا حبيبي ليه مغيرتيش...
دموعي نزلت وانا بقول بصوت مخڼوق
طلقني ...طلقني فورا !!
مالك يا ميرفت ..
قالها محمود وهو بيبصلي كأني مچنونة ...دموعي كانت بتنزل وقولت
اټجننت وعايزاك تطلقني مش عايزة اعيش معاك انا حرة ..طلقني ...طلقني لو سمحت ...
مسكني محمود جامد من أيدي وقال وهو بيحاول يسيطر علي اعصابه وقال
هو فيه ايه مفيش علي لسانك الا طلقني طلقني ...للدرجادي عقلك صغير ...قوليلي أنا عملت ايه عشان تعملي ده كله ...ما تكبري شوية يا ميرفت لاني زهقت ...زهقت من تصرفاتك الطفولية دي وتعبت ادادي فيكي ...انطقي فيه ايه ...
جسمي اترعش ...بس مبطلتش عياط اديتله التليفون وانا ببكي وقولت
اتفضل شوف ...شوف بعينيك اللي باعتاه الست والدتك ...هي قالتلي وانا مصدقتش ...
مسك محمود التليفون وبص فيه وهو مصډوم لقي فيديو ليه وهو بيعترف برهف بحبه ...
حط أيديه علي وشه بتعب ...بصتله وانا ببكي وقولت 
تقدر تفهمني ايه الفيديو ده ...تقدر تنكر انك كنت بتحب رهف وانت بتقول انك بتحبني ....يا تري انا كنت البديل ليها ....
قعد محمود وقال بهدوء
لما قولتيلك هل امي بتضايقك رديتي وقولتي لا ....ليه مقولتيش الحقيقة ...ليه انكرتي ...
وايه علاقة ده بسؤالي!!!
ردي يا ميرفت ...ليه كدبتي ...
بلعت ريقي وانا بمسح دموعي وقولت
عشان معملش مشاكل ما بينكم ...مش عايزة حد يشاور ويقول اني جيت افرق ما بينكم أنا مش كده ...
اتنهد محمود وقال
وعشان كده قررتي انك تسكتي عن حقك صح !
بصيت للأرض فكمل هو
ماما عملت ايه بالضبط ...وقوليلي الحقيقة لو سمحتي ...الحقيقة كلها ....
عينيا بدأت تدمع ...محستش بنفسي الا وانا بقوله كل حاجة وبعيط ...كنت حاسة أن قلبي محروق اوووي من اللي سمعته ...أنا مكنتش استحق اتعامل بالشكل ده ....
حط محمود أيده علي وشه وقال بهدوء
كنتي مستنية ايه عشان تتكلمي يا ميرفت ...امي كنت أنا هتصرف معاها من غير
تم نسخ الرابط