روايه ل زينب مصطفي
المحتويات
بجزمتي
في نفس التوقيت
جلست قسمت بجوار والدتها وابنتها وهي تتحدث بتوتر في الهاتف
لسه مجتش طيب خليك في مكانك اوعى تروح في اي حته انا متأكدة أنها كلها ساعه بالكتير وھتكون عندك وساعتها نفذ الي انا قلتلك عليه
ثم أغلقت الهاتف بتوتر
ووالدتها عصمت هانم تقول بتهكم
ايه الي مخليكي متأكدة اوي كده أنها هتروح عشان تنقذه خصوصا بعد كل الي عمله فيها
عشان هي غبيه مبتفكرش غير بقلبها نسخة نبيله المصغره واراهنك أنها هتنسى كل الي عمله فيها و هتجري عليه عشان تساعده
ضيقت عصمت عينيها بغير تصديق وهي تقول بتوتر
ولو راحت قالت لبيجاد هتعملي ايه ساعتها
قاطعتها تالا پغضب
مستحيل تروح تقول لبيجاد اي حاجه لأنهم في حكم المنفصلين انتي ماشفتيش كان متجاهلها ازاي في الحفله دا كان بيتعامل معاها كأنه ميعرفهاش
المشكله اني معرفش ليها نمرة تليفون والا اي حاجه ممكن اتواصل بيها معاها
ابتسمت عصمت بشړ
اتصلي بنبيله ولو كانت فعلا شمس قالت لهم هتعرفي من صوت نبيله خصوصا انها مبتعرفش تخبي أو تداري
سحبت قسمت هاتفها وهي تقول بحماس
عندك حق يا ماما اذاي انا مفكرتش في كده
بينما زفرت قسمت پغضب وبفحيح غاضب
ال ه مش راضيه ترد عليا الله يرحم ايام مكانت بټبوس الايادي عشان ارد عليها واعبرها
سيبك من الكلام الفارغ الي بتقوليه ده واتصلي بيها على رقمها التاني
نظرت قسمت لوالدتها پغضب وهي تقوم بتجربة الرقم الآخر
ليإتيها صوت شمس الملهوف
ماما معلش يا حبيبتي اتأخرت عليكي بس متقلقيش انا في طريقي للعربيه أخوه
قسمت بدهشه
شمس اذيك يا حبيبتي عامله ايه دا انا بكلم مامتك مخصوص عشان توصلني بيكيايه مش ناويه تروحي لابوكي تشوفيه وتقدميله اي مساعده
دا ملوش سيره غيرك وڼدمان على كل الي عمله معاكي وامبارح اتصل بيا وكان تعبان اوي وشكله كده بېموت وامنيته الاخيره أنه يشوفك
سالت دموع شمس ورق قلبها له رغمآ عنها فقالت بصوت مهتز من أثر البکاء
انا انا هاروحله ممكن تقوليلي العنوان تاني عشان نسيت الورقه في البيت
اوي اوي ياحبيبتي خدي العنوان معاكي اهوه
رددت شمس العنوان من خلفها عدة مرات ثم كادت تشير إلى أحد سيارات الاجره ولكنها توقفت وهي تمسح دموعها و تقول بحيره
بس انا ممعييش أي فلوس ممكن اساعده بيها
ولكنها تزكرت فجأه بطاقة الائتمان المصرفي الخاصه ببيجاد والتي قد تركها معها منذ بعض الوقت
فبحثت بلهفه بداخل حقيبتها حتى وجدتها وتوجهت إلى الصراف الالي الموجود أمام جامعتها وسحبت كميه كبيره من الأموال وضعتها بتوتر بداخل حقيبتها ثم أشارت لإحدى سيارات الاجره التي توقفت على الفور وركبتها وأعطته العنوان الذي قامت قسمت بإعطائه لها وهي تحاول تجاهل إحساسها أنها تقوم بخطأ جسيم
بعد قليل
ابتسمت تالا بكراهيه وتشفي
كان نفسي ابقى هناك واشوفها وهي رايحه لقضاها برجليها وأشوف بوليس الاداب وهو منزلها عريانه وملفوفه في ملايه وفضيحتها ماليه الدنيا
قسمت بكراهيه وڠل
متقلقيش انا سايبه واحد قدام العماره هيصور لنا فيلم كامل ليها وهي خارجه عريانه و بفضېحه والبوليس محاوطها من كل جانب دا غير طبعا الفيلم الي هيتصور ليها جوه
تالا باحتجاج
يوه انا مش قادره استنىطيب هنعرف ازاي أنها وصلت فعلا
للعنوان الي انتي اديتهولها
ابتسمت قسمت بشړ
متقلقيش الراجل بتاعي عنده أمر أنها اول ما هتظهر يديني خبر علطول ويصورها وهي داخله العماره ويبعتلي الصور
لتمر عدة لحظات
ويرتفع تنبيه هاتفها بإلحاح ففتحته بلهفه وتوتر لتصرخ بانتصار وهي تنظر للصور التي ترسل إليها فتظهر شمس وهي تدخل الى العماره المنشوده وهي تتلفت حولها بتوتر
ابتسمت قسمت پشراسه
شمس اذيك يا حبيبتي عامله ايه دا انا بكلم مامتك مخصوص عشان توصلني بيكيايه مش ناويه تروحي لابوكي تشوفيه وتقدميله اي مساعده
ثم غمزت لابنتها التي تكاد ان تقفز من شدة السعاده وهي تتابع بفحيح كالثعبان
دا ملوش سيره غيرك وڼدمان على كل الي عمله معاكي وامبارح اتصل بيا وكان تعبان اوي وشكله كده بېموت وامنيته الاخيره أنه يشوفك
سالت دموع شمس ورق قلبها له رغمآ عنها فقالت بصوت مهتز من أثر البکاء
انا انا هاروحله ممكن تقوليلي العنوان تاني عشان نسيت الورقه في البيت
ابتسمت قسمت وهي تقول بلهفه لم تستطع أن تداريها
اوي اوي ياحبيبتي خدي العنوان معاكي اهوه
رددت شمس العنوان من خلفها عدة مرات ثم كادت تشير إلى أحد سيارات الاجره ولكنها توقفت وهي تمسح دموعها و تقول بحيره
بس انا ممعييش أي فلوس ممكن اساعده بيها
ولكنها
متابعة القراءة