انت دائي ودوائي ل اماني الياسمين
المحتويات
بس انا بيتهيألى انها حد لو شافته رنا هتضايق وبرضو لو شافتك وانت بتعاكس الممرضه هتتضايق
صاح حمزه پغضب طارق ماتنساش نفسك انت بتكلم أخوك الكبير
قال طارق بسخريه الكبير كبير بأفعاله
أمسكه حمزه من ياقة قميصه بشده وقال من بين أسنانه لو مكناش فى مستشفى والظروف الى احنا فيها كنت عرفتك ازاى تكلم أخوك الكبير
طارق ليه عشان بنبهك لأفعال ممكن ټأذى المسكينه الى جواه
وهنا صاح حمزه انا ما بعملش حاجه غلط ولا عندى افعال ممكن ټأذى رنا
طارق اكبر دليل على غلط انك اتنرفزت
عليه دلوقتى بدل ماتقولى بكل هدوء هى مين
طارق عارف ياحمزه لو الى انت بتعمله ده ھيأذيك انت يمكن مكنتش اهتم لكن الى انت بتعمله هيأذى رنا
وهنا هتف حمزه وانت مالك برنا
طارق عشان وتدارك خطأه انه كان للتو سيعترف له انه يحبها فسكت
حمزه ايوه عشان ايه
حمزه بهدوء روح يا طارق روح انت كده عملت الى عليك وماعتقدش اننا هنحتاج خدماتك تانى
قال ذلك حمزه وتركه وذهب بأتجاه الطبيبه
وصل حمزه ورنا الى منزلهم بعدما سمحت لهم الطبيبه وذهبت معهم زينب لتراعى رنا فى فترة نفاسها
دخلت رناغرفتها مستنده على زوجها الذى ساعدها للاستلقاء على الفراش
رنا اه
حمزه حاسه بحاجه بټوجعك
حركت رنا رأسها يمينا ويسارا وقالت لأ
حمزه هتنامى
أومأت رنا بالموافقه
لم يتركها حمزه ولكن جلس بجانبها وأمسك بيديها وقال رنا حبيبتى بصى لى
نظرت له رنا فأكمل اتكلمى معايه قولى لى اى حاجه تخطر على بالك
رنا كان شكلها ايه
رنا وعنيها لونهم ايه
سكت قليلا لا يعلم أيجاريها ويجاوب على أسئلتها ام يتوقف وف النهايه قرر ان يجاوبها لعل ذلك يخرجها من الحاله التى بها
حمزه ماشفتش عنيها يارنا عشان كانت مغمضه
رنا هى نزلت مېته
حمزه نزلت صاحيه لمدة دقيقتين
أمسكها حمزه من ذراعيها بهدوء وأعاد رأسها الى مكانها على الوساده لو كان بأيدهم ينقذهوها مكنوش أتاأخروا بس ده قدرها
رنا صح قدرها وقدرى
حمزه قدرك
رنا ايوه قدرى قدرى انى فرحتى دايما تبقى ناقصه كل لما أفرح تحصل حاجه تبوظ فرحتى وتعكنن عليه وكأن وكأن الفرح مستكتر نفسه عليه
ضم حمزه رأس رنا الى صدره ليه بتقولى كده يا رنا انا معاكى وبنتنا هتبقى كويسه وهترجع البيت وتنوره وان كان على ان كان على البنت الى اتوفيت فدى رحمه من عند ربنا هتاخد بأيدينا وتدخلنا الجنه ان شاء الله فى احسن من كده ف الدنيا
رفعت رنا رأسها وقالت وليه ماقلتش هنجيب غيرها ولا انت خلاص مابقتش عايز ولاد منى
أمسك حمزه براسها بين كفيه وقال ليه بتقولى كده يا رنا طبعا عايزك وعايزك اكتر من الاول وكل يوم بحبك اكتر من الاول ومش ممكن اتخيل حياتى من غيرك
رنا وعايز منى ولاد تانى
أبتلع حمزه ريقه بصعوبه وقال طبعا أكيد
أبتسمت رنا أبتسامه خاويه وقالت ربنا يخليك ليه
حمزه وهو يقبلها على جبينها ويساعدها على النوم ويخليكى ليه ياحبيبتى
فى خلال الثلاث ايام السابقه واظبت رنا رغم تعبها على زيارة أبنتها فى الرعايه كل يوم حتى انهم فى اليوم الثالث سمحوا لها ان ترضعها قطرات قليله من اللبن الذى حافظت عليه رنا كما علمتها والدة
زوجها بتعصير صدرها كل يوم
اليوم سمح لها الطبيب ان ترضعها قطرات صغيره
جلست رنا على كرسى وأمسكت بطفلتها لأول مره بين يديها ونظرت له كما كانت صغيره وعندما فتحت عيونها كانت عيونها عسليه جميله هى تعلم انها لا تراها ولكنها كانت تشعر انها تنظر لها نظرت رنا الى الكائن الصغير فى يديها وقربتها من صدرها وبعد عدة محاولات فاشله أستطاعت الصغييره التشبث بصدرها وبدأت تحارب لترتشف قطرات اللبن
لم تتمالك رنا نفسها وهى ترى ابنتها ملتصقه بها بعيونها العسليه الجميله وشعرها الأسود الناعم التى ورثته عن أبيها وشعرت بالدموع التى أحتبستها تنزل منها منهمره على خدها بشده
بدأت رنا البكاء بدموع قليله وبعدها بشده وبعد ذلك أصبحت شهقات
متقطعه
أنتبه حمزه لشهقات رنا ووللطفله التى تركت صدرها وبدأت بالبكاء لذلك سحب حمزه الطفله من يديها وناولها للممرضه وأحتضن رنا بشده وهى تبكى وهو يربت على ظهرها
رغم ان بكاء رنا يكاد يقطع نياط القلب الا ان حمزه كان سعيد بأنها أخرجت ما بداخلها أخيرا
رجع حمزه ورنا الى منزلهم ليلا وقابلتهم زينب التى قلقت من منظرهم ولكن حمزه أشار لها ان تصمت ولا تسأل عن شئ
ساعد حمزه رنا على النوم وعندما أطمئن
متابعة القراءة