انت دائي ودوائي ل اماني الياسمين
المحتويات
تعملى ده من جواكى مش عشان انا نبهتك لان ده واجبك
رنا حمزه انت كده خوفتنى أكتر
قام حمزه من جانبها وجلس أمامها وأمسك بيديها وقال رنا انا بحبك وبحبك اوى والحب الى جوايه ده صعب يروح لواحده تانيه فاهمانى حبيبتى
أومأت برأسها علامة الموافقه
حمزه ياله نمشى
رنا تؤ
حمزه أمال أيه
رنا مش عارفه بس كل حاجه فى وقتها بتبقى أحلى وانا حاسه فى المكان ده انه
حمزه على فكره يا رنا انا عمرى ماهتعدى حدودى معاكى وعمرى ماهخون ثقة أخوكى وجدى فيه
رنا بأبتسامه عارفه ومتأكده
قام حمزه ومد يده لرنا وقال طب قومى
وصل حمزه ورنا الى المنزل ودخلوا اليه وأستقبلهم الجميع بترحاب شديد فجميع الأهل كانوا بأنتظارهم تبادلوا التحيات والسلامات وجلسوا قليلا
مر الوقت سريعا وجاء الليل موعد كتب كتابهم وقام شيخ البلد بتزويجهم مره أخرى لنشر الاشهار فى البلد
تم عقد القران وبعد المباركات طلب الجد من حمزه ورنا الحضور الى القاعه الكبرى ليجلس معهم
قال الجد انا دلوك بس حسيت انى ممكن اموت وانا مستريح
نطق كل من رنا وحمزه ف نفس الوقت بعد الشړ عنك ياجدى
ضحك الجد وقال المۏت مش شړ يا ولاد انا خلاص وصلت الامانه انا كنت خاېف أموت وانا مش مطمن عليكى يادره ولو انى كان نفسى يبقى جواز مش بس كتب كتاب
الجد حجه يا ولدى حجه يجهز خيته بالى يليج بيها وكومان تكون أستجرت فى كليتها المشوار طويل مش الطب برضو ٧سنين يابتى
فركت رنا أصابعها فى توتر وقالت لسه يا جدى النتيجه لسه ماظهرتش يعنى مش أكيد طب
الجد انا خابر بتى زين هتبجى دكتوره لا كومان هتبجى أشطر دكتوره صوح يا حمزه
وهنا تدخلت رنا قول يارب يا جدى
الجد يارب ماشى يا بتى جبل ماتسافرى الصبح مرى عليه ليك امانه لازما تاخديها
رنا حاضر ياجدى
خرج الجد وأغلق حمزه الباب خلفه وقال پغضب ممكن افهم انتى ماقلتيش ليه لى الى اتفقنا عليه وانك مش
هتدخلى الجامعه
رنا ممكن تهدى بس ياحمزه عشان افهمك
حمزه انا هادى ممكن تفهمينى معنى كلامك ايه
رنا مش معناه حاجه انا كنت الاول بدعى ربنا بمجموع كبير دلوقتى بدعى ربنا انى اجيب مجموع صغير وساعتها اقول انى مش هعرف ادخل طب وصرفت نظر عن الجامعه كلها كده افضل من انى اقول انك انت الى منعتنى
حمزه لأ طبعا مش أفضل انا راجل واقدر اتحمل مسئولية قرارتى مش هستخبى وراكى عشان تدافعى عنى فهمه
رنا فهمه
حمزه انا هفهم جدى كل حاجه بكره اصبح قبل مانمشى
رنا براحتك
حمزه تصبحى على خير
خرج حمزه من الغرفه وصفق الباب خلفه وتهاوت رنا على أقرب اريكه وفى عيونها دموع تأبى الدموع
رنين هاتف أيقظها من سباتها نظرت فوجدته هاتف حمزه ويزين الشاشه
اسم أحدهم يتصل وومسجل بأسم صفا
لاتعلم أى شيطان جعلها تفتح الخط وهى تعلم ان فعلتها هذه لن تمر بخير ولكن فضول الانثى تغلب عليها وفتحت الخط لتسمع صوت أنثى يقول حمزه كيفك أشتقتلك
لتغلق بعدها الخط وياليتها ما فتحته من البدايه
عجبا لكى يا أنثى أهون عليكى أن تعيشى مخدوعه على ان تكتشفى حقيقة الخيانه
الحلقه السابعه
ما هى أعظم درجات الخيانه بالتأكيد تلك التى تصيبنا من من نحبهم
ظلت رنا ممسكه بالهاتف بعدما أغلقته لم تستطيع ان تتحرك أو تتكلم أو حتى تبكى هذه أول مره فى حياتها يعرف قلبها الرقيق طعم الخيانه
رنين الهاتف مره أخرى أيقظها من سباتها ونفس الآسم يزين الهاتف مرة ثانيه ظلت تنظر الى الهاتف ببلاهه حتى أنقطع رنينه وبعدها قامت كالمخډره الى غرفة حمزه وطرقت الباب وأنتظرت ان يفتح
فتح حمزه لرنا الباب وكان من الواضح انه غير ثيابه بملابس أكثر راحه أستعدادا للنوم كان يرتدى بنطلون رياضى من اللون الرمادى وتى شيرت باللون الكحلى
حمزه متفاجئا رنا
رنا بصوت متحشرج تليفونك نسيته تحت
أخذ منها الهاتف ونظر لها وقطب حاجبيه وقال مالك يا رنا
رنا بصوت مخڼوق مفيش
حمزه تعالى أدخلى
رنا لأ أصل أنا عايزه أروح أنام عشان تعبانه
حمزه بحزم خشى يا رنا
تنحى حمزه جانبا ليسمح لرنا ان تمر لم تستطيع رنا ان تعترض امام نبرة حمزه الحازمه
دخلت رنا الغرفه وهى ترتجف وتشعر بوهن ساقيها وانهم ماعادوا يستطيعوا حملها
حمزه أقعدى
لم تجد رنا شئ قريب
متابعة القراءة