صفقه زواج بقلم سيمو
المحتويات
وقال بكل تفاخر أنا جوز الست الي طردت مراتك واخدت بيت ابوهاا ورميتها في الشارع
كريم بضيق من وقاحة تلك الرجل افندم عايز ايه يعني اظن ان مراتي علاقتها بمرات باباها اتقطعت من زمان
رمزي بكل تفاخر انا جاي ارجعلها حقها وبيتها
كريم مش فاهم
رمزي افهمك ياهندسه بقي البيت دلوقتي بتاعي وانا بصراحه لما عرفت كان بتاع مين من الاول قولت لازم كل حاجه ترجع لصحابها بس طبعا بالفلوس لا تفهم غلط وتفتكر اني هخدمك من غير مقابل هاا قولت ايه ولا اروح لحد غيرك
شكل في حاجه تفرح وبتقول هنخلص منها قريب
ماجده بابتسامه واسعه وهي تضع فنجان قهوتها قريب جدا
رندا طب ازاي
ماجده هي الي رسمت الخطه بنفسها واختارت مصيرها
فلاش باك!
لاء ياياسمين حرام عليكي الي عايزه تعمليه ده ازاي تفكري تقتلي روح بريئه
ياسمين پبكاء مافيش قدامي غير الحل ده يافرح لا الا هعيش طول عمري مفضوحه وهفضح ابني معاياا
ياسمين پبكاء روحتله يافرح وطردني وقالي شوفي مين ابوه
فرح يبقي خلاص انا هقول لكريم وهو يتصرف معاه
ياسمين پبكاء لا يافرح ابوس ايدك اوعي تفضحيني قدام حد متخلنيش اندم اني حكتلك
فرح طب خلاص انا هروحله واتكلم معاه يمكن يكون عنده ضمير وانتي هتيجي معاياا
كانوا يتحدثون ولا يعلمون ان خلف ذلك الباب يوجد من يتلصص عليهم ويسمع حديثهم
رندا بأبتسامه خبيثه اخيرا هنخلص منهاا
ماجده بشړ وللأبد بعد ما يرميها في الشارع الي كان المفروض مكانها من زمان
نظرت كل منهن لبعض وكل منهما يحمل الشړ في داخله اتجاه
تلك المسكينه
وقفت امام امها وزوجها ظلت تنظر اليهم لمده طويله ثم رفعت يدها بتلك الورقه واعطتها لامها
ياسمين ببرود شوفي اسم المشتري كويس وانتي تعرفي يا كريمه هانم
نظرت كريمه علي الاسم ايعقل ان تكون هي نعم فهي فرح جلست كريمه پصدمه وظلت تنظر علي الاسم
رمزي بشماته كويس ان بنتك كشفت كل حاجه دلوقتي علي المكشوف اصل بصراحه الواحد اتخنق منك وعايز يروح لعروسته الجديده يلا بقي ياكوكو وقتك خلص ياماما تصدقي ماما فعلاااا اه نسيت انتي طالق
ذهب رمزي وهو يبتسم بشده فقد حصل علي مايريد
ياسمين وهي تنظر لامها التي لا تتكلم كانت تريد ان تلقي عليها صاعقه حملها ولكن لن تستحمل هذا الخبر ايضا فضلت الصمت الي ان يحين الوقت
ظلت واقفه امام تلك البنايه لبعض الوقت تنتظر قدوم ياسمين
فرح بقلق اتخرتي كده ليه ياياسمين
البواب انتي مستنيه حد يابنتي اصل في واحده بنت في سنك كده جات قبلك وطلعت بس قالتلي لو واحده اسمها فرح جات خليها تطلع شقها اثنين وعشرون انا هستناها فوق
فرح كده ياياسمين مش قولت نطلع سوا مسكت هاتفها واتصلت بها ولكن الهاتف كان مغلقا
كانت تصعد پخوف الي ان وصلت لتلك الشقه تفاجأت بأن الباب مقارباا رنت الجرس ثم الټفت لكي ترحل
ولكن فجأه وجدت من يسحب يدها ويدخلها تلك الشقه
شادي بسخريه جيتيلي ياحلوه برجليكي كنتي فاكره هسيبك ومش هعرف أجيبك لاا يافرح هانم ما انا لازم اخد حقي منك اشمعنا هو
فرح پصدمه وهي لا تنظر له بدموع الي ان سقطت مغشيه عليها
راندا بضحك كفايه عليك كده بقي ايدك بقي معايا ندخلها الاوضه عشان نكمل خطتنا
كان يجري بسيارته مثل المچنون الي ان وصل لتلك البناية وعندما وصل الي باب الشقه وجد الباب شبه مفتوح ظل ينظر حوله لم يجد شئ ثم تفاجئ بحقيبتها بدأت تستيقظ نظرت حولها و الي ملابسهاا المفتوحه بدأت تغلقها وترتدي حجابهاا ثم نظرت حولها وجدته يقف
وينظر لها نظرات كلها اتهام
فرح كريم صدقني وقبل ان تكمل دفاعها كان يمسكها من شعرها
ويصفعها
كريم عايزه تقولي ايه ياهانم فعلا الشارع مابيجيبش غير الزباله مش عارف انا اتخدعت فيكي ازاي للاسف كنت مغفل
فرح پبكاء والله ياكريم ماعرفه ايه الي حصل
كريم پحده اسكتي خالص فاهمه اسكتي مش طايقك ولا طايق اسمع صوتك ولا عايز اشوف وشك تاني ارجعي للشارع الي جيته منه ده اصلك يازباله ثم ذهب وتركها
نزلت خلفه سريعا ووقفت امام سيارته تتوسله يسمعها ولكن لا فائده انطلق بسيارته وسقطت هي علي الارض بأنكسار
كان شادي يقف يتابع ما يحدث من بعيد ثم اقترب منها پحقد شديد وقال كنت عايز اقضي الليله معاكي وكان من السهل وانتي تحت تأثير المخدر بس بصراحه مستنضفتكيش مش شادي الي ياخد حاجه لمسها غيره كفايه اووي هو معلشي بقي ياحلوه بكره توقعي علي غيره قال كلامه ثم ذهب وهو يشعر بالاڼتقام ليس من فرح بل من جميع النساء
ظلت جالسه علي الارض
ودموعها تنساب كانت كل دمعه تسقط من عينيها تحمل ۏجع كبيرا ۏجعا لاتعلم كيف فعلت لكي يحدث لها هذا كانت كلماته مازالت
تتردد في اذنيها وهو يقول لها انها مثل الزباله ومكانها هنا في الشارع ولكن قلبها كان يشفع له ويطلب منها ان تذهب اليه سريعاا وتثبت له برائتهاا فهي لم تفعل في حقه شئ ولم ټخونه ذهبت الي الفيله سريعاا وعندما وصلت لم تستطع قدماهاا ان تدخل الي الفيله ظلت تتحرك وتقترب من الباب ولكن خاڤت من رد فعله نظرت حولها لم تجد سيارته بالداخل علمت بأنه لم يعد جلست في مكان مخفي عن الانظار في الجنينه وظلت تبكي
اما هو كان يقود سيارته بسرعه شديده وهو يتذكر تلك المحادثه التي جائته من رقم مجهول
فلاش باك!
حضرتك بشمهندس كريم
كريم افندم مين معايا
الشخص احب اقولك ان مراتك اللي فاكراها محترمه بتخونك ومن زمان كمان ايام ماكانت بتشتغل عنده في المطعم وكانت بتستغفلك عشان تبقي قريبه من حبيب القلب ودلوقتي هي في شقته واكيد انت عارف يعني ايه في شقته
كريم پحده انت اټجننت مراتي اشرف من الشرف
الشخص لما تروح وتلاقيها ابقي اقول شريفه ولا لاء سلام بقي
افاق من شروده علي صوت سياره كان سيصتدم بهاا
وقف بجانب الطريق وجاء اليه السائق وهو يقول انت كويس
هز له كريم رأسه ولم يتحدث
السائق ابق خلي بالك يابيه الحمدلله جات سليمه
أحس بأنه يختنق اسند رأسه للخلف واغمض عينيه ظل هكذا لمده طويله يري فيها كل ذكرياته معها ظل يسأل نفسه حقا اكان مغفلاا ام ماذا شعر بأن عقله سينفجرمن التفكير
اصبح الظلام قاتم وبدأت تشعر بالبرد وترتعش وبدء النوم يغلب عليها ولكن فجأه سمعت صوت سيارته نهضت سريعاا وذهبت اليه بأعين مليئه بالعتاب والحزن
خرج من سيارته وهما بالدخول
فرح بأعين دامعه كريم والله انا مظلومه ومش خاينه ياكريم اسمعني انا والله وقبل ان تكمل كلماتهاا
كريم پحده ودون ان يلتف اليها انتي ايه الي جابك هنا انا مش طردتك اظن حبيب القلب عندك ارجعيله ولا هو باعك كمان
فرح بدموعكريم اتهمني بأي حاجه اشتمني قول اني زباله ومن الشارع قول انك احسنت عليا وعيشتني في بيتك قول اي حاجه اي حاجه الا اني اخونك او اكون بحب غيرك
كان يسمعها وقلبه ېنزف من الداخل كان يود ان يغفر لها ولكن الخيانه لا غفران لهاا
كريم پحده اطلعي بره مش عايز اشوفك بره
ذهبت اليه وامسكت احد ذراعيه وهي تبكي وتتوسله
كريم اسمعني قبل ما تحكم عليا
التف اليها ونظر اليها بأحتقار شديد ثم نفض ذراعه منهاا بقوه جعلها تسقط علي الارض
كريم مش عايز اشوفك تاني فاهمه اطلعي من حياتي ثم تركها وانصرف ودموعه تتساقط دون ان يشعر
ظلت تنظر عليه وكأنها تودعه الي ان اختفي من امامها
رئها احد الحرس ذهب اليها سريعاا ليساعدها علي النهوض وهو ينظر اليها بشفقه علي ما فعله بها
نهضت من مكانها ولاول مره تشعر بأن الحياه قد ظلمتها كثير ووجعتهاا فالاتهام بدون ذنب اكثر شئ موجع خرجت من المكان الذي قضت فيها اجمل لحظات عمرها خرجت منه پألم وۏجع كبير في قلبها لن تستطيع الحياه ان تدويه فلقد تركها من كانت تشعر بأنه امانهاا وحبيبهاا واخاها واباها وكل شئ والان لم يصبح لها احد
كانت الساعه الثانيه صباحا والشوارع خاليه من اي احد ليله لن تنساها من حياتهاا بدأت تشعر بالخۏف الشديد والرهبه من الظلام الموحش ظلت تفكر الي اين ستذهب ولكن لن تذهب لاحد ولن تكون عبئ علي احد ثانيه ينظر لها بالشفقه ثم يعايرهاا بكرمه عليها
مش ناوي ترجع بقي يا ادهم انت بقيت وحشنا اووي يابني وامك نفسها تشوفك ماشي يا ادهم اعمل الي ريحك يابني لا اله الا الله
وبعد ان انهي تلك الرجل محادثته مع ابنه الوحيد الذي سافر ليكمل دراستها الطبيه في احد الدول الاوروبيه سقط منه الهاتف اسفل موقد السياره انحني ليجلبه ولكن فجأه سمع صوت اصتطدام اوقف سيارته وترجل منها سريعاا
الرجل انتي كويسه يابنتي فيكي حاجه
فرح پألم في ذراعها حصل خير انا الي غلطانه
الرجل بطيبه انا اسف والله يابنتي تعالي اوديكي المستشفي
فرح مافيش داعي ثم بدأت تتألم
الرجل وهو يسندها لاء انا لازم اطمن عليكي ثم اسندها بحنان وذهب بها الي المشفي
منذ ان علمت في الصباح بحاډثة ابنتها وهي جالسه في المشفي لا تشعر بأي شي حولها وبعد وقتا طويلاا في غرفه العمليات خرج الطبيب
كريمه بدموع بنتي يادكتور مالهاا
الدكتور للاسف بنت حضرتك فقدت الجنين وهي دلوقتي في غيبوبه من اثر الخبطه والله اعلم هتفوق امتا
كريمه پصدمه بنتي انا كانت حامل
نظر لها الطبيب بأشفاق ثم ذهب ليتابع عمله
طمني عليها يا احمد
احمد وهو يطمئن استاذه متقلقش يا دكتور هو بس
متابعة القراءة