روايه بقلم زينب مصطفي
روايه بقلك زيم
المحتويات
وهي تتحدث معه
بتبرم وعدم راحه
عمر بحنان وهو يتناول الطعام هو الاخر ويراقبها وهي تتناول طعامها
ها الشقه عجبتك ومريحاكي والا فيها حاجه عاوزه تتغير..
حبيبه بتردد
حلوه ..بس..
عمر بتساؤل
بس ايه..ايه الي مش عاجبك فيها
حبيبه بارتباك
يعني كون اني انا عارفه ان شريف هو الي اختار كل حاجه فيها فده مش مريحني مخليني حاسه اني عايشه في مكان مش مكاني
بس ده وضع مؤقت يا حبيبي ومش هايدوم ..بس طالما انتي مش مرتاحه خلاص خليني ابعتلك مهندسة ديكور تساعدك في تغيير الشقه وتنفذ كل الي انتي عاوزاه
حبيبه پغضب
يعني ايه وضع مؤقت انا مش فاهمه..
ومش احنا اتفقنا انت مش هاتتدخل في حياتي بعد كده
وبعدين دي شقتي وهغيرها على زوقي يعني مش محتاجه مهندسة ديكور ولا حاجه
خلاص بلاش مهندسة ديكور بس ممكن تحكيلي انتي عاوزه تعملي ايه بالظبط في الشقه وايه الي مش مريحك فيها ..
بدئت حبيبه في وصف ماتريد تنفيذه وهو يستمع اليها ويشجعها على الاستمرار في التحدث معه وهو يضيف بعض مقترحاته حتى مرت اكثر من ساعه وهم يتحدثون دون الشعور بمرور الوقت..
نظرت حبيبه لساعة يدها فتفاجئت بمرور اكثر من ساعه على بدء محادثتهم معا
يا خبر احنا بقالنا كتير بنتكلم وانت اكيد وراك شغل انا هقفل علشان اخد الدوا وانام شويه..
عمر بحنان..
خلاص اقفلي يا حبيبتي بس اعملي حسابك اني هاجبلك حد كويس يشتري الموبيليا علشان اجيبلك اعلى سعر فيه و طبعا هكون موجود وهو بيشيله لان مينفعش تبقي لواحدك مع واحد غريب دا غير طبعا الشيالين الي هيبقوا معاه..
بس..
عمر بجديه
مفيش بس .. كمان انا هبقى معاكي وانتي بتختاري الموبيليا الجديده الي هتفرشي بيها الشقه واظن المفروض تختاريها ما تبيعي الموبيليا القديمه علشان تفرشي علطول والشقه متفضلش من غير فرش خصوصا وانتي عايشه فعلا فيها..
حبيبه پغضب وهي تشعر انه يفرض سيطرته عليها من جديد حتى لو كان بشكل غير مباشر..
ولا من حد مساعده ..
ثم تابعت پغضب وهي تغلق الهاتف دون انتظار رده ..
ومع السلامه علشان هاخد الدوا وانام..
ثم اغلقت الهاتف
وهي تجلس الى الطاوله مره اخرى وتقول پغضب..
انا الي غبيه قاعده ساعه بحالها اكل واحكي معاه وكأن كل حاجه ما بينا طبيعيه.. من حقه طبعا يفتكر انه يقدر يسيطر على حياتي من تاني ويعمل الي هو عاوزه فيا لكن لاء كفايه اوي الي شفته منه انا مش هعيد غلطتي من تاني ..
وهي توبخ نفسها پغضب
ليقول بتفهم لردة فعلها العڼيفه
من حقك يا حبيبتي تعملي كل الي انتي عوزاه وانا هتحمل ..بس برضه من حقي ادافع عن حبي ليكي واحاول ارجع ثقتك وحبك ليا من تاني..انا عارف انه صعب بس انا معاكي لحد
ما ترجعيلي من تاني
ثم تنهد پألم وهو يراقبها تجلس على الاريكه وهي تضم ساقيها بيديها و تريح رأسها عليهم بحزن
ثم رفع هاتفه وتحدث مع نادر
عمر بجديه
ايوه يا نادر لقيت البت الي كانت بتشتغل على اليخت..
نادر بأسف..
لا يا باشا دورنا عليها في كل مكان مش لاقينها
عمر پغضب
دي غلطتي انا ..انا الي تفكيري كان واقف ومتصرفتش بسرعه... طول ما حبيبه كانت في المستشفى وفي خطړ مكنتش بفكر في حاجه غير فيها ولما اطمنت عليها كانت الحيوانه دي استغلت الفرصه و هربت
نادر بثقه
ولا يهمك ياباشا هنوصلها وهنجيبها..
عمر بجديه
طيب يا نادر انا مستنيك محتاج اقعد معاك ونناقش شوية حاجات..
نادر بجديه
دقايق وهبقى عندك ياباشا ..
اغلق عمر الهاتف وهو يراقب پألم حبيبه التي مازالت تجلس على الاريكه بحزن دون ان تتحرك ...
في وقت متأخر من المساء..
استلقت حبيبه على الفراش تتقلب بأرق وهي تحاول النوم الا انها فشلت
وهي تشعر بالخۏف من الصمت الذي يلف المكان حولها فأضأت انوار الغرفه تحاول الحصول على بعض الاطمئنان الا انها فشلت مره اخرى..
ففتحت عينيها وهي تتنهد وتقول بتعب ..
خلاص انا مش قادره نفسي انام ولو شويه دماغي خلاص ھتنفجر..
ثم وضعت الوساده على رأسها پغضب وهي تحاول النوم فلا تستطيع..
الا انها توقفت عن الحركه فجأه وهي تنصت جيدا لصوت ارتطام وحركه مريبه يأتي من شرفة الغرفه
فجلست پخوف وهي تصغي جيدا وهي تكذب نفسها..
الا ان الصوت تكرر مره اخرى بصوره اكثر وضوحا مما جعلها تنتفض بړعب وتجري الى خارج الغرفه وهي تتناول هاتفها تتصل بعمر بدون تفكير والذي رد عليها فورا..
عمر بقلق ..
خير يا حبيبه في ايه ..
حبيبه بړعب ..
مش ..مش عارفه ..بس في صوت جاي من بلكونة اوضة النوم..
انتفض عمر من على الفراش وهو يقول بصرامه شديده..
اخرجي بره الشقه حالا وانا هخلي الحرس الي بره يحموكي وانا دقايق وهكون عندك مټخافيش..
ثم صړخ فيها پغضب بعد ان ااحظ عدم استيعابها لاوامره بسبب خۏفها الشديد
يلا اخرجي مستنيه ايه..
انتفضت حبيبه پخوف وتناولت
متابعة القراءة