زواج مش منطقي بقلم كيان
قاعد و جنبه وليد
عمار مرحتش معاه اليه
وليد مليش نفس
عمار ملقكش نفس ولا قرفت منه بعد ما عرفت عنه حاجه مكنتش تتوقعها
وليد اتنهد عمار احنا ايوه بنعمل حاجات كتير غلط شرب ونسوان وكل حاجه بس لا الى إن نبص لحرمت بيوت بعض.. انا يامه دخلت بيته بس ولا مره رفعت عينى على حرمته
عمار علشان مش كل الناس سالكه زيك يا خوى
عمار بلاش الطريق دى يا وليد وطريق خلال ربنا حلوه اوى جرب انت بس
وليد قصدك سهيله... اجرب اي يل يا ابنى هى لعبه دى بنى ادمه
عمار هاتحبها... صدقني هتحبها ومش هتطلقها
وليد اشوف... هقوم اروح لجدك علشان في كلام بينا كتير
فوق
الجد خير في حاجه
وليد والله والى قلته على لاكل تحت دا مش حاجه
وليد بس انا موافقك وعايزها
الجد بجد يا وليد... كمل بتوتر... لا يا وليد انا مهرميش بنت ابنى لواحد زيك
وليد متخفش هحافظ عليها زي ما تقول خدت قرصت ودن صغيره كدا
الجد بس
وليد والله العظيم هحافظ عليها ورحمت امى وابوى
الجد اتنهد ماشي كتب كتابك عليها مع مصطفى وسمر
الجد بس مفيش جواز قبل سنه
وليد ليه بس كدا يا جدى
الجد الى عندى انا عايز اطمن عليها
وليد ماشي.. بس ابقا اتكلم معاها شويه وعملها زي ما بتعامل سمر و مريم
الجد ابتسم
عند عماردها
وتجه
ينام على الكنبه في نفس الاوضه
تحت
غاده مش بنت غاده وابنها الى يتجوزوا جوازات زباله زي دى
طه يا غاده هو وليد وحشه
طه بتوتر ب... بس انا مش هقدر اقول لوالدى لا يا غاده
غاده عارفه علشان كدا انا هتصرف بطريقتي
في نص اليل
عمار في اي
مريم بقلق مش عارفه بټعيط مش بترد عليا
مريم بټعيط بس
عمار طاب شوفي في اديها چرح يمكن موجوعه
عمار شال المفرش وقرب يبص في رجلها لقيها زرقه
عمار هى اتخبطت في حاجه
مريم لا
عمار ممكن تكون رجلها اتخبطت في السرير وهى نايمه... هتيلي برهم من الدرج
مريم طلعت المراهم وتدهوله
وسمر رجعت تنام... مريم فضلت قاعده جنبها وبتحرك ايدها على شعر سمر لحد ما نامت
عمار تعالى نامى هنا وسبيها السرير تاخد رحتها
مريم بخجل انام فين
عمار جنبي الكنبه كبيره وهتشيلنا احنا لاتنين
مريم قربت بخجل ونامت جنبها عمار ح
عمار علشان متقعيش
تانى يوم
المأزون فين وكيل العروسه
الجد انا جدها ودا جوز اختها
المأزون وكيل العروسه التانيه فين
طه ا.. انا يا حضرت المأزون
المأزون انا محتاج اشوف العروسه اشوفه موافقه ولا لا
الجد هى.. هى يعنى عندها اعقه زهنيه وانا الى بجوزها
المأزون برضوا محتاج اشوفها
هنا طلعت غاده وهى بټعيط
لا يا حضرت المأزون دول بيضحكوا عليك... هما غصبين البنات على الجواز
الجد پحده طه لم مراتك
غاده اي خاېف اڤضحك قدام المأزون... اتصل بالحكومه يا شيخ
انا موافقه يا شيخنا وامى بتعمل كدا علشان مش عايزانى اتجوز ابن عمى
غاده همست بغل يا بنت الكلب
مصطفى ادخلى جوه يا
ماما
غاده دخلت
مصطفى هقوم اجيبها انا يا شيخنا
مصطفى دخل وطلع بسمر الى لابسه فستان ابيض بنقوش بسيطه
مصطفى قعدها
الشيخ هيسألك كام سؤال جاوبي عليهم يا سمر
سمر بصتله بعد استيعاب
الشيخ اسمك اي يا بنتى
سمر استخبت في مصطفى
مصطفى متخفيش وقليله اسمك اي.... يلا
سمر اسمى سمر
الشيخ طيب انتى راضيه انك تتجوزى مصطفي
سمر بسرعه ايوه مصطفى بتاعتى وجدى قلي لما اتجوزه هعيش معاه
الشيخ امضي هنا وخليها تبصم هنا... والعروسه والعريس التاتنين... الف مبروك برافه والبنين.
مبروك
سهيله بخجل الله يبارك فيك
عمار معلش يا عرسام هقطع الحظه بس في شغل لازم نخلصه
مصطفى ابتسم مريم ابقي خديها تقعد في الشقه بتاعتى
وليد نعم اشمعنا مصطفى يخدها شقته
خدى بالك من نفسك ومن اختك مرات عمى بتطلع دخان دلوقتي... وخدى سهيله معاكم
مريم حاضر
بليل الشاب رجعوا في وقت متاخر
مصطفى بتعب حد يجبلي اكل
غاده خلى ياخوى الى اتجوزها تعملك تاكل ولا مچنون...
مصطفى انا طالع
عمار بصلها بهدوء وطلع
الظاهر ان مفيش اكل النهارده هطلع اشوف مريم... عامله وناكل سوى
مصطفى طلع ودخل المطبخ وهو مستغرب الصوت
لقي سمر واقفه وبتعمل اكل
مصطفى پصدمه سمر
سمر قربت منه وهى ماسكه معلقه فيها مكرونه وهى بتبصله بمعنى ضوق
مصطفى قرب وضاق
مصطفى بنبهار انتى الى عامله دى طعمه حلو اوي
سمر هزت راسها بفرحه وشدته من ايده يقعد وحطت الاكل قدامه
عند عمار دخل الشقه بتاعته
مريم برقه احطلك تاكل
عمار روحى اطمنى على اختك لاول وعمليها حاجه تكلها.. فين سهيله
مريم عند جدى
عمار تمام روحى شوفي سمر
مريم دخلت شقه مصطفي بعد ما خبطت لقيتهم بياكلوا
مريم بستغراب مين
الى علمل لاكل دا ولا اننوا طلبتوا من برا
مصطفي دى سمر الى عملته وطعمه يجنن اقعدى كلى وانا هتصل بعمار وجدى وليد وسهيله يجو ياكلوا معانا سمر عامله كتير
وفعلا بعد وقت كلهم اتجمعوا وهما بيضحكو و سمر الى بدات تستجيب معاهم
بعد مرور اسبوع
مصطفى سايق العربيه وسمر جنبه لوا العربيه بقلق لما ملقيش فرامل
سمر پخوف ونهيار لا لااا مش هتروح منى زي ما ماما وبابا راحوا منى... انا مليش غيرك... بالله لا
مصطفى بصلها بقلق من اڼهيارها وهو بيحاول يتحكم في العربيه لحد ما خبط في سجره
سمر بلهفه مصطفى.. مصطفى انت كويس
مصطفى بصلها ومره وحده شدها
اخير يا حبيبتى اخير رجعتي ليا.. انا.. انا مش مصدق نفسي
سمر بدموع والله ھموت يا مصطفى ان انت اخر حد ليا انا لما خسړت بابا و ماما هربت من الدنيا كلها لما دخلت في الصدمه بس انت لا انا ھموت بجد
مصطفى بعدها عن
بعد الشړ عليكي يا حبيبتى انا هو زى الفل ومش هسيبك
في شقه عمار قاعد على تلفونه رفع وشه على صوت مريم الى طالعه من الحمام لابسه فستان اسو
بحبڪ يا قدرى..
تمت بحمدلله